logo
إسرائيل تنفي علاقة جيشها بانفجار 'ميناء بندر عباس الإيراني'

إسرائيل تنفي علاقة جيشها بانفجار 'ميناء بندر عباس الإيراني'

رؤيا نيوز٢٦-٠٤-٢٠٢٥

جاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده ميناء بندر عباس جنوبي إيران، السبت، من الجيش الإسرائيلي.
ونقلت صحيفة 'معاريف' الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه 'لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران'.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن انفجارا هائلا هز ميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس، مما أسفر عن إصابة 516 شخصا.
ووقع الانفجار بالتزامن مع انطلاق جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، بينما لم يتضح على الفور سبب الانفجار.
وقال مسؤول محلي معني بإدارة الأزمات للتلفزيون الرسمي: 'مصدر الواقعة هو انفجار عدة حاويات مخزنة في منطقة رصيف ميناء الشهيد رجائي. نجلي حاليا المصابين وننقلهم إلى المراكز الطبية'.
وذكرت وكالة أنباء 'تسنيم' شبه الرسمية أن 516 شخصا أصيبوا، ولم يتضح بعد ما إذا كانت هناك وفيات.
ونشرت وسائل إعلام محلية لقطات لرجال مصابين ممددين على الطريق يتلقون العلاج وسط حالة من الفوضى.
ولا تزال جهود إخماد الحريق مستمرة، وقالت إدارة الجمارك بالميناء إنه يجري إخلاء الشاحنات من المنطقة، وإن ساحة الحاويات التي وقع فيها الانفجار تحتوي على الأرجح على 'بضائع خطرة ومواد كيماوية'.
وقال التلفزيون الرسمي إن 'التقصير في التعامل مع المواد القابلة للاشتعال كان عاملا مساهما' في الانفجار.
وأصدرت الشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقات النفطية بيانا، قالت فيه إن منشآت النفط لم تتأثر بالانفجار، وأضافت: 'الانفجار والحريق في ميناء الشهيد رجائي ليس لهما أي صلة بالمصافي وخزانات الوقود ومجمعات التوزيع وخطوط أنابيب النفط المرتبطة بالشركة'.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الانفجار تسبب في تحطيم نوافذ على بعد عدة كيلومترات، وجرى تداول لقطات على الإنترنت تظهر سحابة دخان ترتفع عقب الانفجار.
وقالت وكالة أنباء 'فارس' إن دوي الانفجار سمع في جزيرة قشم التي تبعد 26 كيلومترا إلى الجنوب من بندر عباس.
وتعرضت أجهزة الكمبيوتر في الميناء نفسه لهجوم إلكتروني عام 2020، تسبب في اضطرابات كبيرة في المسارات المائية والطرق المؤدية إلى المنشأة.
وكانت صحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية قد ذكرت أن إسرائيل، العدو الإقليمي لإيران، تقف على ما يبدو وراء ذلك ردا على هجوم إلكتروني إيراني سابق.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طهران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي
طهران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي

وطنا نيوز

timeمنذ 13 ساعات

  • وطنا نيوز

طهران تهدد برد حاسم ومدمر على أي اعتداء إسرائيلي

وطنا اليوم:وسط الأنباء عن استعداد إسرائيل لتوجيه ضربات سريعة إلى منشآت في إيران، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي اليوم الخميس على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي. ورأى أن التقارير عن خطط إسرائيلية لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية مثيرة للقلق. واعتبر أن 'خطط إسرائيل لمهاجمة بلاده تستدعي إدانة فورية من مجلس الأمن'. كما أكد عراقجي في رسالة إلى الأمم المتحدة أن 'إيران ستتخذ تدابير إذا لم يتم كبح تهديدات إسرائيل'. وشدد على 'أنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن بلاده سوف تنظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكة في الهجوم من الناحية القانوينة، وستجعلها تتحمل التبعات'. 'رد مدمر' بالتزامن، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني أن 'أي حماقة من قبل إسرائيل ستُقابل بردّ مدمّر'. وأضاف في تصريحات اليوم 'إذا ارتكب الكيان الصهيوني الواهم أي حماقة وأقدم على عدوان، فسيتلقى دون شك رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الصغيرة والهشة' وفق ما نقلت وكالة أنباء 'تسنيم'. كما اعتبر أن الاستقرار 'لن يعود إلى المنطقة والعالم ما لم يُمحَ الكيان الإسرائيلي'، حسب تعبيره أتت تلك التصريحات وسط ترجيح مصادر أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت المفاوضات بين طهران وواشنطن. فيما كشف مصدر مطلع أن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات الأميركية الإيرانية. كما رأى مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 'ينتظر انهيار المباحثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنحه بالتالي الضوء الأخضر'، حسب ما نقل موقع أكسيوس بوقت سابق اليوم. ومنذ 12 أبريل الماضي عقدت كل من طهران وواشنطن 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية. في حين يرتقب أن تعقد غدا الجمعة الجولة الخامسة التي تأتي على وقع تبادل المواجهات الكلامية بين الطرفين لاسيما في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم في الداخل الإيراني. إذ تتمسك واشنطن بعدم السماح بتخصيب اليورانيوم حتى بنسب قليلة، بينما تعتبر إيران هذا الموضوع خطا أحمر وحقا من حقوقها، لاسيما أنها أكدت أكثر من مرة أن نشاطها سلمي.

إيران تهدد برد حاسم على أي اعتداء إسرائيلي وتحمل واشنطن المسؤولية
إيران تهدد برد حاسم على أي اعتداء إسرائيلي وتحمل واشنطن المسؤولية

سرايا الإخبارية

timeمنذ 20 ساعات

  • سرايا الإخبارية

إيران تهدد برد حاسم على أي اعتداء إسرائيلي وتحمل واشنطن المسؤولية

سرايا - وسط الأنباء عن استعداد "إسرائيل" لتوجيه ضربات سريعة إلى منشآت في إيران، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي اليوم الخميس على أن بلاده سترد بقوة على أي اعتداء إسرائيلي. ورأى أن التقارير عن خطط إسرائيلية لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية مثيرة للقلق. واعتبر أن "خطط "إسرائيل" لمهاجمة بلاده تستدعي إدانة فورية من مجلس الأمن". كما أكد عراقجي في رسالة إلى الأمم المتحدة أن "إيران ستتخذ تدابير إذا لم يتم كبح تهديدات "إسرائيل". وشدد على "أنه في حال وقوع هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية، فإن بلاده سوف تنظر إلى الولايات المتحدة باعتبارها شريكة في الهجوم من الناحية القانونية، وستجعلها تتحمل التبعات". "رد مدمر" بالتزامن، أكد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني أن "أي حماقة من قبل "إسرائيل" ستُقابل بردّ مدمّر". وأضاف في تصريحات اليوم"إذا ارتكب الكيان الصهيوني الواهم أي حماقة وأقدم على عدوان، فسيتلقى دون شك رداً مدمراً وحاسماً في جغرافيته الصغيرة والهشة" وفق ما نقلت وكالة أنباء "تسنيم". كما اعتبر أن الاستقرار "لن يعود إلى المنطقة والعالم ما لم يُمحَ الكيان الإسرائيلي"، حسب تعبيره أتت تلك التصريحات وسط ترجيح مصادر أميركية وإسرائيلية بسعي تل أبيب إلى ضرب منشآت نووية إيرانية، في حال فشلت المفاوضات بين طهران وواشنطن. فيما كشف مصدر مطلع أن الجيش الإسرائيلي بات يعتقد أن فرصته العملية لشن ضربة ناجحة قد تتلاشى قريبًا، لذا يتعين التحرك بسرعة في حال فشلت المحادثات الأميركية الإيرانية. كما رأى مصدر إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "ينتظر انهيار المباحثات النووية، ما قد يجعل الرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتحًا أكثر على فكرة التحرك العسكري، وقد يمنحه بالتالي الضوء الأخضر"، حسب ما نقل موقع أكسيوس بوقت سابق اليوم. ومنذ 12 أبريل الماضي عقدت كل من طهران وواشنطن 4 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة سلطنة عمان، وصفت بالإيجابية. في حين يرتقب أن تعقد غدا الجمعة الجولة الخامسة التي تأتي على وقع تبادل المواجهات الكلامية بين الطرفين لاسيما في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم في الداخل الإيراني. إذ تتمسك واشنطن بعدم السماح بتخصيب اليورانيوم حتى بنسب قليلة، بينما تعتبر إيران هذا الموضوع خطا أحمر وحقا من حقوقها، لاسيما أنها أكدت أكثر من مرة أن نشاطها سلمي.

الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين...
الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين...

الوكيل

timeمنذ 2 أيام

  • الوكيل

الشورى الإيراني يصادق على المعاهدة الاستراتيجية بين...

الوكيل الإخباري- وافق نواب مجلس الشورى الإسلامي في إيران على المبادئ العامة لمشروع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية. وأفادت وكالة "تسنيم" أن هذه المصادقة جاءت بـ191 صوتا مؤيدا و8 أصوات معارضة وامتناع صوتين من إجمالي 201 صوت. اضافة اعلان ونقلت الوكالة عن إبراهيم عزيري رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس قبل التصويت قوله إن "هذه المعاهدة الاستراتيجية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية، تتكون من 47 مادة وتحت مقدمة واحدة، وتستهدف نطاقا واسعا من التعاون الثنائي". وأضاف: "تم تضمين مجالات مثل الأمن والدفاع، ومكافحة الإرهاب والجرائم المنظمة، ومحاربة تهريب البشر والهجرة غير القانونية، وحماية مصالح مواطني البلدين، والتعاون في تكنولوجيا المعلومات، والمساعدة القانونية، وتطوير العلاقات الاقتصادية، والاستثمار المشترك، والشؤون المصرفية، والتجارة، والمناطق الاقتصادية الخاصة، وحماية البيئة في بحر قزوين في نص المعاهدة. كما تم التأكيد بشكل خاص على السلام والأمن الإقليمي، خاصة في آسيا الوسطى والقوقاز وغرب آسيا". وأكد أنه "تم إعداد هذه المعاهدة لتعزيز دور إيران في تحقيق التوازن الإقليمي ومواجهة العقوبات، ويمكن أن تمهد الطريق لزيادة التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين". وشدد عزيري على أن "مخاوف النواب بشأن دور القطاع الخاص والمصالح الاقتصادية قد تم تناولها في المواد 18 و22 و26. ويمكن أن يلعب تنفيذ هذه المعاهدة دورا فعالا في تعزيز العلاقات الاستراتيجية، وتسهيل التجارة، ومواجهة أنظمة الهيمنة." وفي أبريل الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع إيران، وفقا لوثيقة نشرت على البوابة الرسمية للنشرات التشريعية. وجرى التوقيع على الاتفاق في 17 يناير 2025، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو. وتهدف المعاهدة إلى تعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتشمل بنودها تعزيز التعاون في مجالات الأمن والدفاع، كما تلزم الطرفين بتنسيق أوثق على المستويين الإقليمي والدولي. RT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store