
قصة صادمة.. ثمانيني يخسر مليون دولار بعملية احتيال سببها الحب!
وبحسب تقرير نشرته شبكة "هندوستان تايمز"، بدأت القصة في أبريل (نيسان) 2023 عندما تعرّف الضحية على امرأة تدعى "شارفي" عبر موقع فيسبوك، حيث أخبرته بأنها منفصلة عن زوجها وتحتاج أموالاً لتغطية مصاريف علاج أطفالها.
ومع مرور الوقت، تواصلت معه نساء أخريات يحملن أسماء "كافيتا"، و"ديناز"، و"ياسمين" عبر تطبيق واتساب، وبدأن في طلب مساعدات مالية لأسباب مختلفة، وتفاقم الاحتيال حين أخبرته "ديناز" أن "شارفي" توفيت، وطالبت بأموال لتسديد مصاريف المستشفى، بل وهددته بالانتحار إن لم يستجب لطلباتها.
بحلول يناير (كانون الثاني) 2025، كان الرجل قد استنزف جميع مدخراته، حيث دفع ما مجموعه 8.7 كرور روبية أي قرابة مليون دولار، وعندما نفدت أمواله، اقترض من ابنه وزوجة ابنه، مواصلاً التحويلات المالية حتى بدأ الابن يشك في الأمر وتدخل لوقف النزيف المالي.
وبعد تأكد العائلة أن والدهم المسن قد تعرض لعملية نصب، تقدم نجل الرجل ببلاغ رسمي إلى شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية، التي فتحت تحقيقاً في الواقعة وتعمل على تتبع مسار الأموال وحسابات المشتبه بهم، ليتبين خلال التحقيقات إلى أنه خلال فترة زمنية وصلت لعامين، حوّل الضحية أكثر من مليون دولار أمريكي لشبكة النصب.
أما الرجل فقد أصيب بصدمة بالغة بعد اكتشاف تعرّضه لعملية احتيال إلكتروني، ونُقل إلى المستشفى وشُخّص لاحقاً بالخرف، وعليه حذرت الشرطة المواطنين من مخاطر الثقة العمياء في العلاقات الإلكترونية، خاصة بين فئات كبار السن، مشيرة إلى أن مثل هذه العصابات تستهدف الأشخاص الباحثين عن شريك عبر مواقع التواصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 14 ساعات
- خبرني
قصة صادمة.. ثمانيني يخسر مليون دولار بعملية احتيال سببها الحب!
خبرني - شهدت مدينة مومباي الهندية واقعة صادمة أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن خسر رجل مسن يبلغ 80 عاماً نحو 9 كرور روبية أي أكثر من مليون دولار، إثر تعرضه لعملية احتيال إلكتروني معقدة، عقب تعرفه على أربع سيدات عبر موقع "فيس بوك"، نتيجة شعوره بالوحدة والحاجة إلى علاقة عاطفية مع شريك آخر. وبحسب تقرير نشرته شبكة "هندوستان تايمز"، بدأت القصة في أبريل (نيسان) 2023 عندما تعرّف الضحية على امرأة تدعى "شارفي" عبر موقع فيسبوك، حيث أخبرته بأنها منفصلة عن زوجها وتحتاج أموالاً لتغطية مصاريف علاج أطفالها. ومع مرور الوقت، تواصلت معه نساء أخريات يحملن أسماء "كافيتا"، و"ديناز"، و"ياسمين" عبر تطبيق واتساب، وبدأن في طلب مساعدات مالية لأسباب مختلفة، وتفاقم الاحتيال حين أخبرته "ديناز" أن "شارفي" توفيت، وطالبت بأموال لتسديد مصاريف المستشفى، بل وهددته بالانتحار إن لم يستجب لطلباتها. بحلول يناير (كانون الثاني) 2025، كان الرجل قد استنزف جميع مدخراته، حيث دفع ما مجموعه 8.7 كرور روبية أي قرابة مليون دولار، وعندما نفدت أمواله، اقترض من ابنه وزوجة ابنه، مواصلاً التحويلات المالية حتى بدأ الابن يشك في الأمر وتدخل لوقف النزيف المالي. وبعد تأكد العائلة أن والدهم المسن قد تعرض لعملية نصب، تقدم نجل الرجل ببلاغ رسمي إلى شرطة مكافحة الجرائم الإلكترونية، التي فتحت تحقيقاً في الواقعة وتعمل على تتبع مسار الأموال وحسابات المشتبه بهم، ليتبين خلال التحقيقات إلى أنه خلال فترة زمنية وصلت لعامين، حوّل الضحية أكثر من مليون دولار أمريكي لشبكة النصب. أما الرجل فقد أصيب بصدمة بالغة بعد اكتشاف تعرّضه لعملية احتيال إلكتروني، ونُقل إلى المستشفى وشُخّص لاحقاً بالخرف، وعليه حذرت الشرطة المواطنين من مخاطر الثقة العمياء في العلاقات الإلكترونية، خاصة بين فئات كبار السن، مشيرة إلى أن مثل هذه العصابات تستهدف الأشخاص الباحثين عن شريك عبر مواقع التواصل.


وطنا نيوز
منذ 18 ساعات
- وطنا نيوز
واشنطن ترصد مكافأة 50 مليون دولار لاعتقال الرئيس الفنزويلي
وطنا اليوم:أعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي عن جائزة بقيمة 50 مليون دولار مقابل معلومات للقبض على الرئيس الفنزويلي الحالي نيكولاس مادورو. ويُعد هذا أحدث تصعيد أميركي ضد حكومة كراكاس، حيث كانت المكافأة المعروضة مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال مادورو 25 مليون دولار. وقالت بوندي إن مادورو يشكل تهديدا للأمن القومي الأميركي، وكشفت عن أن واشنطن صادرت أكثر من 700 مليون دولار من الأصول المرتبطة بمادورو بينها طائرتان و9 مركبات. ووصفت الوزيرة الأميركية، مادورو بأنه أحد أكبر تجار المخدرات في العالم وعهده الإرهابي مستمر، مؤكدة أنه لن يفلت من العدالة وسيحاسب على 'جرائمه الدنيئة'. وقالت بوندي، في مقطع فيديو نُشر على منصة 'إكس'، إن مادورو 'يتعاون مع جماعات إجرامية' من بينها شبكة ترين دي أراغوا الفنزويلية وعصابة سينالوا المكسيكية، متهمة إياه بالضلوع في أنشطة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة. وفي أول رد فعل من فنزويلا، ندّدت كراكاس بقرار واشنطن زيادة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال الرئيس نيكولاس مادورو، معتبرة هذا القرار 'مثيرا للشفقة' و'سخيفا'. وكتب وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان 'هذه المكافأة المثيرة للشفقة (…) هي أكثر غطاء دخاني سخيف رأيناه على الإطلاق'. ويأتي هذا الإجراء في سياق توتر ممتد بين الولايات المتحدة وفنزويلا منذ سنوات، إذ تتهم واشنطن مادورو بالفساد وانتهاك حقوق الإنسان وقمع المعارضة، فيما تقول كراكاس إن العقوبات الأميركية تمثل 'حربا اقتصادية' تهدف لإسقاط حكومتها. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد رصدت عام 2020 مكافأة أولية قدرها 15 مليون دولار للإيقاع بمادورو، في إطار قضية تهريب مخدرات مرفوعة ضده، قبل أن ترفعها لاحقا إلى 25 مليون دولار، وصولا إلى الرقم الحالي الذي يُعد الأعلى في تاريخ الملاحقات الأميركية لرئيس دولة على رأس السلطة. وتشهد فنزويلا، الغنية بالنفط، أزمة اقتصادية وسياسية خانقة منذ سنوات، أدت إلى نزوح ملايين المواطنين، وسط استمرار العقوبات الأميركية والدولية المفروضة على نظام مادورو.


الوكيل
منذ 21 ساعات
- الوكيل
الولايات المتحدة تزيد مكافأة القبض على رئيس فنزويلا إلى...
الوكيل الإخباري- قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي الخميس، إن الولايات المتحدة تعرض مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. اضافة اعلان وفي مقطع فيديو على منصة إكس، اتهمت بوندي مادورو بالتعاون مع عصابات للجريمة المنظمة. كانت الولايات المتحدة قد عرضت من قبل مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تتعلق بمادورو، وفقا لوزارة الخارجية الأميركية. ولم ترد وزارة الإعلام الفنزويلية بعد على طلب للتعليق.