logo
من الإنكار إلى التورط.. أدلة تكشف الدور الخفي لواشنطن في الضربة الإسرائيلية على العمق الإيراني

من الإنكار إلى التورط.. أدلة تكشف الدور الخفي لواشنطن في الضربة الإسرائيلية على العمق الإيراني

النهار المصريةمنذ 10 ساعات

شهدت الساحة الإقليمية أمس، الجمعة، تصعيدًا غير مسبوق عندما شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ضربة جوية واستطلاعية على العمق الإيراني، مستخدمة مزيجًا من العمل العسكري والاستخباراتي.
وكشفت تفاصيل العملية عن علم واشنطن المسبق بالهجوم، رغم نفيها الرسمي لأي دور قتالي، في وقت حرصت فيه على إبلاغ حلفائها وحذرت إيران من الرد باستهداف مصالحها وقواعدها في الشرق الأوسط، مع تأكيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الدعم الكامل للكيان الصهيوني بوصفه الحليف الأول. لبلاده
ولم يقتصر الدعم الأمريكي لدولة الكيان على الجانب الدبلوماسي والسياسي، بل امتدت إلى دعم تقني حاسم كان عصب العملية الإسرائيلية؛ وهو ما كشفته صحف دولية في تقاريرها حول تفاصيل العملية الغادرة، والتي أكدت أن شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى ومتخصصو الأمن السيبراني قد لعبوا دورًا محوريًا في تحليل البيانات الضخمة، وتوجيه الضربات، وتأمين الاتصالات، وحماية الشبكات العسكرية الإسرائيلية.
وكان من اللافت أن برز دور حاسم لمنظومة "ستارلينك" للاتصالات الفضائية التابعة للمياردير الأمريكي إيلون ماسك في توفير اتصال إنترنت فضائي مستمر بعد قطع الشبكات المحلية في إيران، مما مكن من تنسيق العمليات بدقة فائقة وربط أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلي بأجهزة الاستخبارات وعملاء إسرائيل داخل إيران.
واتسعت دائرة التورط الأمريكي لتشمل تحركات عسكرية استباقية مكثفة لتعزيز الردع، وإجراءات أمنية وقائية، فضلاً عن تطابق استراتيجي لافت مع عمليات سابقة موجهة ضد روسيا، وهو ما دعا المراقبين والخبراء والمحللين إلى ترجيح أن العقل الاستراتيجي الأمريكي كان المدبر والموجه الخفي لهذه العملية.
أمريكا تحذر
كشفت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، أن وزارة الخارجية الأمريكية أبغلت حلفاءها في الشرق الأوسط بمن فيهم قطر قبل تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران بساعات، وهو ما كشف بدوره عن علم واشنطن المسبق بالعملية رغم نفيها لاحقًا أمام مجلس الأمن لأي مشاركة عسكرية لها، واعتبارها الهجوم 'عملًا أحاديًا' لإسرائيل.
وحذر قادة أمريكيون إيران من استهداف مصالح أو قوات الولايات المتحدة، مؤكدين لجوء واشنطن للدفاع عن نفسها، بينما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الكامل لإسرائيل واعتبارها الحليف الأول لبلاده بلا منازع بعد أن أعلن عن إنذار موجه لإيران قبل أيام.
ووفقًا لما أوردته "رويترز"، قوبل موقف "ترامب" بترحيب واسع بين السياسيين الجمهوريين الذين رأوا في الضربات حقًا دفاعيًا، في حين حذر الديمقراطيون من مخاطر التصعيد وأكدوا ضرورة العودة لمسار المفاوضات.
دعم تقني أمريكي
ذكرت صحيفة "الجرديان" البريطانية، أن شركات أمريكية عالية التقنية شاركت بفعالية في دعم العمليات الإسرائيلية بطرق غير مباشرة؛ إذ فقد كشفت تسريبات أن وحدات استخبارات إسرائيلية اعتمدت على خدمات سحابية ومنصات ذكاء اصطناعي أمريكية لتحليل البيانات والمراقبة.
وأفاد تقرير الصحيفة بأن منصة مايكروسوفت أزور السحابية استخدمت من قبل وحدات استخبارات إسرائيليّة ، أبرزها الوحدة 8200 ووحدة 81؛ لمعالجة كميات هائلة من معلومات المخابرات وتوجيه العمليات العسكرية.
كما استعانت القوات الإسرائيلية وفقًا لـ " الجارديان" بمنصات الذكاء الاصطناعي التابعة لشركات أمريكية لتسريع تحليل الصور وترجمة البيانات وفحص استهداف الموارد الحيوية، حيث توفر أمازون وجوجل خدمات سحابية للإدارة العسكرية الإسرائيلية في إطار عقود مثل "مشروع النيمبوس".
إلى جانب ذلك، لعبت شركات مختصة بالأمن السيبراني دورًا في حماية شبكات إسرائيل العسكرية من الهجمات الإلكترونية الإيرانية المتوقع تصاعدها كرد فعل على الغارات، وحسنت وسائل الاتصالات المشفرة التي تستخدمها القيادة الإسرائيلية.
وعلى صعيد المراقبة الجوية، يعتمد الجيش الإسرائيلي جزئيًا على أنظمة استشعار أميركية الصنع، منها: مثل الطائرات بدون طيار من طراز MQ-9 والحساسات الفضائية الامريكية؛ لتعزيز وعيه بالمجال الجوي الإيراني.
عكست الأمثلة المتاحة مدى تغلغل الشركات التقنية الأمريكية في المنظومة القتالية الإسرائيلية ودعمها لجهود جمع الاستخبارات وتنسيق الاتصالات في الحرب.
إيلون ماسك في قلب المعركة
وشهد الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران أكبر عملية اندماج بين العمل العسكري والاستخباراتي والفضائي، حيث شُلّت منظومات الدفاع الجوي الإيرانية وظلت عاجزة طوال أكثر من ثلاث ساعات، ما أتاح لإسرائيل تنفيذ أكبر عملية تدمير عسكري واستراتيجي واستخباري في تاريخ الجمهورية الإسلامية.
ولعب إيلون ماسك، رجل الأعمال الأول عالميًا، دورًا محوريًا عبر منظومة 'ستارلينك' الفضائية؛ فقد زود عناصر الموساد الإسرائيلي والقيادات العسكرية بالإنترنت الفضائي بعد قطع إيران لشبكات الاتصالات المحلية، مما مكن من تنسيق البيانات التكتيكية وتوجيه الضربات بدقة متناهية.
دمجت إسرائيل بين استخدام أقمار "ستارلينك" وعمليات الموساد السرية، بما في ذلك إنشاء قواعد لطائرات مسيرة داخل إيران، لتدمير أهداف حساسة مثل منشأة نطنز النووية ومقر قيادة القوات الجوية في أصفهان، وكذلك منصات الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأسهمت 'ستارلينك' أيضًا في ربط أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية ('باتريوت' و'ثاد') المتمركزة قبالة السواحل الإسرائيلية بمنظومة 'القبة الحديدية' الإسرائيلية لاعتراض الصواريخ الإيرانية، في حين اتهم سفير إيران لدى الأمم المتحدة إيلون ماسك بالتواطؤ مع إسرائيل والولايات المتحدة وإمداد إسرائيل بالخدمة قبل أيام من الهجوم.
ويعتقد المراقبون أن زيارة ماسك إلى دول المنطقة مع الرئيس الأمريكي في مايو الماضي، وتوسيع خدمات 'ستارلينك' في السعودية وعمان ولبنان، تمت بتنسيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، ثم اتفقا على تأليب الجماهير الإيرانية ضد النظام عبر تغطية كامل البلاد بخدمة الإنترنت تحسبًا لقطعها، في خطوة دعم فيها نتنياهو دعوته للثورة على النظام الإيراني عبر بيان بالفارسية.
تحركات أمريكية استثنائية
وفقًا لصحيفة "ميليتري تايمز"، أعلنت القيادة الأمريكية عن تحركات استثنائية في المنطقة تحسبًا لأي تصعيد، حيث أُعيد توجيه المدمرة توماس هودنر من غرب البحر المتوسط إلى شرقه لدعم الدفاعات الجوية الإسرائيلية، مع إرسال مدمرة ثانية عند الطلب.
كما أوردت الصحيفة المتخصصة في تقديم الأخبار والمعلومات والتحليلات المتعلقة بالجيش الأمريكي، نقل سلاح الجو الأمريكي قاذفات B‑2 من الولايات المتحدة إلى قاعدة 'دييجو جارسيا' بالمحيط الهندي لتكون جاهزة لأي مهمة، بينما بقيت حاملاتا الطائرات كارل فينسون وجورج واشنطن في البحرين وقرب اليابان في حالة تأهب قصوى.
وفي إطار الإجراءات الوقائية، أمرت وزارة الخارجية بإغلاق مكاتبها في إسرائيل وتقييد حركة موظفيها، وأذنت بإجلاء عائلات العسكريين والموظفين المدنيين من قواعد العراق والمنطقة المجاورة لاحتمال تصاعد التوتر، وفقُا لموقع "ديفينس ون" ، المنصة الإخبارية الأمريكية التي تركز على أخبار وتحليلات الأمن القومي والسياسة الدفاعية الأمريكية.
ويرى الخبراء أن، الوجود البحري والجوي الأمريكي أسهم في تعزيز الردع الصاروخي لإسرائيل، حيث وفرت المدمرات الأمريكية إمكانات اعتراض الصواريخ الباليستية الموجهة نحو الأراضي الإسرائيلية، كما لعبت منظومات 'باتريوت' و'ثاد' الأمريكية دورًا تكامليًا مع 'القبة الحديدية' لجيش الاحتلال، وحد من قدرات إيران الصاروخية.
أمريكا العقل المدبر
وتشابهت العملية التي نفذها جيش الاحتلال في هجومه على إيران صباح الجمعة، مع الخطة الأوكرانية ضد روسيا التي استهدفت الطائرات الاستراتيجية الروسية؛ إذ زرع جهاز الموساد قواعد لطائرات مسيرة ومستوردة قبل فترة طويلة قرب المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، ثم تفعيلها في 'ساعة الصفر' بالتزامن مع الضربات الجوية، ما أتاح تعطيل دفاعات طهران وإلحاق أضرار جسيمة بالمنشآت.
وتضمنت الخطة تهريب أسلحة دقيقة التوجيه وعبوات متفجرة مخبأة في مركبات وصخور، جرى تقريبها من بطاريات الصواريخ أرض – جو وقواعد الطائرات بدون طيار، ثم أُطلقت عن بعد في لحظة الهجوم لتدمير منظومات الدفاع الجوي.
كما نشطت خلايا عملاء داخل إيران مدربون على عمليات كوماندوز، وفق تسريبات لمسؤولين أمنيين إسرائيليين وأمريكيين.
وأكدت وسائل إعلام عبرية أن العملية تفوق 'البجر' في لبنان من حيث البنية التحتية الاستخباراتية والعمق التقني، مشيرين إلى نجاح إسرائيل في القضاء على أول موجة من الانتقام الإيراني واستهداف علماء نوويين بارزين، ما خفف من ردة فعل طهران الفورية.
وإلى جانب الغارات الجوية، باشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة تخريبية واستخباراتية دامغة داخل إيران، قضت خلالها على اجتماع قيادي لضباط القوات الجوية الإيرانية، مكرسة نموذج 'العملية الكربونية' التي أثبتت فاعليتها في زعزعة قدرات العدو من الداخل قبل تصعيد الضربات الخارجية.
وتستدعي التطابقات اللافتة بين عمليتي 'أوكرانيا ضد روسيا" و'إسرائيل ضد إيران" فرضية توجيه خارجي مشترك، لا سيما من قبل الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالتقنيات والاستخبارات المتقدمة التي تعتمدها واشنطن، من دعم الشبكات السرية لزرع الطائرات المسيرة إلى توفير الأسلحة دقيقة التوجيه والتنسيق اللحظي عبر الأقمار الصناعية تشكل الخيط الرابط بين العمليتين، وهو ما يشير بقوة إلى أن العقل الاستراتيجي الأميركي هو من نسق هذه الضربات وصاغها على قياس أهدافه الجيوسياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إذا تعرضنا لهجوم من إيران فسنرد بأقصى قوة
ترامب: إذا تعرضنا لهجوم من إيران فسنرد بأقصى قوة

الاقباط اليوم

timeمنذ 8 دقائق

  • الاقباط اليوم

ترامب: إذا تعرضنا لهجوم من إيران فسنرد بأقصى قوة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه إذا تعرضت الولايات المتحدة للهجوم من قبل إيران، فإنها سترد "بأقصى قوة". وأوضح ترامب عبر منصة "تروث سوشيال": "الولايات المتحدة ليس لها علاقة بالهجوم على إيران الليلة، وإذا تمّ استهدافنا بأي شكل من الأشكال من قبل إيران، فإن القوة الكاملة والجبارة للقوات المسلحة الأمريكية ستنهال عليكم بمستوى لم يشهده العالم من قبل". وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يمكن لإيران وإسرائيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. هجمات إسرائيلية وشنّت إسرائيل، أمس السبت، لليوم الثاني على التوالي، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة. وأكد 'نتنياهو' في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يُدمّر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة. وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة. وأعلنت طهران أن الهجمات الإسرائيلية خلفت حتى الآن نحو 78 قتيلاً في اليوم الأول، بينهم 29 طفلاً، بالإضافة إلى عشرات آخرين في اليوم الثاني بعد تدمير مبنى سكني مكوّن من 14 طابقًا في العاصمة الإيرانية. وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني حجم الدمار الهائل وسقوط الأسر ضحايا تحت الأنقاض.

تهديدات ترامب: سنرد بأقصى قوة إذا تعرضت مصالح أمريكا لهجوم من إيران
تهديدات ترامب: سنرد بأقصى قوة إذا تعرضت مصالح أمريكا لهجوم من إيران

مصرس

timeمنذ 17 دقائق

  • مصرس

تهديدات ترامب: سنرد بأقصى قوة إذا تعرضت مصالح أمريكا لهجوم من إيران

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه في حال تعرضت المصالح الأمريكية لهجوم من إيران فإن الولايات المتحدة سترد بأقصى قوة وبمستويات غير مسبوقة، وفقا لسكاي نيوز. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية على دراية بالخطة وتدعمها ضمنيًا. وعند سؤاله عن مدة استمرار الصراع، قال إن ذلك يعتمد على رد إيران. وأضاف المسؤول: "تؤمن إدارة ترامب بشدة أن هذه الأزمة يمكن حلها عبر مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن واشنطن لن تطلب من إسرائيل سوى الدفاع عن نفسها.

ترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي
ترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي

الاقباط اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • الاقباط اليوم

ترامب: الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء السبت، إن الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي. وذكر ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشال": "اتصل بي الرئيس بوتين هذا الصباح ليهنئني بعيد ميلادي، والأهم من ذلك، ليتحدث عن إيران، البلد الذي يعرفه جيدا". وأضاف: "تحدثنا مطولا. خصصنا وقتا أقل بكثير للحديث عن روسيا وأوكرانيا، ولكن هذا سيكون للأسبوع المقبل". وتابع: "إنه (بوتين) يُجري حاليا عمليات تبادل الأسرى المُخطط لها - حيث يتم تبادل أعداد كبيرة من الأسرى من كلا الجانبين". أخبار ذات صلة منشأة فوردو الإيرانية "هدف إيران الأصعب".. هل تنجح إسرائيل في الرهان الكبير؟ ترامب وبوتين بوتين وترامب يبحثان التوترات في الشرق الأوسط وأوضح: "استمرت المكالمة حوالي ساعة. يشعر (بوتين)، كما أشعر أنا، بأن هذه الحرب بين إسرائيل وإيران يجب أن تنتهي، وقد أوضحتُ له أن حربه يجب أن تنتهي أيضا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store