
النقد العبثي
ويقول الآخر او يردد : 'تركيا تصنع طائرات وباكستان قطارات ونحن ما زلنا نناقش هل الحجاب لكل الراس وهل تصح الصلاة بمسح القدمين ام بغسلهما'
وثالث يقول : 'الدول تنشئ مراكز بحثية نووية ووكالات فضائية ونحن ننشئ مراكز تحفيظ القران' ، فيعلّق له متنورون مثله ومتطورون ان الأمم التي تنشغل بالماضي لن تصنع المستقبل ، وهذيانات كهذه كثير ،
يا أخي ما هذا الترديد الغبي دون وعي والنقل الأعمى واحدا عن واحد دون علم ، هل تظن ان تلك الأمم التي تصنع الطائرات ليس لديها أدب وشعر واهتمام بلغة الأولين وابداعات الحاضرين ، هل لأنك لا تعرف من العالم الا صفحة تنقل منها وتردد تظن ان الامم التي تنشئ مراكز فضائية شرط ان تهمل المراكز الدينية او الأخلاقية ، هل بسبب ببغاويتك العمياء صدّقت ان الأمم التي تصنع قطارات وتفتح جامعات هي أمم لاعلاقة لها بالتربية والآداب والدين والخلق؟!
كان لي صديق يواظب على الصلاة ولا يقرب المعاصي وكان يرى صديقا ثالثا لنا يقيم صلاته في وقتها ولكنه كان مبتلى بشرب الخمر أحيانا ، فقال له يوما ونحن جالسون وقد همّ الرجل القيام الى صلاته : يافلان : 'لماذا تضحك على نفسك وتضحك على الله ، أترك الصلاة يا اخي فأنت شارب خمر' ، قلت له غاضبا : لماذا تصرّ على ان يترك الصلاة ولا تحثّه على ترك الخمر ، يا اخي دعه يصلّي فلعل الله يوما يثبّت صلاته ويرزقه ببركتها ترك الخمر، فالصالحات خير وابقى .
و أنت أيها الناصح والكاتب والخطيب : لماذا النقد العبثي والسلبي والهدّام ، دعْ من يربّي الأجيال على الخلق والدين يواصل مهمته ، و دع من يبدع في الشعر والأدب والفن والرسم والمسرح دون إسفاف يداوم موهبته ، واذهب وابحث في مكان آخر من مجتمعك عن علماء وخبراء وموهوبين في التطوير والصناعة فسوف نفخر بهم أيضا ولن يمنعهم او يلومهم أحد . هكذا تَصنع الأمم ،، ولا تردّد ما لا تفهم كالببغاء .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
الكلدانيين في كركوك والمدرسه الاثوريه
الي كل المغتربين والدكتور نزار ملاخا المحترم ابن كركوك البار الذي هاجر من كركوك للظروف والفوضي التي صاحبت الاحتلال وكان من ابرز المهنيين في شركة نفط الشمال وكان قدوة للعاملين معه وترك اثرا طيبا وله مكانه في كل قلوب كركوك سلوكا وخلقا كريمة فاضلة وهو الان يكتب ويورخ ومن اشهر الكتاب في مواقع التواصل الاجتماعي وفي المجلات العالمية ويعتمد عليه في ارشيف السريان مصدر مهم للتوثيق تحية لكل اخوتنا المسيحين الذين تهجروا مرغمين من كركوك والموصل وبغداد والعراق بعد ان كانوا يشكلون ثقلا كبيرا وتحيه الي الدكتور موفق نيسكوا الذي يبذل جهودا كبيره عن الكلد والاشوريين وله باع طويل واياد ملاخا الذي كتب عن موطنه في القلعه ونزار بطرس وصائب مدير الغذائية وصباح نعمة كوركيس وابو مراد وام مراد وابو ثاير وفوزي الفنان وعنان واخوة وابناء صباح صيدلية العراق ومن كان لهم الفضل في مهنة الصيدله وصيدلية العراق الاولي والشاهد الحي الي الان منذ الثلاثنيات وعصمت يوسف الله ويردي الصيدلاني واولاد عبد الجبار الشقشقي واديب عبد الجبار المهندس وفريال عبدالله وفايق الخياط وغيرهم كثيرين لم تسعفنا الذاكرة ايام نادي الذهب الاسود والنادي الوطني الاثوري وايام احتفالات راس السنة فعلا تركوا فراغا من الصعب تعويضه حيث ان الابناء تكيفوا بالبلدان التي يعيشون بها والاباء اكل من منهم الزمن وقلوبهم في العرااق واجسادهم في بلدان لايحسون بالدفئ بها ولكن مع العمل وقساوة الزمن والايام بعد ان كان عددهم اكثر 300 الف لايتحاوز حاليا اكثر من 200 عائله وتحية الي راعي الكنيسة الدكتور يوسف توما راعي الكنيسة الابرشية في كركو ك والسليمانيه الذي كان فاتحة خير بعلاقات حميدة مع مكونات كركوك بحكمته وثقافته وهو يحمل رسالة التعايش بين الاديان بتواضعه وعلاقته المتميزه مع الحديديين بحكم الجوار وكان مشاركا في المناسبات وتحية الي اخوي الاعلامي ابو دريد المشهور بكنيته الاداري والمشرف علي الشوؤن الاداريىة صاحب اكبر علاقات اجتماعية مع اطياف كركوك والقريب من قلبي الصديق الوفي حفظهم الله الصوره جانيت يوؤيل اثوريه من كركوك كانت طويله وتبتسم دائما تشبه جاكلين كندي ماأدري وينها اعتقد بعدها؟بعض السادة ذكر ان المكان في الماس قرب مخزن رستم , اذن البناية الظاهرة هي ثانوية الجمهورية …. وهاي المدرسة صغيرة وتحولت الى روضة انستاس الكرملي … و حاليا تم بناء بناية تابعه للكنيسة المجاورة منها … ودليل اخر بجانب المدرسة او الروضة سابقا … كان يوجد محل بيع مثلجات وشربت لصاحبه – ابو آشور ( دوني ) … من ارشيف الاستاذ نجاة كرونجي للصور صورة للروضة …. لا معلومة عندي حول الاسماء ( الصورة عام 1970 ) ست جوليت معلمة في هذه الروضة .***المدرسه الاشوريه الاصليه كانت بجانب بيت النفطجي ١٩٢٨ وسنه ٤٨ بنيت في محله الماس بنايه جديده كانت تدرس عربي اشوري انكليزي وهذه الباص كانت توصل التلاميذ والسائق كان اسمه ارميناك كان يسكن في سوق القوريه وهذه المدرسه آممت سنه ٧٤ من قبل الحكومه وسميت انستاس الكرملي صاحب اشهر مجلة في الثلاثنيات مجلة لسان العرب ولديه موسوعات عن العراق ون اللغة العربية وكان له مجلس ثقافي يتواجد فيه اللغويين والشعراء وهو الخبير اللغوي ولازالت كتبه عن اللغة العربية تدرس في الكليات .والواقف مع الأطفال اسمه اخشيرش يوشيا ابو سركون موظف كان في شركة نفط الشمال النقليات يسكن الفرع المقابل لحديقة ام الربيعي خلف دائرة المنتوجات القديمة


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
الفريق الركن عبدالغني الأسدي.. إن استبعدتكم مفوضية الانتخابات من سجلاتها، فمكانكم في قلوب أهل الموصل
في زمن نعيش فيه بعيدًا عن عملة نادرة تُدعى الوفاء، وبعيدًا عن زمن الأبطال والشجعان من الرجال المخلصين الذين باتوا من القلائل، يبقى اسمك أيها الفريق الركن عبدالغني الأسدي محفورًا في ذاكرة كل إخوانك في مدينة الموصل، وتبقى محبتك في قلوب أهلها، لا تزحزحها القرارات السياسية ولا تُنقص من قدركم الكبير القوائم الانتخابية. فمهما حاولت مفوضية الانتخابات أن تُقصي اسمًا كهذا من سجلات الترشيح، فإنها لن تقدر أن تمحوه من قلوب الملايين الذين يكنون له كل المودة والاحترام، ولا تستطيع قوانين المساءلة والعدالة أن تمحو ذلك الاسم والعنوان الكبير من صفحات المجد والبطولة التي كتبها بنفسه خلال أحلك وأصعب الظروف. لقد كان الفريق عبد الغني الأسدي، رجل المعارك الصامت، كما أطلقت على اسم كتابي الجديد الذي سيرى النور قريبًا إن شاء الله، والذي يتحدث عن سيرة مقاتل عراقي حقق النصر مرتين، إحداهما في ساحة المعارك والأخرى بمحبة الناس له. لم يكن مجرد قائد عسكري، بل كان رمزًا للبطولة والتضحية هو ومن معه من المقاتلين الأشاوس في معركة الوجود حين دُكّت أسوار الموصل الحدباء في وجه الإرهاب، فكان أول القادة الذين لبّوا نداء الوطن، وساهموا بدمهم وجهدهم في تحرير المدينة. منذ اللحظة الأولى عرفه أهل الموصل كأب حنون وأخ كبير، لا كقائد يفرض أوامره من وراء المتاريس العسكرية أو قائد يتغطرس برتبته على غيره. فالمقاتل معه، جنديًا كان أو ضابطًا، هو أخ له وصديق خارج الوحدة العسكرية. كان يُشارك الجندي طعامه ويأكل معه، ويستمع لمناشدات الأهالي وكأنهم أهله وأقرباؤه. ولذا، لم يكن غريبًا أن تحيط به الجماهير حين يمر بعيدًا عن حراسة البنادق وأصحاب البدلات المرقطة لأنه يعرف جيدًا أن أهله لا يمكن أن يفكروا بخذلانه. أيها القائد البطل، لقد نقشت اسمك على جدران الوفاء قبل أن يُكتب على لافتات الحملات الانتخابية. قد تكون هناك أسباب إدارية أو قانونية وراء قرار مفوضية الانتخابات باستبعادك من الترشيح، ونحن لا نخوض هنا في التفاصيل ولا نسأل عن الأسباب، لأن هذا القرار لا يُقلل من قدرك شيئًا، ولا ينقص من رصيدك الشعبي الجماهيري. فنعرفك جيدًا أيها الأسد، لم تنتظر يومًا من الأيام كرسيًّا أو منصبًا ولا تحب ألقاب السياسة رغم أنك الأجدر بها، ونعرف جيدًا أنك سوف تبقى جنديًا للوطن مرفوع الرأس بالزي العسكري أو إن ارتديت الزي المدني… واليوم، حينما سمعنا بهذا القرار ورغم امتعاضنا الشديد منه فإننا نقولها وبكل صراحة إن استبعادكم من القوائم الانتخابية لأسباب إدارية فإن قلوب أهل الموصل تحبكم أكثر لأنكم راعي الإنسانية. وإن غابت عنكم أصوات المفوضية، فهتاف الجماهير باسمكم لن يغيب. فأنتم في القلب، وفي الذاكرة، واسمكم في كل حيٍّ وشارعٍ من شوارع الموصل الأبية. ختامًا سيدي وأخي الفاضل، قد تحرمكم السياسة من ورقة الترشح، لكنها لن تحرمكم من شرف الانتماء الشعبي. ويكفيكم أنكم نلتم وسام 'محبة الموصل'، وهو الوسام الذي لا يمنحه إلا المخلصون لأرضها، الصادقون في ولائهم، الشجعان في زمن الخذلان. تقبل تحياتي باسم كل العراقيين الشرفاء الذين اهتزت مشاعرهم الصادقة عند سماع هذا الخبر…


ساحة التحرير
منذ 3 ساعات
- ساحة التحرير
بيان نهويض الحوت المناضلة والمؤرخة التي لن ننساها!معن بشور
بيان نهويض الحوت المناضلة والمؤرخة التي لن ننساها معن بشور برحيل الكاتبة والمؤرخة والمناضلة بيان نويهض الحوت ابنة المؤرخ والمناضل اللبناني – الفلسطيني الراحل عجاج نويهض، وزوجة المناضل الكبير الراحل شفيق الحوت الفلسطيني – اللبناني الذي كان رمزاً من رموز النضال الفلسطيني المعاصر وقائدا في منظمة التحرير الفلسطينية.. ولدت بيان نويهض الحوت في القدس في بيت مناضل فلسطيني كبير هو لبناني المولد وقائداً في الحركة الوطنية الفلسطينية المناضلة ضد المشروع الصهيوني، ثم ارتبطت بشفيق الحوت الفلسطيني الذي لم ينحصر دوره في السياسة الفلسطينية والعربية فحسب ، بل ساهم بوضوح في الفكر القومي العوبي ، فجمعت الدكتورة بيان بين الفكر والنضال، بين فلسطين ولبنان، بين البحث التاريخي الرصين وبين الالتزام الوطني والقومي السليم، فشهدت لها ولقدراتها الفكرية والنضالية معظم منابر العمل الوطني والقومي ومنتدياته ومرتمراته حيث كان لمداخلاتها وكلماتها الأثر البارز في تأصيل الفكر القومي العربي ، وفي تأريخ الحركة الوطنية الفلسطينية ، ناهيك عن مواقع قيادية احتلتها في العديد من المؤسسات القومية وفي مقدمها الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي- الاسلامي وقد كانت من أوائل المؤسسين فيهما. اما ارتباطها بقضية فلسطين لم يكتف بدورها النضالي والثقافي والفكري المميّز بل تميّز بكتاب موسوعي توثيقي عن ملحمة صبرا وشاتيلا عام 1982 التي تعتبر من أبشع المجازر التي ارتكبها الصهاينة وعملاؤهم بحق أبناء امتنا من فلسطينيين ولبنانيين وسوريين ومصريين إثر احتلال بيروت عام 1982. كان ذلك الكتاب الموسوعي هو ثمرة جهد بحثي وفكري ومعلوماتي قل نظيره واعتمد على شهادات من ذوي ضحايا، ومن متطوعين في الدفاع المدني، ومن كل من اطلع على جانب من تلك المجزرة التي دخلت لائحة جرائم العصر. كان كتاب بيان نويهض الحوت عن مجزرة صبرا وشاتيلا إحدى الموسوعات التوثيقية النادرة في محنة الشعب الفلسطيني ، وكان سيستخدم كوثيقة في محاكمة مرتكبي تلك المجزرة في محاكمة كان يفترض ان تنعقد في بلجيكا ، ولكن تدخلات عالية المستوى كانت وراء ارجاء تلك المحاكمة,., تمهيدا لالغائها كانت بيان نويهض الحوت المناضلة، المؤرخة، الاستاذة الجامعية، الانسانة الخلوقة، المرأة العطوفة على كل مظلوم، علماً من أعلام فلسطين ولبنان والامة كلها، كما كانت نموذجاً للكفاءة التوثيقية في كل ما تكتبه، لذلك من الصعب الحديث عن فلسطين ولبنان دون ذكرها ، عن النضال والتضحية من اجل فلسطين والامة دون الاشارة الى دورها، وعن الكتابة والتوثيق دون الوقوف امام عطائها. رحم الله بيان نويهض الحوت ورحم والدها المناضل الكبير عجاج نويهض، وزوجها المناضل الكبير شفيق الحوت. والعزاء لعائلتها الكريمة وقادريها الكثر 12/7/2025