
أسرة المقدم علي عشال تطالب اللجنة الأمنية العليا بعدن بكشف مصيره وتحذّر من تصعيد شامل
دعت أسرة المقدم علي عبدالله عشال، المختفي قسراً منذ أكثر من عام، اللجنة الأمنية العليا إلى التحرك العاجل لكشف مصيره، محملة جهات أمنية في العاصمة المؤقتة عدن المسؤولية عن اختطافه، ومتوعدة بالتصعيد في حال استمرار التجاهل.
وقال حسن عشال، شقيق المختطف، في بيان إن الأسرة تابعت باهتمام نتائج اجتماع اللجنة الأمنية العليا والإعلان عن تفكيك خلايا إرهابية، مشددًا على ضرورة أن تشمل هذه الجهود قضايا الإخفاء القسري، وعلى رأسها قضية المقدم علي عشال.
وأضاف البيان أن "الأيادي التي اختطفت المقدم علي عشال لا تقل خطورة عن تلك التي نفذت عمليات الاغتيال والتفجيرات، فهي أيادٍ إرهابية تستغل النفوذ الأمني لتنفيذ جرائم لا يقرها دين أو قانون".
وعبّر عن استغراب الأسرة من استمرار تجاهل اللجنة الأمنية لقضية عشال، معتبرًا ذلك تجاهلًا لمطلب قانوني وإنساني مستحق، ومؤكدًا أن هذا التراخي "يعزز الشعور بالخذلان لدى المواطنين ويهدد بثقة المجتمع في المؤسسات الأمنية".
وأكد البيان تمسّك الأسرة بحقها الكامل في متابعة القضية على كافة المستويات، معتبراً إياها "قضية مصيرية"، مطالباً بتحديد موقف واضح من الجهات المعنية، والتوجيه الفوري بالقبض على المتهمين وتقديمهم للعدالة دون مماطلة.
وكان المقدم علي عبدالله عشال قد اُختطف في 12 يونيو 2024 بمنطقة التقنية بمدينة عدن، على يد عناصر تابعة لما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب التابع للمجلس الانتقالي، ولم يتم الكشف عن مصيره حتى اليوم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
إيران تضع الكرة في ملعب أمريكا: شرط مفاجئ للعودة إلى طاولة النووي
في تصريح صادم يكشف ما يدور خلف الكواليس، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران لن تعود إلى المفاوضات النووية إلا بشرط واحد وصفه بـ"الأساسي": ضمان أمريكي بعدم استهداف إيران مجددًا. وفي مقابلة حصرية مع شبكة CBS الأمريكية، قال عراقجي: "أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبدًا، لكننا لن نُلدغ من الجحر مرتين. لا مفاوضات بدون ضمانات حقيقية بألّا يتكرر العدوان الأمريكي". وأكد أن البرنامج النووي الإيراني لم يعد مجرد مشروع علمي، بل أصبح رمزًا للفخر الوطني، وأن الشعب الإيراني لن يتخلى عن "حقه في التخصيب"، مهما كانت الضغوط. وتابع عراقجي متحديًا: "لا يمكن القضاء على العلم بالقصف، ونحن أثبتنا خلال الحرب المفروضة لمدة 12 يومًا أننا قادرون على الدفاع عن أنفسنا، وسنواصل هذا النهج إذا لزم الأمر". الشرط الإيراني المفاجئ يفتح فصلًا جديدًا من التعقيد في ملف المفاوضات، ويثير تساؤلات حول مدى استعداد واشنطن لتقديم مثل هذه الضمانات، أو الدخول في مواجهة سياسية جديدة مع طهران. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
احمد عفاش في قلب الرياض .. تحرّك مفاجئ يعيد خلط أوراق المشهد اليمني
في تحرّك مفاجئ أعاد خلط أوراق المشهد اليمني بالكامل، تداول ناشطون وسياسيون محليون، مساء يوم الإثنين، أنباءً متواترة عن وصول نجل الرئيس اليمني الأسبق، السفير أحمد علي عبدالله صالح، إلى العاصمة السعودية الرياض قادمًا من دبي، في زيارة اعتُبرت الأهم منذ سنوات. وبينما لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي من الحكومة أو السعودية، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات وتكهنات تشير إلى أن زيارة أحمد علي تأتي تمهيدًا لتغييرات جذرية وشيكة في تركيبة مجلس القيادة الرئاسي بعد فشله الذريع في إدارة الأزمة اليمنية، وسط حديث متصاعد عن قرب مغادرة الدكتور رشاد العليمي للمشهد السياسي أو إعادة تشكيله. وتداول ناشطون صورة حديثة للعميد أحمد علي وهو يلتقي ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، قبل يومين في دبي، لتتبعها اليوم أنباء انتقاله إلى الرياض، الأمر الذي عزز من فرضية أنه في قلب مشاورات إقليمية كبرى لإعادة ترتيب البيت اليمني، وسط مباركة إماراتية وتنسيق سعودي. تزامن وصول أحمد علي مع زيارة رسمية للمبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، إلى العاصمة عدن، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس المجلس الرئاسي، رشاد العليمي، في خطوة دبلوماسية تهدف إلى تحريك مسار التسوية السياسية. لكن الناشطين يرون أن وصول أحمد علي إلى الرياض ليس مجرد صدفة سياسية، بل إشارة واضحة إلى تحوّل قادم في المشهد، قد يقلب الطاولة على الجميع، ويعيد إنتاج سلطة جديدة أكثر قبولًا داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل التآكل الشعبي والثقة المنعدمة بالحكومة الحالية. اللافت أن الخطاب الشعبي في مواقع التواصل حمَل نبرة دعم غير مسبوقة تجاه أحمد علي، واصفًا إياه بـ"القائد الصامت" الذي لم يتورط في دماء اليمنيين، ولم يشارك في صراعات داخلية أو فساد، بل التزم الصمت وقت الفوضى، وبقي بعيدًا عن مستنقع الدم والمزايدات. وتحولت عبارة "كلنا أحمد علي" إلى وسم متداول، وسط دعوات لتمكينه من قيادة البلاد في هذه المرحلة المعقدة، التي تعاني فيها الشرعية من التفكك، والمواطنون من الجوع، والريال من الانهيار. ووسط تساؤلات الشارع عن جدوى استمرار قيادة لم تستطع صرف الرواتب ولا توفير الكهرباء ولا إدارة معركة ولا تسوية، يبدو أن مشهد الرياض يحمل في طيّاته ملامح انقلاب سياسي ناعم برعاية إقليمية، تقوده دول التحالف لإعادة ضبط بوصلة القرار اليمني نحو الاستقرار، بعد سنوات من العبث. فهل ستكون زيارة أحمد علي هي بداية النهاية لمجلس القيادة الحالي؟ وهل نحن على أعتاب سيناريو جديد يعيد ترتيب المعسكر الجمهوري تحت قيادة موحدة لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة صنعاء؟.


اليمن الآن
منذ 21 دقائق
- اليمن الآن
تحذيرات دولية من تحوُّل اليمن إلى أفقر بلد في العالم نتيجة استمرار الحرب الحوثية
في الوقت الذي يعيش فيه ملايين اليمنيين، جراء حرب مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، التي اشعلتها قبل أكثر من عشر سنوات، على المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية، صدرت تحذيرات دولية جديدة، من تفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي. واكدتآ تقارير دولية حديثة، أن استمرار الحرب الحوثية، قد يؤدي إلى تصاعد جديد في نسب الفقر، وتحويل اليمن من أفقر بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أكثر البلدان فقراً في جميع أنحاء العالم. وكشفت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) عن أن اليمن لا يزال يعاني من مستويات مرتفعة من الفقر متعدد الأبعاد، مؤكدة عدم إحراز أي تقدم يُذكر في الحد من هذه الظاهرة خلال العقد الماضي، وذلك نتيجة استمرار الحرب وتأثيراتها الكارثية. وأكّدت اللجنة الاقتصادية الأممية، في تقرير حديث، أن اليمن يأتي ضمن قائمة البلدان العربية الثلاثة الأقل نموّاً إلى جانب موريتانيا وجزر القمر؛ حيث تستمر معدلات الفقر متعدد الأبعاد مرتفعة، رغم بعض التقدم الملحوظ في دول أخرى خلال الفترة بين 2013 و2023. طوارئ إنسانية مدمرةآ ووفق تقرير آ«الإسكواآ»، فقد تراوحت نسبة الفقر متعدد الأبعاد في اليمن بين 37 و38 في المائة، في حين ظلّت شدة الفقر تتجاوز 50 في المائة، ما يعكس عمق الأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها السكان، نتيجة انقلاب وحرب مليشيات الحوثي. كما أدّت الحرب المستمرة منذ 2015، حسب التقرير، إلى إعاقة التنمية وحدوث حالة طوارئ إنسانية مدمرة، بالإضافة إلى تسببها في نزوح أعداد كبيرة من الأسر في اليمن، وتعطيل سلال الغذاء، بالإضافة إلى تدمير البنى الحيوية. مؤشر خطير على الانهيار الاقتصادي على صلة بالتحذيرات من خطر التدهور الاقتصادي، قال البنك الدولي إن اليمن يُعد من بين أكثر 8 دول عربية هشاشة نتيجة الصراعات المستمرة، كاشفاً عن انخفاض الناتج الاقتصادي للفرد بمعدل 1.8 في المائة سنوياً منذ اندلاع الحرب، في مؤشر خطير على الانهيار الاقتصادي والمعيشي المتواصل. ووفق ما جاء في دراسة حديثة للبنك الدولي شملت 39 دولة حول العالم، من بينها اليمن، حذّرت من أن الدول المتأثرة بالصراعات، مثل اليمن، تُواجه تحديات طويلة الأمد تُهدد مستقبل أجيال كاملة. وأكدت الدراسة الدولية أن اليمن لا يزال يعاني من تدهور البنية التحتية، وانخفاض مستويات التعليم. موضحة أن متوسط سنوات التعليم في هذه الدول، بما فيها اليمن، لا يتجاوز 6 سنوات، أي أقل بثلاث سنوات مقارنة بنظرائهم في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل. وشهدت الدول التي تعاني من النزاعات، منها اليمن، انخفاضاً تراكمياً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 20 في المائة خلال 5 سنوات من بداية الصراع. كما أن ارتفاع وتيرة الصراعات يؤدي إلى تفاقم أزمة الجوع في هذه المناطق. وأكد البنك الدولي أن متوسط العمر المتوقع في هذه الدول أقل بخمس سنوات، وأن معدل وفيات الرضع يبلغ ضعف نظيره في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، في دلالة واضحة على خطورة الوضع الصحي والإنساني المتفاقم في البلاد. إنعدام الأمن الغذائي وحذّرت الدراسة من أن استمرار الصراعات في هذه الدول يُسرّع من تفشي الجوع وانعدام الأمن الغذائي الحاد، لافتة إلى أن 18 في المائة من سكان الدول المتأثرة بالنزاع يعانون من مجاعة شديدة، مقارنة بنسبة 1في المائة فقط في الدول الأخرى ذات الدخل المنخفض والمتوسط. ظروف مأساوية في السياق نفسه، حذَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) من أن اليمن يقف على حافة كارثة إنسانية قد تتحوّل إلى مجاعة واسعة النطاق خلال الأشهر المقبلة، في حال عدم توفر الدعم اللازم لاستمرار التدخلات الإنسانية المنقذة للحياة. وأكد المكتب الأممي، في بيان حديث، أن الملايين في اليمن يواجهون مستويات مأساوية من الجوع الحاد، في ظل انهيار متواصل في الأمن الغذائي، لافتاً إلى أن نحو نصف سكان البلاد باتوا غير قادرين على تلبية أبسط احتياجاتهم الأساسية. وأشار إلى أن الوضع قد يتفاقم بشكل أكبر في اليمن خلال العام المقبل، في حين تتركز معظم المعاناة التي يكابدها السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الإرهابية؛ حيث يعيش فيها نحو 4 ملايين شخص في ظروف غذائية مأساوية.