
قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
المناطق-متابعات
أفاد مراسل 'العربية' و'الحدث'، صباح الأحد، بسقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات في خان يونس، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي استهدف الفلسطينيين قرب مركز مساعدات في رفح.
إلى ذلك قالت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، أمس السبت، واتهمت حركة حماس بتوجيه تهديدات 'حالت دون مواصلة العمل' في القطاع، وهو ما نفته حماس.
وذكرت المؤسسة، التي تستخدم شركات أمن ولوجيستيات أميركية خاصة للقيام بعملياتها، إنها قامت بتكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات التي لم تحددها. وقالت في وقت لاحق في منشور على 'فيسبوك' إنه سيعاد فتح موقعي التوزيع التابعين لها اليوم الأحد. وقال مسؤول في حماس لـ'رويترز' إنه ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي، الذي تديره حماس في غزة في وقت لاحق من أمس السبت، إن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية 'أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات'، وأضاف: 'نؤكد جهوزيتنا الكاملة لتأمين المساعدات الإغاثية من لحظة دخولها حتى وصولها إلى مستحقيها، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة بشكل كامل، وذلك في إطار منع أية محاولات للسرقة أو الفوضى أو الفلتان'. ودعت حماس جميع الفلسطينيين إلى حماية قوافل الإغاثة الإنسانية.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حماس بسرقة المساعدات من عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة، وهو ما تنفيه الحركة.
وقال مصدر في حماس إن الجناح المسلح للحركة، كتائب عز الدين القسام، سينشر بعض القناصة اعتبارا من اليوم الأحد قرب الطرق المستخدمة في عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لمنع العصابات المسلحة من نهب شحنات الأغذية.
وسمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو (أيار ) بعد حصار استمر 11 أسبوعا للقطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة وحذر خبراء من أنهم يواجهون مجاعة وشيكة. وتصف الأمم المتحدة السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه 'قطرة في محيط'.
وتحث الولايات المتحدة وإسرائيل الأمم المتحدة على العمل عبر مؤسسة غزة الإنسانية، لكن الأمم المتحدة ترفض وتشكك في حيادها وتقول إن آلية التوزيع تحث على النزوح القسري. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملياتها في القطاع في 26 مايو (أيار)، وقالت يوم الجمعة إنها قامت بتوزيع ما يقرب من تسعة ملايين وجبة.
وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنه لم يجر تسجيل أي حوادث عند ما يطلق عليها مواقع التوزيع الآن، لكن الفلسطينيين الراغبين في الحصول على مساعدات أشاروا إلى حالة من الفوضى والعنف الذي يسفر عن سقوط قتلى على الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وذكرت السلطات الصحية في غزة أن العشرات من الفلسطينيين قتلوا قرب مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين يومي الأحد والثلاثاء. وقالت إسرائيل إنها تحقق في الحوادث التي وقعت يومي الاثنين والثلاثاء، لكنها ذكرت أنها لا تتحمل مسؤولية العنف الذي وقع يوم الأحد.
لم توزع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات يوم الأربعاء، إذ ضغطت على إسرائيل لتعزيز سلامة المدنيين خارج مواقعها، ثم أوقفت يوم الجمعة توزيع بعض المساعدات 'بسبب الازدحام المفرط'.
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن 350 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى دخلت هذا الأسبوع عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة.
وتجبر إسرائيل الأمم المتحدة على تفريغ المساعدات على الجانب الفلسطيني من المعبر، حيث يتعين على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في غزة أن تستلمها بعد ذلك. وتتهم الأمم المتحدة إسرائيل برفض طلبات دخول المساعدات باستمرار، واشتكت من تعرض قوافل المساعدات التابعة لها للنهب من قبل مسلحين مجهولين ومدنيين جائعين.
كثفت إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية هجومها على قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لتأمين وقف آخر لإطلاق النار. وقال مسعفون في غزة إن 55 شخصا قتلوا في غارات إسرائيلية على القطاع، أمس السبت.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، أن مستشفيات غزة لديها وقود يكفي لثلاثة أيام فقط، وأن إسرائيل تمنع وصول وكالات الإغاثة الدولية إلى المناطق التي توجد بها مخازن وقود مخصص للمستشفيات.
وشنت إسرائيل حربها على غزة ردا على هجوم حماس عليها والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 شخصاً في غزة.
وقالت السلطات الصحية في القطاع إن الحرب الإسرائيلية قتلت أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، وحولت جزءا كبيرا من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان إلى ركام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الجيش الروسي يشن هجوما على منطقة متاخمة لدونتسيك للمرة الأولى
أعلن الجيش الروسي اليوم الأحد شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك المتاخمة لدونيتسك في شرق أوكرانيا، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاثة أعوام. وقال الجيش عبر تيليغرام إن "وحدات من الفرقة 90 المدرعة (...) بلغت الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية وتواصل شن هجوم على أراضي منطقة دنيبروبتروفسك". وأسفر قصف جوي روسي على بلدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق أوكرانيا عن مقتل شخص في الأقل، وفق ما أعلنت السلطات الإقليمية الأحد. وقال رئيس مجلس دنيبروبيتروفسك الإقليمي ميكولا لوكاشوك على "تيليغرام"، "قصفت روسيا بلدة ميزيفسكا في منطقة سينيلنيكيفسكي بقنبلة موجهة. أسفر ذلك عن مقتل رجل". وتحدث أيضاً عن هجمات طاولت منطقة نيكوبول المجاورة نُفذّت بواسطة "طائرات مسيّرة ومدفعية وأنظمة صواريخ (غراد) متعددة الإطلاق"، وأضاف أن خطوط كهرباء وأربعة منازل في المدينة تضررت. وتأتي هذه الهجمات في حين تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بتعطيل عملية تبادل أسرى مقررة هذا الأسبوع، وهي النتيجة الملموسة الوحيدة للمحادثات المباشرة التي عقدت الأسبوع الماضي في إسطنبول، بعد أكثر من ثلاثة أعوام على بدء روسيا غزوها في فبراير (شباط) 2022. وشنّت روسيا غارات جوية مكثفة ليل الجمعة-السبت أسفرت عن مقتل 10 أشخاص في أوكرانيا. وكانت موسكو تعهّدت الرد على تدمير القوات الأوكرانية جزءاً من أسطولها الجوي القتالي. قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين في وقت مبكر اليوم الأحد على تطبيق تيليغرام إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة أوكرانية كانت تستهدف العاصمة الروسية أثناء الليل. وأعلن حاكم منطقة تولا الروسية، أن هجوماً أوكرانياً بطائرات مسيرة أثناء الليل أدى إلى اندلاع حريق لم يدم طويلاً في مصنع أزوت للكيماويات وإصابة شخصين في المنطقة. وقال دميتري ميلياييف حاكم المنطقة على تطبيق "تيليغرام"، "تم إخماد الحريق". وأضاف أنه لا يوجد تهديد لجودة الهواء بالقرب من المصنع، لكن المراقبة البيئية ستستمر. وذكر مسؤولان أميركيان لـ"رويترز" أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا رداً على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحا أن يكون الرد صارماً. وقال أحد المصادر، إن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثان أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة. وتحدث المسؤولان شريطة عدم الكشف عن هوياتهما موضحين أنهما لم يحصلا على تفاصيل بشأن أهداف الهجوم الروسي المحتمل، كما امتنعا عن مناقشة الجوانب الاستخباراتية. وقال أحدهما، إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي إن طبيعتها وأهدافها سيختلفان عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف طائرات روسية في الأسبوع الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتشن روسيا منذ الجمعة الماضي، هجمات مكثفة بالصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تلك الضربات استهدفت مواقع عسكرية وأخرى مرتبطة بها، وذلك رداً على ما وصفته "بالأعمال الإرهابية" الأوكرانية ضد أراضيها. ويعتقد المسؤولان الأميركيان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد. من ناحية أخرى، دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس السبت، الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع. وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها لولا في مؤتمر صحافي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب. وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن في التوصل إلى هدنة. وقال لولا، "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دوراً رئيساً في هذه المسألة مجدداً"، واصفاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب". وأضاف، أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل". وتابع، "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين". وأوضح، "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفاً "لا 100 في المئة من موقف زيلينسكي ولا 100 في المئة من موقف بوتين". وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه غزو أوكرانيا. وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول الـ"بريكس" في ريو دي جانيرو في يوليو (تموز) المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة على رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الأونروا: "جياع غزة" أُجبروا على الزحف تحت نيران إسرائيل للحصول على المساعدات
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، إعادة فتح موقعين تابعين لها، الأحد، لتوزيع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين في قطاع غزة، فيما نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عمن وصفتهم بـ"ناجين من مجازر المجوّعين في غزة"، أنهم "أُجبروا على الزحف"، وسط إطلاق نار كثيف من الجيش الإسرائيلي، للحصول على مساعدات غذائية. وقالت "الأونروا" عبر منصة "إكس": "أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض، وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء". وأضافت: "يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا". وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: "توجهنا إلى المركز فجراً وانتظرنا الإشارة من قبل الجيش الإسرائيلي للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف". وأضاف: "زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض.. لم أشهد شيئاً كهذا من قبل". وذكرت "مؤسسة غزة الإنسانية" والمسؤولة، وفق آلية أميركية عن توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، السبت، أنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، السبت، واتهمت "حماس" بتوجيه تهديدات "حالت دون مواصلة العمل"، وهو ما نفته الحركة، وقال مسؤول في "حماس" لوكالة "رويترز"، إنه "ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة". ونقلت وكالة "رويترز"، الجمعة، عن مصدرين وصفتهما بأنهما مطلعين، ومسؤولين أميركيين سابقين، قولهما إن الخارجية الأميركية تدرس منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة (مؤسسة غزة الإنسانية)، وذكر المصدران والمسؤولان السابقان، الذين طلبوا جميعاً عدم كشف هوياتهم بسبب حساسية الأمر، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID، التي يجري دمجها في وزارة الخارجية الأميركية. قطرة في محيط وأفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، بأن عمليات مؤسسة غزة "أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات"، وأضاف: "نؤكد جهوزيتنا الكاملة لتأمين المساعدات الإغاثية من لحظة دخولها حتى وصولها إلى مستحقيها، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة بشكل كامل، وذلك في إطار منع أي محاولات للسرقة أو الفوضى أو الفلتان". وسمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو الماضي بعد حصار استمر 11 أسبوعاً للقطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة، وحذّر خبراء من أن الفلسطينيين في القطاع، يواجهون مجاعة وشيكة. وتصف الأمم المتحدة السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه "قطرة في محيط" احتياجات سكان القطاع من المساعدات الغذائية. وقتلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، 21 فلسطينياً على الأقل، منذ فجر الأحد، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن مصادر طبية. وأوضحت "وفا"، أن قصفاً إسرائيلياً على جباليا بشمال قطاع غزة، قتل 8 فلسطينيين، بينما انتشلت الطواقم الطبية جثمانين لشخصين لقيا مصرعهما جراء غارة إسرائيلية على شرق خان يونس. ولفتت المصادر إلى أن 5 فلسطينيين، بينهم طفلتان لقيا مصرعهما في قصف مسيرة إسرائيلية على خيام نازحين بمواصي خان يونس، كما لقيت طفلة أخرى مصرعها، متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على مدينة خان يونس. وفي مدينة رفح، لقي 4 فلسطينيين مصرعهم وأصيب 70 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز مساعدات غرب المدينة. وفي وسط قطاع غزة، قتلت القوات الإسرائيلي فلسطينياً قرب مركز توزيع مساعدات عند ما يسمى بـ"محور نتساريم". وقتلت إسرائيل، السبت، 23 فلسطينياً في قصف استهدف مناطق عدة في غرب وجنوب قطاع غزة.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أحد عناصر حماس في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تنفيذ غارة استهدفت أحد عناصر حركة "حماس" داخل الأراضي السورية. وبحسب بيان المكتب الإعلامي للجيش، نفذت الغارة في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف عنصرا تابعا لـ "حماس" كان متواجدا في المنطقة. ولم يكشف بيان المكتب الإعلامي للجيش عن هوية العنصر أو تفاصيل أخرى. وكانت إسرائيل قد قالت يوم الثلاثاء إنها هاجمت "وسائل قتالية" تابعة للحكومة السورية ردا على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه إسرائيل، وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع المسؤولية عن ذلك. وردت دمشق بأنه لم يتم التثبت من صحة الأنباء المتداولة عن قصف باتجاه الجانب الإسرائيلي. وأكدت أنها "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". وتداول عدد من وسائل الإعلام العربية والفلسطينية بيانا تعلن فيه جماعة غير مشهورة اسمها (كتائب الشهيد محمد الضيف) المسؤولية. ويشير اسم الجماعة على ما يبدو إلى قائد الجناح العسكري لحركة حماس الذي قتل في غارة إسرائيلية عام 2024. وأجرت إسرائيل وسوريا في الآونة الإخيرة محادثات مباشرة لتهدئة التوتر، مما يشكل تطورا مهما في العلاقات بين جانبين على طرفي النقيض بشأن الصراع بالشرق الأوسط منذ 10 سنوات.