
لتجنب حدوث أضرار.. 10 نصائح للتعامل مع التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية عند حدوثها
أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز المتخصصة بالإسكندرية، اليوم الإثنين، عن روشة ذهبية جديدة لمجموعة من النصائح بعنوان "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان"، وذلك في إطار نشر الوعي لطرق التعامل مع المتغيرات البيئية والكوارث الطبيعية بشكل سليم، وتجنب حدوث إصابات أو أضرار.
أكدت السيد، على أنه خلال الأونة الأخيرة شهدت الإسكندرية، حدوث تغيرات بيئية مثل، تلوث الهواء والمياه، والتغيرات المناخية والتعرض للمواد الكيميائية، والكوارث الطبيعية منها الزلازل على وجه التحديد بصورة متكررة، مضيفة أن ذلك له العديد من التأثيرات السلبية وبشكل مباشر على صحة الإنسان سواء على المدى الطويل أو القصير.
وأوضحت السيد، أنه من التأثيرات السلبية التي يتأثر بها الإنسان للتغيرات المناخية، أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، والرئة، والقلب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات نسب الإصابة بالسرطانات، و تأثر الجهاز العصبي، وضعف القدرات الإدراكية، والزهايمر، وإصابات جسدية وأزمات نفسية مثل القلق والاكتئاب، وانتشار الأمراض المعدية، والإجهاد الحراري وضربات الشمس.
وأضافت السيد، أنه لتجنب الأضرار التي تسببها التغيرات المناخية، يجب الاهتمام بعدة جوانب منها، زراعة الأشجار للتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتقليل استخدام المنتجات البلاستيكية قدر الإمكان، وترشيد استهلاك المياه والاستخدام قدر الاحتياج فقط، بالإضافة إلى الاهتمام بعمل التمرينات الرياضية وتقليل الاعتماد على ركوب السيارات واستبدالها بالمشي أو ركوب الدراجات.
وحثت السيد، على الاتجاه إلى إعادة تدوير المخلفات الورقية، والزجاج، والألومينيوم، والاعتماد على إدخال الألياف بكثرة في الوجبات الأساسية وتقليل استهلاك اللحوم، بالإضافة إلى الاتجاه إلى البدائل الإلكترونية بدلاً عن الأوراق والكتب، واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة لترشيد استهلاك الكهرباء قدر الإمكان.
وأضافت السيد، أنه بالنسبة للكوارث الطبيعية مثل الزلال، يجب الهدوء قدر المستطاع، والاستعانة بالأجسام الصلبة والقوية للاختباء تحتها مثل مكتب أو طاولة، والابتعاد عن النوافذ، تجنب استخدام المصاعد، واستبداله باستخدام السلالم في حالة إخلاء المبنى، الابتعاد عن المباني والمنشأت وأعمدة الكهرباء والأشجار، قدر الإمكان لتجنب سقوط أجزاء منها خلال فترة الزلزال، التأكد من عدم وجود إصابات، سواء في نفسك أو الآخرين، وطلب الإسعافات الأولية عند الحاجة إليها، فصل الغاز والكهرباء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 2 أيام
- النهار المصرية
قبل عيد الأضحى.. نصائح لتناول اللحوم دون أضرار صحية
يُعد تناول اللحوم خلال أيام عيد الأضحى المبارك ، ضمن الطقوس والعادات التقليدية الراسخة عند المصريين وغيرعم ، حيث يتم تجهيز لحوم الأضاحي وإعدادها بطرق مختلفة كالفتة وغيرها من الأطباق الشهية التي يشتهر بها عيد الأضحى وسط أجواء من الفرحة والبهجة بين الجميع. وعلى الرغم من أن اللحوم تعد من المواد الغذائية الغنية بالعديد من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم، ولكن الإفراط في استهلاكها وتناولها قد يؤدي لحدوث العديد من المشكلات الصحية. وكشفت العديد من الدراسات والابحاث الطبية ،أن الإكثار في تناول اللحوم تعتبر عادات خاطئة، تؤثر على الصحة وتسبب مشاكل صحية قد تحرم الشخص من الاحتفال بمظاهر العيد ، لذا يقدم «النهار» في هذا التقرير عددا من النصائح للحفاظ على الصحة والاعتدال في تناول اللحوم خلال عيد الأضحي. ووفقا لروشتة أطلقتها الدكتورة 'ميرفت السيد' مدير المركز الافريقى لخدمات صحة المرأة ، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت شعار «روشتة ذهبية»، وذلك لتجنب مخاطر أكل اللحوم خلال احتفالات عيد الاضحى المبارك وهي: نصائح عند تناول اللحوم في عيد الأضحي •استخدم طرق طهي أكثر صحية مثل اللحم المشوى أو المسلوق التقليل من تناول اللحوم الحمراء المصنعة مثل الهوت دوج رمة والبسطرمة. -الاعتدال وعدم الإسراف والمبالغة في تناول اللحوم الحمراء، ولا سيما مرضى القلب والكولسترول وكبار السن بشكل عام، سواء في عيد الأضحى أو في غيره من الأيام. -تجنّب تناول اللحوم نهائياً لمرضى الكلى والنقرس، والحصول على البروتينات من بدائل صحيَّة مثل الأسماك. -اختيار قطع اللحم القليلة الدهون، مثل لحم الرقبة وفخذ الخروف، وتجنّب الأجزاء التي تصنف على أنَّها مرتفعة الدهون، مع الحرص التام على إزالة الشحم من قطعة اللحم قبل طهوها. -استخدام التوابل والليمون بدلاً من الملح، والحرص على تجنُّب إضافة الدهون أثناء عمليَّة الطهو. -سلق اللحوم أو طهوها في الفرن، بدلاً من القلي للتقليل من السعرات الحراريَّة المكتسبة. -مضغ اللحم جيداً أثناء تناوله، للتقليل من حدوث الانتفاخات وعسر الهضم. -الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على الألياف، إلى جانب اللحوم، مثل الخضر والحبوب الكاملة، لأنها تساعد على تقليل سوء الهضم المصاحب لتناول اللحوم نتيجة خلوها التام من الألياف. -تناول الأطعمة الغنيَّة بمضادات الأكسدة مثل الفواكه الحمضيَّة والتوت والطماطم والفلفل، فهي تحمي وتقلل من أضرار تناول اللحوم على الجسم. -الحرص على تناول الطعام خلال ساعات النهار وتجنب الأكل ليلا •شرب 8 أكواب ماء موزعة على مدار اليوم للمساعدة على الهضم •عدم الإفراط في تناول الشاي والقهوة والمنبهات •ممارسة الرياضة قدر الإمكان لمدة 30 دقيقة يوميًا •عند العزومات العائلية يجب إعداد طبق شخصي مناسب لك ولا تسرف في كميات الطعام التي تأكلها •التقليل من تناول الأغذية التي تحتوي على الدهون وخاصة الدهون المشبعة وكذلك تجنب المقليات.


بوابة الفجر
منذ 3 أيام
- بوابة الفجر
المركز الإفريقي بالإسكندرية.. تعرف على التغييرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان
أصدرت الدكتورة "ميرفت السيد" مدير المركز الأفريقي بعنوان "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان" وقدمت من خلالها 10 نصائح للحفاظ على البيئة مشيرة إلى أهم التعليمات للتعامل فى حالة حدوث زلزال. ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب الاحتفالات السنوية باليوم العالمى للبيئة 2025، وحرصًا على تثقيف المواطنين بمدة تأثير المتغيرات الطبيعية على صحة الإنسان لتوخي الحذر. وأوضحت "السيد" أن التغيرات البيئية تتعدد وتشمل تلوث الهواء والماء والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها التى لها تأثيرات خطيرة ومباشرة على صحة الإنسان، سواء على المدى القصير أو الطويل وتستهدف كبار السن والأطفال والحوامل، بالإضافة إلى أصحاب الأمراض المزمنة بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم. وأكدت "السيد" أن تلوث الهواء يؤدي إلى عدة أمراض للجهاز التنفسي مثل الربو، التهاب الشعب الهوائية،وأمراض الرئة (COPD) وأمراض القلب والأوعية الدموية بجانب ارتفاع معدلات السرطان وتأثيرات على الجهاز العصبى وضعف القدرات الاداركية وأمراض مثل الزهايمر. وأشارت "السيد" أن تغير المناخ الذي نشهده من ارتفاع في درجات الحرارة يسبب في حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس، بالإضافة انتشار الأمراض المعدية المنقولة عبر المياه أو الحشرات، مثل الملاريا وحمى الضنك. وأضافت السيد بأنه عندما تختلط المياه بالملوثات كالنفايات الصناعية، الزراعة الكثيفة، والصرف الصحي غير المعالج مثل البكتيريا، الفيروسات، المواد الكيميائية السامة، والمعادن الثقيلة، فإنها تصبح مصدرًا لنقل العديد من الأمراض الكوليرا، التيفوئيد، الإسهال الحاد، والتهاب الكبد الوبائي. وفي هذا السياق، أكدت السيد أن التعرض الطويل للمواد الكيميائية في المياه، مثل الزئبق أو الرصاص، يمكن أن يسبب أمراضًا مزمنة مثل الفشل الكلوي، تلف الكبد، وأمراض الجهاز العصبي مشيرة إلى المحاصيل الزراعية المروية بمياه ملوثة، تؤدي إلى مشكلات غذائية وصحية على المدى البعيد. وتابعت السيد مشيرة إلى تأثير قلة التنوع البيولوجي على صحة الإنسان، والذي يأتي نتيجة التلوث، إزالة الغابات، التغير المناخي، أو الصيد الجائر، مستشهدة ببعض الدراسات التي أثبتت أن التنوع البيولوجي قد يسهم في زيادة انتقال الأمراض المعدية من الحيوانات إلى البشر، كما حدث مع بعض الأوبئة الحديثة. وأفادت السيد بأن التعرض للمواد الكيميائية، يعد الأكثر خطرًا على الاطلاق كتأثير استنشاق المبيدات الحشرية، المعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، والمركبات العضوية الصناعية، التي تتسبب أمراض خطيرة، منها السرطان، اضطرابات الجهاز العصبي، مشاكل الكبد والكلى، وأمراض القلب، بالإضافة إلى تأثير بعضها على التوازن الهرموني في الجسم، مما يسبب في اضطرابات في النمو والإنجاب، خاصة عند النساء الحوامل والأطفال. وأضافت السيد تأثير الكوارث الطبيعية مثل الزلازل، الفيضانات، الأعاصير، وحرائق الغابات بشكل مباشر وخطير على صحة الإنسان، كوكدة على أنها تسبب خسائر في الأرواح وإصابات جسدية متفاوتة الخطورة، مثل الكسور والجروح والحروق، ذلك بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية الصحية، مما يصعب وصول المتضررين إلى العلاج والرعاية الطبية.


النهار المصرية
منذ 3 أيام
- النهار المصرية
لتجنب حدوث أضرار.. 10 نصائح للتعامل مع التغيرات البيئية والكوارث الطبيعية عند حدوثها
أعلنت الدكتورة ميرفت السيد، المشرف العام على مستشفيات أمانة المراكز المتخصصة بالإسكندرية، اليوم الإثنين، عن روشة ذهبية جديدة لمجموعة من النصائح بعنوان "التغيرات البيئية المختلفة وتأثيرها على صحة الإنسان"، وذلك في إطار نشر الوعي لطرق التعامل مع المتغيرات البيئية والكوارث الطبيعية بشكل سليم، وتجنب حدوث إصابات أو أضرار. أكدت السيد، على أنه خلال الأونة الأخيرة شهدت الإسكندرية، حدوث تغيرات بيئية مثل، تلوث الهواء والمياه، والتغيرات المناخية والتعرض للمواد الكيميائية، والكوارث الطبيعية منها الزلازل على وجه التحديد بصورة متكررة، مضيفة أن ذلك له العديد من التأثيرات السلبية وبشكل مباشر على صحة الإنسان سواء على المدى الطويل أو القصير. وأوضحت السيد، أنه من التأثيرات السلبية التي يتأثر بها الإنسان للتغيرات المناخية، أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، والرئة، والقلب، والأوعية الدموية، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات نسب الإصابة بالسرطانات، و تأثر الجهاز العصبي، وضعف القدرات الإدراكية، والزهايمر، وإصابات جسدية وأزمات نفسية مثل القلق والاكتئاب، وانتشار الأمراض المعدية، والإجهاد الحراري وضربات الشمس. وأضافت السيد، أنه لتجنب الأضرار التي تسببها التغيرات المناخية، يجب الاهتمام بعدة جوانب منها، زراعة الأشجار للتقليل من ظاهرة الاحتباس الحراري، وتقليل استخدام المنتجات البلاستيكية قدر الإمكان، وترشيد استهلاك المياه والاستخدام قدر الاحتياج فقط، بالإضافة إلى الاهتمام بعمل التمرينات الرياضية وتقليل الاعتماد على ركوب السيارات واستبدالها بالمشي أو ركوب الدراجات. وحثت السيد، على الاتجاه إلى إعادة تدوير المخلفات الورقية، والزجاج، والألومينيوم، والاعتماد على إدخال الألياف بكثرة في الوجبات الأساسية وتقليل استهلاك اللحوم، بالإضافة إلى الاتجاه إلى البدائل الإلكترونية بدلاً عن الأوراق والكتب، واستخدام المصابيح الموفرة للطاقة لترشيد استهلاك الكهرباء قدر الإمكان. وأضافت السيد، أنه بالنسبة للكوارث الطبيعية مثل الزلال، يجب الهدوء قدر المستطاع، والاستعانة بالأجسام الصلبة والقوية للاختباء تحتها مثل مكتب أو طاولة، والابتعاد عن النوافذ، تجنب استخدام المصاعد، واستبداله باستخدام السلالم في حالة إخلاء المبنى، الابتعاد عن المباني والمنشأت وأعمدة الكهرباء والأشجار، قدر الإمكان لتجنب سقوط أجزاء منها خلال فترة الزلزال، التأكد من عدم وجود إصابات، سواء في نفسك أو الآخرين، وطلب الإسعافات الأولية عند الحاجة إليها، فصل الغاز والكهرباء.