
وسائل إعلام هندية: مقتل مسؤول حكومي في القصف الباكستاني
أعلنت وسائل إعلام هندية، عن مقتل مسؤول حكومي في القصف الباكستاني.
موضوعات مقترحة
وبحسب ما نشرته فضائية «القاهرة الإخبارية»، أطلقت باكستان عددا من الصواريخ على مواقع هندية في إطار ردها العسكري على قصف الهند لعدد من المدن الباكستانية فجر اليوم السبت.
وأعلنت باكستان بدء عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند، وأطلقت عليها اسم "البنيان المرصوص".
وذكرت قناة "جيو" نقلا عن مصادرها، أن القوات المسلحة الباكستانية تضرب أهدافا استراتيجية عديدة على الأراضي الهندية، وأفادت التقارير بأنها دمرت مستودعا لصواريخ براهموس في بيسا.
وفي وقت سابق شنت الهند عدة ضربات صاروخية على قواعد جوية باكستانية.
ووصف متحدث عسكري باكستاني الهجوم بأنه تطور خطير للغاية من شأنه زعزعة استقرار المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

يمرس
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- يمرس
الحرب الهندية - الباكستانية .. إلى أين ؟!!
ورغم نفي الحكومة الباكستانية مسؤوليتها عن الهجوم، واتهام الجانب الهندي بممارسة حملة التضليل ضدها شنت الهند مساء ال 6 من مايو الجاري هجوما عسكريا بالصواريخ الباليستية والطائرات الحربية على عدد من المواقع الباكستانية وقال الجيش الهندي في بيان إن "قواته شنت ضربة صاروخية استهدفت 9 مواقع بنية تحتية للإرهاب في باكستان وجامو وكشمير الخاضعة لما أسماه الاحتلال الباكستاني ، والتي كانت تخطط وتوجه منها الهجمات الإرهابية ضد الهند.. ومنذ ذلك الحين وعلى مدى أربعة أيام انطلقت شرارة واسعة من القصف المتبادل بين الجانبين التي أثارت العديد من التساؤلات المتعلقة بمخاوف التصعيد ومستقبل المواجهات وسيناريوهات تطورها وإلى أين ؟ تفاصيل في السياق التالي : طلال الشرعبي في حين أكدت باكستان -التي لم تتأخر كثيرا في الرد على الهجمات الهندية - على لسان وزير دفاعها خواجة محمد آصف إسقاط 5 طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي وطائرة مسيرة واحدة، بالإضافة إلى تدمير مقر قيادة كتيبة مشاة تابعة للجيش الهندي. وأوضح الوزير الباكستاني أن "ادعاء الهند بأنها استهدفت معسكرات للإرهابيين كاذب"، قائلا إن جميع الأهداف التي ضربتها الهند مناطق مدنية وليست معسكرات للمسلحين . تصاعدت بالمقابل حدة الهجمات الصاروخية الهندية المتعددة مساء الجمعة الماضية لتشمل قواعد جوية باكستانية ، بما في ذلك قواعد نور خان ومريد وشوركوت. بعد الهجوم الهندي بوقت قصير، شنّ الجيش الباكستاني عملية عسكرية واسعة عملية «البنيان المرصوص» استُهدفت مواقع عديدة في الهند ، بما في ذلك قاعدة باثانكوت الجوية الرئيسية، وقاعدة أودامبور الجوية، وقاعدة غوجارات الجوية، وقاعدة راجستان الجوية، وموقع تخزين براهموس إضافة إلى قاعدة أودامبور الجوية بوابل من ثلاثة صواريخ، من طراز فاتح-1 المطوّر محليا ومقرًا لواء للجيش الهندي ومستودع إمدادات في أوري وأعلنت القوات الباكستانية عن تدمير نظام الدفاع الجوي الهندي عالي القيمة إس-400 في أدامبور وإسقاط ما يقرب من 80 طائرة، بما في ذلك طائرات بدون طيار من طراز IAI Heron المصنوعة في إسرائيل – وهي طائرات متوسطة الارتفاع وطويلة المدى .. حد وصف مسؤولين عسكريين وسياسيين باكستانيين.. برروا تلك العملية العسكرية الواسعة بممارسةً باكستان لحقها في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. اعتراف هندي على خلفية عملية الرد العسكري الباكستاني الواسع اترف الجيش الهندي بأن الضربات الجوية الباكستانية الانتقامية تسببت في أضرار جسيمة لمنشآت دفاعية وقواعد جوية متعددة في جميع أنحاء الهند. أكد مسؤولون عسكريون هنود كبار منهم، العقيد صوفيا قريشي، وقائد الجناح فيوميكا سينغ، خلال مؤتمر صحفي في نيودلهي مع وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، أن باكستان استهدفت 26 موقعا استراتيجيا باستخدام الطائرات النفاثة والصواريخ والطائرات بدون طيار. وأقرّوا باستخدام باكستان صواريخ عالية السرعة في الهجمات، مما ألحق أضرارًا بعدد من القواعد الجوية الهندية ، منها قاعدة في البنجاب. كما لحقت أضراراً هيكلية وعملياتية بقواعد جوية أخرى، منها قواعد في أودامبور، وآدامبور، وباثانكوت. وأكدوا أيضًا أن باكستان استخدمت أسلحة بعيدة المدى وطائرات بدون طيار في الهجمات المنسقة. نقل تقرير لصحيفة تايمز أوف إنديا عن العقيد صوفيا قريشي من سلاح الإشارة بالجيش الهندي اعترافها بتضرر أصول وأفراد في خمس قواعد جوية جراء الضربات الباكستانية الدقيقة. وأكدت أن القواعد الجوية في أودامبور، وباثانكوت، وأدامبور، وبوج، وباتيندا كانت من بين الأهداف الرئيسية التي تعرضت للقصف، مما أسفر عن خسائر فادحة. خلال المؤتمر الصحفي، أعرب كل من العقيد قريشي وقائد الجناح سينغ عن عدم رغبتهما في الانخراط في مزيد من الصراع، وقالا: نحن لا نسعى إلى مزيد من التصعيد مع الجيش الباكستاني أو القوات الجوية. لاحظ الخبراء تعبيرات التوتر الواضحة ولغة الجسد التي بدت على وجوه المسؤولين الهنود خلال المؤتمر الصحفي، مما يشير إلى محاولة للتقليل من شأن حجم الأضرار. واعتُبر بيانهم الداعي إلى خفض التصعيد اعترافًا واضحًا بالهزيمة والإذلال الذي مُنيت به الهند في مواجهة رد باكستان الحاسم. مرونة باكستانية واستجابة لدعوات العديد من الأطراف الدولية لكل من باكستان والهند إلى وقف إطلاق النار والانخراط في «محادثات مباشرة» لتخفيف التوترات والتصعيد العسكري والعمل بما يخدم المصلحة الأوسع المتمثلة في السلام والاستقرار والعودة إلى مسار التسوية السياسية السلمية أعلن الجانبان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإجراء تحقيق مستقل ومحايد لضمان تقديم مرتكبي هجوم بهلجام الذي كان السبب الرئيسي لارتفاع حدة التصعيد والتوتر بين الدولتين ووصولها حد المواجهات العسكرية الصاروخية . بالمقابل أعلنت باكستان أنها مستعدة للانخراط في دبلوماسية بناءة وحوار شامل مع الهند والسعي إلى حل جميع القضايا، بما في ذلك نزاع جامو وكشمير، بالوسائل السلمية. يجب على المجتمع الدولي أيضًا أن يلعب دوره في منع المزيد من التصعيد. أكدت وزارة الخارجية أن جميع عناصر القوة الوطنية ملتزمة بضمان سيادة باكستان وسلامة أراضيها. وتلتزم القوات المسلحة الباكستانية باتخاذ جميع التدابير اللازمة للدفاع عن الوطن ومواطنيه، والمساهمة في ضمان المصالح الوطنية الحيوية للبلاد. ويُعد هذا الالتزام أمانة في أعناق شعب باكستان الأبي، الصامد، الشجاع، والشريف. وأضافت أنه ومن أجل السلام والاستقرار الإقليميين، اتخذت باكستان ردًا مسؤولًا ومتناسبًا وعاقلًا. وهي تُدرك العواقب الوخيمة لمزيد من التصعيد بين دولتين نوويتين، وهو أمرٌ غير مُتصوَّر إطلاقًا. أيُّ ميلٍ لسلوك هذا المسار الخطير محفوفٌ بعواقب وخيمة على المنطقة بأسرها وما وراءها. ورغم اتفاق الجانبين على التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار.. ومع ذلك، تقول وزارة الخارجية الباكستانية إنه من المهم وضع التطورات ذات الصلة في المنظور الصحيح. سيناريوهات محتملة وبالنظر إلى المعطيات السابقة يبقى مستقبل الأزمة أو الحرب الهندية الباكستانية الحالية مفتوحا على عدد من السيناريوهات المحتملة التي يمكن القول أن أبرزها يتمثل فيما يلي : سيناريو الحرب المحدودة يندرج هذا السيناريو تحت مبدأ الحفاظ على المصالح، خاصة المصالح الاقتصادية في المقام الأول، فالهند لديها طموحات اقتصادية كبيرة تسعى إلى تحقيقها في ظل تنافسها الكبير مع الصين باعتبارهما قوى اقتصادية لا يُستهان بها في النظام العالمي، كما أنه وفقًا لأحدث تقرير عن حالة القوى النووية العالمية، فإن الهند تمتلك نحو 80 رأسًا نوويًا، بينما تمتلك باكستان نحو 170 رأسًا نوويًا، فامتلاك الطرفين لسلاح نووي سيجعل قرار الحرب له ضوابط هامة، وهو ما يتضح من الأزمات السابقة بين الطرفين بعد امتلاك هذا السلاح، أنها كانت عابرة لا ترقي إلى مستويات الحرب المنظمة. وعلى الجانب الآخر، تستفيد باكستان اقتصاديًا بشكل كبير من مبادرة الحزام والطريق (ممر الصين – باكستان)، التي تطلب استقرارها حتى ترتفع درجة استفادتها من هذه المبادرة. سيناريو الاجتياحات برية يُعد هذا السيناريو تطورًا تدريجيًا للمواجهات الحالية بين باكستان والهند ، فتعليق الهند مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند يُثير الجانب الباكستاني بشكل كبير، فالقطاع الزراعي في باكستان يعتمد على مياه نهرا السند بنسبة 80% أي قرابة 15 مليون هكتار، كما أن باكستان تواجه تحديات متعددة في ملف المياه بسبب ارتفاع ملوحة الأرض الزراعية والقدرة المحدودة على تخزين المياه، وهو الأمر الذي يوضح أنها ستواجه أزمات غذائية في حالة تعنت الهند في الاتفاقية. وفي ظل هذا السيناريو، ستتحمل الهند خسائر اقتصادية تتراوح من 100 مليار دولار إلى 250 مليار دولار، كما ستتراوح خسارة باكستان من 50 مليار دولار إلى 100 مليار دولار، وسيتأثر سوق البورصات في منطقة جنوب آسيا بشكل كبير، إذ ستنهار بورصة بومباي في الهند وبورصة كراتشي في باكستان ، فقد انخفض مؤشر KSE-100 بنسبة 1.81% بعد اندلاع الهجوم، وبالإضافة إلى ذلك، ستتوقف التجارة بين الهند وباكستان. سيناريو الحرب النووية يُعتبر هذا السيناريو هو الأسوأ وفي حالة حدوثه، سيُعبر عن عدم رشادة في القرارات الهندية والباكستانية ، كما سينم عن فشل النظام الدولي في احتواء الأزمة في منطقة جنوب آسيا، خاصة أن هناك العديد من المصالح التي تتطلب استقرار هذه المنطقة، فالولايات المتحدة الأمريكية لها علاقات كبيرة مع الهند ، إذ استوردت ما قيمته 91.2 مليار دولار في عام 2024، كما استوردت 1.45 مليون برميل من النفط الخام في يناير 2025. وفي هذا الإطار، سيترتب على هذا السيناريو انهيار اقتصادي تام للهند وباكستان ، وحدوث مجاعات في منطقة جنوب آسيا، ولجوء عدد كبير من الهنود والباكستانيين إلى الدول المختلفة. هذا فضلًا عن انهيار أسواق الأسهم، والتأثر السلبي الكبير للدول المجاورة، وهو ما يجعله سيناريو مستبعدًا للأزمة. وفي النهاية، يُمكن القول إن الحرب العسكرية الحالية بين الهند وباكستان ستنعكس آثارها على العالم أجمع، وهو الأمر الذي يوحي بخطورة تصاعدها، فتحول هذه المناوشات إلى حرب مفتوحة وشاملة سيُحمّل كُلًا من الدولتين خسائر اقتصادية هائلة، كما أنه سيزيد من الصدمات التي يتعرض لها النظام الاقتصادي العالمي، ومن هنا يتطلب الأمر مزيدًا من الحكمة السياسية في إدارة الأزمة في منطقة جنوب آسيا، فضلاً عن ضرورة قيام المجتمع الدولي بدور فعال نحو حيلولة تفاقمها .


الجمهورية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الجمهورية
باكستان تعلق على بيان ترامب بشأن حل قضية كشمير مع الهند
وقالت الخارجية الباكستانية، في بيان لها، إن "أي تسوية عادلة ودائمة لنزاع جامو وكشمير، يجب أن تشمل حق الكشميريين بتقرير المصير"، مرحبا ببيان ترامب بشأن العلاقات الباكستانية الهند ية. وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب صرح بأنه سيعمل مع كل من الهند وباكستان "ليرى ما إذا كان من الممكن، بعد 1000 عام، التوصل إلى حل بشأن كشمير". وأشاد ترامب في منشور على "تروث سوشيال"، ب الهند وباكستان لتوصلهما إلى تفاهم ووقف "العدوان الحالي" على الحدود. وكتب ترامب: "أنا فخور جدا بالقيادة القوية والراسخة للهند وباكستان لما تتمتعان به من قوة وحكمة وثبات لإدراك وفهم أن الوقت قد حان لوقف العدوان الحالي الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى موت ودمار الكثيرين، كان من الممكن أن يموت ملايين الأبرياء! إن إرثكم يُعزز بشكل كبير بأفعالكم الشجاعة". وأضاف ترامب أنه "فخور بأن أمريكا تمكنت من مساعدة الهند وباكستان في التوصل إلى هذا القرار التاريخي والبطولي". وفيما يتعلق بقضية جامو وكشمير، قال ترامب: "سأعمل معكما (الهند وباكستان) لنر ما إذا كان بالإمكان، بعد "1000 عام"، التوصل إلى حل بشأن كشمير". وبذكره "ألف عام"، كرر الرئيس الأمريكي ادعاءه السابق بأن "كشمير قائمة منذ 1000 عام، وربما أكثر من ذلك". كما وعد ترامب بزيادة التجارة "بشكل كبير" مع الهند وباكستان، وقال الرئيس الأمريكي: "مع أن الأمر لم يناقش حتى، سأزيد التجارة بشكل كبير مع هاتين الدولتين العظيمتين". وختم منشوره قائلا: "بارك الله قيادة الهند وباكستان على العمل المتقن!". وشهدت العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدا خطيرا في الشهر الجاري، يعد الأعنف منذ عقدين، بعد سلسلة من الأحداث التي بدأت بهجوم إرهابي في كشمير، أعقبته ضربات صاروخية، وإسقاط طائرات ومسيّرات لكلا الجانبين، واشتباكات حدودية مكثفة. وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس السبت، التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار كامل وفوري بين الهند وباكستان، وذلك بعد تصاعد التوترات بينهما في الأيام الأخيرة. ونشر ترامب تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" قال فيها: "بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان اتفقتا على وقف إطلاق نار شامل وفوري". جاء ذلك بعدما عرضت كل من الصين و الولايات المتحدة الأمريكية التوسط لخفض التصعيد بين الهند وباكستان بعدما أعلنت الأخيرة إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند. يذكر أن مصادر أمنية باكستانية كانت قد أعلنت، لتلفزيون "جيو" المحلي، أن القوات المسلحة الباكستانية بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد الهند ، وُصفت بأنها "رد مباشر على الاستفزازات المتواصلة من الجانب الهند ي". يأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.

بوابة الأهرام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
مصادر هندية: معاهدة مياه نهر السند مع باكستان لا تزال معلقة
قالت أربعة مصادر حكومية في نيودلهي لـ"رويترز" إن معاهدة مياه نهر السند بين الهند وباكستان لا تزال معلقة، رغم توصل البلدين إلى اتفاق لوقف إطلاق النار اليوم السبت بعد أيام من القتال الدامي، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية". موضوعات مقترحة تُنظّم معاهدة عام 1960 تقاسم مياه نهر السند وروافده بين دول جنوب آسيا، و انسحبت الهند منها الشهر الماضي بعد هجومٍ دمويٍّ على سياح في كشمير. كان وزير الخارجية الباكستاني محمد اسحق دار، صرّح لقناة "جيو" الإخبارية اليوم، بأن بلاده والهند اتفقتا على وقف إطلاق نار "كامل وليس جزئيًا"، مضيفًا أن نحو 30 دولة شاركت في الجهود الدبلوماسية التي حققت تلك النتيجة. وقال "ترامب" في منشور على موقع "تروث سوشيال": "بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف كامل وفوري لإطلاق النار. هنيئًا للبلدين على استخدامهما المنطق السليم والذكاء المبهر". وجاء الإعلان في يوم تزايدت فيه المخاوف من احتمال استخدام الترسانات النووية للدولتين، إذ قال الجيش الباكستاني إن أعلى هيئة عسكرية ومدنية تشرف على أسلحته النووية ستعقد اجتماعًا، لكن وزير الدفاع الباكستاني قال في وقت لاحق إنه لم يتحدد موعد لعقد مثل هذا الاجتماع. في الوقت نفسه، أبدى مسؤولون من الجانبين استعدادهم في الوقت الحالي للتراجع بعد تبادل إطلاق النار اليوم، في حين ارتفع عدد القتلى المدنيين على جانبي الحدود إلى 66.