
"شؤون الحرمين" تقيم معرض "أول بيت" في المسجد الحرام بـ10 لغات خلال رمضان
تُقيم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معرض "أول بيت" بـ ـ10 لغات خلال موسم رمضان المبارك لهذا العام، وذلك في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، بهدف تسليط الضوء على تاريخ بناء الكعبة المشرفة عبر العصور، بدءًا من عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام وحتى اليوم الحاضر.
ويعد المعرض فرصة فريدة للزوار والمعتمرين لاستكشاف مراحل بناء الكعبة المشرفة من خلال عروض مرئية، وموشن جرافيك، ومقتنيات تاريخية، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تقدم المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية، مما يُثري التجربة المعرفية للحاضرين.
ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود الهيئة لتعريف المسلمين بتاريخ المسجد الحرام ومعالمه المقدسة، باستخدام التقنيات التفاعلية التي تتيح للزوار الاطلاع على تفاصيل دقيقة حول معالم الكعبة وتاريخها.
ويحتوي المعرض على عدة محاور رئيسية، من بينها قصة بناء الكعبة المشرفة، والتغيرات التي طرأت عليها عبر العصور، والأدوات المستخدمة في صيانتها وغسلها، ومراحل صناعة كسوتها، إلى جانب تسليط الضوء على معالم الكعبة المشرفة.
ودعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدي المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل إلى زيارة المعرض والتفاعل مع محتوياته الفريدة، التي ستُثري تجربتهم.
ويأتي هذا المعرض ضمن جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين لإثراء تجربة ضيف الرحمن وتعريف المسلمين بتاريخ المسجد الحرام والكعبة المشرفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
تمام مقابسات رمضان
تمام مقابسات رمضان قبل البدء كانت الفكرة: - زمان كان كل شيء يفرحنا، ما دام فيه ظهرة من البيت، لذا كنت تجدنا نفرح كثيراً بتوزيع زكان الفطر على البيوت ليلة العيد، يا آه.. كم تغير الوقت أو هرب إلى الأمام كثيراً! - كل عام وأنتم بألف خير، وكتب الله لكم الصيام والقيام، وجعلكم من المعتوق رقابهم من النار، وتهنئة واجبة ولازمة لمقام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وسدد بالخير خطاه، وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكام الإمارات، وإلى ولي عهده الأمين، ولكل الأصدقاء والمحبين والزملاء والقراء الكرام، وأستسمحكم عذراً في قضاء إجازة العيد، والعودة صباح الاثنين بحول الله وقدرته. خبروا الزمان فقالوا: - السيف يبقى سيفاً آخر، وهو في غمده. لا تحرصن فالحرص ليس بزائد في الرزق، بل يشقي الحريص ويُتعب - يردد الإنسان أشياء كثيرة، كان يمكن أن يحتفظ بها في جيبه لو كانت نقوداً. تجليات العربية: الفيء، الظل في النهار، والظل، في النهار والليل، النفاد، الزوال بالتدرج، والفناء، زوال بالجملة، الضُعف، يكون في الجسد، والضَعف، في الرأي والعقل، الغضب يكون من الكبير على الصغير، ومن الصغير على الكبير، أما السخط فيكون فقط من الكبير على الصغير، المشهور، عند الجماعة، والمعروف عند الفرد، الألم، ما يلحقه الآخرون بك، الوجع، ما تلحقه بنفسك أو يلحقه الآخرون بك، البصر في العين، والبصيرة في القلب، العمى في العين، والعمه في الرأي، الوهن في العظم، والوهي في الثوب والحبل، الحلا في الفم، والحلى على الصدر، الوعورة في الجبل، الوعوثة في الرمل. من كل وادٍ حجر: مسميات التوراة بالعبرية، «حوميش موشيه»، و«سيفري هاقودش»، أو «كتبي هاقودش»، أي الكتب المقدسة، و«كتوفيم»، أي الكتب، كذلك يستخدمون كلمة «توراة»، و«المقرا»، و«تناخ»، أما «العهد القديم»، فهو مصطلح أطلقه المسيحيون على كتاب اليهود المقدس، بينما مصطلح «العهد الجديد»، فيشير للأناجيل الأربعة، وإلى أعمال الرسل ورسائلهم، والإنجيل لفظة يونانية الأصل، تعني البشارة، «مورانوس» هم يهود إسبانيا والبرتغال الذين تعرّضوا للطرد مع المسلمين أو التنصير بحكم محاكم التفتيش، يهود الخزر، أصلهم من تركيا، كوّنوا مملكة الخزر عند نهر الفولجا جنوب روسيا، ثم تهوّدوا، «مافانبو» اليهود السود في أفريقيا، والفلاشا يهود إثيوبيا، وتعني الغرباء أو المنفيين بالأمهرية لغة الحبشة، «كايفنج» يهود الصين، «إشكنازيم»، يهود أوروبا وأميركا، «سفارديم» يهود الشرق. أشياء منا.. وعنا: حشم، خجل، والحشمة، الحياء، نقول: «لا يعرف الحشمة ولا المعاني الدسمة»، لا يعرف العيب، ولا المنقود ولا السَنَع ولا المذهب، والحشم، الأهل والأقرباء، نقول: فلان عنده حشم وخدم، والحمو، الصهد، وشدة الحر، ومنها الحمى، والميحان، الوقت، نقول: ما حان ميحانه، حلّ وقته، وما ورى عليه، يكفي ما وصل إليه. يقول الشاعر: ما يَا الخُوَنْ من الزانه سيم التفك حَلّيان قَصّ الوقت ميحانه ما طابق اللِيان وفي أمثالنا نقول: - «ما عقب القايمه لايمه» أو «ما بعد العود قعود»، ونقول: «لا تلومه لين ما تأخذ علومه». محفوظات الصدور: لو عوقي من الخبيصه بشبع نهار العيد بيّ من سَحَى القصيصه وأرّث عوق شديد ***** العيد لا يانا ولا مرّ حشى ولا بالعين شفناه العيد مرّ بساحل البَرّ وين الغضي زاهي بحناه ***** غنّن على حبل الهوى خود خِرّدٍ نهار العيد باصوات الله خلقهن دون منقود لو برّقن في راهب مات ***** اركب ولوف الدار يا عيد بلغ سلامي بالمواحاه غربي المقاطع داره بعيد يا اللي يرحب يوم تنصاه


البوابة
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
"شؤون الحرمين" تقيم معرض "أول بيت" في المسجد الحرام بـ10 لغات خلال رمضان
تُقيم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي معرض "أول بيت" بـ ـ10 لغات خلال موسم رمضان المبارك لهذا العام، وذلك في التوسعة السعودية الثالثة بالمسجد الحرام، بهدف تسليط الضوء على تاريخ بناء الكعبة المشرفة عبر العصور، بدءًا من عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام وحتى اليوم الحاضر. ويعد المعرض فرصة فريدة للزوار والمعتمرين لاستكشاف مراحل بناء الكعبة المشرفة من خلال عروض مرئية، وموشن جرافيك، ومقتنيات تاريخية، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية تقدم المعلومات باللغتين العربية والإنجليزية، مما يُثري التجربة المعرفية للحاضرين. ويأتي تنظيم هذا المعرض ضمن جهود الهيئة لتعريف المسلمين بتاريخ المسجد الحرام ومعالمه المقدسة، باستخدام التقنيات التفاعلية التي تتيح للزوار الاطلاع على تفاصيل دقيقة حول معالم الكعبة وتاريخها. ويحتوي المعرض على عدة محاور رئيسية، من بينها قصة بناء الكعبة المشرفة، والتغيرات التي طرأت عليها عبر العصور، والأدوات المستخدمة في صيانتها وغسلها، ومراحل صناعة كسوتها، إلى جانب تسليط الضوء على معالم الكعبة المشرفة. ودعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قاصدي المسجد الحرام خلال الشهر الفضيل إلى زيارة المعرض والتفاعل مع محتوياته الفريدة، التي ستُثري تجربتهم. ويأتي هذا المعرض ضمن جهود الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين لإثراء تجربة ضيف الرحمن وتعريف المسلمين بتاريخ المسجد الحرام والكعبة المشرفة.


البوابة
٠٣-٠٣-٢٠٢٥
- البوابة
عادات رمضانية في المغرب ومصر.. تنوع ثقافي ووحدة روحية
يتميز شهر رمضان في جل المجتمعات الإسلامية بطقوس دينية وعادات وتقاليد متنوعة تعبر عن حفاوة المسلمين بهذه المناسبة الكريمة.. ورمضان في المغرب له مكانة خاصة في قلوب المغاربة الذين يستقبلونه بطقوس مميزة نابعة من حضارة تعكس العمق التاريخي للمملكة. أما فى مصر أم الدنيا، فإن رمضان له طابع خاص، حيث تنبض الشوارع بالحياة. تتم الاستعدادات بالشهر الكريم أو بـ"سيدنا رمضان" كما يلقب في المغرب في أجواء من المرح والفرحة رفقة الأحباب والجيران، إذ يجتمعون قبل الإعلان عنه لتبادل الوصفات الرمضانية والآراء فيما يخص"موديلات" القفاطين والجلاليب المغربية، ومثلما يغير المغاربة عاداتهم في المطبخ يغيرون أزياءهم أيضاً، حيث تتوارى إلى الخلف الأزياء العصرية ويتصدر المشهد الزي التقليدي الذي لا يزال حاضرًا في جميع المناسبات الدينية كجزء من "تمغربيت" التي لا يمكن الاستغناء عنه، بل يزداد الإقبال عليه في رمضان لأنه رمز للرقي والأناقة لاستقبال الضيوف على موائد الإفطار. من مظاهر الإرث الرمضاني التقليدي التي لم يندثر في المغرب على الرغم من تعاقب الأجيال، النفار، أو المسحراتي كما يسمى في الدول الشرقية، مصطلح يدل على آلة النفخ النحاسية التي لا يقل طولها عن متر، والنفار هو ذلك الشخص الذي يتجول بصحبة "الطبال" و"الغياط" يجوبون الشوارع العتيقة كلٌ بآلته قبل آذان الفجر يوقظون الناس لتناول السحور، ومن الشروط التي يجب توفرها في النفار أن يكون حافظاً للتراث المغربي الأصيل والمدائح النبوية التي يرددها وهو يجوب الأزقة للحصول على القبول لدى الناس. من المأكولات المغربية المرتبطة بشهر الصيام في المغرب، "الحريرة"، الأكلة التي أصبحت عالمية تحمل شعار المغرب في كل مكان، فهي ليست مجرد حساء بل جزء من الهوية الثقافية للمغاربة وترمز إلى الدفء العائلي والتقاليد المتوارثة، ويحرص المغاربة على بدء إفطارهم بها نظراً لقيمتها الغذائية إلى جانب "سلو"، و"الشباكية"، و"البغرير"، و"البريوات"، أما الشاي المغربي المنعنع مع "التمر" و"الشريحة" فهو من أشهر المشروبات المغربية على المائدة الرمضانية. من الطقوس المغربية المبهجة أيضاً الاحتفال بالصيام الأول للأطفال تشجيعاً وتحفيزًا لهم على نجاحهم في إتمام يومهم الأول، يجلسون أمام مائدة الإفطار بالزغاريد وأصوات تصدح بالصلاة على النبي ولباس تقليدي الذي يكون عبارة عن قفطان مغربي مطرز بـ"الصقلي الحر" بالنسبة للبنات ويوضع تاج فوق رأسها كعروس في ليلة زفافها، وتزين يدها اليمنى بالحناء على شكل قرص، أما الأولاد فيلبسون ما يسمى بـ"الجبادور" وهو الزي التقليدي عند الرجال في المغرب، والهدف من ذلك تحبيب الأطفال الصغار في الصيام وتوعيتهم بأهمية الالتزام بهذه الفريضة. أما في مصر أم الدنيا، فإن رمضان له طابع خاص، حيث تنبض الشوارع بالحياة وتتحول إلى لوحة زاهية تفيض بالحب والبهجة، موسم يعكس دفء القلوب وروح التكافل حيث تتجلى الطيبة المتأصلة في نفوس المصريين في أدق تفاصيل الحياة اليومية. تكتسي الشوارع المصرية بالزينة والأضواء والفوانيس التي تزين المحلات والبيوت والطرقات، وتتحول الأحياء إلى احتفال شعبي مفتوح، تتوجه الأسر إلى الأسواق لشراء كل المستلزمات الغذائية وخاصةً "الياميش" و"المكسرات" إضافة إلى المشروبات التقليدية مثل "قمرالدين"، و"العرقسوس"، و"الخروب" و"الكركديه". ومن العادات الأصيلة التي تعكس كرم المصريين وروحهم الطيبة "موائد الرحمن"، حيث يجتمع العشرات من الناس حول مائدة قاسمهم المشترك البحث عن الونس وسط متطوعين يوزعون الطعام والشراب بحب وبهجة وكأنهم يرون في خدمة الآخرين الخير والبركة، وفي زاوية أخرى هناك من يجهز "شنط رمضان" حقائب مليئة بالخير توزع على المحتاجين ابتغاء مرضاة الله. وبالرغم من تطور الحياة، فما زال المصريون يحافظون على بعض التقاليد الفريدة، إذ تسمع صوت المدفع وقت الغروب وكأنه احتفال يومي يضفي على الإفطار طابعا مميزا يستمتع به عشاق الزمن القديم. أما المائدة المصرية في رمضان، فإنها ليست مجرد أطباق عادية بل هي قصص تروى بكل نكهة ورائحة، حيث تبدأ الوجبة بالتمر والمشروبات الرمضانية وتختتم بـ"المحشي" و"المشاوي" و"الملوخية" التي لا تغيب عن البيوت الأصيلة، ولا يكتمل اليوم إلا بـ"القطايف" و"الكنافة" التي تأسر محبيها خلال هذا الشهر. وبعد الفطار وفي الأحياء القديمة، تتحول الشوارع إلى مهرجانات من الألوان والأصوات خصوصاً في الأحياء العتيقة مثل الحسين وخان الخليلي، حيث تتداخل أصوات الذكر مع نغمات العود وعبق البخور في صورة تراثية تأسر القلوب. رمضان، سواء في المغرب أو في مصر، شهر مبارك كريم تمتزج فيه العبادة بالمحبة، يفتح فيه الناس قلوبهم قبل أبوابهم وتصبح الرحمة اللغة الموحدة التي يتكلم بها أهل البلدين. *كاتبة وإعلامية مغربية