
أطعمة تعزز صحة الأمعاء بشكل طبيعي
هل تعلم أن الأمعاء تُسمى "الدماغ الثاني"، والسبب يرجع إلى اتصال الأمعاء بالدماغ عبر ما يسمى العصب المبهم، حيث تلعب دورًا محوريًا في صحتنا العامة، وفقا لموقع indianexpress.
فالمعدة مليئة بملايين الكائنات الحية الدقيقة، المعروفة مجتمعةً باسم ميكروبيوم الأمعاء، و هذه الميكروبات ضرورية للهضم السليم، وامتصاص العناصر الغذائية، وحتى الصحة النفسية.
ولذلك، من الضروري الحفاظ على علاقة صحية بين نظامك الغذائي وهذه الميكروبات، وذلك عن طريق دمج الأطعمة الخارقة في نظامك الغذائي فيمكن أن يساعد في تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة والضارة في أمعائك.
ما هي الأطعمة الخارقة؟
الأطعمة الخارقة هي أطعمة غنية بالعناصر الغذائية، تُغذي الميكروبيوم وتُعزز الهضم ، وتُضاف إلى نظامك الغذائي، فتزخر الأنظمة الغذائية التقليدية بالأطعمة الخارقة الطبيعية التي تدعم نظامًا غذائيًا صحيًا للأمعاء.
إليك بعض الأطعمة خارقة معتمدة من قبل خبراء التغذية تعمل على تحسين صحة أمعائك:
اللبن الرائب
اللبن الرائب غذاء أساسي في العديد من البلدان، ويُستهلك منذ قرون لفوائده الهضمية والمنعشة، بالإضافة إلى احتوائه على البروبيوتيك.
و تقول الدكتورة براتايكشا بهاردواج، أخصائية التغذية الحائزة على الرقم القياسي العالمي: "يحافظ اللبن الرائب على صحة الأمعاء.
أطعمة التخمير النشط
الأطعمة المخمرة مفيدة جدًا لصحة الأمعاء بشكل عام، و تشمل الأطعمة التي يتم تخميرها وتُعزز البروبيوتيك بشكل طبيعي الوجبات المخمرة التقليدية، ولصحة الأمعاء، وينصح بتناولها على الفطور .
العنب
فاكهة شائعة تعبير مُنقّيًا طبيعيًا للسموم ومُحسّنًا للجهاز الهضمي بفضل غناها بالألياف وفيتامين سي، و يقول خبراء التغذية: " تناولها نيئةً، أو كعصير، أو في صلصات".
السمن
يُستخدم السمن على نطاق واسع ، فهو غني بحمض الزبدة، وتؤكد أخصائية التغذية أن "السمن يُغذي بطانة الأمعاء ويساعد على الهضم". وللحصول على تغذية صحية، تقترح خلط ملعقة صغيرة من السمن مع الأرز أو العدس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- كش 24
8 طرق يدمر بها العمل المفرط جسمك
في عالم يتسارع فيه إيقاع الحياة، يجد الكثيرون أنفسهم يعملون لساعات طويلة سعيا لتحقيق النجاح المهني أو زيادة الدخل. لكن هذا الجهد قد يأتي بثمن باهظ على الصحة الجسدية والنفسية. ويسلط هذا التقرير الضوء على الآثار السلبية للعمل المفرط ويقدم حلولا عملية للحفاظ على التوازن والصحة. 1. مشاكل الجلد: شيخوخة مبكرة وحب الشباب العمل لساعات طويلة يسبب الإجهاد المزمن وقلة النوم، ما يؤثر سلبا على الجلد. ويزيد هرمون التوتر، الكورتيزول، من إنتاج الدهون، ما يسد المسام ويسبب حب الشباب. كما أن التعرض للضوء الأزرق من الشاشات والإضاءة الفلورسنت يسرع شيخوخة الجلد وقد يزيد مخاطر سرطان الجلد. كما أن البقاء داخل المكتب لفترات طويلة يسبب نقص فيتامين د، ما يجعل البشرة باهتة، ويتسبب في شيخوخة مبكرة. الحلول: - النوم الكافي (7-9 ساعات). - شرب الماء بكثرة. - تناول غذاء غني بمضادات الأكسدة (فواكه، خضروات، أسماك). - استخدام واقي شمس داخلي ومنتجات تحتوي على فيتامين سي وحمض الهيالورونيك. - الخروج للهواء الطلق للحصول على فيتامين د. 2. إجهاد العين ومشاكل الرؤية التحديق الطويل في الشاشات يسبب إجهاد العين الرقمي وجفاف العين بسبب الضوء الأزرق. وهذا يؤدي إلى عدم وضوح الرؤية والصداع. الحلول: - اتباع قاعدة 20-20-20: كل 20 دقيقة، انظر لمسافة 20 قدما لمدة 20 ثانية. - ضبط الشاشة على بعد قدمين وتحت مستوى العين بقليل. - استخدام قطرات عين مرطبة. - ارتداء نظارات مخصصة للعمل على الكمبيوتر. 3. أمراض القلب والسكتة الدماغية العمل أكثر من 55 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر السكتة الدماغية بنسبة 35% وأمراض القلب بنسبة 17%، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. والإجهاد المزمن يرفع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بينما الجلوس الطويل يزيد مخاطر تجلط الدم. وقلة النوم والعادات الغذائية السيئة تزيد الوضع سوءا. الحلول: - ممارسة الرياضة 30 دقيقة يوميا. - النوم 7-9 ساعات ليلا. - تناول غذاء صحي (فواكه، خضروات، حبوب كاملة). - تقليل الإجهاد بالتنفس العميق والتأمل. 4. زيادة الوزن والسمنة العمل الطويل يقلل الوقت المتاح لتحضير وجبات صحية، ما يدفع إلى تناول الأطعمة السريعة الغنية بالدهون والملح. وتؤدي قلة الحركة مع تخطي الوجبات إلى الإفراط في الأكل وزيادة الوزن، ما يزيد مخاطر السكري وأمراض القلب. الحلول: - استخدام وضعية الوقوف خلال العمل لتقليل الجلوس. - استهلاك وجبات صحية. - ممارسة رياضات خفيفة مثل المشي أو ركوب الدراجات. 5. آلام الرقبة والظهر الجلوس لفترات طويلة بوضعيات غير صحيحة يسبب آلام الرقبة (69% من العاملين) وأسفل الظهر (51%). ويمكن لإعدادات المكتب السيئة مثل الشاشات غير المناسبة والكراسي غير المريحة أن تزيد الألم سوءا. الحلول: - أخذ استراحات قصيرة للتمدد والمشي. - استخدام كرسي مريح ولوحة مفاتيح مناسبة. - ضبط إضاءة المكتب لتقليل الإجهاد. 6. اضطرابات الجهاز الهضمي الجلوس الطويل والإجهاد يعطلان تدفق الدم إلى الأمعاء، ما يسبب الإمساك والانتفاخ. الحلول: - تناول وجبات صغيرة غنية بالألياف. - شرب الماء بكثرة. - إضافة البروبيوتيك لدعم الأمعاء. - ممارسة اليوغا أو التأمل. 7. ضعف المناعة الإجهاد المزمن وقلة النوم يقللان من كفاءة خلايا الدم البيضاء، ما يجعلك أكثر عرضة للإنفلونزا ونزلات البرد. اختلال ميكروبيوم الأمعاء يزيد الالتهابات. الحلول: - النوم الكافي. - ممارسة التأمل لتقليل الإجهاد. - الحفاظ على النظافة الشخصية وتحديث اللقاحات. 8. الاكتئاب والقلق العمل أكثر من 48 ساعة أسبوعيا يزيد مخاطر الاكتئاب والقلق، وقد يؤدي إلى الإرهاق النفسي. وإهمال العلاقات الاجتماعية والعزلة يزيدان الوضع سوءا. الحلول: - النوم الكافي. - أخذ استراحات قصيرة للراحة النفسية. - وضع حدود واضحة بين العمل والحياة الشخصية.


أخبارنا
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
بحث جديد يكشف علاقة بين الوجبات السريعة وارتفاع إصابات سرطان القولون المبكر
عاد اسم بكتيريا الإشريكية القولونية (E. coli) إلى الواجهة مجددًا بعد أن كشفت دراسة حديثة عن احتمال ارتباطها بزيادة حالات سرطان القولون بين الشباب. ووفقاً لما نشرته "دايلي ميل"، أثارت الدراسة الجديدة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو قلقًا واسعًا بعدما أظهرت أن سمًّا تفرزه بعض سلالات الإشريكية القولونية، يُدعى "كوليباكتين"، قد يلعب دوراً رئيسياً في تحفيز طفرات سرطانية مبكرة في القولون. وأوضحت الدراسة أن الطفرات المرتبطة بالكوليباكتين ظهرت بمعدل أعلى بثلاث مرات لدى المرضى الذين تقل أعمارهم عن أربعين عامًا مقارنة بكبار السن. ما يعزز الفرضية بأن التعرض المبكر للبكتيريا، ربما منذ الطفولة، قد يكون له تأثير بعيد المدى على صحة الأمعاء ويزيد من خطر الإصابة بالسرطان لاحقًا. ويأتي هذا الكشف في وقت سجلت فيه الولايات المتحدة 112 تفشياً لبكتيريا الإشريكية القولونية عام 2023، مقابل 84 تفشياً قبل عقد من الزمن، بينما سجلت 37 تفشياً إضافيًا مطلع عام 2024، معظمها مرتبط بأنظمة الزراعة الصناعية واستخدام المياه الملوثة. وكان أبرز تلك الحوادث تفشي البكتيريا المرتبطة بسلسلة مطاعم ماكدونالدز العام الماضي، مما أدى إلى إصابة 104 أشخاص ووفاة حالة واحدة. ويرى الباحثون أن تغير نمط الغذاء وزيادة الاعتماد على الأطعمة المعالجة، إضافة إلى اختلال توازن الميكروبيوم المعوي، عوامل تساهم في تصاعد حالات سرطان القولون المبكر، الذي يتوقع الخبراء أن ترتفع إصاباته بنسبة 90% بين الفئة العمرية 20-34 بحلول عام 2030. وفي ظل هذه المعطيات، ينصح خبراء الصحة العامة بتبني ممارسات غذائية آمنة، منها غسل الخضروات والفواكه جيداً، وطهي اللحوم بشكل كامل، ومراقبة أخبار سحب المنتجات الغذائية، مع التأكيد على أن هذه النتائج تمثل دعوة ملحّة لتعزيز الرقابة على سلامة الغذاء لحماية صحة الأجيال القادمة.


أخبارنا
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أخبارنا
تناول الجوز يقلل الالتهابات ويقي من سرطان القولون
كشفت تجربة سريرية أجرتها جامعة كونيتيكت عن فوائد صحية كبيرة لتناول الجوز، أبرزها تحسين الالتهابات الجهازية وتقليل خطر الإصابة بـسرطان القولون، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة. وتُعد هذه النتائج خطوة جديدة في فهم العلاقة بين الغذاء وصحة الجهاز الهضمي والوقاية من السرطان. وأظهرت الدراسة أن مركبات الإيلاغيتانينات الموجودة في الجوز، تتحول في الأمعاء بواسطة الميكروبيوم إلى جزيئات تسمى اليوروليثينات، وهي معروفة بخصائصها القوية المضادة للالتهابات، وقد تبين أنها تسهم في تثبيط نمو الخلايا السرطانية في القولون والمستقيم. وشملت الدراسة 39 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عاماً، جميعهم في فئة عالية الخطورة للإصابة بسرطان القولون. وتم إخضاعهم لنظام غذائي خالٍ من الأطعمة الغنية بالإيلاغيتانينات لمدة أسبوع، ثم أُدخل الجوز في وجباتهم تحت إشراف دقيق لمدة ثلاثة أسابيع. وفي نهاية التجربة، أُجري لهم تنظير قولون عالي الدقة لمراقبة التأثيرات الداخلية. وخلص الباحثون إلى أن ارتفاع مستويات اليوروليثين أ في البول كان مرتبطاً بانخفاض مؤشرات الالتهاب في الدم، وخاصة بين المصابين بالسمنة. كما أظهرت الفحوصات تأثيراً وقائياً واضحاً ضد تطور السرطان في القولون، مما يعزّز مكانة الجوز كعنصر غذائي فعّال في دعم صحة الأمعاء والوقاية من الأمراض المزمنة.