
قبل ساعات من انتهاء المهلة.. "ترامب" يجمّد الرسوم الجديدة على الصين 90 يومًا
ونقلت قناة سي إن بي سي عن مسؤول في البيت الأبيض، أمس الاثنين، أن ترامب وقع مرسومًا يمنع فرض الرسوم المرتفعة على السلع الصينية خلال الفترة المقبلة، وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة السابقة التي أعلن عنها لزيادة التعريفات.
وكان ترامب قد هدد في وقت سابق بفرض رسوم إضافية على الصين بسبب شرائها النفط من روسيا، لكنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بهذا الشأن بعد.
يُذكر أن الولايات المتحدة والصين أعلنتا في مايو الماضي عن اتفاق يقضي بخفض الرسوم المفروضة سابقًا إلى 30% على الصادرات الصينية إلى أمريكا، و10% على الصادرات الأمريكية إلى الصين، مع التوقف عن فرض رسوم جديدة لمدة 90 يومًا، كان من المقرر أن تنتهي في 12 أغسطس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 24 دقائق
- الاقتصادية
التضخم الأمريكي الأساسي يسجل أسرع وتيرة منذ يناير
تسارع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو، ليصل إلى أقوى وتيرة منذ بداية العام، مدفوعاً بارتفاع أسعار الخدمات. وفقاً لبيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني فئات الغذاء والطاقة شديدة التقلب، بنسبة 0.3% مقارنة بالشهر السابق، فيما شهد صعودا سنويا بنسبة 3.1%. أسعار الخدمات، باستثناء الطاقة، شهدت زيادة بنسبة 0.4%، وهو أكبر ارتفاع منذ بداية العام. وكان الارتفاع مدعوماً بشكل خاص بزيادة كبيرة في أسعار تذاكر الطيران، والتي تعتبر الأكبر خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الرعاية الطبية والأنشطة الترفيهية. في الوقت نفسه، سجلت أسعار السلع، باستثناء المواد الغذائية والطاقة، ارتفاعاً محدوداً. على خلفية هذه التطورات، شهدت سوق السندات الأمريكية موجة صعود، حيث راهن المتعاملون على أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة في الشهر المقبل. تراجع الدولار أمام باقي العملات الرئيسية، بينما ارتفعت العقود المستقبلية لمؤشر "إس آند بي 500".


الشرق السعودية
منذ 28 دقائق
- الشرق السعودية
رقائق الذكاء الاصطناعي.. طموح صيني وقيود أميركية
شهدت صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي تطورات متسارعة في الآونة الأخيرة، كان أبرزها دخول شرائح NVIDIA H20 وAMD MI308 إلى الصين، في ظل ظروف سياسية وتجارية معقدة فرضتها القيود الأميركية، وما تبعها من تسويات استثنائية سمحت باستئناف المبيعات مقابل اقتطاع نسبة من الإيرادات لصالح واشنطن. وسمحت الولايات المتحدة باستئناف بيع الشريحتين الأميركيتين للصين مقابل اقتطاع 15% من إيرادات المبيعات للحكومة الأميركية، بعدما أوقفت الشحنات في أبريل الماضي، بذريعة الحفاظ على الأمن القومي، وترتّب على هذا الترتيب "المشروط" إعادة فتح نافذة أمام شركتي AMD وإنفيديا في أكبر سوق للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، لكنه في الوقت نفسه رفع تكلفة الملكية على العملاء الصينيين وأعاد تشكيل ميزان المفاضلة مع البدائل المحلية التي تقدمها شركات مثل هواوي. قدرات المعالجات في الميزان في الجانب التقني، تُبنى NVIDIA H20 على معمارية Hopper المعدَّلة لتتوافق مع قيود واشنطن للتصدير، وتُقدَّم بذاكرة من نوه HBM3 بسعة 96 جيجابايت مع عرض نطاق واسع لنقل البيانات يقارب 4 تيرابايت/ثانية، وأداء يصل 296 تيرافلوب بدقة FP8. ورغم كونها أدنى من شرائح إنفيديا H100/H200، إلا أن مواصفاتها تُترجم عمليًا إلى ميزة واضحة في تشغيل نماذج اللغة الكبيرة ضمن حمولات الاستدلال Reasoning، خاصة مع ما تقدمه من سرعة فائقة في الاستجابة والرد على استفسارات المستخدمين، ما يجعلها ملائمة للخدمات السحابية الذكية، التي تخدم ملايين الطلبات المتزامنة. هذه النقطة تحديدًا، أي الجمع بين حجم ذاكرة مرتفع وسعة نطاق عريض، هي ما يدفع مطوري الخدمات إلى اختيار H20 لطبقات الإنتاج التي تتطلب استقرار الأداء وقابلية التدرّج في ترقية قدرات النموذج، حتى وإن لم تكن الشريحة الأنسب لسباقات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة. وتأثرت وفرة H20 في الصين بجولات المدّ والجزر التنظيمية في الفنرة بين 2023–2025، قبل أن تنال تراخيص تصدير جديدة الصيف الجاري، لتعود إلى مسار التسليم التجاري. بينما تأتي رقاقة MI308 من شركة AMD قائمة على معمارية الحوسبة المسرَّعة CDNA الموجهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، وجرى تعديل مواصفاتها لتتوافق مع القيود الأميركية الخاصة بالتصدير إلى الصين. تتميز الشريحة بدعمها لذاكرة HBM3 ذات النطاق العريض، والتي تتيح معدلات نقل بيانات عالية تُحافظ على استقرار الأداء في عمليات التدريب والاستدلال على حد سواء. ورغم أن أداءها الإجمالي أقل من المعالجات الرائدة في عائلة MI300، إلا أنها صُممت لتقديم توازن بين كفاءة الطاقة وقدرة المعالجة، وهو ما يجعلها خيارًا عمليًا في بيئات الحوسبة السحابية المخصصة لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي المتوسطة والكبيرة. وتستفيد MI308 من نظام ROCm مفتوح المصدر الذي تطوره AMD، ما يمنحها مرونة في دعم أطر العمل البرمجية الشائعة مثل PyTorch وTensorFlow، ويسهّل تكاملها مع المنظومات السحابية. هذا التكامل البرمجي يجعلها قادرة على تشغيل نماذج اللغة الكبيرة والتطبيقات المعتمدة على التعلم العميق بكفاءة، خاصة في سيناريوهات الاستدلال الجماعي وتحليل البيانات الضخمة. وعززت هذه المزايا من جاذبيتها لدى الشركات التي تبحث عن بديل موثوق يوازن بين الأداء وتكلفة الامتثال للوائح التصدير. لكن المشهد في السوق الصينية لا يكتمل دون قراءة البدائل المحلية، والتي تتصدرها هواوي بوضوح عبر سلسلة Ascend، وعلى رأسها Ascend 910C/910D، مدعومةً بمنظومة CloudMatrix المعقدة التي تربط مئات المسرِّعات على مستوى مراكز البيانات. تقع شريحة معالج هواوي 910C في موقع منافس على الاستدلال تحديدًا، مع سعة ذاكرة أعلى من H20 في بعض التكوينات، وتكامل وثيق مع برمجيات هواوي مثل MindSpore، فضلًا عن منظومة أدوات تُسهِّل نقل النماذج من بيئات Pythorg وTensorFlow إلى بيئة Ascend. واكتسب هذا التوجه زخمًا مع تشغيل نموذج DeepSeek R1 على مصفوفات معالجات 910C، في توجه من هواوي يسعى نحو تقديم أداء بقوة أعلى عبر مزيد من الشرائح والتشابك يمكنها تعويض فجوة تفوق معالج إنفيديا، خاصة مع مهام الاستدلال. على الرغم من تفوق إنفيديا تقنيًا، إلا أن الشحنات الجماعية لشريحة هواوي 910C إلى عملاء رئيسيين في الصين بدأت تتوسع خلال الربعين الماضيين، مع مؤشرات على طلبات من شركات الإنترنت الكبرى وتجارب لدى بايت دانس، وبايدو، وعدد من شركات الاتصالات الصينية، وهو ما يعيد رسم خرائط الاعتماد على العتاد داخل المنصات السحابية المحلية. منافسة شرسة وعند وضع الفريقين وجهًا لوجه في السوق الصينية اليوم، تتضح معالم مفاضلاتٍ جديدة، فمن جهة، الصفقة الأميركية أعادت H20 وMI308 إلى ساحة التوريد، لكنها حمّلت سلسلة القيمة عبئًا ماليًا مباشرًا بنسبة 15%، وهو عبء يتوقّع محللون أن يمرّره المورّدون جزئيًا إلى العملاء عبر الأسعار أو عقود الخدمات. ومن جهة أخرى، البدائل الصينية صارت جاهزة لتأمين الاستدلال واسع النطاق والتدريب الجزئي، مع ميزة التوافر وسرعة التسليم والدعم المحلي. وذهب تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أبعد من ذلك بالإشارة إلى أن حصة هيمنة إنفيديا داخل الصين تراجعت بحدة خلال 4 سنوات مع صعود هواوي، وهو تحوّل أثرته الضوابط الأميركية ذاتها. وفي هذا السياق، تميل الشركات الصينية التي تُدير نماذج لغة كبيرة في بيئات إنتاجية حسّاسة إلى تقسيم المخاطر، عبر الاعتماد على معالجات Ascend في طبقات الاستدلال حيث تؤتي العناقيد ثمارها، مع الاحتفاظ بمنصات مزودة بمعالجات H20/MI308 لمهامّ محدَّدة تستفيد من منظومات CUDA/ROCm البرمجية. ومن المرجح أن تتوسع هذه الاستراتيجية الهجينة، طالما ظلّت تكلفة الامتثال للقيود التنظيمية والاقتطاع المالي من العوائد تضغط على عروض الأسعار الأمريكية، ما يرفع من التكلفة على الشركات الصينية، التي تحاول من جانبها موازنة كفة ميزان استثماراتها بالسعي المستمر وراء البديل المحلي للرقائق.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
بعد 133 عاماً.. "كوداك" على وشك وقف عملياتها
تحذر شركة "إيستمان كوداك"، شركة التصوير الفوتوغرافي التي يبلغ عمرها 133 عاماً، المستثمرين من أنها قد لا تصمد طويلاً. في تقرير أرباحها الصادر يوم الاثنين، حذّرت الشركة من أنها لا تملك "تمويلاً ملتزماً أو سيولة متاحة" لسداد التزامات ديونها القادمة البالغة حوالي 500 مليون دولار. وقالت كوداك في بيان: "هذه الظروف تثير شكوكاً كبيرة حول قدرة الشركة على الاستمرار كشركة عاملة"، وفقاً لما نقلته شبكة "CNN"، واطلعت عليه "العربية Business". تهدف كوداك إلى توفير السيولة النقدية من خلال وقف دفعات خطة معاشاتها التقاعدية. كما ذكرت أنها لا تتوقع أن يكون للرسوم الجمركية "آثار ملموسة" على أعمالها، لأنها تصنع العديد من منتجاتها، بما في ذلك الكاميرات والأحبار والأفلام، في الولايات المتحدة. أخبار حصرية "الكثيري القابضة" للعربية: إطلاق أول يخت صناعة سعودية خلال الربع الثالث من 2025 وقال الرئيس التنفيذي لشركة "كوداك"، جيم كونتينينزا، في بيان الأرباح: "في الربع الثاني، واصلت كوداك إحراز تقدم وفقاً لخطتنا طويلة الأجل على الرغم من تحديات بيئة الأعمال غير المستقرة". انخفضت أسهم شركة إيستمان كوداك بأكثر من 7% في تداولات ما قبل السوق يوم الثلاثاء. صعود وهبوط تأسست شركة إيستمان كوداك عام 1892، إلا أن جذورها تعود إلى عام 1879، عندما حصل جورج إيستمان على أول براءة اختراع له لآلة طلاء الصفائح. في عام 1888، باع إيستمان أول كاميرا كوداك مقابل 25 دولاراً. في ذلك الوقت، لم يكن التصوير الفوتوغرافي تجارةً رائجةً نظراً للمهارات التقنية والمعدات اللازمة له، ولكن كاميرا كوداك صُممت لجعل التصوير الفوتوغرافي متاحاً على نطاق أوسع. صاغ إيستمان الشعار: "اضغط الزر، ونحن نقوم بالباقي". كان الاسم بلا معنى إلى حد كبير، حيث اخترع إيستمان كلمة "كوداك"، وفقاً للشركة، من العدم: "كان حرف "K" مفضلاً لدي - يبدو أنه حرف قوي وحاسم". حققت كوداك قرناً من النجاح في إنتاج الكاميرات والأفلام. في مرحلة ما من سبعينيات القرن الماضي، كانت كوداك مسؤولة عن 90% من مبيعات الأفلام و85% من مبيعات الكاميرات في الولايات المتحدة، وفقاً لمجلة الإيكونوميست. وتصدّرت أغنية بول سايمون الشهيرة "كوداكروم" قوائم الأغاني عام 1973. لكن هذه المكانة السوقية القوية لم تدم طويلاً بسبب التكنولوجيا التي ابتكرتها الشركة: فقد طرحت كوداك أول كاميرا رقمية عام 1975. فشلت كوداك في الاستفادة من صعود التكنولوجيا الرقمية. في عام 2012، أعلنت إفلاسها. في وقت تقديمها طلب الإفلاس بموجب الفصل 11، كان لديها 100,000 دائن وديون بلغ مجموعها 6.75 مليار دولار. في عام 2020، حظيت كوداك بفترة راحة قصيرة عندما استغلتها الحكومة الأميركية للتحول إلى شركة لإنتاج المكونات الصيدلانية. ارتفع سعر سهم كوداك بسرعة كبيرة لدرجة أنه عطّل 20 قاطع دائرة كهربائية طوال جلسة التداول. رغم خسائرها الأخيرة، أعلنت شركة كوداك مؤخراً عن عزمها توسيع هذا الجانب من أعمالها. تواصل الشركة تصنيع الأفلام والمواد الكيميائية للشركات، بما في ذلك صناعة الأفلام، وترخّص علامتها التجارية لمجموعة متنوعة من المنتجات الاستهلاكية.