
علماء: بعد 20 سنة قد يمكن "تحميل" الإنسان كاملاً على شريحة !
تخيّل أن تنقل وعيك بالكامل إلى جهاز كمبيوتر، فتعيش رقميًا إلى الأبد دون جسد، لكن بذكرياتك، ومشاعرك، وإدراكك الكامل لذاتك، وبقدرتك على التواصل مع الآخرين جيلا بعد جيل. إنها فكرة لا زالت في طور الخيال العلمي ولكنها تكتسب عناصر واقعية مع السرعة المذهلة للتقدم العلمي.
وينقل موقع "ساينس آليرت" عن البروفيسور دوبرمير راهنيف من قسم العلم النفسي في جامعة جورجيا التقنية، أن فكرة "تحميل العقل"، بدأت تصبح فكرة جدية.
ففي ذلك الوجود الافتراضي، يمكن للمرء تناول الطعام، قيادة السيارة، بل وحتى الطيران أو التنقل بين الكواكب، بفضل محاكاة رقمية للواقع - أو لما هو أبعد منه. ومع أن الفكرة ما زالت نظرية، فإن علماء الأعصاب يؤكدون أن تحقيقها ممكن، لكننا لا نزال بعيدين عن ذلك
.
فالشرط الأول لتحميل العقل هو القدرة على مسح الدماغ بالكامل ورسم خريطة ثلاثية الأبعاد دقيقة لكل من الـ86 مليار خلية عصبية، إلى جانب تريليونات الوصلات التي بينها. ولكن علميًا، تمكّن العلماء حتى الآن من رسم خريطة لدماغ ذبابة وبعض أجزاء دماغ فأر فقط
.
والتحدي لا يقف عند المسح فقط، بل يتطلب أيضًا نمذجة سلوك كل خلية عصبية، حيث تتغيّر وظائفها باستمرار. لا أحد يعرف بالضبط ما المستوى المطلوب من التفاصيل لمحاكاة الدماغ بدقة: هل يكفي المستوى الجزيئي؟ أم أعمق من ذلك؟
ربما يُسهّل فهم آلية عمل الدماغ الوصول إلى حلول أسرع، كما في تصنيع سيارة من الصفر بدلًا من محاكاة واحدة قديمة دون فهم مكوناتها. لكن حاليًا، لا يستطيع العلماء حتى استبدال خلية عصبية واحدة بأخرى اصطناعية
.
ومع ذلك، فإن تسارع وتيرة التقدّم التكنولوجي، خاصة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة، يُبقي هذا الحلم حيًا. كما أن المليارديرات الحالمين بالخلود لا يترددون في تمويل الأبحاث الطموحة
.
ورغم أن بعض التقديرات تشير إلى إمكانية تحقيق تحميل العقل بحلول عام 2045، يعتبر خبراء آخرون هذه التوقعات مفرطة في التفاؤل. والأرجح، بحسب بعض العلماء، أننا لن نصل إلى ذلك خلال القرن الحالي، ولكن ربما خلال المئتي عامًا القادمة
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
«الوفرة» يشرح أسباب نقص الوظائف والمساكن
حل كتاب «الوفرة» للمؤلفين الأمريكيين عزرا كلاين، وديريك طومسون ضمن قائمة نيويورك تايمز للكتب غير الخيالية الأكثر مبيعاً. والكتاب للمؤلفَين صاحبي الكتب الأكثر مبيعاً وعملاقي الصحافة عزرا كلاين، وديريك طومسون، ويمثل كتابهما «الوفرة» دعوة فريدة من نوعها في كل جيل، تغير المفاهيم، لإعادة التفكير في المشاكل الكبيرة المتجذرة التي تبدو غارقة في هياكلها، من تغير المناخ إلى الإسكان، ومن التعليم إلى الرعاية الصحية. ويتتبع الكتاب التاريخ العالمي للقرن الحادي والعشرين حتى الآن مع تزايد عدم القدرة على تحمل التكاليف والنقص في المساكن والوظائف في العالم. ويوضح كتاب «الوفرة» أن مشاكلنا اليوم ليست نتيجة لأشرار الأمس، بل إن حلول جيل واحد أصبحت مشاكل للجيل التالي، فالقواعد واللوائح المصممة لحل المشاكل البيئية في سبعينيات القرن الماضي غالباً ما تمنع الكثافة الحضرية ومشاريع الطاقة الخضراء التي من شأنها أن تساعد في حل المشاكل البيئية في عشرينيات القرن الحادي والعشرين.


صحيفة الخليج
منذ 6 ساعات
- صحيفة الخليج
أمريكا تسحب منتجاً غذائياً للأطفال يزيد خطر التوحد
سحبت السلطات الأمريكية منتجاً غذائياً شهيراً للأطفال من الأسواق، بعد اكتشاف تلوثه بمعدن الرصاص، ما أثار مخاوف من آثاره السامة على صحة الأطفال واحتمال ارتباطـــه بخطر اضطراب طيف التوحد. وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) سحب منتجات طعام الأطفال «GreenWise» بنكهة الكمثرى والكيوي والسبانخ والبازلاء (4 أونصات)، ومُنح المنتج تصنيف «سحب من الفئة الثانية»، والذي يُستخدم عندما قد يؤدي التعرض للمنتج إلى أعراض صحية مؤقتة أو قابلة للعلاج، لكنه لا يشكّل خطراً مباشراً على الحياة. وبحسب الإدارة، تم توزيع المنتج في أكثر من 1400 متجر في ولايات: فلوريدا، وجورجيا، وكارولينا الجنوبية، وكارولينا الشمالية، وتينيسي، وألاباما، وفرجينيا، وكنتاكي. ويحمل المنتج تاريخ صلاحية «يفضل استخدامه قبل 1 نوفمبر 2025». وحتى الآن، لم تُسجّل أي حـــالات مرضيــــة ناتجة عن استهلاك المنتج. وأكدت ماريا بروس، مديرة الاتصالات في الشركة، أن جميع الوحدات المشكوك فيها أُزيلت من الرفوف، وأن المستهلكين يمكنهم استرداد المبلغ بالكامل عند إعادة المنتج. وأظهرت تحاليل روتينية أجرتها الوكالة الفيدرالية وجود تلوث بمستويات مرتفعة من الرصاص، دون تحديد الكمية بدقة. ويعد الأطفال دون سن السادسة أكثر عرضة للتأثر؛ إذ تمتص أجسامهم الرصاص بسهولة، ما يؤدي إلى تراكمه في الجسم مسبباً التسمم. ويتسبب التعرض الطويل الأمد للرصاص في أضرار جسيمة، أبرزها تأخر النمو وانخفاض معدل الذكاء واضطرابات سلوكية وتلف في أعضاء حيوية كالكلى والقلب والجهاز العصبي. كما تربط دراسات متعددة بين التعرض للرصاص وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
رسوم ترامب تؤجّل إطلاق «أبل» و«علي بابا» للذكاء الاصطناعي بالصين
زيجينغ وو - تشانغ لينغ - مايكل أكتون تأخر إطلاق شركة «أبل» لخدمات الذكاء الاصطناعي في الصين، بالتعاون مع «علي بابا»، إثر تدخل من هيئة رقابية في بكين، لتُصبح هذه الشراكة التكنولوجية أحدث ضحايا الحرب التجارية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت الشركتان العملاقتان تعملان على طرح «أبل إنتليجنس»، وهي حزمة من خدمات الذكاء الاصطناعي صممتها الشركة الأمريكية خصيصاً للمستخدمين في الصين، على أن يجري دعم هذه الخدمات بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي طورتها «علي بابا». وقدمت الشركتان خلال العام الجاري عدة منتجات قائمة على الذكاء الاصطناعي إلى هيئة الإنترنت الصينية، بعد أن ساهمتا معاً في تطويرها، غير أن هذه الطلبات تعطلت لدى إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، وفق ما أفاد به مصدران مطلعان، مشيرين إلى أن حالة عدم اليقين الجيوسياسية بين بكين وواشنطن تلقي بظلالها على سير الإجراءات التنظيمية. وتضررت «أبل» على وجه الخصوص جراء تزايد التوترات بين واشنطن وبكين، على الرغم من جهود تيم كوك، الرئيس التنفيذي، لكسب تأييد البيت الأبيض قبل بداية الفترة الرئاسية الثانية لترامب. وضغط الرئيس الأمريكي على «أبل»، التي أدت عملياتها التصنيعية في الصين بالشركة إلى أن تكون واحدة من أعلى الشركات العالمية قيمة، لإعادة الإنتاج إلى داخل الولايات المتحدة. وفي الشهر الماضي، هدد ترامب كلاً من «أبل» و«سامسونغ» بفرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على الأجهزة التي يبيعاها، ما لم تُعِد الشركتان أعمال التصنيع إلى داخل البلاد. كما تضررت أسعار أسهم «أبل» هذا العام بسبب بطء طرحها لميزات الذكاء الاصطناعي عالمياً، وهي الميزات التي روّجت لها لشركة باعتبارها ميزة تنافسية مهمة في أحدث نماذج هواتف «آيفون»، علاوة على الإجراءات التنظيمية والقانونية التي تهدد أعمالها الخدمية ذات هوامش الأرباح العالية. كما أسفر تأخير طرح «أبل إنتليجنس» في الصين عن إعاقة الشركة الأمريكية في مواجهتها لمنافسة متزايدة من جانب منافسين صينيين، في مقدمتها «هواوي»، و«شاومي»، و«أوبو»، و«فيفو». ويأتي التأخير الذي يواجه الشراكة بين «أبل» و«علي بابا»، في وقت تنخرط فيه الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر اقتصادين على مستوى العالم، في مفاوضات تهدف إلى تقليل التعريفات الجمركية التبادلية التي قفزت لما يصل إلى 145%. وتُعد عملية موافقة إدارة الفضاء الإلكتروني في الصين، التي عادة ما تنطوي على اختبار المسؤولين لنماذج الذكاء الاصطناعي، ضرورية لكافة الشركات الساعية إلى تقديم خدمات تقوم على الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى الجمهور في الصين. ووافقت إدارة الفضاء الإلكتروني، على أكثر من 300 نموذج ذكاء اصطناعي محليين في الصين يمكن استخدامهم حتى الآن. وعلى الرغم من إبرام «أبل» لشراكة مع «علي بابا» لشراكة في محاولة لنيل موافقة إدارة الفضاء الإلكتروني، إلا أن هذه العلاقة رفيعة المستوى جذبت تدقيقاً تنظيمياً، مع تصاعد وتيرة التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. كما سعت بكين إلى كسب نفوذ في المفاوضات التجارية، عن طريق إعادة فتح تحقيقيات تشمل عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين، مثل «إنفيديا» و«غوغل». وأفاد مصدر على اطلاع بتفاصيل الشراكة بين «أبل» و«علي بابا»، بأن مراجعة بكين لأي اتفاقيات أو شراكات مرتبطة بالولايات المتحدة، خاصة في المجالات المهمة مثل الذكاء الاصطناعي، صارت تستغرق وقتاً أطول. وتحتاج الموافقات النهائية إلى مصادقة من جانب الجهة الأعلى في الحكومة الشعبية المركزية، وتشارك هي الأخرى في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن هذا المصدر أضاف، أن كل هذه التأجيلات عُرضة للتغيير، وأن الطلبات يمكن فحصها بسرعة بمجرد مصادقة الحكومة الشعبية المركزية. كما أعرب مكتب الصناعة والأمن في وزارة التجارة الأمريكية، عن قلقه بشأن الشراكة بين «أبل» و«علي بابا»، بحسب ما جاء عن مصدر آخر على دراية بالمناقشات، غير أن المكتب لا تتوفر لديه أي أدوات قانونية لمنعها. وصرح جوزيف تساي، رئيس مجموعة «علي بابا»، في فبراير الماضي، بأن الشركة ستوفر التكنولوجيا لنماذج «آيفون» القادرة على تشغيل خدمات الذكاء الاصطناعي والمُباعة في الصين، مؤكداً بذلك التقارير عن شراكة بين الشركتين وتسببت في مكاسب لأسهم المجموعة الصينية. وفي الوقت ذاته، تشهد الحصة السوقية لـ«أبل» تراجعاً في الصين. ففي أوائل عام 2023، تمتعت «أبل» بحصة قدرها 70% من سوق الهواتف الذكية الفاخرة في الصين، بينما امتلكت «هواوي» حصة سوقية قدرها 13%، وفق مؤسسة البيانات الدولية. وبحلول الربع الأول من العام الجاري، انخفضت نسبة «أبل» إلى 47%، بينما ارتفعت نسبة «هواوي» إلى 35%.