
صدق أو لا تصدق.. طائرة خارقة تجوب العالم في 120 دقيقة فقط!
أخبارنا :
في خطوة وُصفت بأنها قد تُحدث نقلة نوعية في مجال الطيران، أعلنت الصين عن تطوير طائرة فرط صوتية قادرة على الدوران حول الكرة الأرضية خلال ساعتين فقط (ما يعادل 120 دقيقة)، بسرعة تصل إلى نحو 20 ألف كيلومتر في الساعة. ويعتمد هذا الإنجاز التكنولوجي على محرك متطور يستخدم آليات احتراق جديدة تمهد لعصر جديد من السفر العالمي الفائق السرعة.
وتعتمد الطائرة الجديدة على محرك ثوري بتقنية «الاحتراق الدوراني والمائل»، وتمثل قفزة نوعية في عالم الطيران، كما تعد بإحداث ثورة في التنقل بين القارات، إذ يمكن تقليص الرحلات الطويلة من ساعات إلى دقائق، بحسب ما ذكرته مجلة «Sustainability Times».
ويمكن اختصار رحلة نموذجية من نيويورك إلى لندن، التي تستغرق حالياً حوالى 7 ساعات، إلى 16 دقيقة فقط باستخدام هذه التقنية.
ويركز تصميم المحرك على تعظيم كفاءة الطاقة والحفاظ على الاستقرار عند السرعات القصوى، ما قد يُسهم في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالطائرات التقليدية.
قد يبدو هذا أشبه بخيال علمي، إلا أنه يستند إلى عقود من البحث في مجال الطيران الأسرع من الصوت، تماماً كما تُسهم الظواهر الكونية في تحقيق تقدم علمي كبير.
تتمحور وظيفة المحرك فائق السرعة حول مرحلتين رئيسيتين:
التفجير الدوراني حتى سرعة 7 ماخ.
التفجير المائل لسرعات تتجاوز 7 ماخ.
في المرحلة الأولية، يتحرك الهواء في حركة لولبية داخل حجرة أسطوانية، ما يُحدث موجة تفجير مستمرة تُعزز بشكل كبير قوة الدفع والكفاءة. بمجرد أن تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى التفجير المائل، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية، ما يضمن الاستقرار عند السرعات العالية جداً.
ومع ذلك، لا تخلو هذه المعجزة التكنولوجية من تحديات. فالسرعات الفائقة تُولّد حرارةً شديدة، ما يستلزم تطوير مواد متقدمة لتحمل الإجهاد الحراري. كما تُعدّ مخاوف السلامة المتعلقة بنقل الركاب بهذه السرعات بالغة الأهمية. ويجب معالجة هذه العقبات قبل أن يُصبح السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت خياراً عملياً لعامة الناس.
وتلعب الاعتبارات البيئية دوراً حاسماً أيضاً. فعلى الرغم من ادعاء المطورين انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلا أن التأثير البيئي الشامل للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يتطلب تقييماً شاملاً. وكما هو الحال مع أي تقنية جديدة، من الضروري الموازنة بين التقدم والاستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
اكتشاف مئات الفيروسات العملاقة الغامضة في المحيطات
جو 24 : كشف فريق من العلماء عن وجود "فيروسات عملاقة" غامضة منتشرة في محيطات العالم، وتؤثر على النظم البيئية البحرية بشكل قد يكون خطيرا وغير مفهوم تماما حتى الآن. وتختلف هذه الفيروسات العملاقة، التي يزيد حجمها 5 مرات عن الفيروسات المعتادة، عن معظم الفيروسات التي لا يتجاوز حجمها 0.5% من شعرة الإنسان. وقد تم تحديد أكثر من 230 نوعا جديدا منها، ولم يكن معروفا للعلماء سابقا تأثيرها على البشر أو البيئة. وتتواجد هذه الفيروسات بشكل رئيسي في المياه، حيث تصيب الطحالب وحيدة الخلية التي تقوم بعملية التمثيل الضوئي، وهي المسؤولة عن إنتاج حوالي نصف الأكسجين على كوكب الأرض. وتسبب العدوى بها انهيارا سريعا لمجموعات الطحالب، ما قد يؤدي إلى تغيرات كبيرة في النظم البيئية البحرية والبرية والجوية. وتستخدم الدراسة، التي أجرتهاجامعة ميامي، أدوات تحليل جينومية متقدمة لتحديد هذه الفيروسات وتصنيفها إلى مجموعتين رئيسيتين: Algavirales التي تهاجم الطحالب، وImitervirales ذات التركيب الوراثي المعقد التي تتمتع بقدرة على البقاء في عوائل مختلفة. ويبلغ حجم الفيروسات العملاقة أكثر من 1000 نانومتر، مقارنة بحجم الفيروسات التقليدية التي لا تتجاوز 200 نانومتر. كما تحتوي على كميات كبيرة من المادة الوراثية، ما قد يسمح لها بالتأثير على مضيفيها بطرق معقدة. ويُعتقد أن هذه الفيروسات تلعب دورا هاما في استقلاب الكربون والتمثيل الضوئي في البيئة البحرية، وتؤثر على الكيمياء الحيوية للمحيطات، حسب ما أوضح الباحث بنيامين مينش. ويشمل التصنيف العلمي لهذه الفيروسات أيضا فيروس Pithovirus، أكبر فيروس عملاق معروف، الذي تم اكتشافه في التربة الصقيعية في سيبيريا ويُعتقد أنه عمره يزيد على 300000 عام. وتم العثور على أغلب الفيروسات العملاقة في بيئات بحرية باردة مثل بحر البلطيق والقارة القطبية الجنوبية، لكن بعضها وُجد في مناطق أخرى حول العالم. ويشير العلماء إلى أن تغير المناخ قد يؤثر على هذه الفيروسات ويزيد من تعقيد فهم دورها البيئي. وتفتح النتائج آفاقا لفهم الفيروسات العملاقة ودورها في النظم البيئية، وتطوير أدوات أفضل لمراقبة التلوث ومسببات الأمراض في المياه. نشرت الدراسةفي مجلة Nature npj Viruses. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 2 أيام
- أخبارنا
صدق أو لا تصدق.. طائرة خارقة تجوب العالم في 120 دقيقة فقط!
أخبارنا : في خطوة وُصفت بأنها قد تُحدث نقلة نوعية في مجال الطيران، أعلنت الصين عن تطوير طائرة فرط صوتية قادرة على الدوران حول الكرة الأرضية خلال ساعتين فقط (ما يعادل 120 دقيقة)، بسرعة تصل إلى نحو 20 ألف كيلومتر في الساعة. ويعتمد هذا الإنجاز التكنولوجي على محرك متطور يستخدم آليات احتراق جديدة تمهد لعصر جديد من السفر العالمي الفائق السرعة. وتعتمد الطائرة الجديدة على محرك ثوري بتقنية «الاحتراق الدوراني والمائل»، وتمثل قفزة نوعية في عالم الطيران، كما تعد بإحداث ثورة في التنقل بين القارات، إذ يمكن تقليص الرحلات الطويلة من ساعات إلى دقائق، بحسب ما ذكرته مجلة «Sustainability Times». ويمكن اختصار رحلة نموذجية من نيويورك إلى لندن، التي تستغرق حالياً حوالى 7 ساعات، إلى 16 دقيقة فقط باستخدام هذه التقنية. ويركز تصميم المحرك على تعظيم كفاءة الطاقة والحفاظ على الاستقرار عند السرعات القصوى، ما قد يُسهم في تقليل انبعاثات الكربون مقارنةً بالطائرات التقليدية. قد يبدو هذا أشبه بخيال علمي، إلا أنه يستند إلى عقود من البحث في مجال الطيران الأسرع من الصوت، تماماً كما تُسهم الظواهر الكونية في تحقيق تقدم علمي كبير. تتمحور وظيفة المحرك فائق السرعة حول مرحلتين رئيسيتين: التفجير الدوراني حتى سرعة 7 ماخ. التفجير المائل لسرعات تتجاوز 7 ماخ. في المرحلة الأولية، يتحرك الهواء في حركة لولبية داخل حجرة أسطوانية، ما يُحدث موجة تفجير مستمرة تُعزز بشكل كبير قوة الدفع والكفاءة. بمجرد أن تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى التفجير المائل، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية، ما يضمن الاستقرار عند السرعات العالية جداً. ومع ذلك، لا تخلو هذه المعجزة التكنولوجية من تحديات. فالسرعات الفائقة تُولّد حرارةً شديدة، ما يستلزم تطوير مواد متقدمة لتحمل الإجهاد الحراري. كما تُعدّ مخاوف السلامة المتعلقة بنقل الركاب بهذه السرعات بالغة الأهمية. ويجب معالجة هذه العقبات قبل أن يُصبح السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت خياراً عملياً لعامة الناس. وتلعب الاعتبارات البيئية دوراً حاسماً أيضاً. فعلى الرغم من ادعاء المطورين انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، إلا أن التأثير البيئي الشامل للطيران بسرعات تفوق سرعة الصوت يتطلب تقييماً شاملاً. وكما هو الحال مع أي تقنية جديدة، من الضروري الموازنة بين التقدم والاستدامة.


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
روسيا.. اختبار مفاعل حيوي يعتمد على الطحالب الدقيقة لضمان البقاء على القمر والمريخ
أخبارنا : من المخطط اختبار نموذج أولي لمفاعل حيوي ضوئي يُطور في روسيا، ويهدف إلى تطوير أنظمة دعم الحياة في قواعد القمر والمريخ بحلول نهاية الصيف. صرح ألكسندر شاينكو، رئيس المشروع، لوكالة "تاس" بأن المفاعل الحيوي الضوئي هو نظام يعتمد على الطحالب الدقيقة لإعادة توليد وتنقية الماء والهواء الضروريين لبقاء الإنسان. وأضاف شاينكو: "نخطط بحلول نهاية أغسطس المقبل لأن نكون جاهزين لإجراء اختبارات أولى بمشاركة البشر، حيث سيتنفس أحد الباحثين هواء مُنقّى عبر هذه الطحالب الدقيقة لمدة ساعة تقريبا." وشدد شاينكو على أن المشارك الوحيد في الاختبار خلال مرحلته الأولى سيكون هو شخصيا، قائلا: "سأجلس مرتديا قناع وجه، وسيتجه الهواء الذي أزفره إلى وحدة فصل الهواء. هناك سيُضخ ثاني أكسيد الكربون إلى الطحالب الدقيقة ليُحوَّل إلى أكسجين، ثم يعود هذا الأكسجين إليّ لاستنشاقه." وأضاف أن فريق المشروع قد أنهى تجميع وحدة فصل الهواء وبدأ اختباراتها التشغيلية. موضحا: "نظام الامتصاص الحالي يعمل بدورة قصيرة ويعتمد على مادة الزيولايت (Zeolite) لفصل ثاني أكسيد الكربون عن خليط هواء الزفير البشري، ونحن الآن في مرحلة اختبار أدائه." يُذكر أن إيليا تشيخ، مؤسس الشركة العلمية التقنية "روبيزي ناوكي" (Rubizhi Nauki) المستثمرة في المشروع، كان قد صرح في أبريل الماضي لوكالة "تاس" الروسية عن بدء العمل على تطوير مفاعل حيوي ضوئي لدعم أنظمة الحياة المخصصة لطواقم قواعد القمر والمريخ. وأوضح تشيخ أن المشروع موجّه أساسا للمحطات الفضائية، لكنه لاحظ وجود طلب متزايد لتطبيقه على الأرض أيضا، حيث أعربت عدة شركات عن اهتمامها بتركيب هذه المعدات في مكاتبها ومصانعها لمعالجة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.