
الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية: السيطرة على مخزن سلاح إيراني عائم في طريقه للحوثيين
الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية كشف أن العملية، التي تشكل صفعة قوية لإيران، تمثل أكبر ضبط لشحنة أسلحة مهرّبة من قِبل الحرس الثوري إلى الحوثيين حتى الآن، واصفًا إياها بأنها إنجاز نوعي يعكس تطور قدرات المقاومة في إطار المعركة الوطنية ضد النفوذ الإيراني وأدواته في اليمن.
وأوضح أن الشحنة تزن قرابة 750 طنًا من الأسلحة والذخائر، وتحتوي على: منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة استطلاعية وهجومية مع منظومات الإطلاق، وأجهزة تنصت على المكالمات، وصواريخ كونكرس المضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر (كلاشنكوف وشيكي) بكميات كبيرة، ومعدات حربية أخرى تُستخدم جميعها في قتل الشعب اليمني وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأضاف أن الشحنة وُجِدت مموهة بشكل يصعب اكتشافه حيث تم تفكيك الأسلحة الاستراتيجية وإخفاؤها داخل أجسام مولدات كهربائية ومكائن صناعية ومضخات هواء، فيما تم إخفاء الذخائر داخل أجسام بطاريات، كما أن المهربين كانوا يسلكون غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر لمحاولة الهرب من دوريات بحرية المقاومة الوطنية المنتشرة لتأمين المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة.
وأشار إلى أن العملية بدأت بتتبع شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية لسنبوق مشبوه يُدعى (الشروا) ويقوده مهربون حوثيون، منذ انطلاقه من سواحل القرن الأفريقي، فيما تولت دوريات من القوة البحرية اعتراضه في المكان المناسب غرب الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر، وقطره وتفريغ الشحنة وتخزينها في مخازن محصنة.
ووزع الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية فيديو يظهر عينات من الشحنة المضبوطة فيما سيتم قريبًا نشر اعترافات المهربين المضبوطين.
تعليقات الفيس بوك

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تفاضح الإخوان .. دوبله يتهم العديني بالتواطئ مع الحوثيين والاخير يرد : انتم من ادخلهم ساحات الاعتصام عام 2011م في تعز وصنعاء
تفاقم الخلاف بين جماعة الاخوان والداعية البارز في تعز وعضو البرلمان عن الجماعة / عبدالله احمد علي العديني ، بشكل حاد خلال الساعات الماضية. حيث شنت قناة "يمن شباب" التابعة لجماعة الاخوان هجوماً حاداً وغير مسبوق على العديني ، على خلفية هجومه الأخير على حزب الإصلاح "الذراع المحلي للإخوان في اليمن". وهاجم العديني مؤخراً حزبه الإصلاح بشكل عنيف ، على خلفية ما تُسمى بـ"المصفوفة الثقافية" للتعليم الجامعة في تعز ، محملاً الإصلاح مسئولية تمرير هذه المصفوفة باعتباره الحاكم الحقيقي في تعز. هذا الهجوم من العديني رد عليه الإصلاح عبر شاشة قناة "يمن شباب" التابعة له ، ضمن برنامج "من الآخر" الذي يقدمه الإعلامي الإصلاحي/ عبدالله دوبله ، وشن فيه هجوماً لاذعاً على العديني ، وقال بأنه مجرد "داعية" وواعظ ولا يملك أي مؤهلات علمية او في علوم الدين. الا أن اخطر ما قاله دوبله ، هو اشارته الى عدم مهاجمة العديني لمليشيا الحوثي ، وقال بأن السبب يعود الى الأملاك التابعة له في محافظة إب الخاضعة لسيطرة المليشيا. وزعم دوبله بأن شقيق العديني طلب منه تجنب مهاجمة مليشيا الحوثي حرصاً على عدم نهبها لهذه الممتلكات ، مؤكداً بان العديني استجاب لذلك. هذا الاتهام سرعان ما رد عليه العديني على حائطه في منصة "فيس بوك" ، حيث نشر جزء من محاضرة له يهاجم فيها جماعة الحوثي وعلق قائلاً :"هذا مقطع أرسله إلى المذيع حق يمن شباب الذي قال أني لا أتحدث عن الحوثي لأن معي أملاك في إب وانا مطلق له تلك الأملاك حقي كلها". ولم يكتفي العديني بذلك ، بل قام بنشر مقطع فيديو له تحت عنوان " من هو الحوثي ياقناة يمن شباب أنا أو أنتم" ، شن فيه هجوماً لاذعاً على حزب الإصلاح ، مذكراً قيادة الحزب بالعلاقة السابقة له مع جماعة الحوثي قبل اندلاع الحرب. حيث ذكر العديني حزبه الإصلاح بان كان جزءاً من اللقاء المشترك الذي ضم أحزاب موالية للحوثي ، كما اتهم الحزب باستقبال جماعة الحوثي ضمن ساحات الاعتصام عام 2011م في تعز وصنعاء. العديني ذكر الإصلاح بالتصريح الشهير الذي صدر عن القيادي بالحزب حميد الأحمر عقب سقوط صعدة بيد مليشيا الحوثي عام 2011م ، بأنها "أول محافظة تتحرر من سلطة علي صالح" ، كما ذكر الحزب بانه ارسل قياداته الى صعدة عام 2014م لمحاورة زعيم مليشيا الحوثي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تسليم شاحنة مواطن بعد صيانتها إثر حادث عرضي مع موكب طارق صالح
أُجريت اليوم، بمديرية المخا، عملية تسليم الشاحنة (الدِّينَا) الخاصة بالمواطن أحمد السراجي، بعد استكمال صيانتها جراء تعرضها لحادث عَرَضي مع موكب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، في نوفمبر 2024، وذلك بحضور كلٍّ من: رئيس الدائرة التنظيمية في المكتب السياسي وضاح بن بريك، وقائد قطاع الأمن بالساحل الغربي العميد مجاهد الحزورة، والعقيد محمد البلبل- قائد الشرطة العسكرية، وعبدالله السراجي- ممثل دائرة التأمين الفني بالمقاومة الوطنية. وتسلّم المواطن 'السراجي' شاحنته، بعد عودته وأسرته من رحلة علاجية في جمهورية مصر العربية، عقب تلقيهم الرعاية الطبية الكاملة بتوجيهات مباشرة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، الذي تكفّل بعلاجهم ومتابعة أوضاعهم منذ وقوع الحادث. ونقل المسؤولون تهنئة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لأسرة المواطن السراجي، بمناسبة تماثلهم للشفاء، مؤكدين حرصه الدائم على متابعة أوضاع المواطنين والاهتمام بهم في مختلف الظروف. من جانبه، عبّر المواطن أحمد السراجي عن بالغ شكره وامتنانه لطارق صالح، نظير مواقفه الإنسانية واهتمامه الكبير بحالته وأفراد أسرته منذ وقوع الحادث، مشيدًا بجهود دائرة التأمين الفني في استكمال صيانة شاحنته (الدِّينَّا). الجدير ذكره؛ أن الحادث وقع على الطريق الرابط بين مديريتي الخوخة والمخا، نتيجة فقدان السيطرة على مركبته (الشاحنة) أثناء محاولتها تجاوز مركبة أخرى، ما أدى إلى اصطدامها بإحدى عربات موكب نائب رئيس مجلس القيادة، الذي أُصيب في الحادث مع عدد من مرافقيه. تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تشويش حوثي يربك أنظمة الملاحة البحرية.. تحذير دولي عاجل للسفن
في تحذير شديد اللهجة، دعت شركة 'مارلينك' السفن المبحرة عبر المناطق المصنفة عالية المخاطر في البحر الأحمر إلى توخي الحذر من موجات تشويش إلكتروني معقدة تطال أنظمة الملاحة، تقف وراءها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران. هذه الهجمات الإلكترونية، التي شهدت تطورًا غير مسبوق، وصلت إلى حد التلاعب بإشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، مما يعطل السيطرة على الموقع والتوجيه الزمني للسفن المستهدفة. وبحسب تصريح رئيس قسم الملاحة البحرية في 'مارلينك'، توري مورتن أولسن، فإن هذا التشويش لا يقتصر على إرباك المسار فحسب، بل يخلق سيناريوهات ملاحية وهمية تظهر فيها السفن وكأنها تسير بسرعات تفوق الصوت أو ترسو على اليابسة، في حين تدور ضمن حلقات اصطناعية تحيط بأهداف مفترضة، الأمر الذي يعكس حجم التشويه الحاصل في بيانات الأقمار الصناعية. المخاطر لا تتوقف عند GPS، إذ يمتد التأثير إلى أنظمة السلامة البحرية الضرورية مثل نظام GMDSS، مما يهدد السفن بفقدان القدرة على إرسال إشارات الاستغاثة في حال حدوث طوارئ. وقد سجلت مراكز الدعم التابعة للشركة أكثر من 150 بلاغًا خلال يوم واحد في منتصف يوليو 2025، مقارنة بتقرير واحد فقط كل أسبوعين خلال نفس الشهر من العام الماضي، ما يوضح حجم التصعيد الإلكتروني في المنطقة. لهذا شددت الشركة على ضرورة الاستمرار بتشغيل الأنظمة وعدم إيقافها عند الاشتباه، لأن الإشارات المزيفة تعني فعليًا أن السفينة واقعة ضمن نطاق مغلق لا تستقبل فيه بيانات صحيحة. كما أوصت الفرق البحرية بمقارنة قراءات GPS مع أنظمة أخرى مثل 'بيدو' و'غلوناس' و'غاليليو'، لتفادي التلاعب المحتمل، إذ أن الهوائيات قد تلجأ تلقائيًا إلى استقبال أقوى إشارة متاحة دون التحقق من مصدرها، مما يفضي إلى تحديد خاطئ للموقع. وفي سياق متصل، أطلقت مليشيا الحوثي الإرهابية تهديدات مباشرة تجاه آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش (UNVIM) في جيبوتي، مطالبة بإلغائها الفوري، ومتوعدة بتصعيد عسكري في البحر الأحمر في حال استمرار تطبيق ما وصفته بالإجراءات التعسفية، الأمر الذي يزيد من حدة التوتر في أحد أهم الممرات البحرية العالمية. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد أعلنت في وقت سابق عن تعرض عدد من السفن في البحر الأحمر لتشويش ملاحي غير مفسر، دون كشف مصدره أو الجهة المتسببة فيه، ما يزيد من الغموض ويعزز المخاوف من اتساع دائرة التهديدات التي تطال أمن الملاحة الإقليمية.