
ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا؟
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا؟
ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا؟
وقالت الإفتاء عبر حسابها على فيس بوك: قضاء الصلاة المفروضة التي فاتت واجبٌ، سواء فاتت بعذرٍ غير مسقطٍ لها، أو فاتت بغير عذر، ولا يرتفع الإثم بمجرد القضاء، بل تجب معه التوبة، كما لا ترتفع الصلاة بمجرد التوبة، فإن القضاء واجب؛ لأن من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، والتائب بدون قضاء غير مقلع عن ذنبه.
فيما، كشفت دار الإفتاء، عن حكم التقشير الكيميائي للوجه والكفين من أجل التداوي، حيث يلجأ بعض الناس إليه باعتباره حلًا علاجيًا لمشاكل البشرة من نحو إزالة آثار حب الشباب والندبات، ومعالجة التصبغات الشمسية، والكلف والنمش ونحو ذلك.
وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إن التقشير الكيميائي للوجه والكفين والرقبة بل لجميع أجزاء الجسم -أمر جائز شرعًا، سواء كان ذلك للتداوي أو لغرض تجميلي، ويستوي في ذلك النساء والرجال، بشرط ألا يكون فيه ضرر على الإنسان في الحال أو في المآل، وأن يتم لدى المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل.
وأوضحت دار الإفتاء، أن حب الزينة والحرصُ على المظهر الحسن والهيئة الجميلة أمر فطريّ، وموافق لمراد الشارع الحكيم سبحانه وتعالى الذي خلق الإنسان بجمال الصورة وحسن التقويم، قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، مضيفة أن زينة الوجه والكفين من أوليات ما تتعلق به النفس ويشتد حرصها على ظهورهما في أحسن حال، إلَّا أنه قد يطرأ عليهما من العوارض والأحداث ما يؤثر على مظهرهما، من نحو: حروق، أو أمراض فسيولوجية، أو تصبغات شمسية، أو تشوهات خِلْقِيَّة، أو ظهور بقع الكلف والنمش نتيجة تقدم العمر أو الحمل والولادة، ونحو ذلك مما من شأنه أن يكون ضرورة مُلْجِئة أو حاجة مُلحة تجعل الإنسان يُقدم على استخدام الوسائل الطبية التي من شأنها إعادة الوجه والكفين لمظهرهما الطبيعي من حيث صفاء اللون، وتتنوع تلك الوسائل وتختلف باختلاف الزمان، وتطَورِ المعارف الطبية، وحسب الحالة وما تحتاجه اعتمادًا على نوع المشكلة التي يتم علاجها.
دار الإفتاء: التقشير الكيميائي لكل أجزاء الجسم أمر جائز شرعًا للنساء والرجال

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 6 ساعات
- فيتو
هل الحسد يمنع الخير والرزق؟، شاهد رد الشيخ خالد الجندي (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الحديث عن النعم قبل وقوعها بشكل علني قد يعرّض الإنسان للحسد ويمنع الأرزاق، مشيرًا إلى أهمية الكتمان كوسيلة شرعية وواقعية للحفاظ على النعم المنتظرة. هل الحسد مؤذٍ ومدمر؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "زي ما بنقول عندنا كده: داري على شمعتك تِقيد.. وده متفق مع صحيح العقيدة.. النبي صلى الله عليه وسلم قال: (استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان)". وأوضح أن إعلان بعض الأمور الخاصة بشكل مبالغ فيه، خصوصًا ما يتعلق بالرزق أو الجوائز أو المنح، قد يفتح باب الحسد من الناس، موضحا: "لو واحد رايح بكرة ياخد مليون جنيه مثلًا، مش لازم يقول لكل الناس، ده ممكن اللي بيسمعه يزعل أو يتحسد أو حتى يحسبه ويكرهه في النعمة اللي هو فيها". الجندي: الحسد قد يمنع الخير والرزق والنِعَم وشدد الجندي على أن الحسد قد يمنع الخير والرزق والنِعَم، موضحا: "الحسد مؤذي ومدمِّر، وممكن الإنسان يحسد نفسه من غير ما يقصد، زي ما القرآن بيقول: (ودخل جنته وهو ظالم لنفسه)". وأضاف ساخرًا لتقريب المعنى: "ممكن الواحد يقف قدام المراية يقول: ده أنا النهارده آخر وسامة وآخر شياكة، وينزل يلاقي المسمار اللي أم محمود حطّاه للغسيل يقطع البدلة!". وأكد أن الحديث عن الأمور المستقبلية لا يمنع القدر، ولكن الكتمان يعطي الإنسان شعورًا بالطمأنينة، مضيفا: "لما تعمل اللي عليك وتفوض الأمر لله، حتى لو ما تمتش الحاجة، بتقول: قدر الله وما شاء فعل، أنا عملت اللي عليّ". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ 8 ساعات
- خبر صح
لا تعتمد على نتائج الفحوصات في اتخاذ قرار الزواج
أكدت وزارة الصحة والسكان عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك' أن نتائج فحوصات المقبلين على الزواج تُسلّم مباشرة إلى الشخص المعني، دون أي تدخل من مقدمي الخدمة الطبية في قرار إتمام الزواج، مشددة على أن هذا القرار يبقى خيارًا شخصيًا للطرفين فقط. لا تعتمد على نتائج الفحوصات في اتخاذ قرار الزواج من نفس التصنيف: رئيس الوزراء يهنئ نظيره السوداني بتوليه منصبه الجديد عبر اتصال هاتفي المشورة الطبية أوضحت الوزارة أن دورها يقتصر على الحفاظ على صحة وسلامة الأسرة المصرية، من خلال إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية اللازمة، وتقديم الدعم عند الحاجة، مما يساهم في بناء أسر صحية ومستقرة. مقال مقترح: 4550 سوريًا يغادرون ميناء نويبع إلى وطنهم خلال 6 أشهر مبادرة رئيس الجمهورية لـ'فحص المقبلين على الزواج' أعلنت وزارة الصحة والسكان عن إجراء الفحص الطبي لـ3 ملايين و600 ألف شاب وفتاة، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لـ«فحص المقبلين على الزواج» منذ انطلاق المبادرة في فبراير 2023 تحت شعار «100 مليون صحة». كشف الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان عن إصدار شهادات صحية موثقة ومؤمنة بـ (QR Code) للمقبلين على الزواج، موضحًا أن الشهادات سارية لمدة 6 أشهر من تاريخ الإصدار، مشيرًا إلى ضرورة إجراء الفحوصات خلال مدة لا تقل عن 14 يومًا قبل إتمام الزواج، لاستلام النتائج والحصول على الشهادة الصحية. تؤكد وزارة الصحة والسكان حرصها على إمداد المواطنين بالمعلومات والرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرات الصحة العامة من خلال الخط الساخن 15335، أو زيارة الموقع الإلكتروني: أو من خلال صفحات الوزارة الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، انستجرام، يوتيوب، لينكدإن) وفي سياق متصل، أكدت المدير التنفيذي للمبادرة الرئاسية لفحص المقبلين على الزواج أن هذه المبادرة تُعتبر خطوة استراتيجية في دعم الصحة العامة في مصر على المدى الطويل، مشيرة إلى أنها تسير على نهج باقي المبادرات الصحية التي أطلقتها الدولة بهدف الاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية قبل تفاقمها. أوضحت 'جلال' أن المبادرة تركز على إجراء سلسلة من الفحوصات الطبية المتخصصة، التي تمثل خط الدفاع الأول ضد انتشار الأمراض الوراثية والمعدية داخل الأسرة المصرية المستقبلية. تُجري المبادرة مجموعة من التحاليل والفحوص الطبية، أبرزها الكشف عن أمراض الدم الوراثية مثل أنيميا البحر المتوسط، والتي تُعد من الأمراض المنتشرة في المنطقة، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لا يقتصر على مجرد الفحص، بل يمتد إلى تقديم الاستشارات الطبية اللازمة للأزواج قبل الزواج، مما يعزز فرصهم في تكوين أسر سليمة صحيًا.


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا؟
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا؟ ما حكم قضاء الصلوات المتروكة عمدًا أو نسيانًا؟ وقالت الإفتاء عبر حسابها على فيس بوك: قضاء الصلاة المفروضة التي فاتت واجبٌ، سواء فاتت بعذرٍ غير مسقطٍ لها، أو فاتت بغير عذر، ولا يرتفع الإثم بمجرد القضاء، بل تجب معه التوبة، كما لا ترتفع الصلاة بمجرد التوبة، فإن القضاء واجب؛ لأن من شروط التوبة الإقلاع عن الذنب، والتائب بدون قضاء غير مقلع عن ذنبه. فيما، كشفت دار الإفتاء، عن حكم التقشير الكيميائي للوجه والكفين من أجل التداوي، حيث يلجأ بعض الناس إليه باعتباره حلًا علاجيًا لمشاكل البشرة من نحو إزالة آثار حب الشباب والندبات، ومعالجة التصبغات الشمسية، والكلف والنمش ونحو ذلك. وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، إن التقشير الكيميائي للوجه والكفين والرقبة بل لجميع أجزاء الجسم -أمر جائز شرعًا، سواء كان ذلك للتداوي أو لغرض تجميلي، ويستوي في ذلك النساء والرجال، بشرط ألا يكون فيه ضرر على الإنسان في الحال أو في المآل، وأن يتم لدى المتخصصين المرخَّص لهم بممارسة هذا العمل. وأوضحت دار الإفتاء، أن حب الزينة والحرصُ على المظهر الحسن والهيئة الجميلة أمر فطريّ، وموافق لمراد الشارع الحكيم سبحانه وتعالى الذي خلق الإنسان بجمال الصورة وحسن التقويم، قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾، مضيفة أن زينة الوجه والكفين من أوليات ما تتعلق به النفس ويشتد حرصها على ظهورهما في أحسن حال، إلَّا أنه قد يطرأ عليهما من العوارض والأحداث ما يؤثر على مظهرهما، من نحو: حروق، أو أمراض فسيولوجية، أو تصبغات شمسية، أو تشوهات خِلْقِيَّة، أو ظهور بقع الكلف والنمش نتيجة تقدم العمر أو الحمل والولادة، ونحو ذلك مما من شأنه أن يكون ضرورة مُلْجِئة أو حاجة مُلحة تجعل الإنسان يُقدم على استخدام الوسائل الطبية التي من شأنها إعادة الوجه والكفين لمظهرهما الطبيعي من حيث صفاء اللون، وتتنوع تلك الوسائل وتختلف باختلاف الزمان، وتطَورِ المعارف الطبية، وحسب الحالة وما تحتاجه اعتمادًا على نوع المشكلة التي يتم علاجها. دار الإفتاء: التقشير الكيميائي لكل أجزاء الجسم أمر جائز شرعًا للنساء والرجال