
منذ فجر السبت: 37 شهيدا بينهم عائلة كاملة بنيران وغارات الاحتلال على قطاع غزة
وفي مجزرة جديدة استهدفت المجوّعين، استشهد 8 مواطنين وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال، أثناء انتظارهم 'مساعدات' شمال قطاع غزة.
واستشهد مواطنان جراء استهدافهما أسفل عمارة سكنية في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهدت عائلة القريناوي المكونة من 5 أفراد (رجل وزوجته وأطفالهما الثلاثة)، عقب استهداف الاحتلال منزلهم جنوب بلدة الزوايدة. كما استشهد مواطن وأُصيب آخرون في غارة للاحتلال استهدفت تجمعا للمواطنين في بلدة الزوايدة.
واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون، برصاص الاحتلال الإسرائيلي، قرب نقطة 'توزيع مساعدات' في محيط مفترق الشهداء.
وفي جنوب القطاع، استشهد 3 مواطنين وأُصيب آخرون في هجوم بالقنابل نفذته طائرات الاحتلال المسيّرة على خيام النازحين قرب مفترق الصناعة شمال مدينة خان يونس.
واستشهدت مواطنة وابنتها باستهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين غرب خان يونس. كما استشهد 3 مواطنين من منتظري 'المساعدات'، برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع في شارع الطينة جنوب خان يونس.
واستشهدت مواطنة في غارة للاحتلال على حي الأمل شمال غرب خان يونس.
وخلال ساعات الليل، واصل جيش الاحتلال تنفيذ عمليات نسف لمنازل ومنشآت في المناطق الشرقية لخان يونس.
وفي رفح، استشهد مواطن وأُصيب 25 آخرون بإطلاق جيش الاحتلال النار على منتظري 'المساعدات' قرب نقطة توزيع غرب المدينة.
وفي شمال القطاع، أُصيب عدد من المواطنين جراء غارة للاحتلال استهدفت شقة لعائلة اليازجي قرب شارع عايدية غرب مدينة غزة.
واستشهد 3 مواطنين وأُصيب 10 آخرون في غارات للاحتلال شمال غرب قطاع غزة. وفي مدينة غزة، استشهد 3 مواطنين آخرين في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين في حي الشجاعية شرقا.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفيات القطاع، أن أعداد المرضى والجرحى باتت تفوق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، حيث بلغت نسب إشغال الأسرّة في مستشفى الشفاء 240%، وفي مستشفى الرنتيسي 210%، وفي مستشفى ناصر 180%، أما في المستشفى الأهلي العربي فقد بلغت 300%.
وأضافت، أن المستشفيات تلجأ لفرش الممرات والأرضيات لاستيعاب الزيادة في أعداد المرضى والمصابين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 25 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
27 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 51 وقتًا بالإبراهيمي بيوليو
رام الله - صفا وثقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، 27 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك، ومنع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 51 مرة، خلال تموز/يوليو الماضي. وقالت الأوقاف في تقرير نشرته يوم الأحد، إن قوات الاحتلال والمستوطنين صعّدوا من اعتداءاتهم بحق المسجد الأقصى، سواء بعدد الاقتحامات التي تجاوزت 27 اقتحامًا، أو بأعداد المقتحمين، إضافة إلى مخططات تهويدية خطيرة طالت المسجد الأقصى والبلدة القديمة. وأوضحت أنه وفي خطوة خطيرة، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير تعليمات رسمية لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في جميع أنحاء الأقصى، وليس فقط في المنطقة الشرقية. وأشارت إلى أن المستوطنين أدوا وصلات غنائية وصلوات تلمودية بصوت عالٍ داخل باحات الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في انتهاك صارخ لقدسية المكان. وأضافت أن فرقة موسيقية صهيونية أدت مقطعًا من أغنية قومية دينية داخل المسجد الأقصى قرب باب الرحمة، بعنوان: "إن نسيتك يا أورشليم"، وتحمل دعوات صريحة لإقامة "الهيكل" المزعوم، في تصعيد خطير لمحاولات تهويد المسجد الأقصى، وفرض الطقوس التلمودية داخله. وفي خطوة استفزازية، اعتقلت قوات الاحتلال مفتي القدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين فور انتهائه من خطبة وصلاة الجمعة في المسجد الأقصى وأفرجت عنه لاحقًا. وفي المسجد الإبراهيمي، منع الاحتلال رفع الأذان "51" وقتًا، وتعمد تأخير رفع الأذان وذلك بتأخير دخول المؤذن أكثر من مرة. واستمرت قوات الاحتلال في الاعتداء على المسجد. ولفتت الأوقاف إلى أن الأقفال، التي وضعها الاحتلال مؤخرًا، ما زالت على أبواب خدمات وعمل المسجد موجودة ولا يمكن لسدنة الحرم فتحها وتعيق عملهم بشكل مباشر. وذكرت أن الاحتلال أغلق باب (7) في وجه الموظفين وفي لحظة الخروج من المسجد أمام المصلين، وما زال التفتيش المهين للمصلين والموظفين والسب وشتمهم بكلام بذيء متواصلاً، بالإضافة إلى استمرار رفع الأعلام الإسرائيلية والشمعدان على سطح ومحيط الحرم الإبراهيمي. وأكدت أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات الإسلامية ما هي إلا جزء من سياسة استيطانية ممنهجة تهدف إلى طمس الهوية الفلسطينية، وفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي المحتلة. ودعت وزارة الأوقاف المؤسسات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي بشكل عام إلى حماية المقدسات الإسلامية وكف يد هذا الاحتلال عن ممارستها. وطالبت أبناء شعبنا الفلسطيني بالمرابطة داخل المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وحمايتهما من خلال الوجود اليومي خلال الصلوات المكتوبة وخارجها، فهو الضمان في وجه محاولات التهويد.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 25 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
إصابة طفلتين برصاص الاحتلال في جنين
جنين - صفا أصيبت طفلتان، ظهر يوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع إصابة طفلتين تبلغان من العمر (12، و16 عامًا)، برصاص الاحتلال الحي في القدم في منطقة الجابريات في مدينة جنين، وجرى نقلهما إلى مستشفى جنين الحكومي. ومنذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي، يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، مخلّفا 44 شهيدًا وعشرات المصابين والمعتقلين. وهدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية.


وكالة خبر
منذ 25 دقائق
- وكالة خبر
أكسيوس: تحول أمريكي بشأن مفاوضات غزة "كل شيء أو لا شيء"
كشفت مصادر لموقع "أكسيوس" عن تحوّل كبير في الاستراتيجية الأمريكية بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن، إذ تسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى التخلي عن سياسة الاتفاقات الجزئية لصالح اتفاق شامل، يعيد جميع الرهائن دفعة واحدة وينهي الحرب بشروط أبرزها نزع سلاح حركة حماس. وخلال اجتماع استمر ساعتين في تل أبيب، قال المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لعائلات الرهائن الإسرائيليين إن ترامب يرغب في تغيير جوهري في نهج التفاوض، مؤكداً أن "الاستراتيجية السابقة فشلت في تحقيق نتائج ملموسة"، وأن الإدارة الأمريكية تتبنى حاليا سياسة "الكل أو لا شيء". وأوضح ويتكوف أن الخطة الجديدة "تحمل بارقة أمل"، دون أن يكشف عن تفاصيلها، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية باتت مقتنعة بأن المفاوضات التدريجية استنفدت أغراضها. تأتي هذه التصريحات في ظل جمود طويل في المفاوضات، بعد اتفاق جزئي تم التوصل إليه في يناير الماضي وأدى إلى إطلاق 33 رهينة، قبل أن تنهار المرحلة التالية إثر استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في مارس. وبحسب "أكسيوس"، فإن ترامب كان يفضل منذ البداية اتفاقا شاملا، إلا أنه دعم خطة رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلية مراعاةً لحسابات الداخل الإسرائيلي. غير أن الضغوط المتزايدة من عائلات الرهائن، وتراجع ثقة الرأي العام بجدوى الصفقات المجزأة، دفعت واشنطن إلى إعادة النظر جذرياً في المسار التفاوضي. قال مسؤول إسرائيلي إن ويتكوف بحث مع نتنياهو إمكانية التحول إلى اتفاق شامل يتضمن إطلاق جميع الرهائن ونزع سلاح حماس، في إطار تفاهم جديد قيد التبلور. لكن مصادر أخرى مطلعة على سير المفاوضات أكدت أن الخيار المرحلي لا يزال مطروحاً، مع اقتراح بوقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مقابل إطلاق 10 رهائن أحياء و18 من جثامين الرهائن. في أول رد على تصريحات المبعوث الأمريكي، أكدت حركة حماس على أنها ترفض أي طرح لنزع السلاح ما لم يتم الاتفاق على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، معتبرة أن الطرح الأمريكي "منحاز بشكل كامل لإسرائيل" ولا يعكس موقفاً تفاوضياً محايداً. وأشار ويتكوف إلى أن عدداً من الحكومات العربية تضغط على حماس للقبول بخطة نزع السلاح، في محاولة لإنهاء الحرب وتحقيق انفراجة سياسية في الملف الفلسطيني. يرى مراقبون أن الملف التفاوضي بلغ نقطة مفصلية: فإما الذهاب نحو اتفاق شامل يعيد الرهائن وينهي الحرب، أو البقاء في دوامة الصفقات الجزئية التي أثبتت محدوديتها. وبينما لا تزال "إسرائيل" مترددة في الحسم، وتُبقي حماس على موقفها، يبدو أن واشنطن تستعد لتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي في الأسابيع المقبلة، لإعادة الإمساك بخيوط اللعبة في غزة.