
أستاذ يفجر قنبلة من العيار الثقيل بسرده لوقائع صادمة شهدتها مباراة ولوج سلك مفتشي التعليم
ولم يتوان القيسي، الذي يحمل رقم الامتحان 14020313، في استعمال عبارات قوية وموحية، تسائل بحدة ضمير المؤسسة التعليمية، وتضع مصداقية الاستحقاق على المحك، حيث استغرب من المشهد الذي عاش كل تفاصيله التي جعلته يصاب بالصدمة ويخرج للعلن عبر التدوينة.
وروى الأستاذ المذكور في شهادته المثيرة، مشاهد صادمة عاشها داخل قاعة الامتحان رقم 14، حيث وقف مذهولا أمام "أساتذة" -كما قال- انشغلوا بتحريك شاشات هواتفهم في وضح النهار، غير عابئين بوجود مراقبين وصفهم بأنهم "ديكور صامت"، أو "تماثيل فقدت وظيفة الرقابة"، مضيفا أنهم اكتفوا بالمراقبة الصورية، تاركين المجال مفتوحا أمام الغشاشين ليصولوا ويجولوا.
وطرحت التدوينة التي حملت عنوانا صارخا "من غشنا صار مفتشا؟!"، بأسلوب مباشر عبر أسئلة وجودية حول مآل المنظومة التربوية، ومستقبل نزاهة التقييم، وما إن كانت المباراة، التي من المفترض أن تكرم الكفاءات، قد تحولت إلى بوابة مشرعة أمام المزورين.
ولم يخف الأستاذ القيسي صدمته من هذا المشهد الذي اعتبره فضيحة بكل المقاييس، قائلا إنه غسل يديه من طائفة تحسب زورا على التعليم، وتتلون بأقنعة الأخلاق، بينما هي في العمق سم زعاف ينخر جسد المنظومة.
وبين سطور تدوينته، خيم الحزن والأسى على مصير التعليم، حين أقر أستاذ الاجتماعيات بأن النبلاء النزهاء أصبحوا قلة، يجلسون في زوايا الظل بصمت، متمسكين بما تبقى من كرامة لا تشترى، ونزاهة ليست موضة، بل مبدأ نادر في زمن الغش العلني.
وتلقف الرأي العام التربوي هذه الشهادة الخطيرة بكثير من القلق، ما أعاد فتح باب النقاش حول مدى نجاعة منظومة مباريات التوظيف، وضرورة التحقيق في مضمون ما جرى.
وذهب البعض إلى القول أنه إذا ما ثبتت صحة هذه الوقائع، فإن الأمر قد يصل إلى حد إلغاء نتائج المباراة أو إعادة النظر فيها، بما يضمن تكافؤ الفرص وصون كرامة المدرسة العمومية التي تتهاوى، كما يقول القيسي، كلما صعد فيها الغشاشون إلى مراتب التفتيش دون حياء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
سجن الناظور يوضح أسباب وفاة تاجر كحول غير مرخص
أكدت إدارة السجن المحلي بالناظور أن السجين الشاب الذي توفي أمس كان يعاني من مرض عضال. واستفاد من كل الخدمات الطبية اللازمة، كما نفت أن يكون الأمر يتعلق بحالة وفاة غير طبيعية. قدمت إدارة السجن المحلي بالناظور في بيان توضيحات حول ما رددته بعض المقالات والتدوينات. ذلك كان بخصوص 'وفاة غامضة لسجين شاب بالسجن المحلي بالناظور'. مبرزة أنه 'تم بتاريخ 18 يوليوز إخراج السجين (م.ق)، المعتقل قيد حياته بالسجن المحلي بالناظور بتهمة الاتجار في المشروبات الكحولية بدون رخصة، إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة، وذلك بعد معاناته من صعوبات في التنفس، علما أنه كان يعاني من مرض عضال على مستوى الحنجرة'. وأوضح البيان أن 'السجين المتوفى كان يقيم بغرفة بمصحة المؤسسة ويخضع للتتبع الطبي داخل وخارج المؤسسة، حيث تم إخراجه ثلاث مرات إلى المستشفى الإقليمي بالناظور. كما تم بتاريخ 17 يوليوز نقله إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة لتلقي العلاج. بعد ذلك تم إرجاعه إلى المؤسسة السجنية في نفس اليوم'. واعتبر المصدر ذاته أن 'بعض الجهات تتعمد تضليل الرأي العام عبر نشر أخبار مغرضة في محاولة للإيهام بوجود حالات وفاة غير طبيعية. إلا أن مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة تقدم الخدمات الطبية اللازمة للسجناء. عند وقوع حالات وفاة، تقوم إدارة المؤسسة بإبلاغ النيابة العامة المختصة. في المقابل، تقوم النيابة بمعاينة المتوفى وإجراء تشريح لجثته لتحديد أسباب الوفاة'. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


طنجة 7
منذ يوم واحد
- طنجة 7
أم تتهم مستشفى باستئصال أعضاء ابنها وسرقتها قبل وفاته.. والنيابة العامة ترد
اتهمت والدة المشجع الرجاوي 'يوسف' مستشفى بالإقدام على استئصال أعضاء ابنها وسرقتها قبل وفاته. مشددة بأنها كانت قد وافقت على التبرع بأعضائها بعد إخبارها بوفاته، لكنها اكتشفت لاحقا أن العملية كانت قبل وفاته. الأم تقول إنها لجأت للمساطر القانونية من أجل الحصول على حق ابنها ومحاسبة المسؤولين عن ما حدث، لكن الملف يحفظ كل مرة. رد النيابة العامة النيابة العامة في الدار البيضاء وبعد انتشار فيديو للأم، قالت إن الادعاءات الواردة في الفيديو غير صحيحة ومخالفة للواقع. النيابة أوضحت أن القضية شكلت موضوع بحث قضائي سابق أجرته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء. وتبين أن عملية التبرع بأعضاء المتوفى، والتي شملت الكليتين والقرنية، تمت في احترام تام للإجراءات القانونية والتنظيمية المنصوص عليها في القانون رقم 98.16 المتعلق بالتبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية. وقد تم استئصال الأعضاء بعد الحصول على موافقة صريحة ومكتوبة من والدة المتوفى. مؤكدة بتوقيعها وبصمتها ورقم بطاقتها الوطنية. وأشارت النيابة إلى أن عملية استئصال الأعضاء لم تتم إلا بعد التأكد من واقعة الوفاة من خلال معاينة طبية رسمية، وتحت إشراف لجنة طبية مختصة. حيث تم التحقق من العلامات السريرية للموت الدماغي للمتوفى. وقد أكد طبيبان حالة الموت الدماغي من خلال تحرير محضر معاينة. مدعوم بفحوصات تشخيصية متقدمة باستخدام التصوير المقطعي للأوعية الدموية للدماغ. كما أكدت النيابة العامة أن الأعضاء المستأصلة تم زرعها لفائدة مرضى آخرين وفق قائمة رسمية تحتفظ بها المصلحة المختصة بالمستشفى. وتم توثيق هذه العملية في السجل المخصص لدى إدارة المؤسسة الاستشفائية، مما يعزز شفافية الإجراءات المتخذة. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض


طنجة 7
منذ 2 أيام
- طنجة 7
زوجان خططا للتضحية بابنها يوم عيد ميلاده ليقوم من الأموات مثل المسيح في المغرب!
شهر دجنبر سنة 2023 منع الأمن الإسباني في الجزيرة الخضراء زوجين من السفر إلى مدينة طنجة، بعد اكتشاف مخططهما بالتضحية بابنهما في صحراء المغرب. بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يوم الخميس الماضي صدر حكم بسجن الزوجين اللذين يديران مدرسة موسيقية 18 شهرا. كان ذلك بسبب تقصيرهما في واجباتهما القانونية كوالدين. تم تعليق العقوبة لمدة عامين وفرض علاج إجباري على الأب. لكن المحكمة رفضت تهمة تشكيل عصابة إجرامية التي كانت النيابة العامة قد طالبت بعقوبة لها تصل إلى ست سنوات سجنا للأب. وأربع سنوات للأم. وأمام هذا الحكم قررت النيابة العامة استئناف هذا القرار حسب إعلان يوم الجمعة. كان الوالدان يريدان 'طرد الأرواح الشريرة من ابنهما في المغرب، والتضحية به يوم عيد الميلاد ليقوم من بين الأموات مثل المسيح'، بحسب النيابة العامة. الأمن الإسباني أوقف الزوجين في 21 دجنبر 2023 في الجزيرة الخضراء بينما كانا يستقلان عبّارة متجهين إلى طنجة في المغرب. قبل أيام قليلة من توقيفهما، أخطرت إحدى عمّات الطفل النيابة العامة بما قد يحصل للطفل بعد أن علمت بخطة الأب. وبحسب المدعية، أبدى فلوريان ل. نيته 'التضحية' بنجله في الصحراء الكبرى لاعتقاده أنه 'ممسوس'. وفي جلسة الاستماع، أكد الأب أن الله ظهر له في نونبر 2023، وهو عارٍ في غابة جيروند في يوم عاصف. قال إن الله طلب منه أن يكون 'منفذا لأوامره'. وقال الرجل المولع بـ'المعتقدات الصوفية' والمؤمن بأنّ 'الأرض مسطحة'، إن ما يحكم حياته هي 'المحبة والمسيحية'. وبعد أن عثرت عليه الشرطة، أُدخل إلى مستشفى للأمراض النفسية إثر نوبات ذهانية مفاجئة. لكنّ الخبراء أكدوا أنه لا يعاني من أي مرض نفسي. لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض