
السفير أحمد أبو زيد لـ"إكسترا نيوز": الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول لمصر
قال السفير أحمد أبو زيد سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبرج وحلف الناتو، إنّ الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لمصر، وبالتالي، فإن العلاقة التجارية بين الطرفين مهمة للغاية.
وأضاف أبو زيد، في لقاء عبر zoom، مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، عبر قناة "إكسترا نيوز": "هناك 6 أو 7 لجان فرعية تتبع اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، وهذه اللجان تتناول كل أبعاد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والاتحاد الأوروبي".
وتابع: "هذه اللجان تجتمع كل عام وتتابع مسار التبادل التجاري والتعاون العلمي والتعاون التكنولوجي والاستثماري والسياحة والنقل والمواصلات والتعاون في كل الموضوعات التي تحظى باهتمام بين البلدين".
وذكر، أن الشق الخاص بالاستثمار اكتسب أهمية خاصة في الفترة الأخيرة لأسباب عديدة، أولها أن مصر أصبحت دولة جاذبة للاستثمارات، وما تم ضخه من موارد في تحسين والارتقاء بالبنية الاستثمارية في مصر وما توفره مصر من قرب لأسواق كبيرة، فمصر جزء في الاتفاقية الإطارية القارية للتجارة الحرة في أفريقيا، ومصر جزء من الدول العربية، ومصر أيضا في مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا من خلال وجودها وموقعها المتميز، بالإضافة إلى العمالة المصرية الماهرة ذات التكلفة الاقتصادية.
وأوضح: "كل هذه النقاط تعتبر عوامل جذب أساسية للمستثمر الأوروبي، مشيرًا، إلى أن الدول الأوروبية -الآن- في مرحلة خطيرة وتواجه تحديات كبيرة مع شركائها الآخرين، وبالتالي، هناك اهتمام بتوسيع مصادر سلاسل الإمداد بتنويع العلاقات التجارية مع شركائها، وبالتالي، تأتي مصر في مقدمة هذه الدول".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 5 ساعات
- المصري اليوم
الذهب يتراجع مع ترقب تقرير التضخم الأمريكي.. خسارة أسبوعية تلوح في الأفق (تقرير)
انخفضت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، ليتجه نحو تسجيل خسارة أسبوعية وسط ارتفاع طفيف في قيمة الدولار، بينما يترقب المستثمرون تقريرًا رئيسيًا عن التضخم الأمريكي قد يقدم فهمًا أعمق لمسار سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى عند 3287 دولارًا للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3317 دولارًا للأونصة ليتداول حاليًا عند المستوى 3297 دولارًا للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون. وأصبح الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي بنسبة 1.8% وذلك بعد ارتفاع خلال الأسبوع الماضي، وبالتالي يسيطر الاستقرار النسبي على تحركات الذهب خلال الفترة الحالية التي تعد فترة تحديد للاتجاه القادم للذهب إلا أن نطاق الحركة متسع قليلًا ويعود ذلك في الأساس إلى اختبار الثقة في الدولار الأمريكي. كان الذهب قد تراجع في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أعلن ترامب عن تأجيل خططه لفرض تعريفات تجارية باهظة على الاتحاد الأوروبي. واستمر في الانخفاض بعد أن قضت محكمة تجارية يوم الأربعاء بمنع تعريفات ترامب، على الرغم من أن محكمة الاستئناف أعادت فرضها بعد فترة وجيزة. وتعرض الذهب لضغوط سلبية بسبب قوة الدولار وعمليات جني الأرباح المستمرة، لكنه عوض بعض الخسائر التي تكبدها في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى حد كبير بعض المكاسب التي تحققت نتيجة التقلبات الحادة في أسعار التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب، ليشهد الذهب مكاسب محدودة مع إعادة فرض الرسوم الجمركية، كما أثار استمرار تقلبات الرسوم بعض التوقعات بأن ترامب لن ينفذ تهديداته. من جهة أخرى، انخفض الدولار بعد آخر تراجع لترامب بشأن الرسوم الجمركية، إلا أنه يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة وسط مؤشرات على استقرار سوق سندات الخزانة، في حين ساعدت بعض البيانات الاقتصادية الأمريكية المتفائلة أيضًا. وأظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي انكماش الاقتصاد الأمريكي بنسبة أقل بقليل من التقديرات الأولية في الربع الأول. كما دعمت تعليقات البنك الاحتياطي الفيدرالي التي أشارت إلى أنه من غير المرجح أن تنخفض أسعار الفائدة على المدى القريب الدولار. فيما قالت ماري دالي رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أمس الخميس، إن صانعي السياسات ما زالوا قادرين على خفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، ولكن ينبغي أن تبقى الأسعار ثابتة في الوقت الحالي لضمان أن التضخم يسير على المسار الصحيح للوصول إلى هدف البنك المركزي البالغ 2%. ينصب التركيز الآن على بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي وهو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي للحصول على المزيد من المؤشرات على الاقتصاد الأمريكي، ومن المتوقع أن تظهر البيانات استقرار التضخم في أبريل، بينما ظل مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي أعلى من الهدف السنوي البالغ 2% لدى الاحتياطي الفيدرالي وهو اتجاه يضعف من عزيمة البنك لخفض أسعار الفائدة. أما عن الطلب المادي على الذهب فقد شهد الطلب تراجعًا في الهند هذا الأسبوع، حيث أدى ارتفاع الأسعار المحلية وانتهاء موسم الزفاف إلى تراجع إقبال المشترين، بينما تراجعت أقساط التأمين في الصين التي تعد أكبر مستهلك للذهب في العالم. وشهد سعر الذهب المحلي تذبذبًا مع بداية تداولات اليوم الجمعة، وذلك في ظل التحركات العرضية التي تسيطر على الذهب خلال معظم فترات هذا الأسبوع، يأتي هذا في ظل التحركات غير الواضحة الاتجاه في سعر أونصة الذهب العالمي بالإضافة إلى تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه. وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا تداولات اليوم عند المستوى 4600 جنيه للجرام ليتداول- وقت كتابة التقرير- عند المستوى 4605 جنيهات للجرام، وكان السعر قد ارتفع يوم أمس بمقدار 30 جنيهًا حيث أغلق تداولات أمس عند 4620 جنيهًا للجرام بعد أن افتتح تداولات أمس عند 4590 جنيهًا للجرام، وفق جولد بيليون. ونتج عن التذبذب الحالي في سعر الذهب المحلي عدم وضوح تحركات الذهب العالمي بالإضافة إلى التراجع الذي شهده سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية خلال الفترة الأخيرة والذي يؤثر سلبًا على عملية تسعير الذهب المحلي. وساعد الاستقرار المالي والاقتصادي الأخير في مصر على استقرار حركة سعر الصرف لينعكس هذا بانخفاض الدولار مقابل الجنيه، خاصة بعد الإعلان عن قيام صندوق النقد الدولي بالمراجعة الخامسة لصرف شريحة جديدة من قرض صندوق النقد الموجة لمصر. وساهم تراجع سعر الصرف على الحد من مكاسب الذهب المحلي حتى لو كان سعر أونصة الذهب العالمي يشهد ارتفاعًا، بينما يزيد في الوقت نفسه من زخم الهبوط للسعر عندما يتراجع سعر الذهب العالمي.


الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
مجمع عدلي منصور للنقل التبادلي المتكامل.. نقلة حضرية حقيقية تعكس رؤية مصر الجديدة
في إطار الإنجازات التنموية التي تغير شكل الحياة في مصر، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشروع مجمع عدلي منصور للنقل التبادلي المتكامل، الذي يُعد الأكبر والأحدث في الشرق الأوسط، ويجسد رؤية الدولة لبناء مستقبل حضري حديث يحترم الوقت ويخدم المواطن المصري، بحسب تقرير برنامج "تحيا مصر الجديدة" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز". المشروع لا يقتصر على كونه نقطة تجمع لوسائل النقل المختلفة فقط، بل يمثل نموذجًا جديدًا للنقل الحضاري يرتكز على توفير خدمة متكاملة وعلى أعلى مستوى للمواطنين. كما أن اختيار موقع المجمع لم يكن عشوائيًا، بل جاء في قلب محور التنمية شرق القاهرة، حيث يلتقي عدد من الطرق والمحاور الحيوية، مثل طريق الإسماعيلية الزراعي، ومحور جوزيف تيتو، والطريق الدائري الإقليمي، مما يسهل التنقل من وإلى العاصمة الإدارية والعين السخنة ومدينة السلام وشرق القاهرة، إضافة إلى مدن العاشر من رمضان وبدر والمستقبل. ونوه التقرير، أن المجمع تم تنفيذه بالكامل بأيدي مصرية 100% من خلال شركات وطنية متخصصة، وفق أحدث معايير التصميم والتنفيذ العالمية، مع التركيز على معايير الأمان والتكنولوجيا وسهولة التنقل. وتعتبر محطة عدلي منصور تمثل المحطة النهائية للخط الثالث لمترو الأنفاق، وتعتبر مركز تبادلي يربط بين قطار العاصمة الإدارية الجديد (LRT)، ومحطات قطارات السكة الحديد المتجهة إلى السويس والسوبر جيت، بالإضافة إلى محطة الأوتوبيس الترددي، ومواقف سيارات الميكروباص والتاكسي، لتكون بذلك مجمعًا متكاملًا بكل وسائل النقل. وتابع التقرير، أن المحطة تتميز بقبة زجاجية ضخمة تغطي الساحة الخارجية بمساحة 24 ألف متر مربع، وارتكزت على هيكل من 2700 طن من مواسير الصلب، مدعومة بخمسين عمودًا خرسانيًا دائريًا يبلغ ارتفاعها 19 مترًا، لتصبح تحفة معمارية تجمع بين الجمال والحداثة التقنية. كما أن المجمع مزود بأحدث أنظمة المراقبة، والصوتيات، ومكافحة الحريق، مع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة ولوحات إرشادية رقمية، إضافة إلى مركز تحكم ذكي يدير كافة وسائل النقل، مما يضمن سلامة وسلاسة حركة الركاب.


المشهد العربي
منذ 10 ساعات
- المشهد العربي
ماكرون يوقع اتفاقيات بـ 10 مليارات دولار في فيتنام
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة رسمية إلى فيتنام، شهدت توقيع اتفاقيات تتجاوز قيمتها 10 مليارات دولار بين البلدين. تنوعت مجالات الاتفاقيات المبرمة لتشمل الدفاع، والطاقة النووية، والسكك الحديدية، والنقل البحري، بالإضافة إلى صفقة طائرات مع شركة "إيرباص"، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز". تُعد هذه أول زيارة رسمية لرئيس فرنسي إلى فيتنام منذ ما يقرب من عقد، وجرى خلالها توقيع 14 اتفاقية في المجمل. تأتي الزيارة في خضم حرب تجارية عالمية بدأتها الولايات المتحدة، حيث استهدفت فيتنام مؤخرًا بتعريفة جمركية بنسبة 46%، تم تأجيلها لمدة 90 يومًا ضمن قرار واشنطن بتعليق كافة الرسوم التبادلية التي تتجاوز 10%. ويُضاف إلى ذلك تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعريفة بنسبة 50% على كافة الواردات من الاتحاد الأوروبي في التاسع من يوليو القادم.