logo
عبيدلي العبيدلي الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (4 - 6) الأحد 04 مايو 2025

عبيدلي العبيدلي الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (4 - 6) الأحد 04 مايو 2025

الابتكار والتكامل التكنولوجي
كوريا الجنوبية متصلة بقوة وفي طليعة تبني التكنولوجيا الجديدة في المجالات الإبداعية. كانت كوريا الجنوبية من بين أوائل الدول التي طرحت خدمات النطاق العريض وشبكات الجيل الخامس (5G) على مستوى البلاد؛ ما مكّن من ظهور خدمات البث ومجتمعات المعجبين العالمية (مثل حشد المعجبين لفرقة BTS عبر الإنترنت).
وتُعد شركات الألعاب الكورية رائدة في مجالي الرياضات الإلكترونية والترفيه القائم على الواقع الافتراضي. كما تستكشف الدولة تقنية البلوكشين لإدارة حقوق الملكية الفكرية للمحتوى (مثل مصادقة سلع K-pop أو المقتنيات الرقمية للجماهير)، وهي أيضا تتبنى الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح بعض نجوم 'الكيبوب' مؤثرين افتراضيين يعتمدون على هذه التقنية.
التأثير
من الناحية الثقافية، يُعد الانتشار العالمي لكوريا الجنوبية ظاهرة غير عادية، إذ أعاد تشكيل عادات استهلاك ثقافة البوب العالمية، وفاز الفنانون والقصص الكورية بأرفع الجوائز الدولية (مثل جوائز الأوسكار). أما من الناحية الاقتصادية، فقد أدت الطفرة الإبداعية إلى تنويع الاقتصاد الكوري إلى ما هو أبعد من التصنيع. ومن الآن فصاعدا، يتمثل أحد التحديات في ضمان استدامة هذا النمو، في ظل المخاوف بشأن الاعتماد المفرط على عدد محدود من المنتجات الناجحة. ومع ذلك، توضح تجربة كوريا الجنوبية كيف يمكن للاستثمار الاستراتيجي في الإبداع وتبني التحول الرقمي أن يحوّل الأصول الثقافية إلى مكاسب اقتصادية كبيرة؛ ما يوفر نموذجا حيا وناجحا للدول الأخرى الساعية إلى تطوير اقتصاداتها الإبداعية.
نيجيريا: العملاق الإبداعي في إفريقيا في طور التكوين
تمثل نيجيريا نموذجا لصعود الاقتصاد الإبداعي في إفريقيا، حيث تقود صناعات الأفلام والموسيقى والأزياء ديناميكية جديدة ترسم سردا جديدا لإمكانات القارة الاقتصادية. وتُعد صناعة السينما النيجيرية، المعروفة بـ 'نوليوود'، أسطورية من حيث إنتاجيتها؛ فهي ثاني أكبر صناعة سينمائية في العالم من حيث عدد الأفلام، إذ تنتج حوالي 2,500 فيلم سنويا (بعد 'بوليوود' الهندية، وقبل 'هوليوود'). وتتميز هذه الأفلام بأنها منخفضة إلى متوسطة الميزانية، وتلبي احتياجات الجماهير الإفريقية بقصص تعكس الواقع المحلي.
في الوقت نفسه، يشهد المشهد الموسيقي في نيجيريا ازدهارا كبيرا على الساحة الدولية، من أفروبيتس إلى الهيب هوب، مع تحقيق فنّانين مثل Burna Boy وWizkid وDavido نجاحات عالمية. كما تشهد الموضة والتصميم تطورا ملحوظا، إذ يكتسب المصممون النيجيريون شهرة متزايدة، ويجذب أسبوع الموضة في لاغوس اهتماما دوليا متناميا.
المساهمة الاقتصادية
يُعد القطاع الإبداعي في نيجيريا ثاني أكبر قطاع من حيث التوظيف في البلاد، حيث يشغّل نحو 4.2 مليون شخص. وتشير التقديرات إلى أن 'نوليوود' توظف نحو 300,000 شخص بشكل مباشر، إضافة إلى العديد من العاملين بشكل غير مباشر في التوزيع والمبيعات على مستوى الشارع.
من حيث الناتج المحلي الإجمالي، قلّلت الإحصاءات الرسمية تاريخيا من أهمية الصناعات الإبداعية نظرا للطابع غير الرسمي لغالبية النشاط. (اقرأ المقال كاملا بالموقع الإلكتروني).
ولكن عند إعادة هيكلة الناتج المحلي الإجمالي في العام 2013، تبيّن أن صناعة الترفيه ساهمت بنحو 1.4 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة آخذة في الازدياد. ووفقا لبعض التقديرات، ساهمت السينما والموسيقى معا بأكثر من 50 تريليون نايرا (حوالي 120 مليار دولار) في الاقتصاد النيجيري بالعام 2021، رغم أن هذا الرقم يشمل تأثيرات سلسلة القيمة الأوسع ويجب تفسيره بحذر. حتى أكثر التقديرات تحفظا تشير إلى أن قطاعي الأفلام والموسيقى أضافا نحو 154 مليار جنيه إسترليني للناتج المحلي الإجمالي في العام 2023، وهو رقم مهم بالنظر إلى استبعاده مجالات إبداعية أخرى.
بعيدا عن الأرقام، تساهم الطفرة الإبداعية في تنويع الاقتصاد النيجيري، الذي طالما هيمن عليه قطاع النفط. كما أن القطاع الإبداعي يمثل أحد أبرز المنافذ لإشراك الشباب، في ظل أن متوسط عمر السكان في نيجيريا لا يتجاوز 18 عاما، ما يفرض الحاجة إلى خلق فرص عمل واسعة النطاق.
السياسة والمبادرات
بدأت الحكومة النيجيرية والقطاع الخاص في استثمار هذا الزخم الإبداعي. فقد أطلقت الحكومة مبادرة تمويل الصناعة الإبداعية (CIFI) بالشراكة مع البنك المركزي لتقديم قروض للشركات العاملة في القطاعات الإبداعية، كاستوديوهات الأفلام، والعلامات الموسيقية، وبيوت الأزياء. كما سبق أن أطلقت الحكومة 'مشروع ACT Nollywood'، الذي قدم منحا لكتابة السيناريو، وإنتاج الأفلام، وتطوير بنية التوزيع.
تدفق الاستثمارات الخاصة
دخلت شركات عالمية كـ 'Netflix' و 'Amazon Prime' السوق النيجيرية عبر تمويل وإنتاج محتوى أصلي؛ ما ضاعف معايير الجودة ورفع من قيمة القطاع. وعلى الصعيد الموسيقي، أنشأت شركات تسجيلات دولية فروعا محلية. وتهدف السياسات الثقافية الجديدة للحكومة إلى تحسين قوانين الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة. ورغم أن التنفيذ لا يزال يمثل تحديا، فإن التحول إلى التوزيع الرقمي خفف من هذه المشكلة من خلال إتاحة الوصول القانوني للمحتوى عبر منصات مثل 'YouTube' وتطبيقات البث.
التحديات والوعود
تواجه الصناعات الإبداعية في نيجيريا العديد من التحديات، مثل ضعف البنية التحتية (قلة الاستوديوهات، وعدم استقرار الكهرباء، وضعف الإنترنت عالي السرعة)، والتمويل المحدود (خاصة صعوبة الحصول على قروض مصرفية دون ضمانات)، إضافة إلى فجوات في المهارات التقنية. كما يتركز النشاط الإبداعي في لاغوس؛ ما يحد من استثمار المواهب في المناطق الأخرى.
وتؤدي القيود على البيانات إلى صعوبة قياس التأثير الكامل لهذا القطاع؛ نظرا لارتفاع مستوى الطابع غير الرسمي للمعاملات. ومع ذلك، فإن آفاق النمو واعدة جدا، إذ تشير التقديرات إلى أن القطاع الإبداعي النيجيري قد يدر إيرادات تصل إلى 100 مليار دولار سنويا ويوفر 2.7 مليون وظيفة إضافية بحلول العام 2030 إذا تمت رعايته بشكل مناسب.
الآثار المتتالية على التنمية الحضرية واضحة بالفعل
هناك طلب متزايد على خدمات الدعم مثل مدارس السينما، وأماكن الحفلات الموسيقية، وأسواق الأزياء، والسياحة المرتبطة بالفعاليات. ومن الناحية الثقافية، استطاعت نيجيريا - من خلال 'نوليوود' و 'أفروبيتس' - وضع المحتوى الإبداعي الإفريقي على خريطة العالم، في خطوة غير مسبوقة ساهمت في تحدي الصور النمطية وفتح الأسواق أمام مبدعين أفارقة آخرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"50 سنت" في المغرب
"50 سنت" في المغرب

البلاد البحرينية

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

"50 سنت" في المغرب

أعلنت جمعية "مغرب الثقافات" عن مشاركة نجم الراب الأمريكي العالمي كورتيس جاكسون، الشهير بـ"50 سنت"، في الدورة العشرين لمهرجان "موازين – إيقاعات العالم". ومن المُقرر أن يحيي حفلاً ضخماً على منصة "OLM السويسي" يوم السبت 21 يونيو 2025 بالعاصمة المغربية الرباط. وتُعد هذه المشاركة الأولى من نوعها لـ"50 سنت" في مهرجان موازين، الذي يُنظم تحت رعاية الملك محمد السادس. ويأتي هذا الحفل المُنتظر في إطار احتفالات المهرجان بذكراه العشرين، وتزامناً مع اليوم العالمي للموسيقى. ويُعد "50 سنت" أحد أشهر نجوم "الهيب هوب" على الساحة العالمية، حيث حققت أغانيه، مثل "In Da Club" و"21 Questions" و"P.I.M.P"، نجاحاً كبيراً، مع مبيعات تجاوزت 30 مليون ألبوم عبر العالم.

عبيدلي العبيدلي الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (4 - 6) الأحد 04 مايو 2025
عبيدلي العبيدلي الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (4 - 6) الأحد 04 مايو 2025

البلاد البحرينية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

عبيدلي العبيدلي الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (4 - 6) الأحد 04 مايو 2025

الابتكار والتكامل التكنولوجي كوريا الجنوبية متصلة بقوة وفي طليعة تبني التكنولوجيا الجديدة في المجالات الإبداعية. كانت كوريا الجنوبية من بين أوائل الدول التي طرحت خدمات النطاق العريض وشبكات الجيل الخامس (5G) على مستوى البلاد؛ ما مكّن من ظهور خدمات البث ومجتمعات المعجبين العالمية (مثل حشد المعجبين لفرقة BTS عبر الإنترنت). وتُعد شركات الألعاب الكورية رائدة في مجالي الرياضات الإلكترونية والترفيه القائم على الواقع الافتراضي. كما تستكشف الدولة تقنية البلوكشين لإدارة حقوق الملكية الفكرية للمحتوى (مثل مصادقة سلع K-pop أو المقتنيات الرقمية للجماهير)، وهي أيضا تتبنى الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح بعض نجوم 'الكيبوب' مؤثرين افتراضيين يعتمدون على هذه التقنية. التأثير من الناحية الثقافية، يُعد الانتشار العالمي لكوريا الجنوبية ظاهرة غير عادية، إذ أعاد تشكيل عادات استهلاك ثقافة البوب العالمية، وفاز الفنانون والقصص الكورية بأرفع الجوائز الدولية (مثل جوائز الأوسكار). أما من الناحية الاقتصادية، فقد أدت الطفرة الإبداعية إلى تنويع الاقتصاد الكوري إلى ما هو أبعد من التصنيع. ومن الآن فصاعدا، يتمثل أحد التحديات في ضمان استدامة هذا النمو، في ظل المخاوف بشأن الاعتماد المفرط على عدد محدود من المنتجات الناجحة. ومع ذلك، توضح تجربة كوريا الجنوبية كيف يمكن للاستثمار الاستراتيجي في الإبداع وتبني التحول الرقمي أن يحوّل الأصول الثقافية إلى مكاسب اقتصادية كبيرة؛ ما يوفر نموذجا حيا وناجحا للدول الأخرى الساعية إلى تطوير اقتصاداتها الإبداعية. نيجيريا: العملاق الإبداعي في إفريقيا في طور التكوين تمثل نيجيريا نموذجا لصعود الاقتصاد الإبداعي في إفريقيا، حيث تقود صناعات الأفلام والموسيقى والأزياء ديناميكية جديدة ترسم سردا جديدا لإمكانات القارة الاقتصادية. وتُعد صناعة السينما النيجيرية، المعروفة بـ 'نوليوود'، أسطورية من حيث إنتاجيتها؛ فهي ثاني أكبر صناعة سينمائية في العالم من حيث عدد الأفلام، إذ تنتج حوالي 2,500 فيلم سنويا (بعد 'بوليوود' الهندية، وقبل 'هوليوود'). وتتميز هذه الأفلام بأنها منخفضة إلى متوسطة الميزانية، وتلبي احتياجات الجماهير الإفريقية بقصص تعكس الواقع المحلي. في الوقت نفسه، يشهد المشهد الموسيقي في نيجيريا ازدهارا كبيرا على الساحة الدولية، من أفروبيتس إلى الهيب هوب، مع تحقيق فنّانين مثل Burna Boy وWizkid وDavido نجاحات عالمية. كما تشهد الموضة والتصميم تطورا ملحوظا، إذ يكتسب المصممون النيجيريون شهرة متزايدة، ويجذب أسبوع الموضة في لاغوس اهتماما دوليا متناميا. المساهمة الاقتصادية يُعد القطاع الإبداعي في نيجيريا ثاني أكبر قطاع من حيث التوظيف في البلاد، حيث يشغّل نحو 4.2 مليون شخص. وتشير التقديرات إلى أن 'نوليوود' توظف نحو 300,000 شخص بشكل مباشر، إضافة إلى العديد من العاملين بشكل غير مباشر في التوزيع والمبيعات على مستوى الشارع. من حيث الناتج المحلي الإجمالي، قلّلت الإحصاءات الرسمية تاريخيا من أهمية الصناعات الإبداعية نظرا للطابع غير الرسمي لغالبية النشاط. (اقرأ المقال كاملا بالموقع الإلكتروني). ولكن عند إعادة هيكلة الناتج المحلي الإجمالي في العام 2013، تبيّن أن صناعة الترفيه ساهمت بنحو 1.4 % من الناتج المحلي الإجمالي، وهي نسبة آخذة في الازدياد. ووفقا لبعض التقديرات، ساهمت السينما والموسيقى معا بأكثر من 50 تريليون نايرا (حوالي 120 مليار دولار) في الاقتصاد النيجيري بالعام 2021، رغم أن هذا الرقم يشمل تأثيرات سلسلة القيمة الأوسع ويجب تفسيره بحذر. حتى أكثر التقديرات تحفظا تشير إلى أن قطاعي الأفلام والموسيقى أضافا نحو 154 مليار جنيه إسترليني للناتج المحلي الإجمالي في العام 2023، وهو رقم مهم بالنظر إلى استبعاده مجالات إبداعية أخرى. بعيدا عن الأرقام، تساهم الطفرة الإبداعية في تنويع الاقتصاد النيجيري، الذي طالما هيمن عليه قطاع النفط. كما أن القطاع الإبداعي يمثل أحد أبرز المنافذ لإشراك الشباب، في ظل أن متوسط عمر السكان في نيجيريا لا يتجاوز 18 عاما، ما يفرض الحاجة إلى خلق فرص عمل واسعة النطاق. السياسة والمبادرات بدأت الحكومة النيجيرية والقطاع الخاص في استثمار هذا الزخم الإبداعي. فقد أطلقت الحكومة مبادرة تمويل الصناعة الإبداعية (CIFI) بالشراكة مع البنك المركزي لتقديم قروض للشركات العاملة في القطاعات الإبداعية، كاستوديوهات الأفلام، والعلامات الموسيقية، وبيوت الأزياء. كما سبق أن أطلقت الحكومة 'مشروع ACT Nollywood'، الذي قدم منحا لكتابة السيناريو، وإنتاج الأفلام، وتطوير بنية التوزيع. تدفق الاستثمارات الخاصة دخلت شركات عالمية كـ 'Netflix' و 'Amazon Prime' السوق النيجيرية عبر تمويل وإنتاج محتوى أصلي؛ ما ضاعف معايير الجودة ورفع من قيمة القطاع. وعلى الصعيد الموسيقي، أنشأت شركات تسجيلات دولية فروعا محلية. وتهدف السياسات الثقافية الجديدة للحكومة إلى تحسين قوانين الملكية الفكرية ومكافحة القرصنة. ورغم أن التنفيذ لا يزال يمثل تحديا، فإن التحول إلى التوزيع الرقمي خفف من هذه المشكلة من خلال إتاحة الوصول القانوني للمحتوى عبر منصات مثل 'YouTube' وتطبيقات البث. التحديات والوعود تواجه الصناعات الإبداعية في نيجيريا العديد من التحديات، مثل ضعف البنية التحتية (قلة الاستوديوهات، وعدم استقرار الكهرباء، وضعف الإنترنت عالي السرعة)، والتمويل المحدود (خاصة صعوبة الحصول على قروض مصرفية دون ضمانات)، إضافة إلى فجوات في المهارات التقنية. كما يتركز النشاط الإبداعي في لاغوس؛ ما يحد من استثمار المواهب في المناطق الأخرى. وتؤدي القيود على البيانات إلى صعوبة قياس التأثير الكامل لهذا القطاع؛ نظرا لارتفاع مستوى الطابع غير الرسمي للمعاملات. ومع ذلك، فإن آفاق النمو واعدة جدا، إذ تشير التقديرات إلى أن القطاع الإبداعي النيجيري قد يدر إيرادات تصل إلى 100 مليار دولار سنويا ويوفر 2.7 مليون وظيفة إضافية بحلول العام 2030 إذا تمت رعايته بشكل مناسب. الآثار المتتالية على التنمية الحضرية واضحة بالفعل هناك طلب متزايد على خدمات الدعم مثل مدارس السينما، وأماكن الحفلات الموسيقية، وأسواق الأزياء، والسياحة المرتبطة بالفعاليات. ومن الناحية الثقافية، استطاعت نيجيريا - من خلال 'نوليوود' و 'أفروبيتس' - وضع المحتوى الإبداعي الإفريقي على خريطة العالم، في خطوة غير مسبوقة ساهمت في تحدي الصور النمطية وفتح الأسواق أمام مبدعين أفارقة آخرين.

'مدل بيست' تشعل أجواء سباق 'فورمولا – إي جدة 2025' بحفلات موسيقية لأبرز المطربين
'مدل بيست' تشعل أجواء سباق 'فورمولا – إي جدة 2025' بحفلات موسيقية لأبرز المطربين

سياحة

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياحة

'مدل بيست' تشعل أجواء سباق 'فورمولا – إي جدة 2025' بحفلات موسيقية لأبرز المطربين

تستعد شركة 'مدل بيست'، الشركة السعودية الرائدة في الترفيه الموسيقي، لإشعال أجواء الحماس في سباق 'فورمولا-إي'2025، حيث ستقدم عروضًا موسيقية حية على حلبة كورنيش جدة يومي 14 و15 فبراير الجاري، وبالتعاون مع 'فورمولا – إي بريكس جدة'، ما يعزز مكانة جدة كوجهة عالمية للفعاليات الرياضية والموسيقية. وستكون الانطلاقة الأولى للحفلات يوم 14 فبراير مع الفنانة المصرية 'روبي'، صاحبة الصوت الساحر والعروض المليئة بالطاقة والإحساس، يليها النجم العالمي 'إيكون' بأدائه الاستثنائي المعروف عنه في إثارة أجواء المسرح بكل أشكال المتعة والحيوية، وبعدها تكتمل تجربة التألق والإبداع مع 'ويجز'، النجم الصاعد بقوة في الساحة الموسيقية العربية، والذي سيقدم مزيجًا فريدًا من موسيقى الهيب هوب والآر أند بي بأسلوب غير مسبوق. وفي اليوم الثاني من الفعاليات، سيكون الجمهور على موعد مع ليلة استثنائية تفتتحها فرقة 'ميامي' الكويتية التي تشعل الأجواء بإيقاعاتها الكويتية المميزة وأدائها النابض بالحياة، يعقبها ظهور نجم الراب العالمي 'ليل بيبي'، القادم من مدينة أتلانتا الأمريكية والذي يحظى بشعبية جارفة على الساحة الموسيقية لأسلوبه الفريد، ثم تختتمها فرقة 'ديسكو مصر'، الفرقة المصرية الرائدة التي تعيد تعريف الموسيقى الإلكترونية بأسلوب مبتكر. وتعد عروض 'مدل بيست' محبي الموسيقى وعشاق سباق السيارات بتقديم تجربة استثنائية تجمع بين روح الإثارة لسباقات الفورمولا وأجواء العروض الموسيقية المفعمة بالطاقة. يُشار إلى أن سباق 'فورمولا – إي بريكس' يُعد من أبرز الفعاليات الرياضية في العالم، حيث يجمع بين التكنولوجيا والإثارة في عالم سباق السيارات. ومع إضافة العروض الموسيقية العالمية إلى أجندة الحدث، ستكون جدة على موعد مع عطلة نهاية أسبوع لا تُنسى، تمزج فيها بين الرياضة والفن على أرقى مستويات الإبداع والمتعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store