
«أدبي جازان».. يشعل برامجه الثقافية بين العيدين
أطلق نادي جازان الأدبي فعاليات استثنائية خلال شهر ذي القعدة تضمنت عدة برامج ثقافية وشعرية، حملت مسمى «بين العيدين»، حيث استهل البرنامج الحواري «دفء الشعر»، استضافت الشاعر جبران قحل، في جلسة حوارية أدارتها الكاتبة وعد الحربي. وتناول الحوار جوانب مختلفة عن حياة الشاعر وتجربته الشعرية والكثير من القضايا في المشهد الشعري، وإلقاء بعض من قصائده التي نالت استحسان الجميع.
وفي المقابل وضمن برنامج «رشفات سردية»، استضافت قاعة الاثنينية بمقر النادي، كاتب قصص الأطفال إبراهيم شيخ مغفوري، والقاص أحمد زين، المهتم بقصص الموروث الشعبي، وأدارتها الكاتبة رباب الدرسي، وأكد مغفوري على دور قصص الأطفال في تكوين شخصيات سوية ومهذبة، لافتاً أن التعليم باللعب عنصر مهم في جذب الناشئة وتعليم القيم، وقرأ مجموعة من قصصه الموجهة للأطفال: رجل آلي - العيد - ساعة سلطان - كبير القرية. وأوضح أحمد زين قائلاً: إننا من خلال الأدب الشعبي والحكايات الشعبية ذات الصبغة المحلية نستطيع أن نصل بها إلى العالمية بعد ترجمتها وجمعها من كبار السن قبل رحيلهم، وقرأ مجموعة من نصوصه: عتاب البحر - الروشان - وهم.
وفي مجال الورش التدريبية أقام النادي ورشة تدريبية بعنوان «التطوع في الحج»، قدمها يحيى غبيري أحد العاملين في مجال التطوع، استهدفت من خلالها الطلاب والعاملين في مجال الكشافة. وأكد غبيري أن العمل التطوعي لا حدود له وهو شرف لمن ينتمي إليه خاصة في أطهر بقاع الله المشاعر المقدسة، وأشار أن هناك مواقف إنسانية متعددة تعكس الواقع المشرق للتطوع في المملكة، وحفلت الورشة بالعديد من المداخلات والنقاشات حول العمل التطوعي وأهدافه.
وقدم الشاعر أحمد عداوي خلال أمسيته التي أدارها الشاعر أيمن عبدالحق، ضمن برنامج «دفء الشعر» عدداً من إبداعاته الشعرية الوطنية والوجدانية والرياضية، حيث قرأ نصوصاً شعرية منها: هيبة العودة، دلع العيون، انسكاب الفجر، وهي مهداة للنادي الأهلي بمناسبة تحقيق كأس النخبة، وكذلك خداع حبيبي، وجع الحب، مقام الأمس.
وتواصل «أماسي الإبداع» في قاعة اثنينية أدبي جازان، استعرضت فيه القاصة حضية خافي، تجربتها القصصية في كتابة القصة والرواية في حوار أدارته الكاتبة فاطمة محنشي، حيث أصدرت أربع مجموعات قصصية، وقدمت نصوصاً في أدب العزلة ونصوصاً في حالات إنسانية تصور سيارات الإسعاف والتدخل السريع بحكم عملها في القطاع الصحي قرأت بعدها جزءاً من نصوصها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
موعد عروض مسرحية مكسرة الدنيا لـ دنيا سمير غانم بجدة
تستعد الفنانة دنيا سمير غانم لتقديم عروض جديدة لمسرحيتها " مكسرة الدنيا" وعلى مدى ثلاثة أيام من 7 إلى 9 يونيو 2025، بالمملكة العربية السعودية وتحديداً بمدينة جدة. وقد نشر حساب فعاليات جدة على الإنستغرام بوستر المسرحية، وكتب: "النجمة دنيا سمير غانم ، ومجموعة من الفنانين اللي راح يكسروا الدنيا بالضحك والمواقف الرهيبة، في مسرحية " مكسرة الدنيا"، 7 - 9 يونيو المسرح العربي سيتي ووك". مسرحية "مكسرة الدنيا" " مكسرة الدنيا" هي مسرحية تدور أحداثها عندما تواجه "حلويات" قائدة فريق السيرك القديم في المدينة البسيطة تحدياً في حياتها، فإما أن تحقق نجاحاً غير مسبوق في عرضها الأخير أو يقوم مالك أرض السيرك بهدمه لبناء مبنى تجاري، ووسط هذه التحديات تحدث العديد من المفاجآت والأحداث. والمسرحية من ﺇﺧﺮاﺝ أحمد الجندي، ومن بطولة الفنانة دنيا سمير غانم ، محمد ثروت ، سامي مغاوري ، كريم عفيفي، صلاح الدالي، مريم الجندي، عبدالرحمن حسن، شريف حسني، وإيمي الجندي. آخر أعمال الفنانة دنيا سمير غانم وكانت الفنانة دنيا سمير غانم قد ظهرت بالموسم الرمضاني 2025 بمسلسل "عايشة الدور"، وهو يدور حول امرأة مطلقة تعيش مع طفلها وابنتها المراهقة حياة بائسة ومليئة بتحديات الحياة اليومية المختلفة، وتجد فرصة للحياة من جديد عندما تدخل الجامعة بدلاً من ابنة شقيقتها بعد تعرضها لحادث، لتعيش بعدها حياة مزدوجة بين كونها أماً مثالية وشابة مرحة كما تود أن تكون وتواجه العديد من التحديات والصعوبات، وتقوم بمساعدة الطلبة حولها وتتوالى الأحداث. المسلسل من ﺇﺧﺮاﺝ أحمد الجندي وتأليف أحمد الجندي وكريم يوسف وندى عزة، وهو من بطولة الفنانة دنيا سمير غانم ، نور محمود، فدوى عابد، ليلى عز العرب، أميرة أديب، وأحمد فاضل. View this post on Instagram A post shared by فعاليات جدة | JED (@jeddah_events1) لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
خاص لـ سيدتي ندى عبد الحكيم بعد فوزها بالميدالية الذهبية بالغناء: سعيدة بالتجربة وسأجمع بين التمثيل والغناء مستقبلاً
ندى عبد الحكيم ممثلة وذات صوت جميل وفارسة تحب الخيل، فازت قبل أيام بالميدالية الذهبية بالغناء بمسابقة المهارات الثقافية حينما غنت أغنية للفنانة ذكرى، وتواجدت بالموسم الرمضاني بمسلسل "شارع الأعشى" الذي حقق مشاهدة عالية، كما شاركت بمسلسل "الزافر". وقد بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة، وشاركت في عدد من الأعمال الدرامية، أبدعت في مجال التمثيل والغناء من خلال مشاركاتها المتنوعة التي أظهرت فيها مواهبها المتعددة. "سيدتي" التقت بها من خلال الحوار التالي وهذا ما قالته: الحصول على الميدالية الذهبية بعد فوزك بالميدالية الذهبية في مسابقة الغناء بالرياض حدثينا عن المسابقة... وهل توقعت الفوز بها؟ حقيقة لا أخفيكم أنني جداً سعيدة بهذا الفوز عندما أُعلنت النتيجة، وشاهدت اسمي ولم أكن أتوقع الفوز، والحمدلله أعتبر هذا إنجازاً فنياً لفوزي بالميدالية الذهبية في مسابقة المهارات الثقافية التي أُقيمت مؤخراً في العاصمة الرياض، وقدمت على خشبة المسرح أغنية للفنانة "ذكرى"، حيث نالت استحسان لجنة التحكيم وتفاعل الحضور معها. والفوز كان حلماً وتحقق، وأهدي هذه الجائزة لعائلتي، ولكل من آمن بي وساندني، وكذلك أشكر اللجنة المنظمة على دعمها للمواهب الشابة. هل تفكرين مستقبلاً احتراف الغناء؟ نعم بإذن الله. للمزيد من الأخبار: المشاركة بأعمال بالموسم الرمضاني كانت لك مشاركة جميلة في عملين بالموسم الرمضاني الأول مسلسل "الزافر"، والثاني مسلسل "شارع الأعشى"، حدثينا عنهما وما هي الأصداء التي وجدتها بعد عرض المسلسلين؟ كلتا التجربتين جميلة ومختلفة بالنسبة لي وحققت نجاحاً ومتابعة خلال شهر رمضان الحمدلله وأضافت لي. دخلت عالم الفن بسن صغيرة كيف وجدت الشهرة؟ بالفعل كان دخولي لعالم الفن بسن مبكرة عندما كنت طفلة صغيرة من خلال عدة نشاطات فنية مختلفة، والحمد لله حققت شهرة جميلة، وكان بالمقابل هذه الشهرة لها إيجابيات وسلبيات بالتأكيد. قد ترغبين في معرفة: خاص لـ سيدتي عبدالله المالكي.. الزافر من أصعب التجارب التي خضتها وأستعد لفيلم سينمائي طويل خلال مشوارك ما هي إيجابيات الشهرة وما هي سلبياتها؟ الإيجابيات كانت الثقة والمحبة من الناس أما السلبيات فكانت ببعض من نختلط بهم مما نجد الكذب والنفاق بحديثهم. تجربة التمثيل والغناء أيهما تفضلين الغناء أم التمثيل بما أنك خضتِ التجربتين؟ بالنسبة لي كفنانة أجد أن كلتا التجربتين جميلتان، وبالنسبة لي تكملان بعضهما، فأنا أمتلك موهبة التمثيل، وكذلك موهبة الغناء لذلك أريد أن أنمي وأطور من نفسي بالمجالين. شاركت بالدراما وأيضاً بعالم السينما... أيهما تفضلين التلفزيون أم السينما؟ من خلال تجربتي التلفزيون له أجواؤه والسينما لها أجواؤها وهما تجربتان مختلفتان. إليكِ هذا الخبر: إلهام علي تنشر صوراً لها من كواليس شارع الأعشى وهكذا تعلّق المشاركة في مسلسل "الشرار" والجائزة كانت لك مشاركة جميلة بمسلسل "الشرار" حدثينا عنها، وماذا أضافت لرصيدك الفني؟ العمل كان جداً جميلاً وجباراً، خاصةً أنه مع ممثلين كبار وأسماء لها ثقلها بالوسط الفني، ومن خلال هذه المشاركة فزت كأفضل ممثلة طفلة، وكان هذا الأمر تشجيعاً لي حقيقة بعد فوزي. كيف دخلت عالم الفن؟ دخلت وأنا طفلة صغيرة وتطورت مهاراتي، وكنت أحب أن أشاركك بكل نشاط سواء درامي أو مسرحي أو تقديم وغناء. من الفنانون الذين تتمنين أن تمثلي معهم مستقبلاً؟ هنالك الكثير من الأسماء ولا أستطيع ذكر الكل ولكن يحضرني الآن الفنان شاروخان. ما هي الصعوبات التي واجهتها بالمجال الفني؟ لم أواجه صعوبة تُذكر، كل ما واجهته الحمدلله استطعت أن أتغلب عليه. بعيداً عن الفن ماذا تودين أن تكون ندى عبد الحكيم بعد تخرجها؟ أود أن أتخصص بالطب. أغنية تحبين ترديدها دائماً بينك وبين نفسك؟ "طلعت أبيه" للفنان عايض يوسف. ومن هو فنانك وفنانتك المفضلان بمجال الغناء؟ الفنان عايض يوسف والفنان ماجد المهندس. بأي صف دراسي أنت الآن؟ بالمرحلة المتوسطة. ما هي هواياتك المفضلة بعيداً عن التمثيل؟ لدي الكثير من المواهب إلى جانب التمثيل وهو ركوب الخيل والسباحة والغناء. ما هي الألوان التي تفضلينها؟ أحب كثيراً اللون الأصفر. من شجعك للدخول لعالم الفن؟ والدتي حفظها الله. ما هي لعبتك المفضلة؟ الكرة. ما هي الأماكن التي تفضلين الذهاب إليها؟ أحب كثيراً البحر. ما هي مشاريعك الفنية القادمة؟ لدي مفاجأة لجمهوري الحبيب وهي عبارة عن مسلسل جديد سيُعرض على mbc بإذن الله ولكن لا أستطيع الإفصاح عن تفاصيل كثيرة له الآن. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
الغذامي والبازعي بين النقد الثقافي ومأزق الحقيقة
عاد (المعجبيت) مجددًا ليتزاحموا ويتدافعوا في المعارض الدولية للكتاب، وهذه المرة مع الروائي السعودي الشاب أحمد آل حمدان، الذي بلغ منجزه، وفق ما أعرف، خمسة أعمال روائية، وبصراحة، سأترك (مشقة) قراءتها ثم التشبيب بها على أستاذنا الناقد الثقافي الدكتور عبدالله الغذامي، إذ لا طموحات شعبوية لديّ للتماهي مع جمهور الحمدان أو المسلم، فسوف يكبر (المعجبيت) عن قراءتهما، كما كبر معجبيت بدر آل زيدان عن قراءة ابنة السلطان 2014. أمَّا مؤونة وصف هذه الأعمال بالتفاهة، فسأتركها لأستاذنا الناقد الأدبي الدكتور سعد البازعي، كأرضية مناسبة لمعركته الدونكيشوتية مع طواحين الهواء الغذامية، وفي مقالة علي الشدوي (الفيسبوكية) في تحليل أسباب الصراع بينهما ما يستحق الاطلاع، خصوصًا أن الغذامي، في لقائه مع خالد مدخلي، حافظ على الثنائية الدونكيشوتية بينه وبين البازعي، مستبعدًا الحديث عن سعيد السريحي، ولو ببضع كلمات، ولهذا، فقد آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه، لأن قراءة هذه الظاهرة تعتمد على معطيات لا علاقة لهما بعقليهما الأكاديمي (المتخصص في تفكيك الشجرة إلى حد العمى عن رؤية الغابة)، فحتى الغذامي يطير في نقده الثقافي بجناحي ديك، من غصن الشجرة الأدنى إلى غصنها الأعلى، وينظر ويسمي هذا النظر (نقدًا ثقافيًا للمشهد)، دون مغامرة الطيران الثقافي الحر الشاهق كما فعل عبدالكبير الخطيبي، على سبيل المثال لا الحصر. لن أنحاز إلى الغذامي أو البازعي، ولكني سأنحاز إلى التجريد الفلسفي تحت ظلال ميشيل فوكو، وهنا يظهر سؤال (الحقيقة) محاولًا الإمساك بصولجان الحق، رغم معرفتنا أن الحقيقة (ابنة إرادة المعرفة)، والحق ابن (إرادة السلطة)، فحين تتغلب (إرادة المعرفة) على (إرادة السلطة) تزدهر الحقيقة وتظهر ممسكة بصولجان الحق، مثل ملكة لا تخشى مصير سقراط في تجرع السم، أما إذا سيطرت (إرادة السلطة) على (إرادة المعرفة)، فلن يزدهر الكذب أو الزيف كما يتوقع البعض، بل سيزدهر مصطلح (ما بعد الحقيقة) الذي جعله معجم أكسفورد كلمة العام في 2016، حيث تصبح (الحقائق الموضوعية أقل تأثيرًا في تشكيل الرأي العام مقارنة بالمعتقدات الشخصية والانفعالات العاطفية). لكن ما علاقة ذلك بالمشهد الثقافي العربي؟ وما دخل الغذامي والبازعي في هذا النقاش؟ لا دخل لهما، غير أن الإعلام التقليدي الذي كان يرفع راية (الحقيقة) كابنة لإرادة المعرفة، وجد نفسه كما يرى فتحي التريكي أمام تحولات إعلامية جعلت إرادة السلطة تفرض عليه أن يكون ريشة الميزان بين (المعرفة والسياسة) من جهة، وبين (الرأي العام والمجتمع) من جهة أخرى، إلا أن ظهور وسائل التواصل الاجتماعي قضى على هذه الحاجة، فلم يعد للإعلام التقليدي سلطة التوجيه، ولم يعد للنقاد الكلاسيكيين نفوذهم السابق في تشكيل الخطاب الثقافي العام. وهكذا لم يعد أصحاب (إرادة المعرفة) قادرين على الإمساك بمنطق الحقيقة، إذ تذوب في تشعبات (إرادة السلطة/الجمهور سلطة) التي تحتكر صولجان الحق، بغض النظر عن (الحقيقة) ذاتها، في ظل هذه الأوضاع تتخلى بعض النخب عن (عقلانيتها) في (إرادة المعرفة) ويصبح الحديث عن (التعددية الفكرية، والنسبية العلمية) مجرد (عبارات فضفاضة) تستخدم لتبرير خطاب (ما بعد الحقيقة)، حيث يمكن أن يظهر (حداثوي) يدافع عن مناظرات حول مسائل محسومة علميًا، كجدلية «الأرض كروية» أو «مسطحة» ويتهم من يرفض المناظرة بالتعالي على الناس وأنه ضد التعددية الفكرية والنسبية المعرفية. بهذا الشكل، تتم محاربة العقل الحديث بأدواته الخاصة، حيث تستخدم (لغة الخطاب) لإعادة صياغة الحقيقة وفق مصالح سلطوية مختلفة، فيختلط (التواضع العلمي) المنحاز للموضوعية في مواجهة الذاتية، مع (التواضع الأخلاقي) المنحاز للجمهور على حساب الفردانية، فتتداخل المعايير (الأخلاقية) بالمعايير (العلمية) تحت ذريعة (علموية) لا تفرق بين ما يخدم البحث والفكر وما يخدم العلاقات الإنسانية والتفاعل الاجتماعي، وهو تمامًا ما سمعته في لقاء الغذامي مع الأنيق خالد مدخلي.