
'ريثيون' تحصل على عقد بقيمة 536 مليون دولار من البحرية الأميركية لتحديث رادارات SPY-6
ترجمات – دفاع العرب
أعلنت شركة ريثيون، التابعة لمجموعة RTX، عن حصولها على عقد جديد بقيمة 536 مليون دولار من البحرية الأميركية، لتوريد ودعم رادارات الجيل الجديد من عائلة SPY-6.
ويُعد هذا العقد امتدادًا لعقد الدعم السابق المتعلق بالإنتاج والتكامل، ويشمل تزويد المدمرات من فئة 'Flight IIA' بنسخة SPY-6(V)4 المتقدمة.
وبموجب هذا العقد، الذي تم منحه بشكل مباشر دون مناقصة، ستواصل ريثيون تقديم خدمات الدعم الفني لعائلة رادارات SPY-6، بما في ذلك التدريب، والهندسة، وتركيب الرادارات على السفن، وعمليات التكامل والاختبار، إلى جانب تحديثات البرامج لتحسين قدراتها في كشف وتتبع التهديدات.
وفي هذا السياق، صرّحت باربرا بورغونوفـي، رئيسة قسم القوة البحرية في ريثيون، قائلة: 'يمثل رادار SPY-6 أكثر تقنيات الرصد تطورًا في أسطول البحرية الأميركية، إذ يوفر للسفن مستوى جديدًا من الحماية ضد التهديدات المتغيرة. ويعكس هذا العقد أهمية التكنولوجيا في دعم خارطة طريق البحرية الأميركية التقنية لعقود قادمة'.
وقد تم بالفعل تثبيت رادارات SPY-6 على سفينتين جديدتين تابعتين للبحرية الأميركية، فيما من المتوقع أن تُجهز 3 سفن إضافية بهذا النظام خلال عام 2025، وهي حاليًا في مراحل مختلفة من الاختبار. ووفقًا للخطة، سيتم نشر هذه الرادارات المتطورة على أكثر من 60 سفينة حربية خلال العقد المقبل، مما يعزز قدراتها الدفاعية ضد التهديدات الجوية والبحرية والصاروخية.
ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ العقد بحلول مايو/ أيار 2026.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 3 ساعات
- المدن
ملتقى الاستثمار السوري-السعودي: الرياض تعود عبر بوابة المال
يتصدّر الإعلان عن تنظيم ملتقى استثماري سوري-سعودي في دمشق، يومي 18 و19 حزيران/يونيو الجاري، المشهد الاقتصادي السوري، في وقت تعمل فيه الحكومة على تعديل خريطة الفرص الاستثمارية وتشريعاتها، قبيل التدفق المتوقع لرؤوس الأموال والشركات السعودية الكبرى، ما من شأنه أن يفتح الباب أمام تطور التعاون الاقتصادي بين سوريا والسعودية، وذلك بعد التقدم السياسي والدبلوماسي الذي مثّلته مؤخراً زيارة وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، إلى دمشق، والتي أشار خلالها إلى "امتلاك سوريا للكثير من الفرص التي تؤهلها للنهوض مجدداً". علاقات تعاون قديمة ويقول رجل الأعمال والصناعي السوري محمد الشاعر، في تصريح لـ"المدن"، إن "هذه التطورات تُعد مؤشّراً على مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، وإشارة قوية على عودة العلاقات الاقتصادية بينهما إلى سابق تألّقها"، مشيراً إلى أهمية ملتقى رجال الأعمال السوريين والسعوديين الذي انعقد عام 2010، حين تجاوزت الاستثمارات السعودية في سوريا 2.5 مليار دولار، ما جعل السعودية تحتل المرتبة الأولى في قائمة الاستثمارات الأجنبية في البلاد. كذلك، اعتُبرت السعودية آنذاك الشريك الاستراتيجي لسوريا في مجال التبادل التجاري، إذ احتلت المرتبة الثانية عالمياً في خريطة الصادرات السورية، والأولى عربياً، إذ بلغت قيمة التبادل في ذروته نحو 2.25 مليار دولار. وعليه، يصنّف الشاعر القطاعات الجاذبة للاستثمار السعودي في سوريا، ضمن مجالات "الصناعة، الزراعة، النقل والسياحة، إلى جانب الطاقة التي ستكون محل اهتمام كبير من قِبل الشركات السعودية". بوابة للصناعة السورية ومع الزخم الذي يرافق التحضيرات لانعقاد الملتقى السوري السعودي، فإن دخول شركات سعودية كبرى إلى السوق السورية، يُتوقع أن ينعكس إيجاباً على الاقتصاد والنشاط التجاري. وبحسب الشاعر، فإن الملتقى "قد يمثل بداية استعادة القطاع الصناعي السوري لعافيته، من خلال التوسع في النفاذ إلى الأسواق السعودية المهمة، التي كانت تستوعب نحو 10% من الصادرات السورية". تحديات أمام المستثمرين من جانبه، يشيد رجل الأعمال السوري محمود الذرعاوي، في تصريح لـ"المدن"، بالدور الذي لعبته السعودية في دعم سوريا حتى الوصول إلى مرحلة رفع العقوبات، وهو أمر "لم يكن متوقعاً" في نظره، مشدداً على أن "العمل السياسي يجب أن يُتبع بعمل اقتصادي ذي قيمة"، ما يعني أن رفع العقوبات، إذا لم يتبعه ضخ فعلي لرؤوس الأموال، واهتمام بالوضع الاقتصادي والمعيشي، وإعادة الإعمار، فإنه "لن يؤتي ثماره". وعن التحديات التي تعيق تطوير بيئة استثمارية آمنة في سوريا، يشير الذرعاوي إلى "البيروقراطية الكبيرة، وضعف التسويق للفرص الاستثمارية، والحاجة إلى تحديث التشريعات بما يحافظ على حقوق المستثمر من جهة، وحقوق الدولة والمواطن من جهة أخرى، إلى جانب تردّي الحالة الأمنية في بعض المناطق، وتركّز الاستثمارات في دمشق على حساب باقي الجغرافيا السورية، ما قد يعيد إنتاج ظاهرة الهجرة من الريف إلى المدينة". ويؤكد الذرعاوي أن هذه العقبات تتطلّب إجراءات حكومية تواكب تسارع دخول رؤوس الأموال والشركات العربية والأجنبية إلى السوق السورية، خصوصاً أن "سوريا باتت تُعدّ ملاذاً جديداً للفرص، مقارنةً بأسواق أخرى تشهد جموداً".


ليبانون 24
منذ 3 ساعات
- ليبانون 24
خطوة مميزة من "أمازون".. اختبار روبوتات بشرية لتوصيل الطلبات!
تستعد شركة أمازون لاختبار روبوتات بشرية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتولي مهام توصيل الطلبات والطرود، في خطوة تهدف إلى إحداث تحول جذري في عمليات الشحن التابعة لها، وفقًا لتقرير نشره موقع ذا إنفورميشن التقني. وتعمل أمازون على تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي متقدمة تتيح للروبوتات أداء مهام التوصيل بعد نقلها داخل شاحنات كهربائية من طراز "ريفيان Rivian". وتُبنى حاليًا منشأة تدريب داخلية خاصة لهذه الروبوتات في أحد مكاتب أمازون بمدينة سان فرانسيسكو، حيث يُوصف الموقع بأنه بحجم مقهى تقريبًا، ويضم مسار عقبات يحتوي على شاحنة كهربائية حقيقية تُستخدم لأغراض التدريب. وتهدف التجارب إلى جعل الروبوتات البشرية تقفز من مؤخرة المركبات لتوصيل الطرود إلى عتبات المنازل. وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان أمازون إنشاء فريق جديد متخصص في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي 'العملي'، بهدف تمكين الروبوتات من العمل بفاعلية داخل مراكز التوزيع واللوجستيات. وقالت الشركة في بيان رسمي: "بدلًا من الاعتماد على روبوتات جامدة ومتخصصة، نسعى إلى تطوير أنظمة قادرة على السمع والفهم وتنفيذ الأوامر الصوتية الطبيعية، مما يحوّل الروبوتات في المخازن والمستودعات إلى مساعدين متعددِي المهام". وتستخدم أمازون بالفعل أنواعًا مختلفة من الروبوتات الذاتية القيادة داخل مخازنها، ومنها روبوت "Digit" الثنائي الأرجل من تطوير شركة Agility Robotics، وهو روبوت بشري صُمم في البداية لأداء مهام مثل الجلوس في الشاحنات وتوصيل الطرود، إلى جانب أعمال لوجستية أخرى. وتشير المعلومات إلى أن منشأة التدريب الجديدة ستشهد اختبار أنواع مختلفة من الروبوتات البشرية، منها وحدة صينية تُنتجها شركة Unitree، ويبلغ سعرها نحو 16 ألف دولار. يُذكر أن مئات الآلاف من الموظفين يتولون حالياً عمليات التوصيل في أمازون حول العالم، لكن استحواذ الشركة على شركة المركبات الذاتية القيادة Zoox في عام 2020، يعكس طموحها في أتمتة عمليات التوصيل بالكامل من المخازن حتى باب العميل. (aitnews)


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
حريق كبير يضرب السوق القديم في بندر عباس جنوبي إيران
اندلع حريق ضخم اليوم السبت، في الطابق الثاني من السوق القديم بمدينة بندر عباس الساحلية جنوبي إيران، وفق ما أفادت به وكالة أنباء 'إرنا' الرسمية. وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي ألسنة لهب كثيفة تتصاعد من المبنى، بينما يغطي الدخان الأسود سماء المنطقة، في مشهد أثار ذعراً بين السكان المحليين. 🚨آتشسوزی در بازار یک بزرگ بندرعباس هرلحظه گسترده تر میشود/آیا باز هم باید منتظر یک فاجعه مرگبار باشیم؟؟؟ — LiveIranNews (@IranNewsAgency0) June 7, 2025 وتسابق فرق الإطفاء في المدينة الزمن للسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى الأجزاء الأخرى من السوق الشعبي الذي يُعد من أبرز معالم المدينة التجارية. ويأتي الحريق بعد أسابيع من انفجار مدمّر هز ميناء رجائي في بندر عباس أواخر نيسان الماضي، وأسفر حينها عن مقتل 70 شخصاً وإصابة أكثر من 1200 آخرين، بالإضافة إلى خسائر مادية ضخمة قدّرتها السلطات الإيرانية بما بين 3 إلى 4 مليارات دولار. (العربية)