logo
تبدأ بدوخة خفيفة.. علامة غير معروفة لورم خطير

تبدأ بدوخة خفيفة.. علامة غير معروفة لورم خطير

كشفت سباحة بريطانية سابقة عن معاناتها الطويلة مع أعراض غامضة تبين لاحقًا أنها ناجمة ورم في المخ.
تم تشخيص أعراض كايت جاكسون، 60 عاماً، في البداية على أنها التهاب في الأذن الداخلية، ليتبين لاحقاً أنها ناجمة ورم في المخ.
جاكسون، وهي أم لابنة واحدة ولا تزال نشطة رياضياً، شعرت بصدمة بعدما تبين أن الدوخة والإرهاق ومشكلات التوازن التي كانت تعاني منها، لم تكن بسبب "التهاب التيه" كما أخبرها الأطباء، بل بسبب ورم يُعرف بـ"الورم السحائي" الذي ينمو في الأغشية المحيطة بالدماغ.
جاكسون، التي مثلت بريطانيا في ألعاب الكومنولث بين عامي 1981 و1985، بدأت رحلتها الطبية في محاولة لفهم أسباب ما وصفته بشعور "الضغط الهائل في الرأس"، لكنها لم تستجب للعلاج بالمضادات الحيوية، ما دفع ابنتها إيزوبيل (26 عامًا) إلى حثها على إجراء المزيد من الفحوصات.
وتقول إيزوبيل، التي تعمل في مجال دعم الصحة النفسية: "أمي كانت مرهقة بشكل غير معتاد، وقالت إنها تشعر كما لو أن أحدهم بحاجة إلى حفر جدار رأسها لتخفيف الضغط".
وأضافت: "كنت قد درست علم النفس في الجامعة، وشعرت بأن الأمر أخطر من مجرد التهاب أذن".
وبالفعل، قاد إصرار الابنة إلى تشخيص دقيق بعد خضوع جاكسون لتصوير بالرنين المغناطيسي في مارس/أذار 2023، ليتم اكتشاف الورم وإجراء عملية جراحية لإزالته، تلاها علاج إشعاعي، ولا تزال جاكسون تخضع للمتابعة الدورية.
ورغم أن الورم السحائي غالبا ما يكون بطيء النمو، إلا أنه يمكن أن يُسبب أعراضا شديدة مثل الصداع، واضطرابات التوازن، وتغيرات في الرؤية أو الشخصية، وحتى نوبات صرع. وتتضمن العلاجات الجراحة أو الإشعاع، وفقًا لحجم الورم وموقعه.
وتقول إيزوبيل: "رغم بعض الصعوبات في المعالجة الإدراكية، تعيش أمي حياتها بشكل طبيعي الآن"، مضيفة أنها أرادت تحويل هذه التجربة المؤلمة إلى رسالة أمل وتوعية".
aXA6IDEwNC4yNTAuMjA2LjExOCA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء روس يطورون مركبا دوائيا لوقف تطور الصرع دون آثار جانبية
علماء روس يطورون مركبا دوائيا لوقف تطور الصرع دون آثار جانبية

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

علماء روس يطورون مركبا دوائيا لوقف تطور الصرع دون آثار جانبية

أعلن علماء روس عن ابتكار مادة دوائية جديدة قد تُحدث تحولًا في علاج مرض الصرع، وذلك بقدرتها على وقف تطور المرض وتقليل وتيرة النوبات دون التسبب في آثار جانبية خطيرة، أو تدهور الحالة الصحية بعد التوقف عن استخدامها. ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام روسية عن جامعة الجنوب الفيدرالية، فإن المركب الجديد جرى تطويره بالتعاون مع جامعة فولغوغراد الطبية، ويعتمد على مشتقات مادة بنزيميدازول المعروفة بخصائصها العصبية الوقائية. وأوضح بيان صادر عن الجامعة أن الاختبارات المخبرية أظهرت أن الجزيء الجديد يقلل من عدد نوبات الصرع ويحمي الخلايا العصبية من التلف، وهو ما يميّزه عن كثير من العقاقير المستخدمة حاليًا، والتي غالبًا ما تتسبب في آثار جانبية عند الاستخدام أو مضاعفات بعد التوقف عن العلاج. وأكد أحد الباحثين أن الفريق العلمي طوّر نموذجًا تجريبيًا لمحاكاة الصرع لدى البشر باستخدام أقطاب كهربائية مثبتة على رؤوس حيوانات مخبرية، وتم تحفيز نوبات صرع قوية يمكن التحكم بها. وبيّنت النتائج أن المركب أدى إلى تقليص النشاط غير الطبيعي للخلايا العصبية، المسؤول عن انطلاق النوبات. ويُعد الصرع من أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا، إذ تُسجّل نحو 5 ملايين إصابة جديدة سنويًا حول العالم، بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. وتحدث النوبات نتيجة خلل في الإشارات الكهربائية بين الخلايا العصبية في الدماغ، ما يؤدي إلى نشاط مفرط وغير منضبط. وتُعزز هذه النتائج الآمال في الوصول إلى علاجات أكثر فعالية وأمانًا للمصابين بالصرع، وسط سعي عالمي متواصل لتقليل آثاره الصحية والاجتماعية. ومن المتوقع أن تستكمل الفرق البحثية دراساتها في مراحل سريرية لاحقة، تمهيدًا لاعتماد المركب للاستخدام الطبي. aXA6IDgyLjI5LjIwOS45MyA= جزيرة ام اند امز GB

تبدأ بدوخة خفيفة.. علامة غير معروفة لورم خطير
تبدأ بدوخة خفيفة.. علامة غير معروفة لورم خطير

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

تبدأ بدوخة خفيفة.. علامة غير معروفة لورم خطير

كشفت سباحة بريطانية سابقة عن معاناتها الطويلة مع أعراض غامضة تبين لاحقًا أنها ناجمة ورم في المخ. تم تشخيص أعراض كايت جاكسون، 60 عاماً، في البداية على أنها التهاب في الأذن الداخلية، ليتبين لاحقاً أنها ناجمة ورم في المخ. جاكسون، وهي أم لابنة واحدة ولا تزال نشطة رياضياً، شعرت بصدمة بعدما تبين أن الدوخة والإرهاق ومشكلات التوازن التي كانت تعاني منها، لم تكن بسبب "التهاب التيه" كما أخبرها الأطباء، بل بسبب ورم يُعرف بـ"الورم السحائي" الذي ينمو في الأغشية المحيطة بالدماغ. جاكسون، التي مثلت بريطانيا في ألعاب الكومنولث بين عامي 1981 و1985، بدأت رحلتها الطبية في محاولة لفهم أسباب ما وصفته بشعور "الضغط الهائل في الرأس"، لكنها لم تستجب للعلاج بالمضادات الحيوية، ما دفع ابنتها إيزوبيل (26 عامًا) إلى حثها على إجراء المزيد من الفحوصات. وتقول إيزوبيل، التي تعمل في مجال دعم الصحة النفسية: "أمي كانت مرهقة بشكل غير معتاد، وقالت إنها تشعر كما لو أن أحدهم بحاجة إلى حفر جدار رأسها لتخفيف الضغط". وأضافت: "كنت قد درست علم النفس في الجامعة، وشعرت بأن الأمر أخطر من مجرد التهاب أذن". وبالفعل، قاد إصرار الابنة إلى تشخيص دقيق بعد خضوع جاكسون لتصوير بالرنين المغناطيسي في مارس/أذار 2023، ليتم اكتشاف الورم وإجراء عملية جراحية لإزالته، تلاها علاج إشعاعي، ولا تزال جاكسون تخضع للمتابعة الدورية. ورغم أن الورم السحائي غالبا ما يكون بطيء النمو، إلا أنه يمكن أن يُسبب أعراضا شديدة مثل الصداع، واضطرابات التوازن، وتغيرات في الرؤية أو الشخصية، وحتى نوبات صرع. وتتضمن العلاجات الجراحة أو الإشعاع، وفقًا لحجم الورم وموقعه. وتقول إيزوبيل: "رغم بعض الصعوبات في المعالجة الإدراكية، تعيش أمي حياتها بشكل طبيعي الآن"، مضيفة أنها أرادت تحويل هذه التجربة المؤلمة إلى رسالة أمل وتوعية". aXA6IDEwNC4yNTAuMjA2LjExOCA= جزيرة ام اند امز GB

دراسة تسلط الضوء على خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة
دراسة تسلط الضوء على خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

دراسة تسلط الضوء على خطر حبوب منع الحمل الفموية المركبة

كشفت دراسة حديثة أن استخدام حبوب منع الحمل الفموية المركبة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية لدى النساء الشابات. وأشار الباحثون إلى أن السكتة الدماغية الإقفارية، التي تحدث غالبًا بدون سبب واضح، تُعد من أبرز أنواع السكتات بين البالغين الشباب، إذ تشكل حوالي 40% من الحالات. واستهدفت الدراسة استكشاف العلاقة بين هذه الحالة وجنس المريض والأدوية المستخدمة، مثل وسائل منع الحمل الفموية المركبة. وشملت الدراسة التي عُرضت في مؤتمر المنظمة الأوروبية للسكتة الدماغية (ESOC)، 268 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و49 عامًا ممن تعرضن لسكتة دماغية، مقارنة بـ268 امرأة سليمة. من بين المجموعتين، وُجد أن 66 من المصابات بالسكتة و38 من النساء السليمات كن يستخدمن حبوب منع الحمل الفموية. وبعد مراعاة عوامل أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، التدخين، الصداع النصفي، والبدانة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي يتناولن وسائل منع الحمل المركبة أكثر عرضة بثلاثة أضعاف للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بالنساء اللاتي لا يستخدمنها. وتشير النتائج إلى أن هذه العلاقة تظل قائمة بغض النظر عن العوامل الأخرى، مما يلمح إلى احتمال وجود أسباب إضافية، مثل العوامل الجينية، تسهم في زيادة الخطر. وأغلب النساء اللواتي شاركن في الدراسة كن يتناولن أدوية تحتوي على إيثينيل إستراديول بجرعة تبلغ نحو 20 ميكروغرامًا، بالإضافة إلى أنواع أخرى تعتمد على هرمون الإستروجين. ورغم أهمية هذه النتائج، يشدد الباحثون على أن الدراسة لا تهدف إلى إثارة الذعر، بل إلى توعية الأطباء والنساء على حد سواء. ويدعون إلى ضرورة توخي الحذر عند وصف وسائل منع الحمل المركبة، خاصة للنساء اللواتي لديهن تاريخ مرضي متعلق بأمراض الأوعية الدموية أو السكتة الدماغية. aXA6IDgyLjIxLjI0Mi4zMiA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store