
كلـمة الرياضرسالة المحبة والسلام
رسالة المملكة إلى العالم رسالة محبة وسلام، هذا ما أكدت عليه تغريدة خادم الحرمين الشريفين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، التي قال فيها: «نحمد المولى سبحانه وتعالى أن أنعم علينا وشرفنا بخدمة الحرمين الشريفين، داعين الله سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته حجهم ونسكهم وطاعاتهم، وأن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة لأمتنا والعالم أجمع، وكل عام وأنتم بخير».
المملكة دولة تسعى سعياً حثيثاً للسلام الشامل والعادل والدائم الذي يقوم على أسس متينة تدوم، لا أن يكون سلاماً هشاً ينهار مع أول هزة تهز أركانه.
من أجل تحقيق السلام المنشود تقوم المملكة بجهود مكثفة وصولاً لتحقيقه، ومن ذلك متابعتها للتحضيرات للمؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، هذا المؤتمر يسعى لوضع أسس راسخة لسلام دائم بقيام دولة فلسطينية على مبادئ المبادرة العربية للسلام والقرارات الدولية ذات العلاقة، وأن تكون دولة قابلة للحياة لا دولة مقطعة الأوصال لا تشبه الدولة بأي حال من الأحوال.
القضية الفلسطينية تستوجب حلاً نهائياً يكون بداية لاستقرار المنطقة بعد عقود من التوتر لم تنته بعد، فالمنطقة ما زالت تشهد توتراً مرتفع الوتيرة، سببه توجهات الحكومة الإسرائيلية التي تنتهج نهجاً لا يمت للسلام بأية صلة، بل على العكس من ذلك هي تزيد بنهجها التعسفي من تأزم الوضع والبعد عن كل الطرق المؤدية إلى طريق السلام، الذي من الواضح أنه ليس ضمن حساباتها لا حاضراً ولا مستقبلاً.
المملكة ماضية في مساعيها لإرساء السلام الشامل والعادل والدائم، وتحشد المجتمع الدولي من أجل تحقيق هذا الهدف الذي بتحقيقه على الوجه الصحيح سيكون حدثاً تاريخياً سيغير وجه المنطقة إلى الأفضل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
لماذا أرجأت أوكرانيا عملية تبادل الأسرى مع روسيا ؟
أعلنت روسيا أن أوكرانيا أرجأت عملية تبادل مئات من أسرى الحرب لدى الطرفين واستعادة جثث جنود قتلى، توافق عليها الطرفان خلال مباحثات سلام جرت في إسطنبول مطلع الأسبوع الحالي. وأفاد كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي على منصات التواصل الاجتماعي بأن «الجانب الأوكراني أرجأ بشكل غير متوقع ولفترة غير محددة، تسلّم الجثث وتبادل أسرى الحرب». وكان وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، أعلن في ختام المباحثات أن كييف وموسكو وافقتا خلال المفاوضات على تبادل جميع أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة أو من تقل أعمارهم عن 25 عاماً، إضافة إلى نحو 6 آلاف جثة لجنود قتلوا من كل جانب. وقال عمروف: «اتفقنا على تبادل أسرى الحرب المصابين بجروح خطيرة والمرضى، على أساس الجميع مقابل الجميع». أما الفئة الثانية فتشمل الجنود الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً... كما اتفقنا على أن يعيد كل طرف 6,000 جثة لجنود سقطوا في المعارك». أخبار ذات صلة وكانت كييف اقترحت على موسكو إجراء جولة جديدة من المحادثات بين 20 و30 يونيو الجاري. واعتبرت أن «هذا ضروري لدفع عملية التفاوض قدماً». فيما أفصح النائب الأول لوزير الخارجية الأوكراني سيرغي كيسليتسيا، أن روسيا رفضت عرض كييف بوقف غير مشروط لإطلاق النار خلال جولة المحادثات المباشرة في إسطنبول. وأضاف كيسليتسيا، خلال مؤتمر صحفي عقب المحادثات، أن الجانب الروسي واصل رفض مقترح وقف إطلاق النار غير المشروط. وقال كبير المفاوضين الروس فلاديمير ميدينسكي، إن بلاده اقترحت على أوكرانيا وقفاً جزئياً لإطلاق النار ليومين أو ثلاثة أيام في مناطق معينة من الجبهة خلال محادثات إسطنبول.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
استطلاع رأي: بينيت يتقدم على نتنياهو
كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة «معاريف»، أن 46% من الإسرائيليين يرون أن رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الشخص الأنسب لتولي منصب رئاسة الحكومة، مقابل 39% يفضلون رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو. وحسب الاستطلاع، فإن نتنياهو لا يزال يتفوق على قادة المعارضة الآخرين، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد. وحسب الاستطلاع، فقد تبين أن 70% من الناخبين العرب يفضلون زعيم المعارضة لبيد، ويدعم 49% منهم بيني غانتس، بينما يختار 46% نفتالي بينيت. ومن المقرر إجراء الانتخابات العام القادم 2026، ويرفض نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة، دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، في ظل استمرار الحرب على غزة. أخبار ذات صلة وتعتقد الصحيفة، أن وضع معسكر نتنياهو سيكون أصعب في حال خاض رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الانتخابات، إذ إنه في هذه الحالة، سيحصل معسكر نتنياهو على 45 مقعداً والمعسكر المعارض على 65، و10 مقاعد للنواب العرب. ومنذ الـ7 من أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وأسفرت حرب الإبادة عن سقوط أكثر من 180 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
شروط 3 دول غربية للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية
كشفت مصادر غربية دبلوماسية متطابقة لـ"الشرق" أن بريطانيا وفرنسا وكندا أعدت قائمة شروط يتعين على منظمة "التحرير الفلسطينية" وحركة "حماس" التعهد بها كشرط مسبق للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية. وتأتي هذه القائمة تحضيراً للمؤتمر الذي تقوده السعودية وفرنسا تحت مظلة الأمم المتحدة، في نيويورك، والمقرر عقده في 17 من يونيو الجاري. وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية بين هذه الدول والسلطة الفلسطينية في رام الله إنها ستعلن في المؤتمر المذكور عن مسار ينتهي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، ويتضمن شروطاً على كل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في قطاع غزة. فمن ناحية السلطة الفلسطينية، أبلغ مسؤولون في تلك الدول مسؤولين في السلطة أن هذا المسار يتطلب منهم القيام بإصلاحات سياسية ومالية وإدارية جدية، تتضمن اجراء انتخابات حرة ونزيهة، واحياء البرلمان، والتداول السلمي للسلطة وغيرها. ومن ناحية "حماس"، سيتضمن المسار تجريد قطاع غزة من السلاح بصورة تامة، وتسليم إدارته بعد وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي إلى حكومة أو هيئة فلسطينية محلية مستقلة، ولاحقاً إلى الحكومة الفلسطينية المنتخبة. ويتطلب المسار من الحركة التحول إلى حزب سياسي، حال رغبتها بالمشاركة في الانتخابات، وفق القوانين والمواثيق والاتفاقات المعمول بها في السلطة الفلسطينية. "طريق إجباري" وقال مصدر غربي مطلع على هذه الاتصالات لـ"الشرق" إن "هذا الطريق اجباري وبدونه لا اعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت". وأضاف: "هذه ليست شروطاً، بل متطلبات شعبية فلسطينية وإقليمية ودولية، فلا يمكن الاعتراف بدولة فلسطينية دون وجود نظام سياسي يستجيب لمطالب الشعب في الإصلاح والانتخابات والمساءلة، ولا يمكن وقف الحرب في غزة دون التخلص من السلاح". وأردف المصدر: "مطلب تجريد غزة من السلاح ليس اعتباطياً، بل هو إجراء لا بد منه لوقف الحرب، فإسرائيل تعلن في السر والعلن أنها لن توقف العمل العسكري في غزة طالما أن هناك مسلحاً واحداً، وتبرر ذلك بما تسميه حقها في منع تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023". وقال المصدر إن الجانب الإسرائيلي "أبلغ جميع الوسطاء والمتدخلين بأنه لن يسمح بظهور السلاح في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأن ظهور مجموعة صغيرة من المسلحين في أي موقع في الضفة أو في غزة يعني بالنسبة لإسرائيل هجوماً محتملاً يشبه السابع من أكتوبر، وبالتالي ستتحرك لوقفه، حتى لو تضمن ذلك شن عمليات عسكرية واسعة". مسار تعجيزي من ناحيتهم، اعتبر بعض المسؤولين في السلطة وفي حركة "حماس" هذا المسار "تعجيزياً". ففي السلطة يقولون إن ما يتضمنه المسار، خاصة فيما يتعلق بشأن اجراء الانتخابات، أمر بالغ الصعوبة بالنظر إلى ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي "حماس" يقولون إن حل ملف السلاح سيظل دائماً مرتبطاً بإنهاء الاحتلال. وقال مسؤول في الحركة لـ"الشرق": "لو وافقنا على نزع السلاح، لن تتوقف إسرائيل عن استخدام ذلك مبرراً لاستمرار الحصار والهجمات، وفي كل يوم سيقولون: هناك صاروخ في نفق بهذه المنطقة، وهناك قذائف في تلك المنطقة (...) ويستخدمون هذا الموضوع فقط لمواصلة شن الهجمات والاغتيالات والتدمير والحصار، لذلك لا حل لهذه الملف إلا بإنهاء الاحتلال". وأضاف: "لنفترض أن إسرائيل قضت على الجهاز العسكري لحركة حماس، فهل هذا سيؤدي إلى عدم ظهور قوى وأجيال جديدة تحمل السلاح للتخلص من الاحتلال؟". من جانبه، قال مسؤول في السلطة الفلسطينية لـ"الشرق": "نعتقد أن هذه الدول تريد الاعتراف بدولة فلسطين، لكنها مترددة بسبب قلقها من ردود الفعل الأميركية، لذلك تضع مساراً يبدو طويلاً وصعباً أمام تحقيق هذه المهمة". وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عقد مؤخراً لقاءاً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لبحث هذا الملف وملفات أخرى، فيما التقى نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء نهاية الأسبوع، في مدينة رام الله، بمستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لجندري، وبحثا معها ذات الملف.