logo
أخطاء في علاج نزلات البرد

أخطاء في علاج نزلات البرد

تليكسبريس٠٧-٠٢-٢٠٢٥

تزداد خلال موسم البرد، حالات الإصابة بالعدوى الفيروسية التنفسية الحادة. ويحاول البعض علاج أنفسهم ذاتيا، ويرتكبون أخطاء قد تؤدي إلى حصول مضاعفات بدلا من العلاج.
وتحدد الدكتورة فريدة بيودين الأخطاء الرئيسية في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة:
– تناول مضادات الحيوية في معالجة العدوى الفيروسية، مشيرة إلى أن هذه المضادات غير فعالة ضد الفيروسات، ويمكن تناولها فقط عند حدوث مضاعفات- التهاب الجيوب الأنفية التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة وغيرها. وبالإضافة إلى ذلك، تؤثر مضادات الحيوية سلبا في ميكروبيوم الأمعاء، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة.
– خفض درجة الحرارة المرتفعة قليلا مثلا 37.5 درجة. لا ينصح بخفض درجة حرارة الجسم المرتفعة إلى 38.5- 39.0 درجة في الأيام الثلاثة الأولى لأن منظومة المناعة تعمل بنشاط ضد الفيروسات عند ارتفاع درجة حرارة الجسم. كما يجب أخذ عمر المريض والأمراض المصاحبة في الاعتبار، ومن الأفضل تخفيض درجة حرارة كبار السن والأشخاص الذين لا يتحملون ارتفاع درجة حرارة جسمهم. ولكن إذا ارتفعت درجة الحرارة فوق 39 درجة، فيجب خفضها على الفور، لأنها قد تسبب الإصابة بجلطات الدم وفقدان الوعي وأمراض القلب والأوعية الدموية والوذمة الدماغية وما إلى ذلك.
– تناول أدوية مضادة للسعال لعلاج العدوى الفيروسية. هذه الأدوية تكبح افراز البلغم، ما يؤدي إلى تراكمه، وبالتالي حدوث نوبات سعال حادة.
– يهمل البعض ضرورة الاستراحة في الفراش، مع أنه من الضروري توجيه قوى الجسم نحو مكافحة الفيروسات لتجنب خطر حدوث مضاعفات أخرى مع إضافة عدوى بكتيرية.
– من الخطأ إغلاق النوافذ والأبواب أثناء المرض لأن الحمل الفيروسي في الداخل مرتفع ويزيد من احتمال استمرار المرض فترة طويلة مع حدوث مضاعفات.
ووفقا لها، يجب أن يشمل علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة غير المعقدة: الراحة في الفراش، واتباع نظام غذائي، وشرب الكثير من السوائل؛ خفض درجة حرارة الجسم إذا لزم الأمر؛ غسل الأنف بالمحلول الملحي؛ استخدام القطرات المضيقة للأوعية الدموية لمدة 3 أيام في حالة احتقان الأنف الشديد؛ لعلاج السعال الرطب، يجب استخدام الأدوية المحللة والطاردة للبلغم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة تعزز صحة الأمعاء بشكل طبيعي
أطعمة تعزز صحة الأمعاء بشكل طبيعي

المغرب اليوم

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

أطعمة تعزز صحة الأمعاء بشكل طبيعي

هل تعلم أن الأمعاء تُسمى "الدماغ الثاني"، والسبب يرجع إلى اتصال الأمعاء بالدماغ عبر ما يسمى العصب المبهم، حيث تلعب دورًا محوريًا في صحتنا العامة، وفقا لموقع indianexpress. فالمعدة مليئة بملايين الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة مجتمعةً باسم ميكروبيوم الأمعاء، و هذه الميكروبات ضرورية للهضم السليم، وامتصاص العناصر الغذائية، وحتى الصحة النفسية. ولذلك، من الضروري الحفاظ على علاقة صحية بين نظامك الغذائي وهذه الميكروبات، وذلك عن طريق دمج الأطعمة الخارقة في نظامك الغذائي فيمكن أن يساعد في تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في أمعائك. ما هي الأطعمة الخارقة؟ الأطعمة الخارقة هي أطعمة غنية بالعناصر الغذائية، تُغذي الميكروبيوم وتُعزز الهضم ، وتُضاف إلى نظامك الغذائي، فتزخر الأنظمة الغذائية التقليدية بالأطعمة الخارقة الطبيعية التي تدعم نظامًا غذائيًا صحيًا للأمعاء. إليك بعض الأطعمة خارقة معتمدة من قبل خبراء التغذية تعمل على تحسين صحة أمعائك: اللبن الرائب اللبن الرائب غذاء أساسي في العديد من البلدان، ويُستهلك منذ قرون لفوائده الهضمية والمنعشة، بالإضافة إلى احتوائه على البروبيوتيك. و تقول الدكتورة براتايكشا بهاردواج، أخصائية التغذية الحائزة على الرقم القياسي العالمي: "يحافظ اللبن الرائب على صحة الأمعاء. أطعمة التخمير النشط الأطعمة المخمرة مفيدة جدًا لصحة الأمعاء بشكل عام، و تشمل الأطعمة التي يتم تخميرها وتُعزز البروبيوتيك بشكل طبيعي الوجبات المخمرة التقليدية، ولصحة الأمعاء، وينصح بتناولها على الفطور . العنب فاكهة شائعة تعبير مُنقّيًا طبيعيًا للسموم ومُحسّنًا للجهاز الهضمي بفضل غناها بالألياف وفيتامين سي، و يقول خبراء التغذية: " تناولها نيئةً، أو كعصير، أو في صلصات". السمن يُستخدم السمن على نطاق واسع ، فهو غني بحمض الزبدة، وتؤكد أخصائية التغذية أن "السمن يُغذي بطانة الأمعاء ويساعد على الهضم". وللحصول على تغذية صحية، تقترح خلط ملعقة صغيرة من السمن مع الأرز أو العدس.

7 فوائد صحية مدهشة لتناول التوت الأزرق
7 فوائد صحية مدهشة لتناول التوت الأزرق

المغرب اليوم

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

7 فوائد صحية مدهشة لتناول التوت الأزرق

يُعد التوت الأزرق من أكثر الفواكه غنى بالعناصر الغذائية، وخاصة مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف. بحسب ما نشرته منصة "TATA 1mg" الرائدة في مجال الرعاية الصحية، تقدم إضافة التوت الأزرق إلى النظام الغذائي العديد من الفوائد الصحية للأسباب التالية: 1. غني بمضادات الأكسدة ‎ يحتوي التوت الأزرق على مضادات أكسدة قوية مثل الأنثوسيانين، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. 2. تدعيم صحة القلب تشير الدراسات إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تعزيز الدورة الدموية السليمة. 3. تعزيز وظائف الدماغ ‎ يرتبط تناول التوت الأزرق بانتظام بتحسين الوظائف الإدراكية وتحسين الذاكرة وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر. 4. تحسين صحة ‎الأمعاء ‎ يساعد تناول التوت الأزرق على تحسين الهضم وصحة الأمعاء، حيث ‎يدعم محتواه الغني بالألياف عملية الهضم ويمنع الإمساك ويعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء. 5. انخفاض سكر الدم يتميز التوت الأزرق بمؤشر جلايسيمي منخفض، مما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين، وبالتالي يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. ويعد خيارًا رائعًا لمن يعانون من داء السكري. 6. تقوية المناعة لأن التوت الأزرق ‎غني بفيتامين C ومركبات أخرى مُعززة للمناعة، فهو يساعد على الحماية من العدوى وتعزيز وظيفة المناعة بشكل عام. 7. تعزيز صحة البشرة ‎ تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق على مكافحة الجذور الحرة، مما يساعد على إبطاء علامات الشيخوخة وتقليل تلف البشرة وتعزيز نضارتها.

الزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد أخطر أنواع سرطان القولون
الزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد أخطر أنواع سرطان القولون

المغرب اليوم

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

الزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد أخطر أنواع سرطان القولون

تشير الأدلة المتزايدة إلى أن الاستهلاك المنتظم للزبادي قد يكون له تأثير وقائي ضد بعض الأشكال العدوانية من سرطان القولون والمستقيم.ويمكن لاستهلاك الزبادي خفض خطر أنواع السرطان هذه، من خلال تعديل ميكروبيوم الأمعاء - البكتيريا الطبيعية التي تعيش في الجهاز الهضمي. ويلعب ميكروبيوم الأمعاء دورا محوريا في الصحة العامة، حيث يؤثر على الهضم، ووظيفة المناعة، وحتى خطر الإصابة بالسرطان. ويمكن لهذه البكتيريا أن تعيش داخل الورم السرطاني نفسه، ويعتقد أن توازنها الصحي ضروري للحفاظ على نظام مناعي قوي ومنع الالتهابات التي قد تسهم في تطور السرطان. ويحتوي الزبادي على مزارع حية من البكتيريا المفيدة مثل "الملبنة البلغارية" (lactobacillus bulgaricus) و"العقدية الحرية" (streptococcus thermophilus)، التي تساعد في الحفاظ على هذا التوازن. وكشفت الدراسة أن استهلاك حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعيا ارتبط بانخفاض خطر نوع معين من سرطان القولون العدواني، الذي يحدث في الجانب الأيمن من القولون ويرتبط بنتائج بقاء أسوأ مقارنة بالأورام في الجانب الأيسر. وحللت الدراسة بيانات أكثر من 150 ألف مشارك تمت متابعتهم على مدى عدة عقود، مشيرة إلى أن الاستهلاك طويل الأمد للزبادي قد يغير ميكروبيوم الأمعاء بطرق تحمي من بعض السرطانات. وقام الباحثون باستطلاع استهلاك المشاركين للزبادي كل عامين، وقاسوا كمية "البيفيدوباكتيريوم" (نوع من البكتيريا الموجودة في الزبادي) في أنسجة أورام 3079 شخصا من العينة الذين شخصوا بسرطان القولون والمستقيم. وبينما لم يقلل الزبادي بشكل مباشر من خطر جميع أنواع سرطان القولون والمستقيم، فإن أولئك الذين تناولوا حصتين أو أكثر أسبوعيا انخفض لديهم خطر الإصابة بـ"سرطان القولون القريب الإيدابي للبيفيدوباكتيريوم"، وهو نوع يحدث في الجانب الأيمن من القولون وله أحد أدنى معدلات البقاء على قيد الحياة. وتؤكد هذه الدراسة الجديدة وتعمق نتائج دراسات سابقة أظهرت نتائج مماثلة. واقترحت عدة آليات لتفسير كيف قد يقلل الزبادي من خطر السرطان: - تعديل ميكروبيوم الأمعاء: يمكن لبكتيريا الزبادي المفيدة تعزيز تنوع وتوازن بكتيريا الأمعاء، ما قد يقلل الالتهابات ومستويات المواد المسببة للسرطان. - تأثيرات مضادة للالتهابات على بطانة القولون (الغشاء المخاطي). - تحسين وظيفة الحاجز المعوي عن طريق تقليل نفاذية الأمعاء المرتبطة بزيادة خطر السرطان. وبالإضافة إلى آثاره المحتملة المضادة للسرطان، يقدم الزبادي فوائد صحية أخرى، حيث أنه غني بالكالسيوم ما يدعم كثافة العظام ويقلل خطر هشاشتها. كما ارتبط استهلاكه المنتظم بانخفاض ضغط الدم وتقليل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد يساعد في الوقاية من النوع الثاني من السكري وأمراض أخرى. ولكن عند إضافة الزبادي إلى نظامك الغذائي، من المهم الاختيار بحكمة: - اختر الزبادي العادي غير المنكه لتجنب السكريات المضافة التي قد تلغي الفوائد الصحية. - ابحث عن منتجات تحتوي على المعززات الحيوية، حيث تختلف مستويات البكتيريا المفيدة حسب عمليات التخمير. - يعد الزبادي اليوناني العادي غير المحلى خيارا جيدا لأنه يحتوي على مستويات أعلى من البروتين وأقل في السكر. كما أن الزبادي كامل الدسم يحتوي على مكونات أقل معالجة من نظيراته قليلة أو خالية الدسم. وبينما نحتاج إلى مزيد من البحث لفهم هذه الآثار بشكل جيد، فإن إدراج الزبادي في نظام غذائي متوازن قد يكون خيارا مفيدا للصحة العامة. قد يهمك أيضــــــــــــــا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store