
أهلاً بالذكاء الاصطناعي في تعليمنا
المنهج تم إنضاجه بالشراكة بين المركز الوطني للمناهج ووزارة التعليم، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، وعندما أصبحت الصورة واضحة بخصوص كيفية تطبيقه دراسياً ومدى الفوائد الكبرى التي سيتحصل عليها الطلاب والطالبات من تعلمه، لم نتأخر في ضمه للمنهج التعليمي، ربما كأول دولة في منطقتنا العربية والشرق الأوسط.
هذه الثورة التقنية الهائلة التي يمثلها الذكاء الاصطناعي أصبحت في وقت قصير قادرة على أن تكون حاضرة بقوة في جميع مجالات العلوم التطبيقية والنظرية، وصولاً الى الطب والتدخلات الجراحية المعقدة، وسيكون أي شخص لا يجيد أساسياته في مرتبة متراجعة عن غيره الذين بدأوا تعلمه في وقت مبكر. أي أن مسألة تعلمه لم تعد ترفاً بل ضرورة تعليمية أساسية، وهذا ما انتبهت له المملكة وبدأت مبكراً التحضير له، انسجاماً مع مستهدفات برنامج بناء تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية المملكة 2030، نحو بناء تعليم شامل يرسّخ القيم، ويُعزز من تنافسية المملكة عالمياً وريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تمكين الطلاب والطالبات من اكتساب مهارات نوعية تؤهلهم للتفاعل مع العصر الرقمي، والإسهام في إنتاج حلول مبتكرة منذ المراحل الدراسية المبكرة في التعليم العام، والتعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني، ووصولاً إلى التدريب والتعلّم مدى الحياة. وذلك كما جاء في مضمون الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية.
الأمم التي لا تواكب التقدم العلمي في الوقت المناسب تكون الفجوات بينها وبين الحاضر والمستقبل كبيرة. لدينا أجيال شابة طموحة مؤهلة لديها شغف المعرفة والقدرة على التفوق في المنافسات العلمية العالمية، والعالم كله يتحول الآن إلى عالم رقمي، ثم جاء الذكاء الاصطناعي ليكون ذروة التحول، والمصطلح السحري الذي سيطغى على المصطلحات المتداولة. ولهذا كان لزاماً علينا أن نتبنى حضوره في التعليم العام. وبالمناسبة فقد تم استخدامه لدينا في عمليات زراعة للقلب تجرى للمرة الأولى في العالم.
التعليم ثم التعليم ثم التعليم، هو المفتاح السحري لبوابات التطور والازدهار والتنافس على الصدارة في العالم. وها نحن نسابق لنحجز لنا مرتبةً مشرفة فيها.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
«المتاحف» بالتعاون مع «التراث» تدعو الباحثين للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر
أطلقت هيئة المتاحف بالتعاون مع هيئة التراث، دعوة للمشاركة في مؤتمر البحر الأحمر بنسخته الثانية عشرة، الذي سيقام خلال الفترة من 9 إلى 12 أبريل 2026، في متحف البحر الأحمر المرتقب افتتاحه في مبنى باب البنط التاريخي، الواقع في قلب منطقة جدة التاريخية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 2014. ويأتي هذا الحدث في إطار مساعي المملكة؛ لتعزيز الحضور الثقافي والبحثي في المنطقة، وتفعيل دور المتاحف كجسور للتواصل الحضاري والمعرفي. ومنذ انطلاق نسخته الأولى في عام 2002، رسخ مؤتمر البحر الأحمر مكانته كأهم منصة دولية لدراسة البحر الأحمر كوحدة جغرافية وتاريخية فريدة، تجمع بين عمق التاريخ وتنوع الجغرافيا وغنى التفاعل البشري. وشهد المؤتمر عبر مسيرته الطويلة استضافات نوعية في مؤسسات عالمية، مثل: المتحف البريطاني، وجامعة ساوثهامبتون، وجامعة إكستر، وجامعة تبوك، وجامعة نابولي «لورينتالي»، وجامعة وارسو، وبيت الشرق والبحر الأبيض المتوسط، وجامعة كريت، وجامعة برشلونة المستقلة. وللمرة الأولى، ينعقد المؤتمر في قلب منطقة البحر الأحمر نفسها، في خطوة نوعية تعكس الأهمية الإستراتيجية والثقافية لجدة والمملكة العربية السعودية على الساحة الإقليمية والدولية. ويركز المؤتمر هذا العام على جملة من القضايا المحورية التي تجمع بين البعد الأكاديمي والتطبيقي، وفي مقدمتها الحفاظ على التراث الثقافي والمقتنيات المتحفية، ويطرح المؤتمر تساؤلات حول كيفية صون ذاكرة المنطقة وتراثها المادي وغير المادي في ظل التغيرات البيئية والاجتماعية المتسارعة، إضافة إلى مناقشة مشروعات التوثيق والحفظ الرقمية، وإشراك المجتمع المحلي في حماية إرثه العريق. كما يغطي المؤتمر محاور علمية واسعة، من بينها استكشاف البحر الأحمر بوصفه فضاءً متحركًا لتداخل الحدود الثقافية والجغرافية، إذ يناقش المشاركون كيفية تشكل وتحوّل هذه الحدود عبر العصور ودور البحر الأحمر كجسر يربط بين إفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وبلاد الشام، والمحيط الهندي، إلى جانب محور التجارة البحرية والاتصال الذي يسلط الضوء على البحر الأحمر كشريان حيوي للتجارة والتبادل الثقافي، ويركز على الموانئ التاريخية، مثل: برنيس ومصوع وجدة، ودورها في التبادل الحضاري بين الشعوب. كما يستعرض المؤتمر محور البيئة والإنسان أحدث البحوث البيئية والأثرية لفهم أنماط النشاط البشري والتكيّف مع البيئة والتغيرات المناخية التي شهدتها المنطقة عبر الزمن، إلى جانب محور المشاهد الثقافية الذي يتناول المدن والموانئ والمستوطنات البشرية القديمة على ضفاف البحر الأحمر، ويحلل دور الجغرافيا والبنية التحتية في رسم معالم هذه المواقع، ويهتم المؤتمر كذلك بمحور التراث الثقافي والحفاظ عليه، إذ يناقش الإستراتيجيات والتقنيات الحديثة للحفاظ على التراث الأثري والمقتنيات المتحفية والمشاهد البيئية، مع التركيز على التوثيق وإشراك المجتمعات المحلية في عمليات الصَّون والتفسير، وفي محور التراث الثقافي المغمور بالمياه، تُستعرض جهود استكشاف وحفظ المواقع الأثرية البحرية وحطام السفن القديمة وطرق التجارة المغمورة، إلى جانب التحديات البيئية المرتبطة بها، أما محور التفاعلات بين الثقافات، فيستعرض كيف كان البحر الأحمر ممرًا للتبادلات الثقافية والحضارية بين مصر، وشبه الجزيرة العربية، وشرق إفريقيا، وحضارات المحيط الهندي، وكيف نشأت هويات ثقافية جديدة نتيجة هذا التلاقي المستمر. ودعت هيئة المتاحف وهيئة التراث جميع الباحثين والمهتمين بمجالات الآثار والبيئة والتاريخ والأنثروبولوجيا والمتاحف إلى تقديم ملخصات أوراقهم البحثية باللغة الإنجليزية (بحد أقصى 300 كلمة) في موعد أقصاه 15 أكتوبر 2025، عبر البريد الإلكتروني: مع إتاحة الفرصة لتقديم ملصقات علمية ضمن فعاليات المؤتمر، حيث تخضع جميع الملخصات لمراجعة لجنة علمية متخصصة لضمان جودة المشاركات. وفي بادرة لدعم البحث العلمي وتعزيز المشاركة الإقليمية والدولية، أعلنت الهيئة عن تخصيص (5) منح سفر للباحثين الذين تُقبل أوراقهم البحثية؛ لتغطية تكاليف السفر والإقامة ورسوم التسجيل، مع إعطاء أولوية للباحثين من منطقة البحر الأحمر والدول النامية. وتؤكد هيئة المتاحف وهيئة التراث أن استضافة هذا المؤتمر في متحف البحر الأحمر تمثل تتويجًا لجهود المملكة في دعم الحراك الثقافي والعلمي، وتعكس مكانتها كوجهة جاذبة للباحثين، وصانعة للحوار المعرفي بين حضارات البحر الأحمر، وأن هذا الحدث سيسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون البحثي، والحفاظ على التراث المشترك، وإبراز الدور التاريخي والثقافي للبحر الأحمر كجسر للتلاقي الإنساني والحضاري عبر العصور.


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
ترامب يعلن عن استثمارات بـ70 مليار دولار خلال قمة بنسلفانيا
مباشر: يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن خطة ضخمة لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في قطاعي الذكاء الاصطناعي والطاقة، وفق ما أفادت به وكالة "بلومبرج" نقلًا عن أحد المسؤولين في إدارته. وذكر المسؤول أن ترامب سيكشف خلال مشاركته في قمة بنسلفانيا للطاقة والابتكار، التي تُعقد غدًا الثلاثاء، عن استثمارات بقيمة تصل إلى 70 مليار دولار تستهدف تسريع وتيرة تطوير التكنولوجيا الناشئة، إلى جانب تعزيز قدرات توليد الطاقة في البلاد. وأشار إلى أن مجموعة من كبرى الشركات الأمريكية ستشارك في تنفيذ هذه الاستثمارات، والتي تشمل بناء مراكز بيانات حديثة، وتحديث البنية التحتية لشبكات الكهرباء، فضلًا عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل مهني مخصصة لمجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن القمة ستشهد حضور ما يصل إلى 60 رئيسًا تنفيذيًا من أبرز قادة القطاعين التكنولوجي والطاقة، من بينهم لاري فينك من "بلاك روك"، وأليكس كارب من "بالانتير تكنولوجيز"، وداريو أمودي من "أنثروبيك"، ودارين وودز من "إكسون موبيل"، ومايك ويرث من "شيفرون". ومن جانبه، صرح المتحدث باسم السيناتور ديفيد ماكورميك، الذي تُعقد القمة في ولايته، بأن شركة "بلاكستون" ستُعلن خلال الحدث عن مشروع بقيمة 25 مليار دولار لإنشاء مراكز بيانات متقدمة، بالإضافة إلى مشروع لتوسيع قدرات توليد الطاقة، يُتوقع أن يوفر نحو 6 آلاف وظيفة في قطاع البناء سنويًا، و3 آلاف وظيفة دائمة بمجرد الانتهاء من تنفيذه. لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
مفاجأة صادمة.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي إمدادات المياه العالمية؟
في عالم يتسارع فيه تطوّر الذكاء الاصطناعي بوتيرة غير مسبوقة، تبرز أزمة خفية تهدد الأمن المائي العالمي، إذ تُظهر تقارير علمية حديثة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي باتت تُعد من بين أكبر المستهلكين للمياه العذبة في العالم، خصوصًا في مراكز البيانات الضخمة المنتشرة في مناطق يعاني بعضها من ندرة حادة في المياه. استفسارات الذكاء الاصطناعي تستهلك الماء! وفق دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعتي كاليفورنيا وتكساس، فإن كل 10 إلى 50 استفسارًا موجهًا إلى نماذج الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، تستهلك ما يعادل نصف لتر من الماء، وهي كمية تشمل المياه اللازمة للتبريد وتوليد الكهرباء عبر التوربينات. هذا ما يجعل كل إجابة من روبوتات الذكاء الاصطناعي ليست فقط وليدة الخوارزميات، بل أيضًا ثمرةً لماءٍ تبخر في الهواء. وتقدر الدراسة أن قطاع الذكاء الاصطناعي سيستهلك بحلول عام 2027 مياهًا تفوق استهلاك دولة مثل الدنمارك بـ 4 إلى 6 مرات. وتعتمد مراكز البيانات على مياه عذبة تُستخدم في تبريد الخوادم العملاقة، التي تسخن بفعل الكهرباء الهائلة التي تستهلكها المهام المعقدة، كالترجمة الفورية وإنشاء الصور والفيديوهات. وتُفقد نسبة تصل إلى 80% من هذه المياه عبر التبخر، ما يثير قلقًا بيئيًا واسعًا في المناطق الجافة مثل أريزونا وتشيلي وأجزاء من إسبانيا، حيث تتعرض مشاريع كبرى من غوغل ومايكروسوفت ومعها Amazon Web Services لموجة احتجاجات بيئية متصاعدة. وتعمل شركات التقنية الكبرى على تطوير حلول مثل أنظمة التبريد الجاف أو "الحلقات المغلقة"، التي تعيد تدوير المياه دون فقدها، غير أن هذه الأنظمة لا تزال في مراحلها الأولى، وتتطلب مزيدًا من الوقت والتكاليف. وتُقدّر وكالة الطاقة الدولية أن استخدام مراكز البيانات للمياه سيتضاعف بحلول عام 2030، مع استمرار شركات مثل غوغل وميتا في سحب عشرات مليارات اللترات من المياه سنويًا، معظمها من مصادر عذبة. ذكاء اصطناعي أكثر كفاءة أم عالم أكثر عطشًا؟ ورغم أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم في ابتكار حلول بيئية مثل كشف تسريبات الغاز وتحسين شبكات النقل لتوفير الطاقة، إلا أن خبراء يحذرون من أن سعي الشركات إلى بناء نماذج أكبر وأسرع سيُفاقم من استنزاف الموارد، وعلى رأسها المياه والطاقة. وتقول لورينا جاومي-بالاسي، رئيسة جمعية التكنولوجيا الأخلاقية، إن زيادة الكفاءة تعني في النهاية زيادة الاستخدام، مشيرة إلى أن العالم لا يملك ما يكفي من الموارد لدعم هذا السباق التقني اللامحدود. ورغم تعهدات غوغل ومايكروسوفت وأمازون بتحقيق "إيجابية مائية" بحلول عام 2030 – أي إعادة توفير مياه أكثر مما تستهلك – إلا أن الخبراء يرون أن الطريق لا يزال طويلًا، وأن الشفافية في تقارير استخدام المياه هي المفتاح لضمان استدامة حقيقية في عصر الذكاء الاصطناعي.