
الصومال ترد على مقترح استقبال سكان غزة
علق وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي، الجمعة، على تقارير قالت إن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تواصلا مع مسؤولين في 3 دول بشرق إفريقيا، من بينها الصومال، لمناقشة استخدام أراضيها لإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال وزير الخارجية الصومالي: "نرفض أي خطة تتضمن استخدام الأراضي الصومالية لإعادة توطين سكان آخرين"
وأضاف أحمد معلم فقي: "نرفض أي مقترح من أي طرف لتقويض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرضه التاريخية".
من جهته، ذكر وزير خارجية إقليم أرض الصومال أن المنطقة لم تتلق أي مقترح بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة.
وأوضح لـ "رويترز": "لم أتلق أي مقترح بهذا الشأن، ولا محادثات مع أي شخص بشأن الفلسطينيين".
وكان تقرير لوكالة "أسوشيتد برس" قد كشف أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تواصلا مع مسؤولين في السودان والصومال وإقليم أرض الصومال غير المعترف به دوليا لمناقشة استخدام أراضيها كوجهات محتملة لإعادة توطين الفلسطينيين الذين شردوا من قطاع غزة، بموجب الخطة المقترحة لما بعد الحرب التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأضافت الوكالة أن مسؤولين في السودان أكدوا رفضهم لهذه المقترحات.
ووافق الزعماء العرب في وقت سابق من هذا الشهر على خطة لإعادة إعمار غزة بقيمة 53 مليار دولار قد تؤدي إلى تفادي تهجير الفلسطينيين من القطاع على خلاف رؤية ترامب لتحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 3 ساعات
- جزايرس
تواصل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالجزائر في يومها الثالث بمشاركة واسعة
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. يشمل برنامج اليوم الثالث من الاجتماعات، التي تنعقد في الفترة من 19 إلى 22 مايو، ندوة حول الصكوك السيادية باعتبارها "رافعة استراتيجية للتمويل الوطني"، إلى جانب جلسة منتدى القطاع الخاص التي تركز على موضوع الشراكة، واجتماع الهيئة الشرعية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية.كما تتضمن فعاليات اليوم تنظيم مائدة مستديرة حول الاستثمار الحلال وفرص التجارة، إلى جانب منتدى قيادة الاقتصاد الحلال، إضافة إلى مسابقة موجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة. وكان اليوم الثاني قد شهد توقيع اتفاقية-إطار استراتيجية للتعاون بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية للفترة 2025-2027، بهدف دعم القطاعات المعززة للتنافسية، وتنويع الاقتصاد، وتطوير البنى التحتية، وتعزيز دور القطاع الخاص. وقد وقع الاتفاقية كل من وزير المالية، السيد عبد الكريم بوزرد، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، السيد محمد سليمان الجاسر، بحضور الوزير الأول، السيد نذير العرباوي. وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أكد الوزير الأول دعم رئيس الجمهورية لجهود البنك الإسلامي للتنمية في تعزيز التنمية والازدهار المشترك، مشدداً على أن احتضان الجزائر للاجتماعات السنوية للمرة الثالثة يؤكد التزامها الراسخ بالتعاون والتضامن الإسلامي لتحقيق نمو اقتصادي متكامل. من جهته، أكد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، السيد محمد الجاسر، أن الجزائر تعتبر "عضواً فاعلاً" في المجموعة، مشيراً إلى تمويل أنشطة تنموية متنوعة في البلاد بقيمة 3 مليارات دولار، ما يعكس عمق الشراكة بين الطرفين. وشدد الجاسر على أهمية تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي، والانفتاح على أسواق جديدة وواعدة، وتعزيز التجارة البينية، لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.


التلفزيون الجزائري
منذ 7 ساعات
- التلفزيون الجزائري
تواصل أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية بالجزائر في يومها الثالث – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
تواصل، اليوم الأربعاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات 'عبد اللطيف رحال' بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، في يومها الثالث، بمشاركة نحو 2000 خبير اقتصادي وقائد أعمال ومسؤولين رفيعي المستوى من 57 دولة عضوا في هذه الهيئة المالية التنموية متعددة الأطراف، وذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. ويتضمن برنامج اليوم الثالث لهذا الحدث (19-22 مايو) ندوة حول الصكوك السيادية باعتبارها 'رافعة إستراتيجية للتمويل الوطني'، إضافة إلى جلسة منتدى القطاع الخاص التي تتمحور حول الشراكة، واجتماع الهيئة الشرعية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية. كما تشمل فعاليات اليوم تنظيم مائدة مستديرة حول الاستثمار الحلال وفرص التجارة، إلى جانب منتدى قيادة الاقتصاد الحلال، فضلا عن تنظيم مسابقة موجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الناشئة. وكان اليوم الثاني من الاجتماعات قد شهد التوقيع على اتفاقية-إطار إستراتيجية للتعاون بين الجزائر ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية للفترة 2025 – 2027، تهدف إلى دعم القطاعات المعززة للتنافسية، تنويع الاقتصاد، تطوير البنى التحتية وتعزيز دور القطاع الخاص. ووقعت الاتفاقية من قبل وزير المالية، عبد الكريم بوزرد، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد سليمان الجاسر، تحت إشراف الوزير الأول، نذير العرباوي. وفي الكلمة التي ألقاها بالمناسبة، أكد الوزير الأول دعم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لجهود مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في خدمة التنمية والازدهار المشترك وتعزيز التعاون والتكامل بين دول العالم الإسلامي، مشددا على أن احتضان الجزائر للمرة الثالثة للاجتماعات السنوية لهذه المجموعة يؤكد إيمانها القوي بأهمية التعاون والتضامن الإسلامي من أجل نمو اقتصادي متكامل. من جهته، صرح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، محمد الجاسر، خلال مراسم الافتتاح، أن الجزائر تعد 'عضوا فاعلا' في هذه الهيئة المالية، مشيرا إلى أن المجموعة مولت أنشطة تنموية متنوعة في الجزائر بقيمة 3 مليارات دولار، ما يعكس متانة الشراكة بين الطرفين. كما شدد على أهمية تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي، والانفتاح على أسواق بديلة وواعدة، وتعزيز التجارة البينية، بهدف تقوية الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل.


حدث كم
منذ 8 ساعات
- حدث كم
واشنطن تعلن عن بناء درع مضاد للصواريخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الثلاثاء، عن استثمارات بقيمة 25 مليار دولار لتمويل 'القبة الذهبية'، المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ التي يرتقب أن تبلغ تكلفتها النهائية 175 مليار دولار. وقال ترامب، في تصريح من مكتبه بالبيت الأبيض، بحضور وزير الدفاع، بيت هيغسيث: 'يسرني أن أعلن أننا اخترنا رسميا هيكلة هذه المنظومة المتطورة'. وتتكون هذه المنظومة المضادة للصواريخ، التي ستكون جاهزة للعمل بحلول نهاية ولاية ترامب، من درع للدفاع الجوي يضم أجهزة استشعار وأقمار صناعية وبطاريات صاروخية في مجموع التراب الأمريكي. وأعلن ترامب أن الجنرال مايكل غويتلاين، الذي يشغل حاليا منصب نائب قائد العمليات في سلاح الفضاء، سيكون المدير الرئيسي للمشروع. وكان ترامب وقع، في يناير الماضي، مرسوما يهم إنجاز هذه المنظومة الدفاعية للتصدي للتهديدات الجوية من 'الجيل الجديد'، لاسيما الصواريخ البالستية والصواريخ الجوالة. وأوضح الرئيس ترامب، خلال مؤتمره الصحافي يوم الثلاثاء، أن المنظومة ستتألف من تكنولوجيات 'متطورة' برية وبحرية وفضائية، مشيرا إلى أن الدرع سيكون 'قادرا على اعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من الجانب الآخر من العالم، أو التي تنطلق من الفضاء'. وأضاف الرئيس الأمريكي أن كندا طلبت الانضمام إلى هذه المنظومة الدفاعية، التي 'تناهز نسبة نجاحها 100 بالمائة'.