logo
أسعار النفط ترتفع مجدداً وسط ضبابية محادثات السلام ومخاوف الإمدادات

أسعار النفط ترتفع مجدداً وسط ضبابية محادثات السلام ومخاوف الإمدادات

لبنان اليوممنذ 13 ساعات
ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء مع تجدّد المخاوف بشأن الإمدادات العالمية، في ظل مؤشرات على أن محادثات السلام الرامية لإنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا قد تستغرق وقتاً أطول مما يزيد من احتمالات استمرار العقوبات على الخام الروسي وربما فرض قيود إضافية على المشترين.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.2% لتسجل 65.97 دولاراً للبرميل، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم أيلول بنسبة 0.1% إلى 62.46 دولاراً للبرميل. وكان الخامان قد تراجعا أمس بأكثر من 1% وسط تفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق يخفف من العقوبات على روسيا ويزيد المعروض العالمي.
لكن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عكست صورة أكثر تعقيداً، إذ أكد أن الولايات المتحدة قد تقدم دعماً جوياً ضمن أي اتفاق، لكنه أقرّ في الوقت نفسه بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يكون راغباً في إبرام تسوية نهائية. ولفت ترامب إلى أنه يعمل على ترتيب لقاء بين بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يعقبه قمة ثلاثية، فيما لم تؤكد موسكو بعد مشاركتها.
المحلل دانيال هاينز من بنك 'إيه.إن.زد' رأى في مذكرة الأربعاء أن التوصل إلى حل سريع للأزمة غير مرجح حالياً، ما يعزز المخاوف من استمرار الضغوط على سوق الطاقة.
وفي الولايات المتحدة، أعلنت شركة 'بي.بي' أن عملياتها في مصفاة وايتنج بولاية إنديانا، التي تبلغ طاقتها 440 ألف برميل يومياً، تضررت بسبب فيضانات ناجمة عن عاصفة قوية، وهو ما قد يؤثر على الطلب على الخام ويزيد من اضطراب السوق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يشتري سندات بأكثر من 100 مليون دولار منذ بدء ولايته
ترامب يشتري سندات بأكثر من 100 مليون دولار منذ بدء ولايته

صوت بيروت

timeمنذ 2 ساعات

  • صوت بيروت

ترامب يشتري سندات بأكثر من 100 مليون دولار منذ بدء ولايته

أظهرت إفصاحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع أنه اشترى سندات بأكثر من 100 مليون دولار منذ توليه منصبه في يناير كانون الثاني أصدرتها شركات وولايات وبلديات. وتشير الإفصاحات التي نشرت على الإنترنت أمس الثلاثاء أن الرئيس الملياردير المنتمي للحزب الجمهوري أجرى أكثر من 600 عملية شراء لأدوات مالية منذ 21 يناير كانون الثاني، أي بعد يوم من تنصيبه لولاية ثانية في البيت الأبيض. ولا يحدد الإفصاح الصادر عن مكتب أخلاقيات الحكومة الأمريكي في 12 أغسطس آب تفاصيل المبالغ بدقة لكل عملية شراء، إذ يعطي فقط نطاقا واسعا. وتشمل المشتريات سندات شركات من سيتي جروب ومورجان ستانلي وويلز فارجو، بالإضافة إلى ميتا وكوالكوم وهوم ديبوت وتي-موبايل يو.إس.إيه ويونايتد هيلث جروب. وتشمل مشتريات الديون الأخرى سندات متنوعة أصدرتها مدن وولايات ومقاطعات ومناطق تعليمية، بالإضافة إلى شركات غاز وجهات إصدار أخرى. وتغطي هذه السندات مجالات قد تستفيد من تحولات السياسة الأمريكية في ظل إدارته. ويقول رجل الأعمال الذي تحول إلى السياسة إنه وضع شركاته في صندوق استئماني يديره أبناؤه. وأظهر نموذج الإفصاح السنوي الذي قدمه في يونيو حزيران أن دخله من مصادر مختلفة لا يزال يعود في النهاية إلى الرئيس، وهو ما عرضه لاتهامات بتضارب المصالح. ولم يرد البيت الأبيض اليوم الأربعاء بعد على طلب للتعليق.

تفاقم الأزمة في البرازيل.. "رسوم ترامب" تتحول إلى امتحان سيادة اقتصاديّة
تفاقم الأزمة في البرازيل.. "رسوم ترامب" تتحول إلى امتحان سيادة اقتصاديّة

ليبانون 24

timeمنذ 5 ساعات

  • ليبانون 24

تفاقم الأزمة في البرازيل.. "رسوم ترامب" تتحول إلى امتحان سيادة اقتصاديّة

تجد البرازيل، أحد أهم القوى الاقتصادية في أميركا اللاتينية، نفسها في مواجهة توترات تجارية غير مسبوقة مع الولايات المتحدة ، منذ أن قررت واشنطن فرض رسوم جمركية عالية على مجموعة من السلع البرازيلية، ما أدى إلى تفجر خلافات بين الحكومتين وأثار قلقاً واسعاً في أوساط الأعمال والمجتمع الدولي. تعد هذه الأزمة نقطة تحول في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ تتداخل الضغوط الاقتصادية مع التوترات السياسية الداخلية في البرازيل، ووسط هذه المعركة التجارية، تبرز عدة خيارات أمام البرازيل لمواجهة التحديات وتحقيق التوازن بين الحفاظ على سيادتها الاقتصادية من جهة، وتجنب التصعيد مع الولايات المتحدة من جهة أخرى. فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 50% على معظم الصادرات البرازيلية، بعد أن اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب البلاد بـ"حملة شعواء" ضد حليفه الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو، وطالب بوقف محاكمته أمام المحكمة العليا. وقال وزير المالية البرازيلي فرناندو حداد إن بلاده وصلت إلى طريق مسدود مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، مؤكداً أن الحل يعتمد بشكل كبير على رغبة واشنطن في حل القضية. وأضاف: "تحاول الولايات المتحدة فرض حل على البرازيل، وهو حل مستحيل دستورياً. لقد وصلنا إلى طريق مسدود، وهو طلب لا يمكن تلبيته"، مشيراً إلى استقلالية المحكمة العليا عن الحكومة بموجب الدستور البرازيلي. وكان الوزير قد حدد موعداً لاجتماع افتراضي مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الأسبوع الماضي لمناقشة الرسوم الجمركية، لكن واشنطن ألغت المكالمة، ليظهر بيسنت لاحقاً في صورة مع إدواردو بولسونارو، نجل الرئيس السابق، الذي يضغط في واشنطن منذ أشهر لفرض عقوبات على القضاة الذين يحاكمون والده. وعندما سُئل عن كيفية تنويع العلاقات التجارية في ظل الحمائية الأميركية، أشار حداد إلى توقع التوصل قريباً إلى اتفاق تجاري تاريخي بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الذي يضم الأرجنتين والبرازيل وباراغواي وأوروغواي، مع انضمام بوليفيا في المستقبل ، لتشكيل سوق تضم نحو 700 مليون شخص. خيارات الرئيس لولا دا سيلفا لمواجهة التحديات يرى خبراء العلاقات الدولية أن الأزمة تمثل امتحاناً عسيراً للرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، الذي يحتاج لموازنة المصالح الاقتصادية والسيادية للبرازيل مع تجنب تصعيد شامل قد يضر بالاقتصاد المحلي. ويشير الدكتور حمدي أعمر حداد، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الرسوم الأميركية طالت منتجات حيوية مثل اللحوم والقهوة والنسيج والأحذية، ما أدى إلى ارتباك في قطاعات الزراعة والصناعة، رغم أن الولايات المتحدة تستحوذ فقط على 12% من الصادرات البرازيلية مقابل أكثر من 40% للصين، مما منح الاقتصاد البرازيلي قدرة نسبية على امتصاص الصدمة. وفي المقابل، أطلقت الحكومة البرازيلية خطة "البرازيل السيادية"، التي تضمنت نحو 30 مليار ريال برازيلي (حوالي 5.5 مليار دولار) على شكل قروض ميسرة وإعفاءات ضريبية لدعم المصدرين، كما رفعت شكوى رسمية ضد الولايات المتحدة في منظمة التجارة العالمية، وفعلت قانون "التبادل التجاري المتبادل" للرد بالمثل على الشركات الأميركية، مع الحفاظ على الخيار الدبلوماسي لعدم الدخول في مواجهة مباشرة. وتعمل البرازيل على تنويع شراكاتها التجارية مع دول البريكس والاتحاد الأوروبي وأفريقيا وآسيا لتقليل الاعتماد على السوق الأميركية، ما منح الرئيس لولا فرصة لتعزيز صورته داخلياً كمدافع عن السيادة الاقتصادية وكرامة البرازيل، وفق خبراء محليون ودوليون. انعكست الأزمة على الأسواق العالمية، خصوصاً القهوة، ما أتاح لدول منافسة مثل كولومبيا وفيتنام توسيع حصتها السوقية على حساب البرازيل. كما تزامنت الرسوم مع تحديات داخلية تشمل التضخم المرتفع والضغط على العملة الصعبة واستثمارات القطاع الزراعي والصناعي. وقال الدكتور محمد عطيف، أستاذ العلاقات الدولية: "الرسوم الأميركية تمثل تحدياً مباشراً لمستقبل الاقتصاد الوطني، إذ تستهدف قطاعات أساسية للنمو، وقد تقلص تدفقات العملة الصعبة وتضعف القدرة التنافسية للبرازيل، ما ينعكس على الاستثمار الداخلي واستقرار سوق العمل". ويضيف أن الأزمة تضع البرازيل أمام خيارات استراتيجية تشمل تعزيز التعاون مع الصين ودول البريكس، الانفتاح على الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية، وتفعيل المساطر القانونية عبر منظمة التجارة العالمية، بهدف إعادة التوازن التفاوضي دون قطع العلاقات مع الولايات المتحدة. وتتوقف فعالية هذه الاستراتيجيات على قدرة القيادة الحالية على تحويل الأزمة إلى فرصة لإعادة بناء سياسات التنمية والانفتاح الاقتصادي، بما يعزز استقلالية القرار ويضمن موقع البرازيل في المشهد الدولي الجديد.

الذهب يرتفع من أدنى مستوياته في 3 أسابيع مع ترقب ندوة الفيدرالي الأمريكي
الذهب يرتفع من أدنى مستوياته في 3 أسابيع مع ترقب ندوة الفيدرالي الأمريكي

صدى البلد

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى البلد

الذهب يرتفع من أدنى مستوياته في 3 أسابيع مع ترقب ندوة الفيدرالي الأمريكي

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء بعد أن لامست أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع مع صعود الدولار، فيما يترقب المستثمرون ندوة جاكسون هول التي يعقدها الفدرالي هذا الأسبوع بحثاً عن مؤشرات بشأن مسار السياسة النقدية. وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 3319.83دولاراً للأونصة، بعدما لامس أدنى مستوى له منذ الأول من أغسطس . واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الأول عند 3360.90 دولاراً. وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق في «أواندا»، إن ارتفاع الدولار وتحسّن شهية المخاطرة مدفوعاً بأحدث التطورات الجيوسياسية يضغطان على أسعار الذهب، بينما تترقب الأسواق كلمة رئيس الفدرالي جيروم باول في ندوة جاكسون هول. وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع، مما جعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. ومن المقرر أن يلقي باول كلمة في ندوة جاكسون هول بمدينة كانساس يوم الجمعة، حيث سيراقب المستثمرون عن كثب أي إشارات حول السياسة النقدية. كما يُنتظر أن يوفر محضر الفدرالي لشهر يوليو تموز، المقرر صدوره في وقت لاحق اليوم، مزيداً من الأدلة حول توجهات البنك المركزي. وعادةً ما يحقق الذهب أداءً جيداً في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة ومع تفاقم حالة عدم اليقين. في السياق الجيوسياسي، استبعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الثلاثاء نشر قوات برية في أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن الدعم الجوي قد يكون جزءاً من اتفاق لإنهاء الحرب الروسية هناك. من جانبه، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمحادثاته في البيت الأبيض، واعتبرها «خطوة كبيرة إلى الأمام» نحو إنهاء الصراع الأكثر دموية في أوروبا منذ 80 عاماً، وكذلك نحو ترتيب قمة ثلاثية تجمعه بكل من بوتين وترامب. أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.3% إلى 37.26 دولاراً للأونصة، وارتفع البلاتين 0.2% إلى 1308.90 دولاراً، فيما تراجع البلاديوم 0.7% إلى 1106.83 دولاراً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store