
الكشف عن مضامين الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة
الخطة تتضمن إطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار
الخطة تتضمن إفراج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا محكوم عليهم بالسجن المؤبد
الخطة تتضمن إفراج إسرائيل عن جثامين 180 شهيدا فلسطينيا
الخطة تتضمن إرسال المساعدات إلى غزة بمجرد توقيع حماس على اتفاق وقف إطلاق النار
ذكرت وكالة "رويترز"، الجمعة، أن الخطة الأميركية بشأن غزة وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإطلاق سراح 28 محتجزا إسرائيليا من الأحياء والأموات خلال الأسبوع الأول مقابل إطلاق سراح 125 أسيرا فلسطينيا محكوما عليهم بالسجن المؤبد وجثامين 180 شهيدا فلسطينيا.
وتتضمن الخطة، التي تقول إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسيطين مصر وقطر سيضمنون تنفيذها، إرسال مساعدات إلى غزة فور توقيع حركة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار.
وتتضمن الخطة أن تفرج حماس عن آخر 30 محتجزا بمجرد سريان وقف إطلاق نار دائم.
وأعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن إسرائيل وافقت على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار.
وقالت حماس إنها تراجع الخطة وسترد عليها الجمعة أو السبت.
وأحبطت خلافات عميقة بين حماس وإسرائيل محاولات سابقة لإعادة وقف إطلاق النار الذي انهار في آذار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
"حماس" سلمت ردها للوسطاء... فماذا قالت؟
أكدت مصادر من حركة «حماس»، اليوم السبت، أنها سلمت صباحاً ردها إلى الوسطاء بشأن المقترح الذي قدم لها عبرهم من قبل المبعوث الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، حول وقف إطلاق نار يمتد لمدة 60 يوماً. وقالت المصادر إن حركة «حماس» أجرت اتصالات مكثفة وعقدت لقاءات مع قيادات من فصائل فلسطينية في قطر وخارجها من عواصم أخرى منها بيروت، بهدف تشكيل موقف فلسطيني موحد. اضافة اعلان وبينت المصادر أن الرد يمكن أن يوصف بالنسبة لـ قيادة «حماس» والفصائل بأنه إيجابي، رغم أنه حمل بعض الملاحظات التي يجب أن تكون مقرونة به من أجل إنجاح تنفيذه، رغم كل السلبيات التي حملها المقترح بانحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي. وأشارت المصادر إلى أن جميع الملاحظات التي تم إبداؤها على المقترح كانت بإجماع فصائلي، مرجحةً أن يتم القبول بها في حل كان هناك إرادة أميركية صادقة للضغط على إسرائيل. وكشفت أن أحد الملاحظات في الرد تهدف إلى منع تسليم المختطفين الإسرائيليين على مدار يومين فقط في الأسبوع الأول كما تحددها ورقة ويتكوف، بل ستكون على مراحل كما جرى في الصفقة الماضية لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين وهي المدة المحددة بـ 60 يوماً. وكانت مصادر من الحركة، رجحت أمس، أن يتم الرد بشكل إيجابي مع تقديم ملاحظات على المقترح. وقالت المصادر حينها إن المقترح يحمل الكثير من الأفخاخ والكثير من شروطه تعقد المشهد بالنسبة للفلسطينيين، مشيرةً إلى أن العديد من المعضلات كانت واضحة في نص ما قدم، ومن بين ذلك أنه لا يضع مدة الستين يوماً بشكل واضح ملزمة لاتفاق وقف إطلاق النار، ويضعها فضفاضة بدون إلزام إسرائيل بها أو حتى بتمديدها في حال نجاحها، وهذا يعني السماح لإسرائيل بشكل أوضح العودة لتنفيذ هجمات بغزة على الطريقة اللبنانية كلما أرادت ذلك، بعد اليوم السابع وهو الموعد المحدد لما تبقى من تسليم المختطفين، ثم استئناف الحرب بشكل كامل بعد الستين يوماً. كما يحدد المقترح عدداً محدداً بدون أي معايير متفق عليها بشأن تبادل الأسرى، من خلال إطلاق سراح 125 أسيراً من المحكوميات المؤبدة والعالية فقط، وهو رقم لا يناسب عدد من سيفرج عنهم من الأحياء والقتلى الإسرائيليين، ولا يصل حتى إلى المعايير التي تم استخدامها في مرحلة وقف إطلاق النار السابقة. وقالت المصادر حينها، إن قيادة حركة «حماس» بعد الإطلاع على صياغة المقترح، رأت فيه أنه يتبنى الرؤية الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حتى فيما يتعلق بأثمان الإفراج عن المختطفين من الأحياء والأموات. وأوضحت المصادر أن الصياغة لا تتحدث عن ضمانة واضحة لإنهاء الحرب، وتركت الأمر لمصير المفاوضات في حال تعثرها، وهو ما يعني أنها ستبقى بشكل أساسي بيد رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الذي بالأساس لا يريد إنهاء الحرب ويرفض الالتزام بأي اتفاق. وبينت المصادر أن الصياغة لا تقدم أيضاً أي ضمانات بشأن انسحاب إسرائيل، وحتى استمرار دخول المساعدات، مشيرةً إلى أن بند المساعدات الإنسانية لا يشير أيضاً إلى تطبيق البروتوكول الإنساني المعتمد في الصفقة السابقة، بل يشترط إدخالها وفق تطورات مسار المفاوضات وتنفيذ الاتفاق، أي بدون إدخال كافة الاحتياجات وبدون إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض وغيرها، ما يسمح لإسرائيل بإبقاء يدها العليا على هذا الملف الإنساني. وأكدت مصادر سياسية إسرائيلية أن نص الاتفاق لا يحدد إنهاء الحرب، ولا خط الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، كما أنه لا يسمح بحرية إدخال المساعدات الإنسانية. وتقول المصادر من «حماس» إن المقترح يضع كل الاعتبارات الإسرائيلية وشروط حكومة نتنياهو لأي اتفاق، بينما لا يضمن للفلسطينيين شيئاً، ويريد من الحركة فقط أن تسلم الأسرى بدون مقابل واضح. وينص الاتفاق الجديد على أن وقف إطلاق النار سيستمر لمدة 60 يوماً، على أن يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترمب التزام الأطراف خلال الفترة المتفق عليها، وأن يتم إطلاق 5 مختطفين إسرائيليين و9 جثث في اليوم الأول، ومثلها في اليوم السابع. ويشترط الاتفاق إدخال المساعدات الإنسانية من خلال اتفاق يتم التوافق عليه بين الجانبين، ويتم توزيعها فقط عبر قنوات متفق عليها مثل الأمم المتحدة والهلال الأحمر، ما يعني أنه لن يتم إدخال أي بضائع للقطاع الخاص.-(الشرق الأوسط)


جو 24
منذ 2 ساعات
- جو 24
لـ 'حكومة الأصفار' بعد حرب الـ 600 يوم: هزمتكم حماس.. وإيران النووية لم تعد 'حافة'
جو 24 : ناحوم برنياع - يديعوت أحرونوت -ترجمات أرادت حماس صفقة تضمن استمرار وجودها في غزة ووقف الحرب؛ وأرادت حكومة إسرائيل صفقة تضمن استمرار سيطرتها على غزة واستئناف الحرب. المهمة التي أخذها على عاتقه بشارة بحبح وستيف ويتكوف كانت مليئة بالتحدي. كيف نجعل الطرفين يقبلان مساراً لا يضمن إعطاءهما أياً من المطالب التي طرحاها. مثلما علمنا هنري كيسنجر، ففي أوضاع كهذه لا بد من الكذب. الكذب هو الزيت الذي يدخل المفتاح، الكف التي تدخل القدم في الحذاء. بحبح، الموجود في الدوحة، شرح لممثل حماس أن 10 مخطوفين أحياء أيضاً سيصعبون على حكومة إسرائيل خرق وقف النار – وربما يصعبون عليها أكثر. فشهادات 10 يتحررون وصرخة عائلات لا يزال أعزاؤها في الخلف ستقوم بالواجب، وستخلق دينامية. في هذه الأثناء، سينسحب الجيش الإسرائيلي من كل القطاع باستثناء غلافه الداخلي، ويسمح لحماس بالسيطرة على توزيع المساعدات وإعادة بناء نفسها. ويتكوف، في واشنطن، شرح ليوسي ديرمر وديفيد برنياع أن المنحى هو المنحى ذاته، والحرب هي الحرب ذاتها. لا يمكن أن تستند إسرائيل لرفض حماس إلى الأبد. من الأفضل لنتنياهو أن يقول نعم، وإلا فسيواجه غضب الرئيس المنفلت. تتم الصفقات في نقطة زمنية يكون للطرفين فيها مصلحة مشتركة؛ وكبديل هي تتم عندما يقتنع الطرفان بأن بوسعهما خرق الصفقة، ويخرجان بسلام. الرقم 600 وحشي: 600 يوم و600 ليلة. وهو يعطي تعبيراً ليس فقط عن معاناة المخطوفين وضائقة العائلات، بل أيضاً لانعدام الوسيلة لدى الدولة. أطول حروب إسرائيل حيال أصغر أعدائها. أمور كثيرة انقلبت في عالمنا في هذه الـ 600 يوم. بقي أمران على حالهما: الحكومة والحرب. وجود الحكومة بفضل الحرب؛ ومواصلة الحرب بفضل الحكومة. لكل شيء سيئ سابقة، لكني لا أعتقد أنه يمكن الإشارة إلى حرب في الماضي تحكمت فيها اعتبارات الراحة السياسية بهذا القدر. انظروا إلى وزراء الحكومة. إلى المواضيع التي تشغلهم، إلى مستواهم الشخصي، إلى الأعداء الذين يريدون أن يبيدونهم، إلى تصريحاتهم في جلسات الحكومة وفي الشبكة: هؤلاء هم الأصفار الذين صنعوا الـ 600. عملياً، إيران دولة نووية. استخدام كلمة "حافة' لا يستهدف إلا أغراض التغطية، مثل دولة أخرى، فالحافة تحمي دولاً أقدم بكثير من إيران. السؤال ليس إذا كانت إسرائيل قادرة على مهاجمة النووي الإيراني بدون إذن وإسناد ودعم من الولايات المتحدة. لنفترض أنها قادرة؛ فالسؤال هو: ماذا يعطي هذا؟ هل سيؤجل انطلاق إيران الرسمي نحو مكانة دولة نووية أم العكس، ويعطي تبريراً للانطلاق بمبرر الدفاع عن النفس؟.. هذا الأسبوع، أوضح مبعوثي نتنياهو إلى البيت الأبيض، ديرمر وبرنياع، لإدارة ترامب بأنها إذا ما توصلت إلى اتفاق نووي مع الإيرانيين يتعارض وتوقعات إسرائيل، فهو "اتفاق لن يلزم إسرائيل، مثلما لم يلزمها الاتفاق الذي وقعه الرئيس أوباما'. وكما يقول الاقتباس الشهير عن كارل ماركس، التاريخ يكرر نفسه بداية كمأساة، بعد ذلك كمهزلة. قبل 10 سنوات، رفض نتنياهو الاتفاق رفضاً باتاً. تخلى عن إمكانية التأثير على مضمونه. بدلاً من هذا، شن حرباً ضد الرئيس في واشنطن، بما في ذلك ظهور كاذب في الكونغرس من خلف ظهر الرئيس. وكانت النتيجة معاكسة: بدلاً من منع الاتفاق، دفع إدارة أوباما إلى الإسراع بالتوقيع على الاتفاق بشروط أقل جودة… في أيار 2018، بإلهام من نتنياهو، انسحب ترامب من الاتفاق. كان هذا الخطأ الثاني: بدلاً من منع سباق إيران من النووي، فكوا عنها الحبال. العملية العسكرية التي تمناها نتنياهو لم تحدث، لا بقرار أمريكي ولا بقرار إسرائيلي. بينيت الذي خلف نتنياهو في رئاسة الوزراء، ادعى بأن الملفات التي وجدها في هذا الموضوع كانت فارغة. بايدن، الذي أعاد بدء المفاوضات مع إيران، لم يصل إلى نتائج… الآن، يجرب ترامب قوته. على عادته، هو يبحث عن إنجاز سريع، لامع، مبهر: صفقة القرن. منذ نهاية نيسان وترامب يعد، ويكرر وعوده، بأنه يوشك على إنجاز اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا "في غضون أسبوعين'. "هذان هما أطول أسبوعين في التاريخ'، كما سخر مراسل سي.إن.إن. ترامب ليس أوباما، فلا تعنيه الكياسة. وقد اختار الرد على التهديد من إسرائيل بمكالمة تحذير هاتفية مباشرة إلى أذن نتنياهو وبرد علني، أمام الكاميرات. في عهد أوباما، امتطى نتنياهو ظهر كونغرس جمهوري، قفز على كل فرصة للخصام مع الرئيس. فعلى من سيمتطي الآن؟ على الديمقراطيين الذين فقدهم؟ على الجمهوريين الذين يأتمرون بإمرة ترامب؟ ما هي الغاية من تهديد لا يمكن تحقيقه؟ إيران نووية بشرى سيئة. وها هو قطاع غزة ينطلق، على الدرب مرة، ومرة أخرى تبقى إسرائيل على الرصيف، مهزومة ومرتبكة. ترامب، مسيح حقنا، لم يعد يحصينا. تابعو الأردن 24 على


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
حماس ترد بشأن مقترح ويتكوف.. ماذا قالت للوسطاء؟
نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في حركة "حماس" السبت، قولهم إن الحركة سلمت ردها للوسطاء بشأن مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، المتضمن وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. وأشارت المصادر إلى إن الحركة أجرت اتصالات مكثفة، وعقدت لقاءات مع قيادات من فصائل فلسطينية في قطر وبيروت وغيرها، بهدف تشكيل موقف فلسطيني موحد. وعن رد حماس، أوضحت المصادر بأنه "إيجابي"، رغم أنه حمل بعض الملاحظات التي يجب أن تكون مقرونة به من أجل إنجاح تنفيذه، رغم كل السلبيات التي حملها المقترح بانحياز واضح للاحتلال الإسرائيلي. ورجحّت المصادر أن يتم القبول بملاحظات الفصائل، التي تم الإجماع عليها، في حال كان هناك إرادة أميركية صادقة للضغط على إسرائيل. وكشفت أن إحدى الملاحظات في الرد تهدف إلى أن يكون تسليم الأسرى الإسرائيليين على مراحل كما جرى في الصفقة الماضية لضمان سريان الاتفاق كاملاً على مدار شهرين، وهي المدة المحددة بـ60 يوماً. المصدر: وكالات