
مصدر سوري للجزيرة: فريق بحث قطري أميركي سوري يعثر على رفات 3 أشخاص بريف حلب
التفاصيل بعد قليل..
عاجل | مصدر رسمي سوري للجزيرة: تم نقل الرفات إلى الولايات المتحدة لإجراء فحص الحمض النووي لتحديد هوياتها
عاجل | مصدر رسمي سوري للجزيرة: عنصر سابق في تنظيم الدولة أرشد فرق البحث إلى موقع دفن الجثث التي تم العثور عليها
مصدر رسمي سوري للجزيرة: يعتقد أن من بين الأشخاص الذين عثر على رفاتهم الصحفي الأمريكي أوستن تايس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
قضية ضد "غوغل".. والمدعي أم فقدت طفلها نتيجة الذكاء الاصطناعي
تواجه شركة "كاراكتر. إيه آي" ( المملوكة لشركة "ألفابيت" العالمية المالكة لـ" غوغل" قضية شائكة في محاكم فلوريدا، إذ ادعت سيدة أن التطبيق كان سببًا في انتحار ابنها الذي يبلغ من العمر 14 ربيعًا، حسب وكالة "رويترز". تعد هذه القضية الأولى من نوعها في الولايات المتحدة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، إذ بُنيت القضية بأكملها على ادعاء أن الشركة فشلت في حماية الحالة النفسية للطفل وتسببت في انتحاره بعدما أصبح مهووسًا بالحديث مع روبوت الدردشة الذكية. من جانبها أكدت "كاراكتر. إيه آي" أنها تنوي الاستئناف في القضية كونها تستخدم مجموعة من ميزات الأمان المتنوعة لحماية الأطفال والقصر الذين يستخدمون المنصة خوفًا من التبعات الخطيرة، وهو ما عززه بيان خوسيه كاستانيدا المتحدث الرسمي باسم "غوغل" الذي قال إنهم يختلفون مع القضية بشكل كامل مؤكدا أن "غوغل" مختلفة تمامًا عن "كاراكتر. إيه آي" رغم كونهم مملوكين لنفس المجموعة، ولكنها لم تسهم بأي شكل من الأشكال في بناء خدمات الشركة أو حتى الشخصيات الوهمية الموجودة بها. تخطت هذه القضية مرحلة الادعاء الأولي، إذ ألزمت محكمة فلوريدا الشركتين بالمثول أمامها والدفاع عن أنفسهم في هذه القضية، وذلك بعد أن فشلت الشركة في إثبات أن القضية تندرج تحت بنود حماية حرية التعبير التي ينص عليها الدستور الأميركي. وتجدر الإشارة إلى أن الظهور الأول للقضية كان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وذلك بعد أن انتحر سويل سيتزر في فبراير/شباط من العام ذاته، ورغم محاولات الشركات المستمرة في إثبات عدم صحة القضية، فإن قاضية المحكمة الجزئية الأميركية آن كونواي وجدت أن الاتهام صحيح ويجب أن تستمر القضية.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
اعتقال مقرب من رامي مخلوف متهم بتصنيع البراميل المتفجرة في سوريا
أعلنت مديرية أمن اللاذقية في سوريا القبض على آصف رفعت سالم المتهم بالتورط في جرائم حرب بمنطقتي الزبداني ومضايا في ريف دمشق خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن آصف رفعت سالم يعد أحد قياديي ما يسمى "لواء درع الوطن" التابع ل رامي مخلوف ابن خال الرئيس المخلوع بشار الأسد. وأوضحت "سانا" أن آصف رفعت سالم شارك في تصنيع البراميل المتفجرة التي كانت تلقيها الطائرات المروحية والتي دمرت العديد من المدن والبلدات، مشيرة إلى إحالته للقضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني للجزيرة بالقبض خلال الأيام الماضية على أشخاص عدة من المتورطين في جرائم، منها مجزرة منطقة الحولة بريف حمص. وأضاف المصدر أنه تم نقل المعتقلين إلى مكان المجزرة لإعادة تمثيلها، مؤكدا أن عمليات التحقيق مستمرة لكشف ملابسات الجريمة. يذكر أن مجزرة الحولة بريف حمص وقعت في نهاية مايو/أيار 2012 وراح ضحيتها أكثر من 100 مدني -معظمهم من النساء والأطفال- على يد عناصر تابعين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ومنتصف الشهر الماضي قالت إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية إنها ألقت القبض على رئيس فرع التحقيق السابق في إدارة المخابرات الجوية سالم داغستاني بتهمة التورط في جرائم حرب خلال حكم نظام الأسد. ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت السلطات السورية القبض على أوس سلوم الملقب بـ"عزرائيل صيدنايا" أحد أبرز السجانين في سجن صيدنايا، وتم اعتقاله بأحد أحياء محافظة حمص وسط البلاد. وعقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 شنت الإدارة السورية الجديدة حملة أمنية لملاحقة فلول ذلك النظام والمطلوبين الذين تتهمهم بالتورط في جرائم حرب وانتهاكات حقوق الإنسان وإبادات جماعية ضد المدنيين منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
كيف استغل أنصار إسرائيل هجوم المتحف اليهودي في واشنطن؟
واشنطن – أسئلة عديدة لا تزال تبحث عن إجابات بخصوص حادثة قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بواشنطن، سارة ميلغريم وخطيبها يارون ليشينسكي، خارج المتحف اليهودي بقلب العاصمة الأميركية ليلة الأربعاء الماضي. واستبعد عدد من المعلقين أن تتأثر علاقات واشنطن وتل أبيب بالحادثة، في وقت أدانتها كل دوائر صنع القرار الأميركي لأنها "تعبر عن حجم انتشار وخطورة العداء للسامية في مختلف الولايات الأميركية منذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023". واختار عدد من رموز اللوبي اليهودي إلقاء اللوم على منتقدي السياسات الإسرائيلية، وقفز عدد منهم إلى وصف المنفذ إلياس رودريغيز بأنه "موالٍ ل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وأن التساهل مع حركة الاحتجاجات الطلابية مهد لهذا الهجوم. وكانت ردود الفعل على العملية سريعة وحاسمة، فقد قال الرئيس دونالد ترامب ، إن "عمليات القتل المروعة هذه في العاصمة، والتي من الواضح أنها تستند إلى معاداة السامية، يجب أن تنتهي الآن، الكراهية والراديكالية ليس لهما مكان في الولايات المتحدة ". وصدرت بيانات إدانة من مختلف أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري. واستبعد عدد من المعلقين، أن تؤثر هذه الحادثة على طبيعة العلاقة القوية بين إسرائيل والولايات المتحدة، أو أن تتخذ واشنطن مواقف مغايرة لدعمها المادي والعسكري للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. كما لم يستبعد الخبراء أن تتشدد إدارة ترامب في مواجهة الحركة الاحتجاجية ضد تل أبيب داخل الولايات المتحدة. في حديث للجزيرة نت، أشار الأستاذ أسامة خليل، رئيس برنامج العلاقات الدولية بجامعة سيراكيوز بولاية نيويورك، إلى محاولة المسؤولين الإسرائيليين ربطَ جريمة القتل بالاحتجاجات في الجامعات. وأوضح "يَحدث هذا الجهد المخادع رغم أن الشخص المتورط لم يكن طالبا جامعيا ولم يقع الهجوم في حرم جامعي. ومع ذلك، سيتم استخدام الهجوم على المتحف من إدارة ترامب والمسؤولين الإسرائيليين ومديري الجامعات والسلطات المحلية لقمع المعارضة والاحتجاجات المتعلقة ب فلسطين". واستغل أنصار إسرائيل الحادثة للتذكير بأعمال العنف التي استهدفت اليهود خلال السنوات الأخيرة، مثل الهجمات الكبيرة من المتعصبين البيض المعادية للسامية في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا، وشارلوتسفيل بولاية فيرجينيا، والتي امتدت إلى ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن السلطات لم تتعامل معها بجدية. وقال رون هالبر، مدير تنفيذي لمجلس علاقات الجالية اليهودية في واشنطن الكبرى، في حديث تلفزيوني، "إن التساهل مع تكرار الاتهامات والادعاءات أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا وتخوض حرب إبادة، ساهم في تهيئة البيئة الحاضنة لمثل هذا الهجوم. من حق أي شخص أن ينتقد إسرائيل بموضوعية، لكن يجب التوقف عن توجيه اتهامات تنشر الكراهية ضد اليهود". ردود فعل ورد مارك دوبوفيتس، مدير مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي جهة بحثية مؤيدة لإسرائيل بواشنطن، على تغريدة للسيناتور الديمقراطي دريس فان هولين، "تنحى جانبا أيها السيناتور، لقد أمضيت سنوات في تأجيج الكراهية ضد إسرائيل، وصببت البنزين على النار منذ هجمات 7 أكتوبر". ويُعد هولين من أقوى الأصوات داخل مجلس الشيوخ في انتقاده لما تقوم به إسرائيل ضد أهل غزة، ويطالب بوقف شحن الأسلحة الأميركية إليها، ومحاسبة قادتها على ما يشهده القطاع من جرائم ومآس إنسانية لا تحصى، نتج عنها استشهاد نحو 55 ألف شخص وإصابة أكثر من 100 ألف. وكان السيناتور قد غرد منددا بالهجوم، وقال على منصة إكس "أشعر بالفزع من الهجوم الدنيء على أولئك الذين يحضرون حدثا في متحف العاصمة اليهودي، والذي أودى بحياة اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية. أنا أصلي من أجلهم ومن أجل أحبائهم. هذا عمل مروع من أعمال العنف ومعاداة السامية ويجب تقديم الجاني إلى العدالة". من جانبها، قالت منظمة أيباك ، أكبر منظمات اللوبي اليهودي الأميركية، في بيانها، إنه "منذ هجوم حماس الهمجي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، واجهت إسرائيل والجالية اليهودية في جميع أنحاء العالم مستويات متزايدة من الشيطنة المعادية للسامية، ندعو القادة الأميركيين إلى التنديد بصوت عالٍ وقاطع بهذا الهجوم والخطاب البغيض الذي يلهم مثل هذه الأعمال الدنيئة". واستغل الجانب الإسرائيلي الحادثة من أجل الضغط على الحكومة الأميركية لتتبنى موقفا أكثر تشددا تجاه إيران والحراك الطلابي المعادي لإسرائيل في مئات الجامعات الأميركية. وفي لقاء بشبكة فوكس الإخبارية، قال داني دانون، سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، إنه "عندما يُترك قادة إيران يقولون الموت لليهود والتدمير لإسرائيل، وعندما يكرر الطلاب الأميركيون هذه العبارات ويتجاهلها رؤساء الجامعات، يحدث ما شاهداناه". وكذلك أشار بيان للكونغرس اليهودي الأميركي عن الصدمة والرعب من حادث القتل، واعتبر دانيال روزين، رئيس الكونغرس، أن "التحريض المعادي للسامية الذي تصاعد في الفترة الأخيرة تسبب في هذا الحدث المأساوي". وقال روزين في بيان وصل الجزيرة نت، "بالنسبة لأولئك الذين يزعمون أن عولمة الانتفاضة سلمية وليست معادية للسامية، فإن إطلاق النار المرعب على شابين يهوديين بالغين، هو دليل على أنك مخطئ. فقط لأن شخصا واحدا يضغط على الزناد لا يعني أنه تصرف بمفرده". لماذا جاء رودريغيز إلى واشنطن؟ هل جاء لارتكاب هذه الجريمة؟ ولماذا لم يستهدف أي مركز يهودي من المنتشرين في مدينة شيكاغو التي توجد فيها كذلك قنصلية دبلوماسية إسرائيلية ضخمة؟ وهل تحرك بمفرده؟ وكيف حصل على السلاح المستخدم في الجريمة؟ هذه الأسئلة وغيرها لم تعرف إجابات في وقت وجهت فيه وزارة العدل الأميركية اتهامات بالقتل من الدرجة الأولى لرودريغيز كمشتبه وحيد في الحادث. وبينما يحقق مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" في كل هذه الأسئلة وغيرها، أشارت تقارير إلى وثيقة كتبها رودريغيز في 900 كلمة يوم 20 مايو/أيار الجاري، ونشرها على الإنترنت قبل يوم من ارتكابه جريمة القتل. وذكرت الوثيقة أن "حادثة القتل كانت عملا من أعمال الاحتجاج السياسي التي أشعلتها الحرب في غزة، وأن العمل المسلح ليس بالضرورة عسكريا، عادة ما يكون مسرحا ومشهدا، وهي ميزة تشترك فيها مع العديد من الأعمال غير المسلحة". وأضافت الوثيقة ذاتها، أن "الوحشية أظهرت منذ فترة طويلة أنها شائعة بشكل صادم، إنسانية مبتذلة. قد يكون الجاني حينئذ والدا محبا وطفلا رائعا وصديقا كريما وخيريا وغريبا ودودا، وقادرا على أن يلتزم بالأخلاق في الأوقات التي يناسبه فيها وأحيانا حتى عندما لا يناسبه، ومع ذلك يكون وحشا على الرغم من ذلك". وأشار رودريغيز إلى أن إقدامه على القتل سيجعل العديد من الأميركيين يقرأون ما كتبه، واعتبر فعلته "الشيء الوحيد العقلاني الذي يجب القيام به". وأنهى الوثيقة قائلا، إنه يحب والديه وأخته وعائلته، قبل أن يضيف "الحرية لفلسطين".