
أخبار العالم : مناقشة رواية "خلف ستار النخيل" للكاتب منتصر أمين.. الليلة
الجمعة 30 مايو 2025 02:30 صباحاً
نافذة على العالم - يحل الكاتب منتصر أمين، في ضيافة صالون شريف العصفوري الثقافي، ولقاء لمناقشة روايته 'خلف ستار النخيل'، والصادرة عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب.
منتصر أمين يناقش روايته "خلف ستار النخيل"
ففي السابعة من مساء اليوم الجمعة، تعقد في رحاب نادي يخت القاهرة، بمقره الكائن في 190 شارع النيل بالدقي، أمسية ثقافية، يحل في ضيافتها الكاتب الروائي، منتصر أمين، حيث يناقش روايته 'خلف ستار النخيل'، ويناقش الرواية، القاص الكاتب، د. شريف العصفوري.
والرواية رحلة ممتدة بين البحث التاريخي والتأمل الفلسفي، نصوص قديمة وروايات متعددة للحادثة الأشهر في التاريخ، أساطير وحكايات تناقلتها الأجيال. ومع ذلك فإن الرواية ــ وبحسبت تصريحات سابقة لـ الدستور لمؤلفها منتصر أمين ــ ليست عن إعادة سرد حادثة تاريخية، ليست محاولة لتأكيد رواية بعينها أو نفيها؛ بل دعوة للقارئ للانغماس في رحلة البحث عن الحقيقة.
وشدد 'أمين' على أنه: 'من خلال الشخصيات الرئيسية، حاولت أن أضع القارئ في مواجهة مباشرة مع أسئلة من نوعية: كيف يواجه الإنسان الشك؟ وكيف يكون الصراع بين ما نؤمن به وما تعجز عقولنا عن استيعابه؟، كما أن الرواية ليست محاولة لتقديم إجابات، بل لإعادة صياغة الأسئلة الكبرى التي تواجهنا جميعا، أتمنى أن يجد القراء فيها ليس فقط متعة السرد، ولكن أيضًا فرصة للتأمل في حقيقة الإيمان ومعنى البحث عن اليقين'.
ومما جاء في رواية "خلف ستار النخيل" للكاتب منتصر أمين، نقرأ:
لم يكن الحدثُ عابرًا ولا هيِّنًا، بل ألقى بظلاله الثقيلة على قلوب الناس وأحاديثهم، يتناقلونه سرًّا ويتهامسون حول تفاصيله. المسيحُ صُلِب، ثم أُنزِل بعد ساعاتٍ قليلة، لكنها كانت ساعاتٍ حاسمة، غيَّرت مجرى التاريخ.
وحين تاهت الرواياتُ بين الإيمانِ والتشكيك، يأمرُ الإمبراطورُ الرومانيُّ بإيفاد مبعوثِه الخاص ليُزيل الغموض، يفتشُ عميقًا في نفوس الشهود، بين ثنايا الكلمات وأستار النخيل ساعيًا لكشفِ حقيقةِ ما جرى. بين الإسكندرية، روما وأورشليم تُبحر الرواية عبرَ أمواجِ حكاياتِها المتشابكة، ويمضي بنا الرِّوائيُّ منتصر أمين في دَرْبٍ مليء بالتساؤلات، رحلة شائكة عبر شُكُوك البشرِ وإيمانهم.
تجدر الإشارة، إلى أنه سبق وصدر للكاتب، منتصر أمين، روايات، عين الهدهد ــ الطواف ــ فاروق الأخير ــ شتاء أخير ــ يحيي ــ قيامة الغائب وخلف ستار النخيل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 18 ساعات
- الدستور
بعد اقتناء مكتبة الإسكندرية كتابها.. أمنية صلاح: شعور بالإنجاز وإتاحته للباحثين تعني إفادة أكبر (خاص)
اقتنت مكتبة الإسكندرية كتاب "الدلالات الرمزية للعناصر البحرية في الفن القبطي" للدكتورة أمنية صلاح، ليكون متاحًا للباحثين ضمن مقتنيات المكتبة. أمنية صلاح: شعور بالإنجاز اقتناء مكتبة الإسكندرية كتابي وإتاحته للباحثين وأعربت الكاتبة أمنية صلاح، عن سعادتها قائلة: شعور بالإنجاز في حقيقة الأمر، أي باحث يحب أن يتم إتاحة دراساته في المكتبة، لأن هذا يعني إفادة أكبر قدر من باحثي الدراسات العليا وغيرهم. وأضافت الكاتبة في تصريحات لـ"الدستور": هذا المكان ثري جدًا وبه أمهات من كل أنحاء العالم، ولا يوجد باحث في الإسكندرية لم يستعن بالمكتبة في أبحاثه، أنا شخصيًا دائمة الاستعانة والاستفادة بكنوز المكان في إنجاز أبحاثي الخاصة، واصفة: "نحن نتكلم هنا عن أقدم مكتبة عامة في التاريخ". وعن الكتاب، قالت "صلاح": في الأصل هو رسالة الماجستيرالخاصة بي وله نفس عنوانها، لكنه بشكل مختصر جدًا عن الرسالة ليتناسب مع غير المتخصصين، كي نستطيع أن نساعدهم على التعرف أكثر على الفنون القبطية بشكل مبسط. كتاب "الدلالات الرمزية للعناصر البحرية في الفن القبطي" للدكتورة أمنية صلاح وحول أبرز الدلالات الرمزية للعناصر البحرية، أوضحت: هناك الكثير من العناصر الرمزية في الفن القبطي بصفة عامة، فهو فن رمزي في الأساس، في كتابي رصدت بعض تلك العناصر التي لها علاقة بالبحر كالأسماك والدولفين والحوت والتنين البحري والسفينة، وغيرهم، كل عنصر منهم يحمل دلالاته الخاصة في الفن القبطي. وتكمن أهمية استكشاف عالم هذه الدلالات الرمزية وتقديمها للقارئ العادي والباحثين، فعندما نتعرف على تأويل تلك الرموز سنتمكن من قراءة الأيقونة أو القطعة التي أمامنا، وسنتمكن من إدراك المعاني والفلسفات الخاصة التي أراد الفنان لنا إدراكها من وراء فنه. أبرز أعمال الكاتبة أمنية صلاح من مواليد الإسكندرية وباحثة في الدراسات القبطية، حازت درجة الدبلومة، والماجستير والدكتوراة في مجال الآثار والفنون القبطية من جامعة الإسكندرية، وشاركت في العديد من المؤتمرات العلمية الدولية في مجال الآثار. وصدر لها: "دمعة" مجموعة قصصية صدرت عام 2015، "الميلاد" رواية صدرت عام 2017، المجموعة القصصية "وضعتها أنثي"، ونشرت سنة 2018، رواية "كف المسيح"، الصادرة عن دار العين للنشر، وأحدثها كتاب "الدلالات الرمزية للعناصر البحرية في الفن القبطي".


نافذة على العالم
منذ 3 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مناقشة رواية "خلف ستار النخيل" للكاتب منتصر أمين.. الليلة
الجمعة 30 مايو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - يحل الكاتب منتصر أمين، في ضيافة صالون شريف العصفوري الثقافي، ولقاء لمناقشة روايته 'خلف ستار النخيل'، والصادرة عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب. منتصر أمين يناقش روايته "خلف ستار النخيل" ففي السابعة من مساء اليوم الجمعة، تعقد في رحاب نادي يخت القاهرة، بمقره الكائن في 190 شارع النيل بالدقي، أمسية ثقافية، يحل في ضيافتها الكاتب الروائي، منتصر أمين، حيث يناقش روايته 'خلف ستار النخيل'، ويناقش الرواية، القاص الكاتب، د. شريف العصفوري. والرواية رحلة ممتدة بين البحث التاريخي والتأمل الفلسفي، نصوص قديمة وروايات متعددة للحادثة الأشهر في التاريخ، أساطير وحكايات تناقلتها الأجيال. ومع ذلك فإن الرواية ــ وبحسبت تصريحات سابقة لـ الدستور لمؤلفها منتصر أمين ــ ليست عن إعادة سرد حادثة تاريخية، ليست محاولة لتأكيد رواية بعينها أو نفيها؛ بل دعوة للقارئ للانغماس في رحلة البحث عن الحقيقة. وشدد 'أمين' على أنه: 'من خلال الشخصيات الرئيسية، حاولت أن أضع القارئ في مواجهة مباشرة مع أسئلة من نوعية: كيف يواجه الإنسان الشك؟ وكيف يكون الصراع بين ما نؤمن به وما تعجز عقولنا عن استيعابه؟، كما أن الرواية ليست محاولة لتقديم إجابات، بل لإعادة صياغة الأسئلة الكبرى التي تواجهنا جميعا، أتمنى أن يجد القراء فيها ليس فقط متعة السرد، ولكن أيضًا فرصة للتأمل في حقيقة الإيمان ومعنى البحث عن اليقين'. ومما جاء في رواية "خلف ستار النخيل" للكاتب منتصر أمين، نقرأ: لم يكن الحدثُ عابرًا ولا هيِّنًا، بل ألقى بظلاله الثقيلة على قلوب الناس وأحاديثهم، يتناقلونه سرًّا ويتهامسون حول تفاصيله. المسيحُ صُلِب، ثم أُنزِل بعد ساعاتٍ قليلة، لكنها كانت ساعاتٍ حاسمة، غيَّرت مجرى التاريخ. وحين تاهت الرواياتُ بين الإيمانِ والتشكيك، يأمرُ الإمبراطورُ الرومانيُّ بإيفاد مبعوثِه الخاص ليُزيل الغموض، يفتشُ عميقًا في نفوس الشهود، بين ثنايا الكلمات وأستار النخيل ساعيًا لكشفِ حقيقةِ ما جرى. بين الإسكندرية، روما وأورشليم تُبحر الرواية عبرَ أمواجِ حكاياتِها المتشابكة، ويمضي بنا الرِّوائيُّ منتصر أمين في دَرْبٍ مليء بالتساؤلات، رحلة شائكة عبر شُكُوك البشرِ وإيمانهم. تجدر الإشارة، إلى أنه سبق وصدر للكاتب، منتصر أمين، روايات، عين الهدهد ــ الطواف ــ فاروق الأخير ــ شتاء أخير ــ يحيي ــ قيامة الغائب وخلف ستار النخيل.


الدستور
منذ 3 أيام
- الدستور
مناقشة رواية "خلف ستار النخيل" للكاتب منتصر أمين.. الليلة
يحل الكاتب منتصر أمين، في ضيافة صالون شريف العصفوري الثقافي، ولقاء لمناقشة روايته 'خلف ستار النخيل'، والصادرة عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب. منتصر أمين يناقش روايته "خلف ستار النخيل" ففي السابعة من مساء اليوم الجمعة، تعقد في رحاب نادي يخت القاهرة، بمقره الكائن في 190 شارع النيل بالدقي، أمسية ثقافية، يحل في ضيافتها الكاتب الروائي، منتصر أمين، حيث يناقش روايته 'خلف ستار النخيل'، ويناقش الرواية، القاص الكاتب، د. شريف العصفوري. والرواية رحلة ممتدة بين البحث التاريخي والتأمل الفلسفي، نصوص قديمة وروايات متعددة للحادثة الأشهر في التاريخ، أساطير وحكايات تناقلتها الأجيال. ومع ذلك فإن الرواية ــ وبحسبت تصريحات سابقة لـ الدستور لمؤلفها منتصر أمين ــ ليست عن إعادة سرد حادثة تاريخية، ليست محاولة لتأكيد رواية بعينها أو نفيها؛ بل دعوة للقارئ للانغماس في رحلة البحث عن الحقيقة. وشدد 'أمين' على أنه: 'من خلال الشخصيات الرئيسية، حاولت أن أضع القارئ في مواجهة مباشرة مع أسئلة من نوعية: كيف يواجه الإنسان الشك؟ وكيف يكون الصراع بين ما نؤمن به وما تعجز عقولنا عن استيعابه؟، كما أن الرواية ليست محاولة لتقديم إجابات، بل لإعادة صياغة الأسئلة الكبرى التي تواجهنا جميعا، أتمنى أن يجد القراء فيها ليس فقط متعة السرد، ولكن أيضًا فرصة للتأمل في حقيقة الإيمان ومعنى البحث عن اليقين'. ومما جاء في رواية "خلف ستار النخيل" للكاتب منتصر أمين، نقرأ: لم يكن الحدثُ عابرًا ولا هيِّنًا، بل ألقى بظلاله الثقيلة على قلوب الناس وأحاديثهم، يتناقلونه سرًّا ويتهامسون حول تفاصيله. المسيحُ صُلِب، ثم أُنزِل بعد ساعاتٍ قليلة، لكنها كانت ساعاتٍ حاسمة، غيَّرت مجرى التاريخ. وحين تاهت الرواياتُ بين الإيمانِ والتشكيك، يأمرُ الإمبراطورُ الرومانيُّ بإيفاد مبعوثِه الخاص ليُزيل الغموض، يفتشُ عميقًا في نفوس الشهود، بين ثنايا الكلمات وأستار النخيل ساعيًا لكشفِ حقيقةِ ما جرى. بين الإسكندرية، روما وأورشليم تُبحر الرواية عبرَ أمواجِ حكاياتِها المتشابكة، ويمضي بنا الرِّوائيُّ منتصر أمين في دَرْبٍ مليء بالتساؤلات، رحلة شائكة عبر شُكُوك البشرِ وإيمانهم. تجدر الإشارة، إلى أنه سبق وصدر للكاتب، منتصر أمين، روايات، عين الهدهد ــ الطواف ــ فاروق الأخير ــ شتاء أخير ــ يحيي ــ قيامة الغائب وخلف ستار النخيل.