logo
بالتعاون مع الشركاء...«الغطاء النباتي» يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة

بالتعاون مع الشركاء...«الغطاء النباتي» يُعلن زراعة 52 مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة

الرياضمنذ 4 أيام
أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر زراعة (52) مليون شجرة مانجروف على سواحل المملكة، وذلك ضمن جهود البرنامج الوطني للتشجير، بالتعاون مع شركاء من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، دعمًا لمستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف إلى زراعة (100) مليون شتلة مانجروف بحلول عام 2030.
وتُعدّ غابات المانجروف من الأنظمة البيئية المتكاملة، إذ تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي عبر توفير موائل طبيعية للطيور والأسماك والكائنات البحرية، فضلًا عن قدرتها العالية على امتصاص وتخزين كميات كبيرة من الكربون، ودورها الحيوي في حماية الشواطئ من التآكل عبر تثبيت التربة ومقاومة الأمواج والعواصف بجذورها المتشابكة.
وتمثل غابات المانجروف موردًا اقتصاديًا مهمًا للمجتمعات الساحلية، إذ تُعد أشجارًا عاسلة تنتج عسلًا عالي القيمة الغذائية، فضلًا عن كونها مناطق جذب بيئي وسياحي وعلمي.
وفي هذا الإطار، ينفذ البرنامج الوطني للتشجير عددًا من المبادرات والمشاريع لزراعة ملايين من أشجار المانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي، وذلك بعد تنفيذ مسوحات ميدانية ودراسات علمية دقيقة حول التيارات المائية وحركة المد والجزر، إلى جانب إنشاء مشاتل بحرية ذات طاقة إنتاجية عالية، تعتمد على منهجيات علمية وبإشراف خبراء متخصصين.
يُذكر أن المركز أطلق الهوية البصرية لليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، بشعارٍ يجسد أبعادها الاقتصادية والبيئية، ويعكس التزام المملكة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في صون الموارد الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية، كما أعلن نجاح عدد من المشاريع التي نُفذت لتنمية غابات المانجروف على سواحل البحر الأحمر والخليج العربي في عدد من مناطق المملكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ورشة نقوش أثرية بـ"كتاب المدينة".. قراءة بصرية توثق حياة الإنسان قبل 7000 عام
في ورشة نقوش أثرية بـ"كتاب المدينة".. قراءة بصرية توثق حياة الإنسان قبل 7000 عام

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

في ورشة نقوش أثرية بـ"كتاب المدينة".. قراءة بصرية توثق حياة الإنسان قبل 7000 عام

سلّطت ورشة عمل بعنوان "نقوش تتكلم عن أمم عبرت"، الضوء على ملامح الحياة البشرية في العصور القديمة، مؤكدة الدور المحوري للنقوش الصخرية في توثيق تحولات الإنسان والمجتمع والبيئة في الجزيرة العربية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب 2025. وقدّمت الورشة الدكتورة سارة الدوسري، المتخصصة في التراث المادي، وسط حضور نوعي من المهتمين بعلم الآثار وزوار المعرض، في فعالية تفاعلية امتزج فيها الطرح العلمي بالعروض البصرية والمتحفية المصغرة. وتناولت الدوسري بالنقاش تحليلاً لنقوش تعود إلى العصر الحجري الحديث، موضحة أنها لا تمثل رسومات عشوائية بل وثائق حية تروي قصص الإنسان القديم، وهجراته، وعلاقته بالمناخ، وممارساته الاقتصادية التي اعتمدت على الصيد والرعي والزراعة. وأشارت إلى أن الهجرات في منطقة المدينة المنورة تأثرت آنذاك بوفرة الأمطار، مما ساعد على ازدهار الغطاء النباتي وتحفيز الاستيطان. وبيّنت أن استخدام الأدوات الحجرية المصقولة، مثل الفؤوس والمناجل، أسهم في الانتقال من حياة الترحال إلى نماذج أولية من الاستقرار، مع بدء بناء المساكن واستغلال الموارد الطبيعية. كما شرحت أنماط التنقل الموسمي التي اعتمدها الإنسان القديم بين الأودية والمرتفعات تكيّفًا مع التغيرات المناخية. واستعرضت الورشة تصورًا تفصيليًا للبنية الجسدية والملبس في العصور القديمة، كما وثقت الحيوانات المصاحبة للإنسان بدقة لافتة من حيث الحجم والتكوين، ما عكس حسًا فنيًا ووصفًا علميًا متقدمًا. وتطرقت الدوسري إلى مواقع أثرية تعود للعصر الحجري الوسيط، موضحة أن النشاط البشري ارتبط بوفرة الماء، وقدمت خريطة توضح شبكة الأنهار القديمة في قلب الجزيرة العربية ومسارات الهجرات البشرية المرتبطة بها. واختتمت الورشة باستعراض "أسلوب جُبّة" في الفنون الصخرية، باعتباره من أقدم أشكال التعبير الفني في شبه الجزيرة، ويرجع تاريخه إلى ما بين 5000 و7000 سنة قبل الميلاد، مؤكدة أن هذه النقوش تُعد وثائق أنثروبولوجية تسهم في تتبع تطور الوعي والثقافة في المنطقة. وتندرج الورشة ضمن سلسلة فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب 2025 في نسخته الرابعة، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، ويتواصل حتى الرابع من أغسطس، يوميًا من الثانية ظهرًا حتى منتصف الليل، في مشهد ثقافي يعكس ثراء التراث الوطني وامتداداته المعرفية.

السعودية تُطلق أول فريق مفتشات بيئة بحرية في الشرق الأوسط لحماية السواحل
السعودية تُطلق أول فريق مفتشات بيئة بحرية في الشرق الأوسط لحماية السواحل

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

السعودية تُطلق أول فريق مفتشات بيئة بحرية في الشرق الأوسط لحماية السواحل

في خطوة غير مسبوقة على مستوى المنطقة، أعلنت السعودية عن تشكيل أول فريق من مفتشات البيئة البحرية في الشرق الأوسط، بهدف تعزيز الرقابة البيئية وحماية السواحل والمنظومات البحرية. ويأتي هذا التحرك ضمن جهود المملكة لدعم تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها في المجالات البيئية والتفتيش الميداني، ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030. وسينضم الفريق النسائي الجديد إلى منظومة التفتيش البيئي التابعة للمحمية، التي تضم حاليًا 246 مفتشًا بيئيًا، تُشكّل النساء نسبة 34% منهم، وهي نسبة تفوق المعدل العالمي البالغ 11% للمفتشات البيئيات، بحسب ما أكده الرئيس التنفيذي للمحمية أندرو زالوميس. ماهي مهام المفتشات ؟ ستتولى المفتشات البحريات مسؤولية مراقبة ساحل البحر الأحمر بطول 170 كيلومترًا، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية. وتشمل مهامهن متابعة الأنظمة البيئية البحرية، الإشراف على المشاريع التطويرية، المساهمة في برامج إعادة توطين الكائنات الفطرية، وضمان التزام جميع المشاريع بتقارير الأثر البيئي والاجتماعي. وأوضح زالوميس أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام المحمية بحماية 30% من أراضي ومياه المملكة بحلول عام 2030، دعمًا لـ«مبادرة السعودية الخضراء»، مضيفًا أن المفتشات يؤدين دورًا محوريًا في حماية الثروات البيئية والثقافية، وضمان تجربة آمنة للزوار والسياح. وظائف التفتيش البيئي في السعودية أكد زالوميس أن جميع المفتشين يخضعون لبرامج تدريب متخصصة، تُمكّنهم من بناء مسيرة مهنية مستدامة في قطاع الحماية البيئية الذي يشهد نموًا متسارعًا، مشيرًا إلى أن المحمية استقبلت أكثر من 35 ألف طلب توظيف منذ انطلاق برنامج التفتيش عام 2022. ومن جانبها، قالت المدير الإقليمي الأول لتطوير المحمية دومينيك دو تويت إن انضباط المفتشات خلال التدريبات يعكس التزامهن الكبير، مؤكدة أن فريق المحمية نفّذ نحو 35 ألف دورية ميدانية منذ عام 2022، بما في ذلك الدوريات داخل القسم البري الذي يغطي مساحة 24,500 كيلومتر مربع. يعتبر فريق المفتشات البيئيات في محمية @PMBSRReserve الفريق الأول والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في جهود حماية البيئة في المملكة! لمعرفة المزيد ⏩ — Saudi Green Initiative (@Gi_Saudi) July 9, 2025 وروت رقيّة عوض البلوي، وهي من أوائل المفتشات البيئيات في المحمية، تجربتها قائلة: "اكتشفت عالمًا جديدًا تحت سطح البحر، وتعلّمت السباحة لأول مرة ضمن البرنامج التدريبي. أشعر بالفخر لكوني أساهم في حماية هذه البيئة النادرة". وتغطي المنطقة البحرية التابعة لمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية مساحة 3,856 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 1.8% من المياه الإقليمية السعودية. وتحتضن هذه المنطقة 64% من أنواع الشعاب المرجانية، و22% من أنواع الأسماك، إضافة إلى أنواع نادرة مثل سلاحف منقار الصقر، والسلاحف الخضراء، والدلفين الدوّار، والأطوم، والقرش الحوتي، فضلًا عن نظم بيئية حرجة تشمل غابات القرم الرمادية.

ورشة عن النقوش الأثرية في معرض المدينة الدولي للكتاب 2025
ورشة عن النقوش الأثرية في معرض المدينة الدولي للكتاب 2025

مجلة سيدتي

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة سيدتي

ورشة عن النقوش الأثرية في معرض المدينة الدولي للكتاب 2025

ضمن ورش عمل البرنامج الثقافي ل معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب لعام 2025 ، استعرضت ورشة عمل بعنوان " نقوش تتكلم عن أممٍ عبَرت" ملامحَ الحياة البشرية في العصور القديمة، مسلّطةً الضوء على الدور المحوري للنقوش الصخرية في توثيق تحوّلات الإنسان والبيئة والمجتمع في الجزيرة العربية. مضمون نقوش تتكلم عن أممٍ عبَرت وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" فقد قدّمت الورشة الدكتورة سارة الدوسري، المتخصصة في التراث المادي، وسط حضور نوعي من المهتمين ب علم الآثار ، ومن زوّار المعرض مختلفي الاهتمامات والاتجاهات، في فعاليةٍ حملت الطابع البصري التفاعلي، وامتزجت فيها المعطيات العلمية بالعرض المتحفي المصغّر. وسردت الدوسري في طرحها قراءةً تحليلية للنقوش التي تعود إلى العصر الحجري الحديث، موضحةً أنّ تلك الشواهد الصخرية لم تكن مجرد صور على الجدران، بل وثائق حيّة تسرد قصصًا عن الإنسان القديم، وهجراته، وعلاقته بالمناخ، وممارساته الاقتصادية اليومية. ولفتت النظر إلى أن تلك النقوش تعكس أنماط حياة قائمة على الصيد والرعي والزراعة، وأن الهجرات البشرية في منطقة المدينة المنورة تحديدًا تأثرت بوفرة الأمطار آنذاك، مما أسهم في اتساع الغطاء النباتي وحفّز الاستيطان. وقالت الدكتورة سارة الدوسري:" إنّ استخدام الأدوات الحجرية المصقولة، مثل: الفؤوس والمناجل، ساعد المجتمعات القديمة على الانتقال من حياة الترحال إلى أشكال أوليّة من الاستقرار، وشكّل بدايةً لبناء المساكن واستغلال الموارد الطبيعية"، كما تطرّقت إلى أنماط التنقّل الموسمي، وتكيُّف الإنسان القديم مع التحوّلات المناخية عبر الانتقال بين الأودية والمرتفعات. جبّة أقدم أنماط التعبير الفني تجدر الإشارة إلى أنّ ورشة "نقوش تتكلم عن أممٍ عبَرت" قدمت أيضًا تصورًا تفصيليًّا عن الهيئة الجسدية للإنسان في تلك العصور، من حيث البنية البدنية والملبس، إلى جانب توثيق دقيق للحيوانات التي عاصرها الإنسان، والتي وردت في النقوش بتفاصيل دقيقة من حيث الحجم والتكوين، بما يعكس حسًّا فنيًّا ووصفًا علميًّا في آنٍ معًا. وسلّطت الباحثة الدوسري المتخصصة في التراث المادي الضوءَ على مواقع تنتمي إلى العصر الحجري الوسيط، مبيّنةً أنّ كثافة السكن ومراكز النشاط البشري ترافقت مع وفرة الماء، كما كشفت عن خريطة مفصّلة لشبكة الأنهار القديمة التي كانت تتفرّع في قلب الجزيرة، ولاتجاه أنماط الهجرة البشرية والاستيطان. وفي ختام الورشة، توقّفت الدوسري عند أسلوب "جبّة" في الفنون الصخرية، بوصفه أحد أقدم أنماط التعبير الفني في شبه الجزيرة العربية ، ويعود تاريخه إلى ما بين (5000 و7000) سنة قبل الميلاد، منبّهةً إلى أنّ هذا الأسلوب لا يُعدّ مجرد نقوش جمالية، بل هو وثائق أنثروبولوجية وبصرية تتيح للباحثين تتبّع تحوّلات الوعي والثقافة والبيئة في المنطقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store