logo
الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى أسبوعا قابلا للتجديد

الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى أسبوعا قابلا للتجديد

سرايا - استدعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، وخطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، للتحقيق، وسلمته قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، قابل للتجديد.
وقال المفتي الشيخ محمد حسين في بيان له إن الاحتلال استدعاه صباح اليوم للتحقيق في مركز احتلالي بالبلدة القديمة، وذلك عقب إلقائه خطبة الجمعة الماضية التي استنكر فيها سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسلمه قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع، مع إمكانية تجديد القرار.
ولفت مفتي القدس إلى أن الاحتلال طلب منه التوقيع على قرار الإبعاد، لكنه رفض ذلك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن .. موقف ثابت لا تهزّه حملات التشكيك
الأردن .. موقف ثابت لا تهزّه حملات التشكيك

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

الأردن .. موقف ثابت لا تهزّه حملات التشكيك

في الوقت الذي يتعرض فيه أهلنا في قطاع غزة لأبشع صور العدوان والقتل والتدمير والحصار، تطلّ علينا أصوات مأجورة ومشبوهة، تشنّ حملة ممنهجة للتشكيك بموقف الأردن وقيادته تجاه القضية الفلسطينية، وكأنها تسعى لطمس الحقيقة وتزييف التاريخ، متجاهلة كل ما قدمه الأردن، وما يزال، من دعم سياسي وإنساني وتضحيات لا تُضاهى. إن الموقف الأردني من القضية الفلسطينية لم يكن يومًا موضع مساومة أو تغيرًا حسب المزاج السياسي أو التحالفات الطارئة. فقد حمل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هذه القضية في كل محفل دولي، مدافعًا عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ومحذرًا من الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في المسجد الأقصى وسائر الأراضي المحتلة. جلالة الملك، بصفته الوصيّ على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لم يتوانَ لحظة عن الدفاع عن المدينة المقدسة، وعن حقوق الفلسطينيين، ورفع صوتهم في وجه آلة الاحتلال. وكان الصوت الأعلى، والأكثر ثباتًا، ضد حكومة الاحتلال المتطرفة وسياساتها الإجرامية خلال اثنين وعشرين شهر. ومن أراد أدلة على صدق الموقف الأردني، فليعد إلى سجل التاريخ، وليقرأ عن تضحيات الجيش العربي الأردني الذي روى بدمائه الطاهرة أرض فلسطين لا حدودها فحسب، بل مدنها وسهولها وأسوار القدس العتيقة. في معارك باب الواد واللطرون والقدس القديمة سقط الشهداء الأردنيون دفاعًا عن فلسطين، كتفًا إلى كتف مع أبنائها، قبل أن يكون هناك أي ضجيج إعلامي أو حسابات سياسية. تلك التضحيات ليست شعارات، بل قبور شهداء لا تزال شاهدة على الدم الأردني المسفوح في سبيل فلسطين. أما اليوم، فإن شهادات الفلسطينيين أنفسهم تُكذّب كل الادعاءات المشككة. فقد كان الأردن أول من أرسل المستشفيات الميدانية إلى غزة والضفة الغربية، ولا تزال طواقمه الطبية تقدم الرعاية لضحايا العدوان في أصعب الظروف. كما لم تنقطع المساعدات الأردنية، من غذاء ودواء، رغم الحصار والقيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر. ويكفي أن نتذكر الجسر الجوي من الإغاثة الأردنية الذي لم يتوقف منذ بداية العدوان، في وقت صمت فيه كثيرون أو اكتفوا بالشعارات. وهنا نوجه سؤالاً واضحًا وصريحًا لكل من يشكك أو يتطاول: ماذا قدمتم أنتم لغزة؟ كم شاحنة أرسلتم؟ كم جريحًا عالجتم؟ كم موقفًا تبنيتم في المحافل الدولية دفاعًا عن الحق الفلسطيني؟ هل نكتفي بالصراخ من خلف الشاشات ونتخلى عن المسؤولية بينما الأطفال يموتون تحت الأنقاض؟ وإن كان لدى المشككين في موقف الأردن شجاعة حقيقية، فنقول لهم: اتركوا الشاشات، واهجروا غرف الفنادق الفارهة، وتوجهوا بأنفسكم إلى غزة المحاصرة، وقدموا يد العون لشعبها البطل. الزحف نحو فلسطين لا يكون بالكلام، بل بالفعل. فالتاريخ لا يسجل التغريدات ولا الخطابات المنمقة، بل يسجل من وقف مع الحق ومن تخلى، ومن ضحى ومن تفرّج. فقولوا لنا ماذا قدمتم، وسيقول لكم التاريخ ما عليكم. القضية الفلسطينية هي مسؤولية عربية وإسلامية وإنسانية مشتركة، وليس من الأخلاق ولا من الوطنية أن نكيل الاتهامات للجهة الوحيدة التي لم تتخلَّ عن القضية يومًا. الأردن لم يساوم ولم يغيّر بوصلته، وسيبقى سندًا للفلسطينيين حتى تتحقق العدالة، لا رغبةً في مكاسب، بل إيمانًا راسخًا بأن أمن فلسطين من أمن الأردن، وأن ما يربط الشعبين أعمق من أن تهزه حملات التحريض أو حملات التشكيك الرخيصة. ختامًا، نقول لمن يستهدف الأردن وموقفه: لا تعبثوا بثوابتنا، ولا تظنوا أن شعبنا سينجرّ وراء حملات التشكيك. فالأردنيون يعرفون تاريخهم، ويعرفون من معهم ومن عليهم، وستبقى فلسطين في قلب الأردن... كما كانت دومًا. * أستاذ العلوم السياسية

عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى

صراحة نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • صراحة نيوز

عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى

صراحة نيوز – اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف في مدينة القدس المحتلة وذلك من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، في بيان، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته. وأوضحت أن المستوطنين تلقوا شروحات عن 'الهيكل' المزعوم، وأدوا طقوسًا وصلوات تلمودية في المنطقة الشرقية منه، بحماية من قوات الاحتلال. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها المشددة على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتتواصل الدعوات المقدسية لتكثيف شد الرحال للمسجد الأقصى، وضرورة إعماره، من أجل إفشال مخططات الاحتلال ومستوطنيه. وأكدت الدعوات أهمية التوجه المكثف إلى الأقصى وأداء الصلوات فيه، باعتبار ذلك خطوة عملية لمواجهة إجراءات الاحتلال، وكسر محاولاته لعزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني. ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، إلى سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

عين على القدس يسلط الضوء على استهداف الاحتلال للرموز الدينية في القدس
عين على القدس يسلط الضوء على استهداف الاحتلال للرموز الدينية في القدس

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • أخبارنا

عين على القدس يسلط الضوء على استهداف الاحتلال للرموز الدينية في القدس

أخبارنا : سلط برنامج "عين على القدس"، الذي عرضه التلفزيون الأردني أمس الاثنين، الضوء على استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للرموز الدينية في القدس، إضافةً إلى استهدافها المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأفاد تقرير البرنامج المعد في القدس، بأن البناية التي كان يقطن فيها مفتي القدس السابق وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، والتي تتكون من 17 شقة يقطن فيها أكثر من 140 شخصًا، تلقت أوامر بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحجة عدم الترخيص. وأشار إلى أن هذه البناية لها خصوصية لدى الاحتلال، لأنها تقع منذ وقت طويل تحت طائلة تحريض اليمين المتطرف، رغم علمه بأن الشيخ عكرمة كان مستأجرًا فيها، وبأنه رحل منها قبل أكثر من شهر، فيما رفضت المحكمة الإسرائيلية تمديد "تجميد أمر الهدم" المقدم من سكان البناية. وأضاف التقرير أن سياسة استهداف الرموز والشخصيات الدينية في القدس من قبل الاحتلال أخذت تتصاعد في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى قيام شرطة الاحتلال الإسرائيلي باعتقال خطيب المسجد الأقصى المبارك والمفتي العام من داخل المسجد بسبب خطبة الجمعة. وأشار إلى أن الشارع المقدسي يعد استهداف الشخصيات والرموز الدينية في القدس جزءًا من سياسة التضييق التي تمارسها سلطات الاحتلال على القدس والمقدسيين، وتعميقًا لسياسة "تكميم الأفواه" في المدينة المقدسة. وقال مفتي القدس والديار المقدسة، الشيخ محمد حسين، إن شرطة الاحتلال قامت باعتقاله من بعد صلاة الجمعة داخل المسجد، واقتياده إلى المركز الأمني عن طريق باب المغاربة والتحقيق معه، حيث اتهمته بالتحريض، وأن وجوده "يشكل خطرًا على الجمهور في المسجد الأقصى"، معبرًا عن شعوره بأن هناك استهدافًا واضحًا من قبل سلطات الاحتلال للرموز الدينية وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. بدوره، قال المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، الدكتور وصفي الكيلاني، إن الدلالة واضحة من استهداف المفتي السابق عكرمة صبري، والحالي محمد حسين، وهي التعدي على "إسلامية" المسجد الأقصى والهوية التاريخية والقانونية له، والتي يبلغ عمرها أكثر من 1400 سنة، من خلال استهداف الرموز الدينية المقدسية والأصوات التي تتحدث عن ظلم الاحتلال وجرائم المستوطنين وعروبة القدس، عبر سياسة تكميم الأفواه والتدخل والسيطرة على خطب الجمعة في المسجد، وحتى إلى جانب استهداف المسجد نفسه. وأضاف أن حال المقدسات المسيحية في القدس وفلسطين ليس بأفضل من حال المقدسات الإسلامية، لأن الوجود المسيحي في القدس، بالنسبة لليمين المتطرف الإسرائيلي المسيطر على الحكومة، يُعد "مدنسًا" ويجب التخلص منه، مشيرًا إلى أن جميع أتباع المسيحية العالمية القادمين من خارج فلسطين مهددون من قبل الاحتلال بعدم الحصول على التأشيرة وعدم الدخول إلى المدينة المقدسة، إلى جانب انتهاكات أخرى بحق هؤلاء الأشخاص ومقدساتهم، كفرض الضرائب الباهظة على الكنائس، ومصادرة العقارات التابعة لها، وتحريض المتطرفين للاعتداء عليهم وعلى كنائسهم. وأشار الكيلاني إلى أن الامتداد العالمي للمسيحية كان غائبًا لزمن طويل عمّا يحدث لكنائسهم في المدينة المقدسة، بسبب الضغط الذي تمارسه المسيحية الصهيونية عليهم، بحجة أن أي صوت يتحدث عمّا تتعرض له كنائس القدس وفلسطين من انتهاكات يُعد "ضد السامية". وأكد الكيلاني أن المسجد الأقصى يتعرض حاليًا لاستهداف كبير من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين اليهود، لافتًا إلى ورود تقارير من مديرية أوقاف القدس في الأسابيع الأخيرة تفيد بقيام الاحتلال بنقل أطنان من حجارة القصور الأموية والحائط الغربي للمسجد الأقصى، وتفتيتها حتى لا تبقى "أثرًا" أو خشية المطالبة بإرجاعها. ولفت إلى أن المسجد الأقصى مدرج في كل حملات السياسيين الإسرائيليين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي قام بالاحتفال بما يسمى "عيد الدولة العبرية" من نفق سلوان، الذي يروج اليهود له على أنه يستمر ليصل أسفل ما يزعمون أنه "جبل الهيكل"، ما يثير مخاوف كبيرة بوجود فراغات ومساحات مخترقة أسفل المسجد الأقصى المبارك. وأشار إلى أن هناك مطلبًا عاجلًا مقدمًا من الأردن لليونسكو بأن يتم تمكين بعثة دولية من الكشف على جميع هذه الحفريات والأنفاق. وحذر الكيلاني من خطورة إعلان التطرف الأيديولوجي المنتشر لدى المستوطنين والمتطرفين اليهود، بشكل صريح، عن نيتهم هدم المسجد الأقصى المبارك وبناء الهيكل المزعوم مكانه، خصوصًا أن هذه التصريحات والتحريضات تصدر كذلك من قبل وزراء وأعضاء كنيست وأصحاب قرار وشخصيات دينية في دولة الاحتلال. وأكد أن الدولة العبرية تعمل بشكل منافٍ للاتفاقيات الدولية ولا تحترمها، ما يبدو جليًا في محاولة سلطات الاحتلال العمل على التغيير الجذري للوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه، من مصادرة مدارس وقفية واقعة على أرض المسجد سواء في الشمال أو في الغرب، وحتى مصادرة أجزاء داخل المسجد وتهويده، في إشارة منه إلى القانون الذي صوّت عليه الكنيست في عام 1980 على "قانون أساس" يقضي بسيطرة الاحتلال سيطرة تامة على الضفة الغربية والقدس واعتبارها عاصمة موحدة لدولة الاحتلال، ما يعني إلغاء أي احتمالات لقيام دولة فلسطينية. وأكد الكيلاني أن كل ذلك لم يثنِ جلالة الملك عبدالله الثاني من أن يقدم دعمًا لوجستيًا ودعمًا ماديًا ومعنويًا لأوقاف القدس، إلى جانب دفاعه عن القدس والحق الفلسطيني في جميع المحافل الدولية، وتشكيل موقف ضاغط ضد مخططات الاحتلال، من منطلق إيمانه بانتصار الحق في النهاية. -- (بترا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store