logo
الأردن .. جمعية بيئتي للتنمية المستدامة تستنكر قتل وتسميم الكلاب

الأردن .. جمعية بيئتي للتنمية المستدامة تستنكر قتل وتسميم الكلاب

خبرنيمنذ 18 ساعات

خبرني - استنكرت رئيسة جمعية بيئتي للتنمية المستدامة المهندسة منى الصياح عمليات قتل وتسميم الكلاب الضالة في بعض محافظات المملكة ، حيث اصدرت الجمعية بيانا استنكاريا تاليا نصه:
"في ظل استمرار عمليات قتل الكلاب الضالة وتسميمها، نشهد انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والبيئية، حيث تُترك الجراء الصغيرة وأمهاتها في العراء بلا حماية، بلا غذاء، بلا مأوى. إن البلديات، بوصفها الجهات المسؤولة عن تنظيم وإدارة ملف الحيوانات الضالة، مطالبة اليوم بأداء دور أكثر إنسانية، عبر توفير ملاجئ مجهزة تضمن للكلاب حياة آمنة تحفظ التوازن البيئي وتحمي حقوق الحيوان.
القتل الجماعي للكلاب: مأساة تمس البيئة والإنسانية
لطالما تبنت بعض الجهات حملات قتل الكلاب كوسيلة "سريعة" لحل مشكلة تكاثرها، دون النظر إلى التداعيات الأخلاقية والبيئية لهذه الممارسات. إن التخلص العشوائي منها ليس فقط اعتداءً على حقوق الحيوانات التي كفلتها اتفاقيات دولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الحيوان الصادر عن اليونسكو، واتفاقية حماية الحيوانات الأليفة الأوروبية (ETS 125)، لكنه يؤدي أيضًا إلى إخلال خطير بالتوازن البيئي، حيث تزداد أعداد القوارض التي تحمل أمراضًا نتيجة غياب الكلاب التي كانت تتحكم في انتشارها بشكل طبيعي.
دور البلديات: مسؤولية لا يمكن تجاهلها
إن البلديات، بما فيها أمانة عمان الكبرى والبلديات المحلية في مختلف المحافظات الأردنية، مسؤولة بشكل مباشر عن إدارة ملف الكلاب الضالة، ومع ذلك، فإن السياسات الحالية ما زالت تعتمد على التسميم أو الترحيل العشوائي للكلاب إلى مناطق نائية دون طعام أو ماء، مما يحكم عليها بالموت البطيء.
يجب على البلديات أن تتخذ خطوات عاجلة لإصلاح هذه السياسات عبر:
إنشاء ملاجئ مجهزة تحتوي على طعام وماء ورعاية صحية لضمان حياة آمنة لهذه الحيوانات.
حماية الأمهات من الكلاب وجِرائها عبر توفير أماكن خاصة لها، إذ لا يمكن فصلها عن صغارها في مرحلة الرضاعة.
تبني برامج التعقيم والتطعيم للحد من تكاثر الكلاب بطريقة علمية وإنسانية.
التعاون مع الجمعيات البيئية مثل
جمعية بيئتي للتنمية المستدامة لوضع حلول مستدامة تحفظ حقوق الحيوان وتحمي البيئة.
تعزيز الرقابة القانونية** لمنع أي جهة من ممارسة القتل العشوائي دون محاسبة.
تأثير قتل الكلاب على البيئة والمناخ ودور وزارة البيئة
إن اللجوء إلى قتل الكلاب له تداعيات خطيرة على البيئة، منها:
- زيادة التلوث العضوي بسبب التخلص العشوائي من الجثث، مما يؤدي إلى انبعاث غازات ضارة تؤثر على المناخ.
- تلوث التربة والمياه
- نتيجة استخدام مواد سامة في التسميم، مما يسبب ضررًا للكائنات الأخرى ويهدد الصحة العامة.
- اختلال في النظام البيئيحيث يؤدي غياب الكلاب إلى زيادة انتشار القوارض والحشرات التي تحمل الأمراض.
لذلك، يجب على وزارة البيئة الأردنية أن تتحمل مسؤوليتها في فرض قوانين تمنع التخلص العشوائي من الكلاب، وأن تعمل على اعتماد حلول بيئية مستدامة تحمي المناخ وتحافظ على التوازن الطبيعي.
دعوة إلى حلول إنسانية ومستدامة
إننا في جمعية بيئتي للتنمية المستدامة، برئاسة الناشطة البيئية المهندسة منى الصياح، نطالب الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات فورية تشمل:
إيقاف حملات التسميم والقتل العشوائي فورًا، واستبدالها بسياسات أكثر إنسانية وتنظيمية.
توفير ملاجئ مجهزةللطعام والشراب والرعاية الصحية، تحمي الكلاب وخاصة الجراء وأمهاتها من الموت البطيء.
تشديد الرقابة القانونية لضمان معاقبة أي جهة تتورط في قتل الحيوانات بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية.
التعاون مع المنظمات البيئية الدولية مثل المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) لوضع استراتيجيات مستدامة تتماشى مع المعايير العالمية في حماية الحيوانات. الخاتمة: لنكن صوتًا للرحمة وحماةً للطبيعة
ليس من الحضارة أن نترك الكلاب تموت جوعًا في العراء، وليس من الإنسانية أن نحكم على جِرائها بالهلاك دون طعام أو حماية. الرحمة هي أساس تعاملنا مع الحياة، والبلديات، بصفتها الجهات المسؤولة، مطالبة بتحمل مسؤولياتها في إيجاد حلول تحفظ حقوق هذه الحيوانات وتحمي البيئة والتوازن المناخي.
إننا في جمعية بيئتي للتنمية المستدامةندعو الجميع للتحرك العاجل، لأن حماية الكلاب ليست رفاهية، بل ضرورة أخلاقية وبيئية وإنسانية.
حماية الكلاب... هي حماية للبيئة، حماية للإنسان، وحماية للمستقبل."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمعية بيئتي للتنمية المستدامة تستنكر قتل وتسميم الكلاب الضالة
جمعية بيئتي للتنمية المستدامة تستنكر قتل وتسميم الكلاب الضالة

وطنا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • وطنا نيوز

جمعية بيئتي للتنمية المستدامة تستنكر قتل وتسميم الكلاب الضالة

وطنا اليوم:استنكرت رئيسة جمعية بيئتي للتنمية المستدامة المهندسة منى الصياح عمليات قتل وتسميم الكلاب الضالة في بعض محافظات المملكة ، حيث اصدرت الجمعية بيانا استنكاريا تاليا نصه: 'في ظل استمرار عمليات قتل الكلاب الضالة وتسميمها، نشهد انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والبيئية، حيث تُترك الجراء الصغيرة وأمهاتها في العراء بلا حماية، بلا غذاء، بلا مأوى. إن البلديات، بوصفها الجهات المسؤولة عن تنظيم وإدارة ملف الحيوانات الضالة، مطالبة اليوم بأداء دور أكثر إنسانية، عبر توفير ملاجئ مجهزة تضمن للكلاب حياة آمنة تحفظ التوازن البيئي وتحمي حقوق الحيوان. القتل الجماعي للكلاب: مأساة تمس البيئة والإنسانية لطالما تبنت بعض الجهات حملات قتل الكلاب كوسيلة 'سريعة' لحل مشكلة تكاثرها، دون النظر إلى التداعيات الأخلاقية والبيئية لهذه الممارسات. إن التخلص العشوائي منها ليس فقط اعتداءً على حقوق الحيوانات التي كفلتها اتفاقيات دولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الحيوان الصادر عن اليونسكو، واتفاقية حماية الحيوانات الأليفة الأوروبية (ETS 125)، لكنه يؤدي أيضًا إلى إخلال خطير بالتوازن البيئي، حيث تزداد أعداد القوارض التي تحمل أمراضًا نتيجة غياب الكلاب التي كانت تتحكم في انتشارها بشكل طبيعي. دور البلديات: مسؤولية لا يمكن تجاهلها إن البلديات، بما فيها أمانة عمان الكبرى والبلديات المحلية في مختلف المحافظات الأردنية، مسؤولة بشكل مباشر عن إدارة ملف الكلاب الضالة، ومع ذلك، فإن السياسات الحالية ما زالت تعتمد على التسميم أو الترحيل العشوائي للكلاب إلى مناطق نائية دون طعام أو ماء، مما يحكم عليها بالموت البطيء. يجب على البلديات أن تتخذ خطوات عاجلة لإصلاح هذه السياسات عبر: إنشاء ملاجئ مجهزة تحتوي على طعام وماء ورعاية صحية لضمان حياة آمنة لهذه الحيوانات. حماية الأمهات من الكلاب وجِرائها عبر توفير أماكن خاصة لها، إذ لا يمكن فصلها عن صغارها في مرحلة الرضاعة. تبني برامج التعقيم والتطعيم للحد من تكاثر الكلاب بطريقة علمية وإنسانية. التعاون مع الجمعيات البيئية مثل جمعية بيئتي للتنمية المستدامة لوضع حلول مستدامة تحفظ حقوق الحيوان وتحمي البيئة. تعزيز الرقابة القانونية** لمنع أي جهة من ممارسة القتل العشوائي دون محاسبة. تأثير قتل الكلاب على البيئة والمناخ ودور وزارة البيئة إن اللجوء إلى قتل الكلاب له تداعيات خطيرة على البيئة، منها: – زيادة التلوث العضوي بسبب التخلص العشوائي من الجثث، مما يؤدي إلى انبعاث غازات ضارة تؤثر على المناخ. – تلوث التربة والمياه – نتيجة استخدام مواد سامة في التسميم، مما يسبب ضررًا للكائنات الأخرى ويهدد الصحة العامة. – اختلال في النظام البيئيحيث يؤدي غياب الكلاب إلى زيادة انتشار القوارض والحشرات التي تحمل الأمراض. لذلك، يجب على وزارة البيئة الأردنية أن تتحمل مسؤوليتها في فرض قوانين تمنع التخلص العشوائي من الكلاب، وأن تعمل على اعتماد حلول بيئية مستدامة تحمي المناخ وتحافظ على التوازن الطبيعي. دعوة إلى حلول إنسانية ومستدامة إننا في جمعية بيئتي للتنمية المستدامة، برئاسة الناشطة البيئية المهندسة منى الصياح، نطالب الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات فورية تشمل: إيقاف حملات التسميم والقتل العشوائي فورًا، واستبدالها بسياسات أكثر إنسانية وتنظيمية. توفير ملاجئ مجهزةللطعام والشراب والرعاية الصحية، تحمي الكلاب وخاصة الجراء وأمهاتها من الموت البطيء. تشديد الرقابة القانونية لضمان معاقبة أي جهة تتورط في قتل الحيوانات بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية. التعاون مع المنظمات البيئية الدولية مثل المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) لوضع استراتيجيات مستدامة تتماشى مع المعايير العالمية في حماية الحيوانات. الخاتمة: لنكن صوتًا للرحمة وحماةً للطبيعة ليس من الحضارة أن نترك الكلاب تموت جوعًا في العراء، وليس من الإنسانية أن نحكم على جِرائها بالهلاك دون طعام أو حماية. الرحمة هي أساس تعاملنا مع الحياة، والبلديات، بصفتها الجهات المسؤولة، مطالبة بتحمل مسؤولياتها في إيجاد حلول تحفظ حقوق هذه الحيوانات وتحمي البيئة والتوازن المناخي. إننا في جمعية بيئتي للتنمية المستدامةندعو الجميع للتحرك العاجل، لأن حماية الكلاب ليست رفاهية، بل ضرورة أخلاقية وبيئية وإنسانية. حماية الكلاب… هي حماية للبيئة، حماية للإنسان، وحماية للمستقبل.'

الأردن .. جمعية بيئتي للتنمية المستدامة تستنكر قتل وتسميم الكلاب
الأردن .. جمعية بيئتي للتنمية المستدامة تستنكر قتل وتسميم الكلاب

خبرني

timeمنذ 18 ساعات

  • خبرني

الأردن .. جمعية بيئتي للتنمية المستدامة تستنكر قتل وتسميم الكلاب

خبرني - استنكرت رئيسة جمعية بيئتي للتنمية المستدامة المهندسة منى الصياح عمليات قتل وتسميم الكلاب الضالة في بعض محافظات المملكة ، حيث اصدرت الجمعية بيانا استنكاريا تاليا نصه: "في ظل استمرار عمليات قتل الكلاب الضالة وتسميمها، نشهد انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والبيئية، حيث تُترك الجراء الصغيرة وأمهاتها في العراء بلا حماية، بلا غذاء، بلا مأوى. إن البلديات، بوصفها الجهات المسؤولة عن تنظيم وإدارة ملف الحيوانات الضالة، مطالبة اليوم بأداء دور أكثر إنسانية، عبر توفير ملاجئ مجهزة تضمن للكلاب حياة آمنة تحفظ التوازن البيئي وتحمي حقوق الحيوان. القتل الجماعي للكلاب: مأساة تمس البيئة والإنسانية لطالما تبنت بعض الجهات حملات قتل الكلاب كوسيلة "سريعة" لحل مشكلة تكاثرها، دون النظر إلى التداعيات الأخلاقية والبيئية لهذه الممارسات. إن التخلص العشوائي منها ليس فقط اعتداءً على حقوق الحيوانات التي كفلتها اتفاقيات دولية مثل الإعلان العالمي لحقوق الحيوان الصادر عن اليونسكو، واتفاقية حماية الحيوانات الأليفة الأوروبية (ETS 125)، لكنه يؤدي أيضًا إلى إخلال خطير بالتوازن البيئي، حيث تزداد أعداد القوارض التي تحمل أمراضًا نتيجة غياب الكلاب التي كانت تتحكم في انتشارها بشكل طبيعي. دور البلديات: مسؤولية لا يمكن تجاهلها إن البلديات، بما فيها أمانة عمان الكبرى والبلديات المحلية في مختلف المحافظات الأردنية، مسؤولة بشكل مباشر عن إدارة ملف الكلاب الضالة، ومع ذلك، فإن السياسات الحالية ما زالت تعتمد على التسميم أو الترحيل العشوائي للكلاب إلى مناطق نائية دون طعام أو ماء، مما يحكم عليها بالموت البطيء. يجب على البلديات أن تتخذ خطوات عاجلة لإصلاح هذه السياسات عبر: إنشاء ملاجئ مجهزة تحتوي على طعام وماء ورعاية صحية لضمان حياة آمنة لهذه الحيوانات. حماية الأمهات من الكلاب وجِرائها عبر توفير أماكن خاصة لها، إذ لا يمكن فصلها عن صغارها في مرحلة الرضاعة. تبني برامج التعقيم والتطعيم للحد من تكاثر الكلاب بطريقة علمية وإنسانية. التعاون مع الجمعيات البيئية مثل جمعية بيئتي للتنمية المستدامة لوضع حلول مستدامة تحفظ حقوق الحيوان وتحمي البيئة. تعزيز الرقابة القانونية** لمنع أي جهة من ممارسة القتل العشوائي دون محاسبة. تأثير قتل الكلاب على البيئة والمناخ ودور وزارة البيئة إن اللجوء إلى قتل الكلاب له تداعيات خطيرة على البيئة، منها: - زيادة التلوث العضوي بسبب التخلص العشوائي من الجثث، مما يؤدي إلى انبعاث غازات ضارة تؤثر على المناخ. - تلوث التربة والمياه - نتيجة استخدام مواد سامة في التسميم، مما يسبب ضررًا للكائنات الأخرى ويهدد الصحة العامة. - اختلال في النظام البيئيحيث يؤدي غياب الكلاب إلى زيادة انتشار القوارض والحشرات التي تحمل الأمراض. لذلك، يجب على وزارة البيئة الأردنية أن تتحمل مسؤوليتها في فرض قوانين تمنع التخلص العشوائي من الكلاب، وأن تعمل على اعتماد حلول بيئية مستدامة تحمي المناخ وتحافظ على التوازن الطبيعي. دعوة إلى حلول إنسانية ومستدامة إننا في جمعية بيئتي للتنمية المستدامة، برئاسة الناشطة البيئية المهندسة منى الصياح، نطالب الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات فورية تشمل: إيقاف حملات التسميم والقتل العشوائي فورًا، واستبدالها بسياسات أكثر إنسانية وتنظيمية. توفير ملاجئ مجهزةللطعام والشراب والرعاية الصحية، تحمي الكلاب وخاصة الجراء وأمهاتها من الموت البطيء. تشديد الرقابة القانونية لضمان معاقبة أي جهة تتورط في قتل الحيوانات بطريقة غير قانونية وغير أخلاقية. التعاون مع المنظمات البيئية الدولية مثل المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) لوضع استراتيجيات مستدامة تتماشى مع المعايير العالمية في حماية الحيوانات. الخاتمة: لنكن صوتًا للرحمة وحماةً للطبيعة ليس من الحضارة أن نترك الكلاب تموت جوعًا في العراء، وليس من الإنسانية أن نحكم على جِرائها بالهلاك دون طعام أو حماية. الرحمة هي أساس تعاملنا مع الحياة، والبلديات، بصفتها الجهات المسؤولة، مطالبة بتحمل مسؤولياتها في إيجاد حلول تحفظ حقوق هذه الحيوانات وتحمي البيئة والتوازن المناخي. إننا في جمعية بيئتي للتنمية المستدامةندعو الجميع للتحرك العاجل، لأن حماية الكلاب ليست رفاهية، بل ضرورة أخلاقية وبيئية وإنسانية. حماية الكلاب... هي حماية للبيئة، حماية للإنسان، وحماية للمستقبل."

مليون يورو دعم إضافي من الحكومة الإيطالية لقطاع التعليم بالأردن
مليون يورو دعم إضافي من الحكومة الإيطالية لقطاع التعليم بالأردن

أخبارنا

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

مليون يورو دعم إضافي من الحكومة الإيطالية لقطاع التعليم بالأردن

أخبارنا : جددت الحكومة الإيطالية دعمها المستمر لقطاع التعليم في الأردن بمساهمة إضافية قدرها مليون يورو أودعتها في الصندوق الائتماني متعدد الشركاء، لصالح برنامج شراكة دعم النظام مع وزارة التربية والتعليم، وهو البرنامج الذي يتم تنفيذه بدعم فني من اليونسكو. ويرتفع بذلك إجمالي مساهمة إيطاليا في الصندوق إلى 1.8 مليون يورو، لتبلغ القيمة الإجمالية لخطة عمل شراكة اليونسكو لدعم البرنامج 8.6 مليون دولار، حيث تؤكد هذه المساهمة التزام إيطاليا المستمر بدعم الإصلاحات التعليمية التي تركز على الدمج والاستدامة والمرونة في النظام التعليمي الأردني. وأكد وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، سفراء الدول المانحة، أن الشراكة لدعم البرنامج تهدف إلى تجويد البيئة التعليمية التي تسعى الوزارة ضمن خططها للوصول إلى مستويات تعليمية تحاكي التجارب العالمية، مثمنا دور الشركاء في تقديم الدعم الإضافي للبرنامج لتحقيق رؤية وزارة التربية والتعليم الرامية لتوفير البيئة التعليمية التعلمية الملائمة للطلبة. من جانبه، أكد سفير إيطاليا لدى الأردن لوتشيانو بيزوتي، على التزام إيطاليا بتطوير التعليم في الأردن، مبينا أن إيطاليا تعتبر التعليم حجر الأساس في التنمية المستدامة وعنصرا حيويا في الشراكة القوية والمستدامة بين البلدين، كما تعكس هذه المساهمة الإضافية للصندوق الائتماني متعدد الشركاء التزام إيطاليا الاستراتيجي بدعم رؤية الأردن طويلة الأمد لنظام تعليمي دامج ومرن. بدورها، أكدت ممثلة اليونسكو في الأردن نهى باوزير، أهمية التعاون الدولي، مبينة أن المساهمة الإيطالية تجسد اليوم قوة التضامن الدولي في تشكيل مستقبل التعليم، والتزاما متجددا بدعم أسس النظام التعليمي الأردني. وأعربت عن اعتزاز اليونسكو بمواصلة العمل مع وزارة التربية والتعليم والشركاء لدعم الإصلاحات التعليمية، ونظام تعليمي أكثر مرونة ودمجا في الأردن. --(بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store