logo
أرامكس تتعاون مع شيبسي لتعزيز كفاءة عمليات التوصيل إلى الوجهة النهائية والإنتاجية بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي

أرامكس تتعاون مع شيبسي لتعزيز كفاءة عمليات التوصيل إلى الوجهة النهائية والإنتاجية بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي

زاوية١٤-٠٤-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية، مؤخراً عن توقيع اتفاقية خدمات رئيسية مع شيبسي، المنصة المعتمدة من شركة جارتنر والرائدة عالمياً في توفير حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي في مجال تنسيق الخدمات اللوجستية من خلال نموذج البرمجيات كخدمة (SaaS).
وتعكس هذه الاتفاقية التزام أرامكس بتحسين قدراتها في التوصيل إلى الوجهة النهائية، وتعزيز كفاءتها التشغيلية، وتوسيع عروض خدماتها، وذلك بالاستفادة من تقنيات متقدمة وضمان التميز في خدمة العملاء.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت فرانسواز روسو، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في أرامكس: "يسعدنا التعاون مع شيبسي والاستفادة من منصتها القائمة على نموذج البرمجيات كخدمة لتوفير خدمات أفضل لعملائنا. وتعمل منصة شيبسي لإدارة الخدمات اللوجستية والقائمة على الذكاء الاصطناعي على ربط مختلف عناصر سلاسل الإمداد رقمياً. وتعكس هذه الشراكة التزامنا بتحسين الكفاءة من حيث التكلفة وانبعاثات الكربون والعمليات، وتسهيل العمليات لتقديم خدمات أفضل لعملائنا في الأسواق سريعة النمو التي نعمل فيها".
ومن خلال التعاون مع شيبسي، تستفيد أرامكس من حلول متقدمة وقائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين جوانب رئيسية في عملياتها اللوجستية. وستتيح هذه الخطوة طرح خدمات جديدة، وتحسين الإنتاجية، وتحقيق نسبة أعلى لرضا العملاء.
وبهذا الصدد، قال سوهام تشوكشي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في شركة شيبسي: "تسعدنا مواصلة شراكتنا مع أرامكس لتعزيز قدراتها اللوجستية ودعم نمو أعمالها.
وتدعم شيبسي آخر مبادرات أرامكس للتوصيل في نفس اليوم، والتي صُممت لتلبية الطلب المتنامي على الشحنات الحساسة للوقت، بما فيها التي تتطلب التوصيل في نفس اليوم أو في اليوم التالي. وبالاستفادة من قدرات التوجيه القائمة على الذكاء الاصطناعي من شيبسي، يمكن لأرامكس تقديم مجال زمني أكثر دقة والمواعيد المحددة لتوصيل الشحنات، مما يعزز القدرة على التنبؤ ويسهم في تحسين الراحة والسهولة للعملاء.
وبهدف تعزيز الكفاءة التشغيلية، تعمل أرامكس حالياً على اختبار حل Workforce and Territory Optimization من شيبسي. ويتيح الحل للشركة تخطيط مناطق التسليم بطريقة أكثر فاعلية، فضلاً عن دوره في تعزيز إنتاجية مسؤولي التوصيل وتخفيض التكاليف.
وقال هارش كومار، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية والمؤسس المشارك لشركة شيبسي: "تلعب هذه الشراكة دوراً محورياً في تسريع استقلالية سلسلة التوريد، لا سيما في الشرق الأوسط. ومن خلال دمج خبرة أرامكس في الخدمات اللوجستية العالمية مع ابتكارات شيبسي القائمة على الذكاء الاصطناعي، نسهم في تمكين منظومة توصيل أكثر مرونة وفاعلية وقابلية للتنبؤ. ونعمل معاً على وضع حجر الأساس لسلسة توريد ذكية وذاتية التنسيق ويمكنها التأقلم مع الأسواق المتطورة".
وتستعد أرامكس الهند لإطلاق محفظة افتراضية مخصصة للشركات الصغيرة والمتوسطة ولعملاء الدفع المسبق، لتمكينهم من إضافة الأموال بسلاسة والبدء في الشحن مع أرامكس.
وتؤكد هذه الشراكة التزام أرامكس المستمر للاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، بهدف تحسين عروض خدماتها وكفاءة عملياتها على امتداد شبكتها العالمية.
نبذة عن أرامكس
برزت أرامكس، التي تأسست في عام 1982، بصفتها علامة تجارية رائدة عالمياً في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل، حيث تتميز بخدماتها المبتكرة والمخصصة للشركات والأفراد. وتتخذ أرامكس، المدرجة في سوق دبي المالي منذ عام 2005، من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيساً لعملياتها؛ وتستفيد من موقع الدولة الذي يمثّل حلقة وصل بين الشرق والغرب. وتمتد عملياتها اليوم في أكثر من 600 مدينة في أكثر من 70 دولة حول العالم، وتوظّف أكثر من 16,000 ألف من المتخصصين في مجال النقل والشحن. وتتركز عمليات أرامكس ضمن أربع خدمات رئيسية تضمن نطاق عمليات واسع ومتنوع، وتوفر عروض خدمات شاملة، وتلبي احتياجات فئات العملاء جميعها من الشركات والأفراد على حد سواء. وتشمل هذه الخدمات:
خدمات الشحن الدولي السريع التي تتضمّن خدمات تجميع الطرود وشحنها من أرامكس (خدمة شوب آند شيب وشركة ماي يو إس).
خدمات الشحن المحلي السريع
خدمات الشحن
الخدمات اللوجستية وحلول سلسلة التوريد
تشكل الاستدامة أساساً في تحقيق رؤيتنا ورسالتنا. وندرك جيداً أن تطوير أعمالنا والمحافظة على مقومات استدامتها الفعلية يتطلّب منا توظيف كفاءاتنا الأساسية من أجل إحداث تأثير إيجابي، في إطار التزامنا بتطبيق مفاهيم المواطنة المؤسسية الصالحة في جميع المجتمعات التي نعمل فيها. ولذا نواصل التعاون مع المؤسسات المحلية والعالمية بغرض الوصول إلى مزيد من المستفيدين كل عام من خلال المبادرات والبرامج الموجهة والمدروسة بعناية، مما يضمن تغييراً إيجابياً طويل الأمد وتنمية المجتمع. ونلتزم بالمساهمة في بناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة، لذلك نسعى للوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050 ، ونحرص على مواءمة جهودنا مع مستهدفات العمل المناخي العالمية ودمج الممارسات المستدامة عبر كافة عملياتنا.
لمحة عن شيبسي
تعمل منصة شيبسي القائمة على الذكاء الاصطناعي على تنسيق سلاسل الإمداد وتنفيذها، وتتيح لشركات الشحن واللوجستيات خفض التكاليف، وتقليل رأس المال العامل، وتعزيز مرونة العمليات، والارتقاء بتجربة العملاء.
وتوفر منصة شيبسي الذكية والمتكاملة والقابلة للتكيف حلولاً مدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التحليلات التنبؤية والتوجيهية، لتخطيط احتياجات أصول سلاسل الإمداد، وتنظيم عمليات النقل، وتحسين إدارة المخزون والمستودعات، مما يسرّع عمليات التسليم ويجعلها أكثر استدامة وربحية.
وحصلت شيبسي على اعتماد جارتنر ضمن تقرير Magic Quadrant لأنظمة إدارة النقل (TMS) والصادر عن الشركة عام 2024، بالإضافة إلى إدراجها في دليل Market Guide 2024 لحلول تكنولوجيا التوصيل إلى الوجهة النهائية، ودليل Market Guide 2024 لإدارة الشحنات متعددة الناقلين. وتميّزت شيبسي بكونها المزود الوحيد الذي حصل على تصنيف "اختيار العملاء" في تقرير جارتنر Voice of Customer 2024 لأنظمة إدارة النقل.
وورد اسم شيبسي ضمن تقرير Magic Quadrant 2024 من جارتنر لفئة أنظمة إدارة المستودعات (WMS) في سياق منطقة آسيا والمحيط الهادئ. كما تواصل شيبسي تصدّر قائمة المزودين الأعلى تصنيفاً على منصة Peer Insights من جارتنر بتقييم 4.9 من 5. ويعود هذا التميز إلى الابتكار المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والالتزام المطلق بتقديم أفضل تجربة للعملاء، والنمو القوي والتوسع المستمر.
ويتوزع فريق شيبسي الذي يزيد عن 350 موظفاً في الهند ودبي والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا والاتحاد الأوروبي لخدمة أكثر من 270 عميلاً في جميع أنحاء العالم. وتتعقب شيبسي أكثر من 650,000 حاوية شهرياً، وتشتري شحنات بقيمة تتجاوز 150 مليون دولار شهرياً، وتشغّل أكثر من 60 مليون طرد شهرياً. من منظور أوسع ، لدى شيبسي عمليات تكامل مع أكثر من 64 خط شحن رئيسي، وأكثر من 50 شركة لوجستية تابعة لجهات خارجية، وأكثر من 300 وكيل شحن، وأكثر من 50 وكيل جمارك ، وشبكة تضم أكثر من 20,000 مزود خدمات شحن حول العالم.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الطاقة» و«الصناعة» تستعرضان سبُل تعزيز كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي
«الطاقة» و«الصناعة» تستعرضان سبُل تعزيز كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي

الاتحاد

timeمنذ 17 ساعات

  • الاتحاد

«الطاقة» و«الصناعة» تستعرضان سبُل تعزيز كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي

أبوظبي (الاتحاد) استضافت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، طاولة مستديرة حول كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، تماشياً مع المستهدفات الوطنية لدعم كفاءة الطاقة والتصنيع المستدام، وذلك على هامش منصة «اصنع في الإمارات». وتطرقت الطاولة المستديرة إلى سبُل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي الوطني، فيما جاء تنظيم اللقاء ضمن الجهود التكاملية الحكومية لتعزيز الاستدامة الصناعية وخفض البصمة الكربونية. شارك في الاجتماع، الذي شهد نقاشاً بناء حول سبُل تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعي، والتقنيات المبتكرة الداعمة، ممثلون عن الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، وقادة القطاع الخاص، ومزودو التكنولوجيا. وأكد المشاركون على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع الصناعي في دولة الإمارات باعتباره ركيزة أساسية للتنمية الاقتصادية الوطنية، مشيرين إلى أن تحسين كفاءة الطاقة في قطاعي التصنيع والصناعات الثقيلة، يُعد ضرورة ملحة في ظل مساعي الدولة للتحول نحو مستقبل خالٍ من الانبعاثات، مع الحفاظ على الإنتاجية وفرص العمل والتنافسية. وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، إنه بينما يمضي العالم نحو تحقيق الحياد المناخي، تواصل دولة الإمارات ريادتها عبر رؤية واضحة وإجراءات ملموسة، مؤكداً أن القطاع الصناعي يعد حجر الأساس للنمو الاقتصادي، وأحد أبرز المساهمين في مسيرة خفض الانبعاثات الكربونية، لذلك أولينا اهتماماً خاصاً بهذا القطاع الحيوي. وأضاف أن القطاع الصناعي يستهلك عالمياً أكثر من 30% من إجمالي الطاقة، ويسهم بنحو ربع انبعاثات الغازات الدفيئة، مشيراً إلى أنه في دولة الإمارات، يستحوذ القطاع الصناعي على نحو 60% من إجمالي استهلاك الطاقة الوطنية. وأوضح أن وزارة الطاقة والبنية التحتية أطلقت العام الماضي اللائحة الاتحادية لإدارة الطاقة في المنشآت الصناعية، التي أرست إطاراً قانونياً وفنياً واضحاً لتحسين الأداء الطاقي في القطاع، لافتاً إلى أن الوزارة تعاونت مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير وإطلاق «منصة السجل الصناعي»، وهي منصة رقمية مركزية لمتابعة استهلاك الطاقة وتعزيز الشفافية والمساءلة في العمليات الصناعية. من جانبه، قال أسامة أمير فضل، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، إن الوزارة تركّز منذ إنشائها على توفير بيئة جاذبة للنمو الصناعي المستدام، وتحفّز التحول التكنولوجي الصناعي، بما يدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص، وأطلقت الوزارة في هذا الإطار حزمة من البرامج والمشاريع النوعية الداعمة للاستدامة. وأضاف أن الوزارة أطلقت خريطة الطريق لخفض الكربون في القطاع الصناعي، كمبادرة وطنية شاملة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي، إضافة إلى تحالف الاستدامة الصناعية بهدف تعزيز تطبيقات التكنولوجيا الخضراء وتجمع شركات رائدة لتطوير حلول مستدامة، وتمكين الشركات من تعزيز قدراتها التصنيعية لدعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي وجذب استثمارات جديدة، تعزز الاكتفاء الذاتي، وتدعم سلاسل الإمداد وتوطين الصناعات. وأشار إلى أهمية التعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في مشروع إدارة الطلب على الطاقة، بالإضافة إلى ربط مؤشر التحول التكنولوجي الصناعي «ITTI» ببرنامج المحتوى الوطني «ICV» من خلال مبادرة الـ«Green ICV» التي تهدف إلى تعزيز ممارسات الاستدامة عبر سلاسل القيمة، لافتاً إلى أنه تم إطلاق منصة المطابقة للمنتجات، إلى جانب مبادرات أخرى تؤكد التزام وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة برؤية واضحة نحو قطاع صناعي مرن، ومستدام، ومساهم مؤثر في الناتج المحلي الإجمالي.

«إمستيل» تختتم مشاركتها بـ«اصنع في الإمارات».. 11 شراكة استراتيجية
«إمستيل» تختتم مشاركتها بـ«اصنع في الإمارات».. 11 شراكة استراتيجية

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

«إمستيل» تختتم مشاركتها بـ«اصنع في الإمارات».. 11 شراكة استراتيجية

اختتمت مجموعة «إمستيل»، مشاركتها كشريك لقطاع المعادن والتصنيع في معرض «اصنع في الإمارات 2025». وذلك في إطار سعيها لتعزيز التواصل مع الجهات المعنية الرئيسية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار الصناعي والشراكات الاستراتيجية وجهود التنويع الاقتصادي. وخلال مشاركتها في معرض "اصنع في الإمارات"، عقدت "إمستيل" إحدى عشر شراكة استراتيجية لتنفيذ مبادرات، بما يسهم في تحقيق أهداف تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، وإرساء معايير جديدة لإزالة الكربون على امتداد سلسلة القيمة في قطاع الحديد. وفي هذا الإطار، تعاونت "إمستيل" مع شركة "الدار" لتوريد حديد التسليح المصنع بالاعتماد على الهيدروجين لصالح أول مسجد خالٍ من الانبعاثات الكربونية في أبوظبي، وذلك في خطوة رائدة نحو تطوير بنية تحتية مستدامة تغطي كافة أنحاء الدولة. كما وقعت "إمستيل" مذكرة تفاهم مع شركة"ميركروبوليس روبوتيكس" لاستخدام روبوتات متنقلة ذاتية القيادة في عمليات ساحات الخردة، بهدف تعزيز الدقة والسلامة بشكل فوري، وفي إطار شراكتها مع "معهد يوجيف ستيفان"، تعتمد "إمستيل" تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير عمليات التصنيع وتحسين سلاسل الإمداد. وعبر شراكتها مع "دانييلي"، تعمل "إمستيل" على مشروع تجريبي هو الأول من نوعه لتشغيل سخّانات غاز صناعي تعمل بالكهرباء، بدلاً من السخّانات التقليدية التي تعتمد على الغاز، ما يوفّر نموذجاً قابلاً للتطبيق على نطاق أوسع لتحديث العمليات الصناعية وتعزيز استدامتها، ويساهم في الوقت ذاته في دعم أهداف "إمستيل" الرامية إلى خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 40% بحلول عام 2030. كما تشارك "إمستيل" مع شركة ميديسان لتنفيذ مشروع "إيليكسير"- المشروع التجريبي الذي يقوم على تحويل المياه المالحة وثنائي أكسيد الكربون إلى كربونات المغنيسيوم لاستخدامها في إنتاج الحديد المستدام، وذلك في خطوة تجسّد مبدأ التكامل الصناعي وتعكس طموح "إمستيل" للريادة في إنتاج الحديد المستوفي لمعايير الاستدامة. ووقعت "إمستيل" خلال المعرض اتفاقيات تعاون مع مجموعة "إي آند الإمارات" لتطوير حلول الأتمتة المتقدمة والمراقبة عن بُعد، ومع مركز "غوس لمشاريع الأسر المنتجة" لدعم الحرفيين الإماراتيين وتمكين المجتمعات المحلية، بالإضافة إلى الاتفاقية مع "ستيل سيم في آر" لتقديم تدريب افتراضي لمشغّلي الرافعات، ومع "زيلوجيكس" لتحسين مراقبة الجودة في عمليات الصب، إلى جانب اتفاقية مع "سيمنز" لاختبار أدوات تحسين استهلاك الطاقة وتوقّع جودة المنتج. وأكد المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "إمستيل"، على مواصلتهم العمل لترسيخ ريادتهم في القطاع الصناعي بدولة الإمارات، حيث تساهم المجموعة بنسبة 10% من إجمالي قطاع الصناعات التحويلية غير النفطية في إمارة أبوظبي، وتستحوذ على 60% من حصة سوق الحديد على مستوى الدولة. وأوضح أن المجموعة تسعى باستمرار إلى تمكين الجيل القادم من القادة الصناعيين، لافتا الى تحقيقهم نسبة توطين وصلت إلى52%، وبالاعتماد على أحدث التقنيات الصناعية وأكثرها تطوراً، تواصل "إمستيل" دعم القطاعات الحيوية مثل الإنشاءات والهندسة والطاقة، على الصعيدين المحلي والعالمي. aXA6IDgyLjI1LjIzNi4xNjQg جزيرة ام اند امز GB

«إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة
«إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

«إميرج» و«توربوتيم» توقعان اتفاقية لتطوير مشروع للطاقة الشمسية في رأس الخيمة

رأس الخيمة (الاتحاد) وقّعت «إميرج»، الشركة المشتركة بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» ومجموعة «إي دي إف» الفرنسية على هامش منتدى «اصنع في الإمارات» اتفاقية مع شركة «توربوتيم»، المتخصّصة في حلول الطاقة ومقرها الإمارات، لتطوير مشروع جديد للطاقة الشمسية مزوّد بنظام بطاريات لتخزين الطاقة في منشأة شركة «توربوتيم» بإمارة رأس الخيمة. ويتضمن المشروع نظاماً للطاقة الشمسية الكهروضوئية على السطح بقدرة إجمالية تبلغ 1.52 ميغاواط، مزوّد بنظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 5 ميجاواط ساعة. ويضم المشروع محطتين هجينتين متطابقتين، تولّد كل واحدة منهما 763 كيلوواط من الطاقة الشمسية على السطح، بالإضافة إلى تخزين 2.5 ميجاواط ساعة من الطاقة. وستتولى شركة «إميرج» تطوير المشروع بالكامل، وذلك يشمل عمليات التمويل والتصميم والمشتريات والبناء والتشغيل والصيانة لمدة 20 عاماً. وقال الدكتور سعد التميمي، رئيس مجلس إدارة شركة «توربوتيم» إن هذه الشراكة مع «إميرج» خطوةً مهمة في مسيرة «توربوتيم» نحو الاعتماد على حلول طاقة مستدامة وأكثر كفاءة، حيث سيسهم دمج الطاقة الشمسية، ونظم بطاريات تخزين الطاقة في عملياتنا بتقليل التأثير البيئي للشركة فضلاً عن الحد من تكاليف الحصول على الطاقة وتحقيق استقلالية أكبر في استهلاكها على المدى البعيد. وتعتمد شركة «توربوتيم» حالياً على مولدات الديزل لتشغيل منشأتها وستعمل الشركة على تقليل تأثيرها على البيئة بشكل كبير من خلال التحوّل إلى إنتاج الكهرباء باستخدام ألواح الطاقة الشمسية الكهروضوئية وتخزينها باستخدام نظام بطاريات لتخزين الطاقة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تخفيض فواتير الكهرباء بشكل كبير وسيسهم المشروع في تفادي انبعاث أكثر من 2.1 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل استهلاك 240 منزلا سنوياً من الكهرباء أو إزاحة 474 سيارة تعمل بالبنزين من الطرق. من جانبه، قال ميشيل أبي صعب، مدير عام شركة إميرج إن الاتفاقية الموقّعة مع «توربوتيم»، تعكس أهمية أنظمة الطاقة الشمسية الموزعة وتخزين الطاقة في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بالتوازي مع تعزيز الحلول المستدامة والفعّالة من حيث التكلفة وبفضل خبرة الشركة في توفير حلول طاقة شاملة ومتكاملة، نسهم في تمكين المزيد من الشركات في الإمارات من تحقيق أهدافها في مجال إزالة الكربون. وتأسّست إميرج في عام 2021 لتطوير حلول الطاقة الشمسية الموزعة، ونظم بطاريات تخزين الطاقة، والطاقة الشمسية خارج نطاق شبكة الكهرباء الرئيسية، والحلول الهجينة للعملاء التجاريين والصناعيين. وتُزوّد الشركة اليوم أكثر من 40 منشأة تجارية وصناعية وتعليمية وفندقية بالكهرباء النظيفة في مختلف أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store