logo
تركيا تقترح استضافة لقاء بين بوتين وزيلينسكي وترامب

تركيا تقترح استضافة لقاء بين بوتين وزيلينسكي وترامب

القدس العربي منذ يوم واحد

كييف ـ موسكو: التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الجمعة، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في كييف. وفي وقت سابق قال فيدان، إن مفاوضات إسطنبول الرامية لتحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا أثبتت إمكانية الحصول على نتائج ملموسة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده فيدان مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، بالعاصمة كييف، تحدث خلاله عن مفاوضات إسطنبول التي جرت منتصف مايو/ أيار بين روسيا وأوكرانيا، وأسفرت عن اتفاق لتبادل ألف أسير من كل طرف.
وأضاف الوزير: 'إما أن نتغاضى عن استمرار هذه الحرب (الروسية الأوكرانية) أو أن نتوصل إلى سلام دائم خلال هذا العام'.
وقال: 'لقد أثبتنا أن المفاوضات يمكن أن تسفر عن نتائج ملموسة، ونريد أن يستمر الزخم الذي حققناه في إسطنبول'.
وأعرب فيدان عن اعتقاده بإمكانية تتويج مفاوضات إسطنبول بعقد اجتماع بين الرؤساء الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولودمير زيلينسكي بضيافة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأوضح أن مفاوضات إسطنبول تعتبر بداية جديدة لمسار التسوية بين روسيا وأوكرانيا، وأردف: 'كما أشرتُ في بداية المفاوضات، أمامنا طريقان: إما أن نغضّ الطرف عن استمرار هذه الحرب، أو أن نتوصل إلى سلام دائم خلال هذا العام'.
وأكد أنه سيكون من الجيد للمرحلة المقبلة من المفاوضات عقد اجتماع بين الزعيمين بين الروسي والأوكراني، وتطبيق وقف إطلاق نار طويل الأمد.
وشدد على أن استئناف المفاوضات في إسطنبول يحمل أهمية كبيرة، مؤكدا أن الرئيس أردوغان يبذل جهودا في سبيل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية منذ ساعة اندلاعها.
ولفت الوزير التركي إلى أن الجانب الروسي أعرب عن استعداده لاستئناف المباحثات في إسطنبول الاثنين المقبل.
وأعرب عن دعم أنقرة الكامل لوحدة وسيادة أوكرانيا، مبينا أن ما توليه تركيا من أهمية لإنهاء الدمار والمأساة الإنسانية الناجمة عن الحرب أكثر من التركيز على مكان إجراء المفاوضات.
كما أعرب عن اعتقاده بإمكانية عقد الجولة القادمة بناء على القرار المبدئي الذي اتخذته الأطراف في إسطنبول، وتابع: 'لذلك، أود أن أؤكد لكم هنا أمامكم مرة أخرى استعدادنا لاستضافة الجولة التالية من المحادثات'.
وأعرب فيدان عن رغبة تركيا في المساهمة بإعادة إعمار أوكرانيا، علاوة عن مواصلة التعاون في مجالي الصناعات الدفاعية وأمن الطاقة.
وفي حديثه عن أتراك تتار القرم، أكد فيدان أنهم يشكلون رابطا تاريخيا وجسرا بين تركيا وأوكرانيا، مشددا على دعم بلاده المتواصل لتتار القرم.
والتتار سكان شبه جزيرة القرم الأصليون، تعرضوا لتهجير قسري اعتبارًا من 18 مايو 1944، باتجاه وسط روسيا وسيبيريا ودول آسيا الوسطى الناطقة بالتركية، التي كانت تحت الحكم السوفيتي.
وأكد فيدان أن المناقشات حول الأمن الأوروبي في سياق الحرب في أوكرانيا ينبغي أن تُعالج في سياق أوسع، وقال: 'الجانب الذي يعاني حاليا من المشكلة والضيق والاحتلال هو الجانب الأوكراني. يجب ألا ننسى ذلك'.
وأضاف: 'تركيا تبذل قصارى جهدها لدفع مسار السلام وتنفيذه، مستغلةً علاقاتها الوطيدة مع الطرفين'، وأكد أن الصراع التاريخي الدائر بين روسيا والغرب ليس له ضرورة تاريخية، وأن هذا الوضع قابل للتغيير.
وأكد أن القادة بحاجة إلى تطوير رؤية بفهم جديد يرتكز على السلام والتضامن، مشيرا إلى أن العالم يحتاج إلى مثل هذه الرؤية التي تظهر من الغرب وروسيا.
وتحدث فيدان عن جهود انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مبينا أن عضوية كييف في الحلف تشكل موضوع نقاش على مستويات مختلفة داخل الحلف.
وقال: 'خاصة بالنظر إلى واقع الحرب الدائرة، فإن هذه القضية تتناولها الدول الأعضاء في الحلف من وجهات نظر مختلفة. وبالطبع، ستستمر المفاوضات داخل الحلف'.
وشدد على أنه 'يتعين علينا جميعا أن نناقش معا نوع موقف الناتو الذي سيكون أكثر مساهمة في السلام والحرية والاستقرار في أوكرانيا'.
روسيا: مستعدون لجولة تفاوض مع أوكرانيا تستضيفها إسطنبول الاثنين
وفي موسكو قال متحدث الرئاسة الروسية 'الكرملين' دميتري بيسكوف، إن موسكو مستعدة لخوض جولة تفاوض ثانية مع أوكرانيا في إسطنبول الاثنين المقبل.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بيسكوف للصحافيين في موسكو، الجمعة، ذكر فيها أن فريق التفاوض الروسي في طريقه إلى إسطنبول.
وأشار بيسكوف إلى ضرورة التشاور مع الأوروبيين بشأن مسألة الأمن الأوروبي، قائلا: 'لا يمكننا الاستغناء عنهم، ومع ذلك، فإن جدول أعمال الاجتماع الذي سيعقد في إسطنبول الاثنين سيكون المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا'.
وأكد أن الوفد الروسي سيكون جاهزا للمفاوضات في 2 يونيو/حزيران المقبل في إسطنبول، مضيفا: 'فريق التفاوض الروسي في طريقه إلى إسطنبول، وسيكون جاهزا للجولة الثانية من المفاوضات صباح الاثنين'.
وردا على سؤال حول إمكانية عقد قمة في تركيا تجمع الرئيس رجب طيب أردوغان ونظراءه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والأمريكي دونالد ترامب، أجاب: 'قبل عقد مثل هذا الاجتماع يجب التوصل لنتائج من المحادثات المباشرة بين البلدين'.
وأردف متحدث الرئاسة الروسية بالقول إنه 'إذا تم التوصل إلى نتائج بالطبع يمكننا الحديث عن اتصالات رفيعة المستوى'.
وأعرب عن أمله بمناقشة مذكرات التفاهم التي أعدتها روسيا وأوكرانيا في الجولة الثانية من محادثات إسطنبول بقوله: 'ينصب تركيز الجميع حاليا على المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا'.
وتابع: 'يجري العمل على وضع قائمة بشروط وقف إطلاق النار المؤقت، وبالإضافة لما سبق ستدرج أيضا مسألة سلامة الملاحة في البحر الأسود ضمن الحلول المستقبلية'.
وفي 15و16 مايو/ أيار الجاري، استضافت إسطنبول مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا انتهت بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف 'تدخلا' في شؤونها.
(الأناضول)

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل لسورية الجديدة حلفاء في لبنان؟
هل لسورية الجديدة حلفاء في لبنان؟

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

هل لسورية الجديدة حلفاء في لبنان؟

أصدر حزب القوات اللبنانية، في 24 مايو/ أيار الحالي، بياناً أكّد أن "المتابعة الحثيثة" مع الإدارة السورية الجديدة أدّت إلى تسليم قاتل المسؤول في "القوات" باسكال سليمان إلى الجهات اللبنانية المتخصّصة. ولم يُغفِل البيان الإشارة إلى متابعة قضية المغدور مع السلطات اللبنانية، فالقاتل كان قد غادر لبنان إلى سورية بعد قتله سليمان بمعيّةٍ من رفاق السوء السوريين. قد لا يحمل أمر المتابعة "القواتية" مع الأجهزة اللبنانية جديداً، أو ما يشدّ النظر إلى سرّ مخبوء، فواقع الحال يفرض أفعال التواصل بين حزب لبناني ودولته، كما طبيعة الأشياء في دول المعمورة كافّة، إلا أن ملاحقة قضية جُرمية لها أبعاد أمنية، وتحمل في طيّاتها تواصلاًَ غير معهود بين طيف سياسي وريثٍ لأطيافٍ سابقةٍ مأخوذةٍ بالريبة من سورية، ومناوئةٍ لها عقوداً مضت، والإدارة السورية، يفتح المجال للسؤال عن تلك العلاقة الناشئة مع دمشق الجديدة، وبما يتخطى حصرية البحث عن قاتل مأفون وتقديمه للعدالة، وبطريقة يتوسّع فيها السؤال عن مشترك نفعي وسياسي آخذ بالنمو بين جماعة سياسية لبنانية والحُكم الجديد في سورية. ما يدفع إلى ذاك الافتراض أن الجماعة السياسية اللبنانية المقصودة تقف في مساحة خصامية واحدة مع الإدارة السورية تجاه طرف لبناني محدّد، ما ينتج تجاوراً في المواقف، وتقارباً في الأهداف، وكلاهما قد يؤدّي إلى مزيد من التنسيق لمواجهة الغريم اللدود. في الذاكرة اللبنانية ما يماثل اجتماع النقائض وائتلافها بين بيروت ودمشق، فالأحزاب التي كانت محسوبةً على اليمين اللبناني مثل الكتائب، بزعامة الشيخ بيار الجميّل، والوطنيين الأحرار، بقيادة رئيس الجمهورية الأسبق كميل شمعون، نسجت خطابها السياسي والتعبوي على الموقف النزاعي التقليدي مع سورية، وعلى التحذير الدؤوب من نفوذها في لبنان، واستمرّ هذا الخطاب يغزل على النول نفسه حتى عشية الحرب الأهلية عام 1975، وانتظام أهل اليسار اللبنانيين مع فصائل المقاومة الفلسطينية في إطار عسكري واحد. وعلى ما غدا معروفاً، أدّى ذاك الانتظام إلى انقلاب ظهر المجنّ بين دمشق القديمة وأهل اليمين، وبات هؤلاء يمنّون النفس بدخول القوات السورية لبنان بهدف تكسير شوكة اليسار، واقتلاع أظافر الفصائل الفلسطينية، والعودة إلى مشاهد وشواهد تلك المرحلة، فيها كثير مما يُحكى ويُروى. عالم السياسة يشبه سائل الزئبق، ينبسط وينقبض في "لبنان وسورية... مشقّة الأخوة"، يقول رئيس تحرير صحيفة العمل الكتائبية وأحد أهم العقول السياسية التي كانت قريبة من مؤسّس حزب الكتائب بيار الجميل، جوزيف أبو خليل: "إني أشهد بأننا كنّا مرحّبين بالدخول السوري إلى لبنان، وفي الكتائب، كما في كلّ الأوساط المسيحية، كنّا نتابع بلهفة حارّة أنباء تقدّم القوات السورية في البقاع، وفي صوفر وبحمدون وعاليه، وأحياناً كنّا نشكو بطء هذا التقدّم وتعثّره، والقوات السورية كانت تُستقبل برشّ الزهور في المناطق والأحياء الشعبية المسيحية". وينقل أبو خليل عن بيار الجميّل قوله في اجتماع للمكتب السياسي الكتائبي (8 أغسطس/ آب 1977): "من المستطاع أن نجعل من التضامن اللبناني ـ السوري أداةً لتقوية لبنان وتعزيز موقعه في المنطقة العربية مع استقراره، وبقدر ما نكون متفاهمين مع سورية يرتاح لبنان ويقوى ويستقرّ". ويورد الأمين العام الأسبق لحزب الكتائب كريم بقرادوني، في كتابه "السلام المفقود... عهد إلياس سركيس 1976 - 1982"، أنه في أيلول 1976 أبلغ المبعوث السوري محمد الخولي قادة اليمين اللبناني باتخاذ دمشق قراراً عسكرياً محدوداً بضرب القوات المشتركة التابعة للقوى اليسارية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية، وقضى هذا القرار بدخول وحدات من الجيش السوري إلى منطقة المتن في جبل لبنان دون غيرها، وحين كان الخولي يشرح للرئيس كميل شمعون تفاصيل العملية، كانت علامات الفرح والانشراح ترتسم في وجه شمعون. ومع ذلك، أبدى الأخير استغرابه من محدودية العملية العسكرية السورية، وطالب باجتياح مناطق أخرى في جبل لبنان. أمّا بيار الجميّل، فلمّا تبلغ القرار من الخولي قال له "إني موافق بنسبة ألف في المائة" وأضاف: "هذا خبر حسن يستحقّ أن أدخن له سيجارة". يوسع بيان "القوات" السؤال عن مشترك نفعي وسياسي آخذ بالنمو بين جماعة سياسية لبنانية والحُكم الجديد في سورية وفي شهادة أخرى للرئيس شمعون في كتابه "أزمة في لبنان" (1977)، فمدينة "طرابلس وضواحيها تحت الاحتلال الفلسطيني، ولكن تُطوّقها من كلّ جهة قوات اليمين والفرق السورية الآتية من سهل عكّار، وأمّا زحلة والبقاع وجرود المتن التي حرّرتها القوات السورية، تعود خطوة خطوة إلى النظام اللبناني"، وقد يكون من المناسب تماماً التوقّف عند ما يقوله شمعون من "تحرير" القوات السورية مناطق في شرقي لبنان وشماله من القوات المشتركة اليسارية الفلسطينية. ولكن هذا الموقف سينقلب على عقبه حين راح أهل اليمين يطالبون بإخراج الجيش السوري عام 1978 من منطقة الأشرفية، الواقعة في الجانب الشرقي من بيروت، في إثر ما يُعرف بحرب المائة يوم، وما تلاها من حروب أخرى، كان أبرزها "حرب زحلة " عام 1981، وصولاً إلى الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ومن المواقف المستجدّة آنذاك، والمعارضة لوجود الجيش السوري بعد انقلاب الأحلاف والأحوال، ما قاله بيار الجميّل: "حيث تتواجد قوات سورية، بات الناس يخافون على حياتهم ورزقهم، فيتهجّرون ويتشرّدون، وها هم مهجّرو الأشرفية وعين الرّمانة لا يعودون إلى منازلهم ومتاجرهم بفعل خوفهم من القوات السورية الموجودة في مناطقهم"، وفقا لما نقلت عنه صحيفة الأنوار البيروتية في 29 أغسطس/ آب 1978. مغزى القول ودلالته في الشواهد المذكورة، أن عالم السياسة يشبه سائل الزئبق، ينبسط وينقبض، وتمثّل انبساطه سابقاً في الحالة اللبنانية بالتحالف بين حملة بيارق اليمين في لبنان ورافعي أعلام القومية العربية في سورية، بهدف مواجهة اليسار اللبناني والمقاومة الفلسطينية، ولذلك جاء ترحيب أهل اليمين بدخول الجيش السوري إلى لبنان على أطباق من الزهور نكاية بأهل اليسار، وتجسّد الانقباض لما افترقت الأهداف والمآرب، فثُقبت الدفوف وشُجّت الطبول، فتفرّق العشّاق على ما يقول المثل المأثور. وفي الحالة الراهنة، ثمّة من يقول في لبنان إن له "رفاق سلاح" في دمشق الجديدة، وكان له معها "متابعة حثيثة" أفضت إلى اعتقال قاتل أودى بمغدور، فهل تلك "المتابعة" منعزلة عن السياسة، ومنفصلة عن غايات في نفس يعقوب؟... العلم عند علّام الغيوب.

الحوثيون يدينون قرار الخطوط الجوية اليمنية برفض تذاكر صنعاء
الحوثيون يدينون قرار الخطوط الجوية اليمنية برفض تذاكر صنعاء

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

الحوثيون يدينون قرار الخطوط الجوية اليمنية برفض تذاكر صنعاء

أدانت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، التابعة للحوثيين، السبت، قرار شركة الخطوط الجوية اليمنية بعدم قبول تذاكر السفر الصادرة من العاصمة صنعاء ، الخاضعة لسيطرة الجماعة. وقالت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، التابعة للحوثيين في بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك": "ندين بشدّة، تعميم إدارة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، الذي يقضي بمنع قبول التذاكر الصادرة من العاصمة صنعاء، أو إجراء أي تعديل أو تأكيد حجوزات عليها مع تحميل المسؤولية القانونية لمن يخالف ذلك". وأضاف البيان أن "التعميم مخالف للقوانين المنظمة للنقل الجوي، ويشكّل انتهاكاً صارخاً لحقوق المواطنين اليمنيين، خاصّة المرضى العالقين في الخارج ممّن يواجهون ظروفاً اقتصادية ومعيشية صعبة تمنعهم من شراء تذاكر جديدة". واعتبر البيان أن الزجَّ بالخلافات الإدارية الداخلية في الشركة لا يجب أن يجري على حساب المواطن البسيط، خاصّة وأن الخطوط الجوية اليمنية هي الناقل الوطني الوحيد، والمملوكة للشعب اليمني كافّة". اقتصاد عربي التحديثات الحية طائرات اليمنية المدمرة بالعدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء بلا تأمين ودعت الهيئة، إدارة اليمنية إلى "التراجع عن تعميمها والعمل على إلغائه دون قيد أو شرط، وتحييد مصالح المواطن عن الخلافات الداخلية، واتخاذ تدابير عاجلة لضمان استمرار تقديم خدمات الطيران لأبناء البلاد كافّة دون تمييز"، ولفت البيان إلى أن على إدارة الخطوط الجوية اليمنية بعدن أن ترتقي إلى مستوى المسؤولية الوطنية والقانونية، وألّا تكون أداة لفرض سياسات انتقامية تضرّ بمصالح اليمنيين وكرامتهم". وأعلنت الخطوط الجوية اليمنية، الأربعاء الماضي، عن توقّف كامل (مؤقّت) لرحلات الخطوط الجوية اليمنية من مطار صنعاء الدولي حتى إشعارٍ آخر، نتيجةً لهذا العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف طائرة مدنية يمنية، تابعة لشركة وطنية نأت بنفسها عن كل صراع، وتفرّغت كلياً لخدمة جميع أبناء الشعب اليمني دون تمييز. وجاء إعلان الخطوط اليمنية توقف عملها من مطار صنعاء عقب شنّ الطيران الإسرائيلي أربع غارات جوية استهدفت مدرج مطار صنعاء الدولي، وكذا طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية ما أدى إلى تدميرهما بالكامل، وذلك قبل لحظات فحسب من بدء صعود الركاب من حجاج بيت الله الحرام إلى متنها، ضمن رحلة تفويج مجدولة، حاصلة على كل التصاريح اللازمة للهبوط والتشغيل والإقلاع من جميع الجهات المعنية.

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط مقذوفات عدة أطلقت من غزة في مناطق غير مأهولة
الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط مقذوفات عدة أطلقت من غزة في مناطق غير مأهولة

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط مقذوفات عدة أطلقت من غزة في مناطق غير مأهولة

القدس: أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت أنّ صفارات الإنذار دوّت في جنوب البلاد بعد إطلاق عدّة مقذوفات من قطاع غزة، مشيرا إلى أنّها سقطت في مناطق غير مأهولة. وقال الجيش في بيان 'بعد انطلاق صفارات الإنذار في الساعة 19,01 (16,01 بتوقيت غرينتش) في عين هشلوشا ونيريم، تمّ تحديد عدّة مقذوفات عبرت إلى إسرائيل من قطاع غزة وسقطت في مناطق مفتوحة'. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store