logo
مغادرة أولى رحلات الحجاج من المدينة المنورة

مغادرة أولى رحلات الحجاج من المدينة المنورة

العربيةمنذ يوم واحد

غادرت مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، أولى رحلات الحجاج المغادرين جوًا إلى بلدانهم، بعد أدائهم مناسك الحج هذا العام بيُسرٍ وأمان.
وتبذل الجهات المعنية جهودًا تنظيمية لمغادرة الحجاج إلى بلدانهم في موسم ما بعد الحج، من خلال ضبط مواعيد تفويجهم من مساكنهم ووصولهم إلى صالات المطار في الوقت المحدد، حرصًا على انتظام حركة مغادرة الرحلات.
وفي سياق متّصل، يستمر وصول الحجاج إلى المدينة المنورة على مدار الساعة عبر "قطار الحرمين السريع" الذي يُعدُّ أسرع وسائل النقل التي يستخدمها الحجاج والمعتمرون في التنقّل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ويشهد موسم ما بعد الحج انتقال أعدادٍ غفيرةٍ من الحجاج من مختلف الجنسيات إلى المدينة المنورة في ختام رحلتهم الإيمانية، للصلاةِ في المسجد النبوي، والتشرُّفِ بالسَّلام على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه رضوان الله عليهما، قبل المغادرة إلى بلدانهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مطارا الملك عبدالعزيز والملك فهد يصدران تنويهاً عاجلاً للمسافرين
مطارا الملك عبدالعزيز والملك فهد يصدران تنويهاً عاجلاً للمسافرين

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

مطارا الملك عبدالعزيز والملك فهد يصدران تنويهاً عاجلاً للمسافرين

أصدر مطارا الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، والملك فهد الدولي بالدمام تنويهاً للمسافرين للدول المتأثرة بإغلاق المجالات الجوية أكدت فيه ضرورة التواصل المباشر مع شركات الطيران المعنية قبل التوجه للمطار للتحقق من آخر المستجدات تفاديا لأي تأخير أو تغيير غير متوقع. أخبار ذات صلة

أكثر من 1900 حاج يستفيدون من مبادرة المواقع المتنقلة على طريق الهجرة
أكثر من 1900 حاج يستفيدون من مبادرة المواقع المتنقلة على طريق الهجرة

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياض

أكثر من 1900 حاج يستفيدون من مبادرة المواقع المتنقلة على طريق الهجرة

أعلنت الهيئة العامة للطرق عن استفادة أكثر من 1900 حاج حتى الآن من مبادرة المواقع المتنقلة على طريق الهجرة؛ التي تهدف لتوفير مواقع متنقلة للحجاج أثناء تعطل حافلاتهم على الطريق -لا قدر الله-؛ وذلك بهدف توفير أعلى درجات الراحة والسلامة لضيوف الرحمن. ونُفذت هذه المبادرة على طريق مكة المكرمة المدينة المنورة السريع "الهجرة"، حيث تتوفر هذه المبادرة على مدار الـ24 ساعة خلال موسم الحج، وتتسع لقرابة 40 حاجًا ومزودة بأجهزة تكييف ومناطق راحة ودورات مياه، ومشروبات باردة ووجبات ضيافة. وتأتي هذه المبادرة انطلاقًا من حرص الهيئة العامة للطرق على توفير أعلى درجات الراحة لضيوف الرحمن، وضمان سلامتهم أثناء تنقلهم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدس

«لا حج بلا تصريح» ينظّم الحشود ويحقق السلامةالطريق إلى مكة.. من شهور إلى ساعات
«لا حج بلا تصريح» ينظّم الحشود ويحقق السلامةالطريق إلى مكة.. من شهور إلى ساعات

الرياض

timeمنذ 14 ساعات

  • الرياض

«لا حج بلا تصريح» ينظّم الحشود ويحقق السلامةالطريق إلى مكة.. من شهور إلى ساعات

صفحة أسبوعية توثّق فجوة الفارق بين جيلين، جمعهما تاريخ الماضي ونشوة الحاضر، وأملهما في المستقبل منذ عقود من الزمن كان مجرد التفكير في الذهاب إلى الحج لأداء مناسك الحج والعمرة يعني بذل جهد كبير ووقت طويل استعداداً لهذه الرحلة الشاقة والطويلة في ظل الإمكانات البسيطة، فبعد أن استبدل المسافرون الرواحل في الذهاب إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالسيارات التي اختصرت الوقت والجهد وبثت في حينها الفرحة في نفوسهم حيث جلبت لهم نوعاً من الراحة، ففي ما مضى كانت تستغرق الرحلة من الرياض إلى مكة المكرمة على ظهور الجمال ثمانية عشر يوماً، فعندما ينوي المرء أن يحج ويعقد العزم على ذلك فإنه يستعد قبل موسم الحج بعدة أشهر، حيث يعد له راحلة يطعمها ويهتم بها لتقوى على قطع مهالك الطريق، بعد ذلك يبدأ الحاج في جمع ما يحتاجه من نقود بسيطة -لقلة ذات يد الكثيرين في ذلك الزمن-، فتراه يضاعف جهده من أجل شراء الراحلة وتأمين لقمة العيش التي ستسد رمقه أثناء الرحيل وحين العودة، إضافةً إلى قيمة الهدي للقادرين ولمن يختار نسك التمتع في الحج، وبعد ظهور السيارات تقلصت هذه المدة إلى الربع تقريباً، حيث كانت السيارات تسير في طرق صحراوية وعرة وتضاريس قاسية، وغالباً ما تعلق السيارات في الرمال مما يستدعي جرها من قبل الجمال حتى تخرج، أو أن يقوم الركاب بدفعها ومساعدتها في تجاوز الكثبان الرملية التي تعلق بها في الطريق. ومرّت رحلات السفر إلى الحج في المائة عام السابقة بثلاث مراحل؛ الأولى كانت عن طريق المشي على الأقدام أو باستخدام الرواحل، والثانية مرحلة بداية ظهور السيارات والسفر عبر الطرق الصحراوية الوعرة وفي رحلات عشوائية وغير منظمة، أمّا الثالثة في وقتنا الحاضر عن طريق السفر المنظم بالحافلات وعلى الطرق المزدوجة والسريعة وظهور حملات الحج المنظمة باستخدام الطيران، إضافةً إلى التنظيم الذي يبهر العالم في كل عام ويتم الاستعداد له بكل احترافية.رحلة جماعية وكان من يريد الحج قديماً قبل ظهور السيارات ينتظم في قافلة حج، حيث يجتمع مجموعة من الناس في كل بلدة في رحلة جماعية عن طريق الرواحل من الجمال، التي يتم الاعتناء بها قبل فترة الرحيل بوقت كاف، بإطعامها والعناية بها من أجل أن تتحمل أعباء الطريق، ويحددون يوماً لبدء مسيرة القافلة، فعند بزوغ الفجر تنتظم الرحلة والرفقة بعدد من الجمال قد تتجاوز العشرات، والحكمة من انتظام الرحلة في مجموعة كبيرة هي من أجل توفير الأمان لجميع الركاب، حيث يصعب على قطاع الطرق الهجوم على هذه المجموعة الكبيرة التي غالباً ما تكون مسلحة وفيها حراس يتناوبون على حفظ القافلة، فيمضون لأيام طويلة قد تستغرق قرابة الشهر في مسيرهم وهم ينزلون مع غروب الشمس ليأخذوا قسطاً من الراحة والنوم، في ظل الحراسة المشددة من قبل بعض أفرادها بالتناوب، وينطلقون مع بزوغ الفجر من أجل استكمال المسيرة إلى الظهر وعندما تشتد حرارة الشمس، أمّا الراحلة التي يتم الركوب عليها أثناء السفر فتكون قد أعدت بوقت كاف قبل الرحيل حيث تُغذى جيداً قبل الرحيل بفترة لتقوى على قطع مهالك الطريق ومن ثم يوضع على ظهرها «الشداد» ويسميه البعض «المسامة» لركوب الرجل على ظهرها، ويوضع للمرأة «هودج» أو «الكواجة»، وهو بمثابة خدر للمرأة تركبه ويسترها عن أعين الرجال، ويصنع من الخشب ويستر بالقماش، ويكون على هيئة صندوق مرتفع السقف يسمح للمرأة بالجلوس فيه براحة. تمر وودك واستكمالاً، تزود الراحلة بالمزاود «العيبة» التي تعلق على جانبي الراحلة، وهي عبارة عن أكياس مصنوعة من الصوف لحفظ المتاع البسيط كـ»الدقيق»، و»التمر»، و»الودك» وهو الزيت المذاب من شحوم الحيوانات، إضافةً إلى «الخطام» الذي يربط حول وجه الناقة، ويتدلى منه الحبل المصنوع من الصوف، فتساق به الناقة ويكون زمامه مع راكبها حيث يوجهها به ويوقفها عند الحاجة، ويكون المشي خلال رحلة القافلة أثناء برودة الجو وعندما تشتد حرارة الشمس في الظهيرة يتوقف الركب للراحة تحت ظل الأشجار، ويسمى هذا الوقت «المقيل»، ويعمد المسافرون إلى أكل بعض الطعام كل على حدة مع أهل بيته بعد أن يترك المطية ترعى حولهم، وقد يكون هذا الطعام بضع تميرات مع «مذقة» ماء باردة من القرب المملوءة، وقد يعجن البعض من الموسرين الطحين «دقيق القمح» فيجمع بعض الحطب ويصنع «قرص جمر»، يفركه بـ»الودك» ويتبعه بشرب الماء، ومن ثم تواصل القافلة المسير إلى وقت الليل، فيتوقف الركب ويعقل كل راحلته حتى لا تسري أثناء الليل وتتركه بلا راحلة، بل إنّ البعض منهم يعقلها ويتوسد يدها لينام الليل، خاصةً وقت شدة البرد حيث تجلب له الدفء، ويحمل المسافر الملابس وأثاثاً خفيفة وما يعينه على هذا السفر الطويل والشاق من أدوية وأعشاب قد يحتاجها أثناء الطريق. وبعد أن يصل الحجيج إلى مكة يؤدون مناسك الحج في بساطة، حيث يتنقلون بين المشاعر في منى ومزدلفة وعرفات بدون خيام، وحتى نهاية أعمال الحج، ثم يطوفون طواف الوداع بالبيت العتيق، ومن ثم تبدأ رحلة العودة إلى الديار فرحين بإتمام ركن الحج، بعد المكوث في مكة لليال يجوبون أسواقها محملين ببعض الهدايا من مكة للأهل والأحباب، ومن أشهر أصحاب الحملات والقوافل في الرياض منذ مطلع القرن الرابع عشر قبل عصر السيارات حملة «بدينان»، وحملة صالح بن هديان، وحملة علي بن عاصم من أهل الظهيرة، وحملة عمر بن بكر تنطلق من قرب مقبرة «معكال»، وكذلك حملة فراج من أهل الحريق، وحملة الكثيري، وحملة الشيخ صالح الدخيّل. لوري أو فورد عند ظهور السيارات في المملكة كانت الطرق في بداياتها صحراوية ووعرة، ولم يكن السفر خلالها سهلاً وميسراً، إضافةً إلى أنّ السيارات في حينها لم تكن مريحة، بل إن معظمها كانت سيارات للنقل وليس للركوب والراحة والرفاهية، ومع ذلك فقد باتت وسيلة سفر تغني عن السفر بالرواحل، وبتوفر السيارات ودع الناس السفر إلى مكة بالرواحل والمشي على الأقدام واستعاضوا بها في ذلك، فقد صار من يريد السفر لأداء مناسك الحج يذهب إلى من يوجد لديه سيارة ويحمل الركاب فيها بالأجرة، حيث يحجز له موعداً معه والسفر به إلى مكة لأداء مناسك الحج، وكانت السيارات في البداية عبارة عن سيارات نقل من نوع «لوري» أو «فرت» كما كانت تسمى سيارات «فورد»، وقد كانت سعادة الناس كبيرة بورود السيارات التي أغنتهم عن ركوب الجمال والمشقة الكبيرة في قطع الطريق، في فترة قد تمتد إلى شهر أو أكثر، بينما السيارة تقطع ذلك في ثلاثة أيام أو أربعة من الرياض إلى مكة، وغالباً ما كانت السيارة أو «اللوري» تحمل من عشرين إلى ثلاثين راكباً، عدد قليل منهم في غمارة السيارة ممن يدفعون ضعف أجرة من يركب في صندوقها الخلفي الواسع، حيث يقوم صاحبها بوضع خشب على جوانبه فيكون هناك طبقتان، السفلى منها يوضع به العفش والحيوانات، بينما كان الركاب يتقاسمون الركوب في الطبقة العلوية مع عائلاتهم، ومعهم طعامهم وشرابهم، وقد كانت الطرق في البداية غير مسفلتة، بل جلها صحراوية، مما ضاعف من وقت الرحلة وزاد من المشقة والتعب، خاصةً عندما تعلق كفرات السيارة في الوحل والطين أو في الرمال الغزيرة، مما يستدعي تعاون جميع الركاب في عملية إخراج السيارة مما علقت به، كما كان الطعام يعدّ بتعاون الجميع، حيث يكون هناك قطة على كل راكب ودور في عملية الطبخ والتنظيف وغيرها. لا حج بلا تصريح وودّع الناس في وقتنا الحاضر المشقة والتعب عند الرغبة في أداء مناسك الحج، فقد تهيأت ولله الحمد الطرق السريعة والسيارات المكيفة والمريحة التي تخدمها استراحات للتوقف أثناء السفر بها أفضل المطاعم والنزل ومحطات للتزود بالوقود وكافة الخدمات التي ينشدها المسافر، كما أصبح الحج عن طريق حملات مصرحة تخيّر من أراد الحج بين السفر براً عن طريق حافلات مكيفة وسريعة ومريحة وبين السفر جواً على أفخم الطائرات بمختلف الدرجات، كما يستطيع من يرغب ولديه القدرة المالية أن ينعم بخدمات فندقية بخمس أو سبع نجوم تجعله يتفرغ للعبادة فقط، حيث تهيئ له السكن المريح في منازل فندقية في مختلف المشاعر، وتتولى تنقله بين المشاعر في أي وقت يريد، كما زاد الأمر رفاهية بتهيئة القطار السريع للتنقل بين المشاعر، وتوسعة جسر الجمرات، مما جعل من رحلة الحج متعة يؤديها الحاج بكل اطمئنان وراحة بال، وبات الحج أكثر تنظيماً بحيث تم تطبيق شعار «لا حج بلا تصريح» وهو شعار رئيس أطلقته وزارة الداخلية والمديرية العامة للجوازات، ويعني أنه لا يجوز لأحد أداء مناسك الحج دون الحصول على تصريح رسمي، وهذا الشعار يهدف إلى تنظيم حركة الحجاج وتوفير لهم الخدمات اللازمة لضمان أداء مناسكهم بأمان ويسر، وتمضي المملكة قدماً في تسخير جميع إمكاناتها لخدمة ضيوف الرحمن ضمن منظومة متكاملة تعكس التوجيهات الكريمة للقيادة الرشيدة وتترجم مستهدفات رؤية 2030، في تسهيل أداء المناسك ورفع جودة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store