
الاتحاد الأوروبي يتقدّم نحو تفعيل الذكاء الاصطناعي
وأشار البيان الصادر عن المفوضية، إلى أن المدونة تهدف إلى مساعدة الشركات، خصوصًا مطوّري نماذج الذكاء الاصطناعي العامة مثل "تشات جي بي تي" ومستخدميها، على فهم المعايير التي يتطلبها القانون الأوروبي، بما في ذلك الشفافية، ومراقبة المخاطر، ومنع التحيّز، وحماية البيانات.
وستكون هذه المبادئ بمثابة "مرشد تطبيقي" غير ملزم قانونيًا، لكن الالتزام بها قد يحمي الشركات من ملاحقات تنظيمية مستقبلية.
وقالت المفوضية، إن المدونة ستُعرض على الشركات للتوقيع الطوعي اعتبارًا من الشهر المقبل، على أن تصبح إطارًا مرجعيًا لتطبيق القانون مع نهاية 2025، وهو الموعد المحدد لدخول "قانون الذكاء الاصطناعي الأوروبي" حيّز التنفيذ الكامل.
وتتعلق المدونة أساسًا بالنماذج المتقدمة ذات الاستخدامات العامة، والتي قد يكون لها تأثير واسع في المجتمع، ما يضع الشركات المطوّرة لها أمام مسؤوليات تنظيمية جديدة، بما في ذلك ضرورة الإفصاح عن مصادر البيانات المستخدمة، وكيفية تدريب النماذج، وآليات الحماية من الانحياز والاختراق.
ورغم الترحيب الأوروبي بالمدونة، أعربت شركات تقنية أميركية وأوروبية عن مخاوفها من أن تطبيق القانون بالسرعة المقررة قد يُثقل كاهل شركات ناشئة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي، ويضعها في موقف ضعيف أمام منافسين من خارج الاتحاد الأوروبي، إذ تخلو بعض الدول من أطر تنظيمية مشابهة.
لكن المفوضية ردّت على تلك المخاوف بالتأكيد أن الجدول الزمني الحالي يوازن بين الحاجة إلى التنظيم وحماية الابتكار، وأن أي تأجيل "سيقوّض مصداقية القانون ويفتح الباب أمام فراغ تشريعي خطير".
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق جهود الاتحاد الأوروبي في ترسيخ مكانته كأول جهة تنظيمية عالمية تعتمد قانونًا شاملاً ينظّم الذكاء الاصطناعي، في وقت تتسابق فيه قوى تكنولوجية كبرى مثل الصين والولايات المتحدة إلى وضع قواعدها الخاصة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تلفزيون فلسطين
منذ يوم واحد
- تلفزيون فلسطين
مصطفى: غزة ليست مجرد ملف إنساني.. غزة قلب القضية الفلسطينية ولا استقرار في هذه المنطقة من دون إنهاء معاناة أهلها
منح تسهيلات جديدة لتراخيص البناء في الأغوار الشمالية لدعم المواطنين وتعزيز صمودهم إجراءات إدارية ومالية لتخفيف الأعباء عن الموظفين العموميين العمل جار وعلى عدة مسارات لتأمين ما أمكن من رواتب الموظفين العموميين توجيه وزارة المالية لتثبيت مستحقات الرواتب المترتبة للموظفين من خلال الإشارة لها في قسيمة الرواتب وزارة المالية تعمل على إعداد متطلبات إصدار سندات سيادية لتوفير مصادر مالية كأحد الحلول لسداد ديون الموظفين والموردين جدد رئيس الوزراء محمد مصطفى التأكيد على أن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عما يجري في قطاع غزة، قائلا: 'بيانات الشجب والإدانة للمجتمع الدولي لم تعد تكفي، إن الوضع الإنساني في القطاع يتطلب تحركا فعليا أكبر مما رأيناه حتى الآن، للاستعجال بفتح المعابر فورًا، وإدخال المساعدات بكميات كافية وضمان وصولها لكل محتاج، حيث تجاوز الوضع الإنساني في قطاع غزة كُل وَصف، نحن أمام مَجاعة حقيقية. أطفال يموتون من الجوع، كبار السن ينهارون، مرضى يموتون بلا دواء، عائلات بأكملها تُباد، ومن نجا منها فهو اليوم بلا مأوى ولا مياه ولا غذاء'. وأكد مصطفى خلال كلمته في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، برام الله، أن الحكومة الفلسطينية تعمل على الأرض، من خلال غُرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المُحافظات الجنوبية بقيادة وزارة الإغاثة على تنسيق كافة الجهود والمَوَارد للاستجابة للأزمة الإنسانية، كما يقوم الفريق الحكومي بقيادة وزارة التخطيط بالتحضير لمؤتمر إعادة الإعمار في القاهرة حال وقف إطلاق النار. وشدد رئيس الوزراء على مواصلة العمل الدؤوب على المستوى الدبلوماسي لتشكيل جبهة دولية عريضة رافضة للاحتلال وسياساته، والضغط عبر الأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي وغيرها من المنابر الأممية والدول المؤثرة، لتحويل إداناتهم إلى أفعال وخطوات عملية، وعقابًا للمعتدي، كي تَمتَثل إسرائيل للإجماع الدولي الداعي لوقف العدوان على شعبنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس. وقال مصطفى: 'إن غزة ليست مجرد ملف إنساني، غزة قلب القضية الفلسطينية، ولا استقرار في هذه المنطقة من دون إنهاء معاناة أهلها'. كما أشار رئيس الوزراء إلى انعقاد المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين يوم الاثنين المقبل، والذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك وتقوده المملكة العربية السعودية وفرنسا، حيث سيركز المؤتمر على خلق تحرك دولي جماعي والتزام من الدول المشاركة باتخاذ خطوات مُحدَدَة لتجسيد الدولة الفلسطينية ضمن جدول زمني محدد، تبدأ بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. كما تتضمن البيانات المتوقعة للمؤتمر الدعوة لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فورًا، وقف المجاعة والتهجير القسري، وإدخال المساعدات، وضمان توفير حماية فعلية للشعب الفلسطيني. وتشمل أجندة المؤتمر، الدعوة لتقديم دعم سياسي واقتصادي لدولة فلسطين وبرنامج الحكومة الإصلاحي، والبدء ببحث المشاريع الاستراتيجية للدولة مثل: المطار والميناء والمعابر، وضمان وصول الفلسطينيين لمواردهم الطبيعية. وسيبحث المؤتمر أيضًا دعم تنمية القطاع الخاص الفلسطيني، وإزالة القيود على الحركة والوصول، ودمج فلسطين بالكامل في النظامين المالي والنقدي الدوليين، والعمل لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة والمؤسسات المالية العالمية. وأضح رئيس الوزراء بأن المؤتمر يمثّل فرصة لحشد الدعم لمؤتمر إعادة إعمار غزة ومُؤتمر المانحين لدعم إعادة إطلاق الاقتصاد الفلسطيني، وإلزام إسرائيل بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، وعلى رأسها الإفراج الفوري عن الأموال الفلسطينية المحتجزة وضمان عدم احتجازها مستقبلاً، ومراجعة الاتفاقيات لتحرير الاقتصاد الفلسطيني من القيود المفروضة، خاصة في المناطق المصنفة (ج). وفي الجانب المالي والاقتصادي، قال رئيس الوزراء: 'كونوا على ثقة بأن حكومتكم، وبتوجيهات من الرئيس، تعملُ ليل نهار، تضغط بكل اتجاه، تطرق كل باب سياسي وقانوني ودولي كي نستعيدَ أموالنا المحتجزة، ونعمل أيضا على المستوى الداخلي، نبحث عن حلول تسندكم، ونعي أَننا بِحاجة إلى أفعالٍ وحلولٍ دائمةٍ، وهو ما نُرَكز عليه جهودنا'. ووجه مصطفى رسالة للموظفين العموميين أكد فيها 'أن الدولة مبنية على المؤسسات، والمؤسسات قائمة ومستمرة بجهود موظفيها الكرام، فما يمس الموظف يمس الدولة بما فيها الحكومة، يمسنا جميعا، نحن في خَندقٍ واحد، نتحمل مسؤوليتنا تجاه موظفينا الصامدين، ويتحملون هم ظروفنا'. وعلى الصعيد المالي، أشار رئيس الوزراء لمجموعة من الخطوات التي تم اتخاذها لتحقيق تحسن في الوضع المالي، والاستمرار في اتخاذ خطوات أخرى منها: أولاً: العمل على الإفراج عن أموالِنا المحتجزة خلال الفترة القليلة المقبلة وذلك من خلال تحرير فوري لأموال المقاصة لأشهر 5 و6 و7 حتى نستطيع الوفاء بالتزاماتنا نَحو الموظفين والموردين والبنوك، والعمل جار وعلى عدة مسارات لتأمين ما أمكن من رواتب الموظفين العموميين، ونأمل أن يكون لدينا ما نُعلِنه بهذا الخصوص قريبًا. ثانيًا: بدأت الحكومة باتخاذ إجراءات إدارية ومالية من أجل تخفيف العبء على الموظفين العموميين، وهي كالآتي: 1. ترتيبات تعمل وزارة الحكم المحلي على تنفيذها مع شركات الكهرباء والمياه وهيئات الحكم المحلي. 2. إجراءات تعمل وزارة الاتصالات على تنفيذها مع شركات الاتصالات. 3. توجيه وزارة المالية لتثبيت مستحقات الرواتب المترتبة للموظفين في ذمة الخزينة العامة من خلال الإشارة لها في قسيمة الرواتب. 4. توجيه الوزراء للعملِ بشكلٍ سريعٍ على ترتيباتٍ من أجلِ تَخفيفِ أعباء تَنَقُل الموظفين إلى مراكز عَمَلِهم بِما لا يُؤثر سلبًا على تَقديم الخدمات للمواطنين، واستمرار عمل المؤسسات كافة. 5. العديد من الإجراءات التقشفية، والإصلاحات المستمرة بهدف تخفيض النفقات وترشيدها، وآخرها بخصوص التحويلات الطبية للداخل. 6. تعمل وزارة المالية مع سُلطة النَقد والقطاع المَصرفي الفلسطيني لترتيب الأمور المالية بما يسمح للاقتصاد والمجتمع الفلسطيني أن يجابه الضائقة المالية الحالية. 7. تحقيق إنجاز كبير في تَحصيل المال العام، وذلك من خلال التوصل إلى تسوياتٍ ماليةٍ بقيمة تزيد عن 600 مليون شيقل مع بعض شركات توزيع الكهرباء وهيئات الحكم المحلي، ضمن برنامج حكومي متواصل لتسوية الديون المتراكمة على بعض الشركات والهيئات المحلية ووضعها على طريق الاستدامة المالية. وقد استَلَمَت وزارة المالية قبل أيام شيكات بهذا المَبلَغ (600) مليون شيقل، وتَعمَل الوزارة على الحصول على تسهيلات بنكية جديدة، بضمان هذه الشيكات خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وهذا إنجاز مالي وإصلاحي كبير. وتوجه بالشكر للمؤسسات الرسمية التي حققت هذا الإنجاز، ولشركات توزيع الكهرباء والمياه وهيئات الحكم المحلي على تعاونها الإيجابي في هذا المجال. 8. تَعمل وزارة المالية وبدعم من خبراء ماليين مُتخَصصين على إعداد مُتطلبات إصدار سَنَدات سيادية من أجل توفير مَصادِرَ مالية من مستثمرين من ناحية، بما في ذلك البنوك وشركات الاستثمار ومُقدّمي الخدمات والمواطنين. وقد تُمثِّل هَذه الخطوة، حال إنجازها، أحد الحلول المُمكِنَة لتسديد ديون المُورِّدين والمُوَظفين. 9. تعمل الحكومة على عددٍ من المسارات الأخرى، بما في ذلك تَحسين الترتيبات على المَعابر لضمان حرية الحركة والسفر للمواطنين بكرامة، ومُحاربة التهريب على المَعابر. كما تعمل على محاربة التَهرُّب الضريبي الذي أثقل على الخزينة الكثير، حيث من المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تحقيق زيادة في العائدات المحلية خلال الأشهر المقبلة. 10. مواصلة العمل لحشد المزيد من الدعم العربي والدولي لتوفير موارد مالية إضافية، وفي هذا الإطار نشكر كل الأطراف الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية كافة، التي تقدم مُساعداتٍ ماليةٍ واقتصاديةٍ لفلسطين. واختتم مصطفى كلمته مؤكدا لأبناء شعبنا بأننا سَنجتاز هذه التحديات بوحدتنا وصُمودنا وتَكاتفنا، مهما اشتدت الضغوطات وطال الحصار، ورغمًا عن جميع مخططات الاحتلال. إلى ذلك، بحث مجلس الوزراء جملة من الموضوعات على جدول الأعمال من بينها تأمين مزيد من الموارد المالية لتغطية ما تبقى من مخصص بدل إيجار للعائلات التي أجبرها الاحتلال على النزوح عن منازلها في مخيمات جنين وطولكرم والتي لم تستلم الدفعة الأخيرة بالتنسيق مع الجهات الشريكة المحلية والدولية، إلى جانب البدء الفعلي بتنفيذ مراكز إيواء مؤقته خلال الأسبوع المقبل بعد إكمال التحضيرات والمخططات التنفيذية وتأمين التمويل اللازم طوال الفترة الماضية. كما أقر المجلس منح تسهيلات لتراخيص البناء في الأغوار الشمالية لدعم المواطنين وتعزيز صمودهم. من جانب آخر، ناقش مجلس الوزراء بالعرض الأول سياسة واستراتيجية التدقيق والرقابة في القطاع العام، والتي ستسهم في مراجعة معايير التدقيق الداخلي للدوائر الحكومية ودعم وتطوير التدقيق والرقابة الداخلية وتفعيل أكبر للدوائر المختصة لرفع الكفاءة والمهنية للمؤسسات الحكومية بالتكامل مع جهود ديوان الرقابة الإدارية والمالية. كما ناقش المجلس العرض الأول لمشروع نظام ترخيص ورسوم مقدمي خدمات الثقة والذي يهدف إلى ضبط سوق خدمات الثقة عبر تحديد معايير وشروط واضحة لممارسة النشاط بما يضمن حماية المستخدمين والتواقيع الالكترونية وبالتالي حماية ممتلكات المواطنين وتعزيز الأمن السيبراني وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وكذلك دعم بيئة الأعمال والاقتصاد الرقمي وتشجيع الاستثمار في خدمات الثقة. وصادق المجلس على العرض النهائي للوثيقة القياسية لشراء المستحضرات الصيدلانية واللقاحات والتي تحدد المعايير الأساسية لعمليات الشراء في المجالات المذكورة بما يسهم في توريد هذه المستلزمات بجودة وأسعار تفضيلية، وبما يضمن استمرار دعم الصناعات الدوائية الفلسطينية وتعزيز قدرتها التنافسية في العطاءات الحكومية. كما صادق على مذكرة تفاهم بين وزارتي الداخلية في دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية في مجال إنشاء وتطوير مركز الاستجابة الموحد للطوارئ (911) في فلسطين.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة الفلسطينية
أسعار النفط تهبط مع تزايد المخاوف بشأن الطلب على الوقود
رام الله - صفا هبطت أسعار النفط، يوم الثلاثاء، وسط مخاوف من انحسار النشاط التجاري وتأثيره على نمو الطلب على الوقود في ظل الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، المستهلكين الرئيسيين للخام. ووفقا لوكالة "بلومبيرغ" للأخبار الاقتصادية، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 52 سنتا لتصل إلى 68.69 دولار للبرميل، في حين سجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66.69 دولار للبرميل بانخفاض 51 سنتا أو 0.76 بالمئة. وتنتهي صلاحية عقد خام غرب تكساس الوسيط لشهر آب اليوم الثلاثاء، فيما انخفض عقد أيلول الأكثر نشاطا 54 سنتا أو 0.82 بالمئة مسجلا 65.41 دولار للبرميل.


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- وكالة خبر
الاحتلال يقتحم محال تجارية في بلدة سلوان
أفادت مصادر مقدسية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت صباح يوم الإثنين، محال تجارية في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى. وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال برفقة طواقم من ضريبة الاحتلال، اقتحمت عدة محال تجارية في حي واد قدوم ببلدة سلوان.