البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو تحدثا الجمعة
عمون - أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة، على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردّت طهران على الهجوم.
وأكّد مسؤول في البيت الأبيض لوكالة فرانس حصول الاتصال، طالبا عدم كشف اسمه. وكان ترامب أفاد الجمعة بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقا الخميس.
أ ف ب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
إحالة ملف تستر أشخاص على ملكيات لجماعة الإخوان المنحلة إلى النائب العام
عمون - أعلنت لجنة حل جمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية عن إحالة ملف تستر أشخاص على ملكيات تعود لجماعة الإخوان المسلمين واحتفاظهم بها إلى النائب العام. وقالت اللجنة في بيان صدر عنها اليوم السبت إنه وبعد انتهاء مدة المهلة التي منحتها الوزارة لغايات تسوية الأوضاع، فقد جرت مخاطبة النائب العام لاتخاذ المقتضى القانوني بحق الأشخاص الذين ثبت للجنة الحل عدم التصريح عن العقارات المسجلة بأسمائهم وتعود ملكيتها لجمعية جماعة الاخوان المسلمين المنحلة. وبينت اللجنة أنه قد وردها معلومات تفيد بوجود عدة قطع أراض تبلغ (77) قطعة مسجلة بأسماء أشخاص وتعود ملكيتها لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، وقد جرت مخاطبة النائب العام لاتخاذ الاجراءات والمقتضى القانوني بهذا الخصوص وحسب الأصول. كما ورد للجنة الحل سندات تسجيل ملكية بقطع أراض عددها (31) قطعة مسجلة بأسماء قياديين بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة متضمنة سندات التسجيل لكل منهم وبأنها تعود لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة، حيث تمت مخاطبة النائب العام لاتخاذ الاجراءات والمقتضى القانوني بهذا الخصوص وحسب الأصول. وأشارت اللجنة إلى أن إقراراً من قبل بعض الاشخاص وردها بوجود حساب بنكي يعود لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة ومسجل بأسماء ثلاثة أشخاص حيث أقر اثنان منهم لدى لجنة الحل بهذا الحساب ولم يقر الشخص الثالث حيث تمت مخاطبة النائب العام لاتخاذ الاجراءات والمقتضى القانوني بهذا الخصوص وحسب الأصول، موضحة أن قيمة هذا الحساب قد بلغت 170ألف دينار حسب ما جاء في دعوى قضائية مرفوعة على مالكي هذا الحساب من قبل جمعية لا تعتبر الخلف القانوني للجمعية المنحلة. كما أعلنت لجنة الحل أنها قامت بمخاطبة مدير عام دائرة الأراضي والمساحة لنقل ملكية 3 قطع أراض بمحافظات جرش ومأدبا وإربد وتسجيلها باسم صندوق دعم الجمعيات، حيث تم نقل تلك العقارات من ملكية الجمعية لصالح صندوق دعم الجمعيات. وأشارت إلى أنه تمت مخاطبة مدير دائرة الأراضي والمساحة لنقل ملكية مجموعة من الأراضي التي وردت معلومات لدى لجنة الحل متضمنة سندات تسجيل ملكية بأنها مسجلة بأسماء إما (جماعة الاخوان المسلمين) أو (جمعية جماعة الإخوان المسلمين) أو (رئيس جمعية الاخوان المسلمين بالإضافة لوظيفته)، حيث تم تحويل ملكية (8) قطع من تلك الأراضي لصالح صندوق دعم الجمعيات لكونها سجلت باسم جمعية لا تعتبر الخلف القانوني للجمعية المنحلة وفق قرار محكمة التمييز. وبينت تم مخاطبة مدير عام دائرة الأراضي والمساحة لوضع إشارة منع التصرف /حجز تحفظي على بعض العقارات وقطع الأراضي التي ورد للجنة الحل بأنه تعود ملكيتها لجمعية جماعة الاخوان المسلمين المنحلة. وأوضحت اللجنة أنه وبعد أن تمت إعادة نشر إعلان التسوية من قبل لجنة الحل بتاريخ 15/5/2025 لجميع الذين لديهم/ تحت حوزتهم أموال منقولة أو غير منقولة تعود لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة ومسجلة بأسمائهم أو تم نقل ملكيتها إليهم، فقد ورد كتاب مطالبة بإيجارات وإخلاء عقارات من قبل جهات مؤجرة. وأشارت اللجنة أن هنالك موقعين كانا مؤجرين لجمعية جماعة الاخوان المسلمين المنحلة طلب المؤجر على ضوء ذلك دفع مبلغ (82404.950) بدل الإيجارات المستحقة على العقارات التي كانت مستأجرة من قبلهم، ولقد ورد ضمن المخاطبة ذاتها من قبل الجهة المؤجرة ما يفيد بوجود مقر مستأجر يتبع لجمعية جماعة الإخوان المسلمين المنحلة شعبة بيادر وادي السير/ خربة سارة حيث تبين بعد الكشف عليه بأن المقر مشترك مع أحد الأحزاب السياسية، ولقد تم حصر موجودات المقر بشكل اصولي واعداد محضر بذلك. وكانت لجنة الحل قد حذرت في وقت سابق الأشخاص الذين يحتفظون بأملاك تعود للجماعة من ملاحقتهم بتهم غسل الأموال وتهم أخرى.

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
حزب المحافظين الأردني يؤكد انحيازه التام للمصالح الوطنية العليا
عمون - أعرب حزب المحافظين الأردني - تحت التأسيس- عن انحيازه التَّام لمصالح الدَّولة العليا. وقال في بيان صحفي: "لمتطلبات الأمن الوطني ومقتضيات السِّيادة الوطنيّة يُعبّر حزب المحافظين الأردني - تحت التأسيس- عن انحيازه التَّام لمصالح الدَّولة العليا، وتأييده التَّام لإجراءات الحكومة في الحفاظ على سيادة الأجواء الأردنيّة من أي اختراق أو مساس. ويعبر الحزب عن انسجامه التَّام مع موقف الدولة في إدانة الاعتداءات الإسرائيلية على إيران، ويعلن رفضه التَّام لأي مساس بالسِّيادة الوطنيّة. ويدعو الحزب القوى السِّياسية والاجتماعية برصّ الصُّفوف، والوقوف مع قيادتنا السِّياسية، وقواتنا المسلَّحة وأجهزتنا الأمنيَّة في إجراءات حفظ الأمن الوطني. حفظ الله الأردن الغالي حرّاً عزيزاً مهاباً ترعاه عناية الرحمن".

عمون
منذ 5 ساعات
- عمون
ضربات إسرائيل في عمق إيران: بين المطرقة النووية وسندان السياسة الدولية
في ظلّ ظلام الفجر البارد، انفجر صمت السماء الإيرانية بقذائفَ إسرائيليةٍ مُحدَّدةٍ، كأنها سكاكين جرّاحة تشقّ جسدَ الجغرافيا السياسية بلا رحمة. بدأت "عملية مطوّلة" – كما وصفتها تل أبيب – بضرباتٍ متلاحقةٍ استهدفتْ منشأة نطنز، حيث يُخصَّبُ اليورانيوم كقطرات زمنٍ تُجمَّعُ لصنع كابوسٍ نووي، ومصانعَ صواريخَ باليستيةً تنتظرُ إطلاقَها نحو أفقٍ مشحونٍ بالتهديد، ومطاراتٍ عسكريةً تحوّلتْ إلى رمادٍ تحت وطأة الضربات، وعشرينَ من قادة الحرس الثوري والعلماء النوويين الذين صاروا أرقاماً في سجلّ الموت المُعدّ مسبقاً. لم تكن الضربات مجرّدَ صاعقاتٍ عسكريةٍ عابرة، بل كانت رسالةً مكتوبةً بدماء التصعيد، ومُوقَّعةً بتواطؤ دوليٍ خفيّ. فقبل أيام، بدأت الإشاراتُ تلوحُ في الأفق: انسحابُ الدبلوماسيين الأمريكيين من العراق والخليج كطيورٍ تنذرُ بعاصفةٍ قادمة، ثمّ قرارُ الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي مزّقَ ورقةَ التزام إيران بملفّ عدم الانتشار، وكأنما كان الجميعُ ينتظرون إشارةَ البداية. وفي المشهد الدولي، انقسمتْ ردودُ الفعل كسكينٍ ذات حدّين: فمن جهةٍ، وقف الغربُ يُردّدُ كالمُرتّلين في جوقةٍ واحدةٍ أن "لإسرائيل حقّ الدفاع عن نفسها"، بينما نأى بنفسه – ببرودٍ دبلوماسي – عن أيّ تورّطٍ عسكريٍ مباشر. لكنّ التصريحاتِ الأمريكية، خاصةً تلك التي أطلقها ترامب كسهامٍ مُتعمَّدة، كشفتْ عن لعبةٍ أكبر: فالهجومُ "الناجح" – بحسب وصفه – لم يكن مجرّدَ ضربةٍ وقائية، بل رهاناً على أن تُجبرَ إيرانَ على الركوعِ إلى طاولة المفاوضات، حاملةً شروطَ واشنطن كأغلالٍ ذلّية. لقد جمع نتنياهو أوراقَ الضغطِ كشحّاذٍ محترفٍ يوزّعُ أوراقَ اللعبةِ على طاولةِ البيت الأبيض: مهلةُ الشهرين التي انتهتْ كساعةِ رملٍ أخيرة، قرارُ الوكالة الذرية كشرعيةٍ دوليةٍ مزيّفة، ورفعُ إيران نسبةَ التخصيب إلى 60% كفزّاعةٍ نوويةٍ يُلوّحُ بها في وجه العالم. كلّها عناصرُ صاغتْ سيناريو الضربةِ التي أرادها نتنياهو نصراً مُطلقاً: فإمّا أن تموتَ المفاوضاتُ تحت أنقاضِ المنشآت المُدمَّرة، أو أن تُدفنَ طهرانُ نفسُها تحت ركامِ المواجهة. الآن، ها هو البابُ يُوصَدُ على خيار ترامب الدبلوماسي، بينما يُفتحُ على مصراعيه أمام خيار الحرب. فإذا ما ردّت إيرانُ بغضبٍ، واستهدفتْ القواتَ الأمريكيةَ في الخليج، فستكون الشرارةَ التي تُحرقُ كلَّ حساباتِ الردع، وتُحوّلُ الضرباتِ المُوجَّهةَ إلى حربٍ شاملةٍ تُدخِلُ أمريكا وحلفاءَها كقطيعٍ تحت نارِ المواجهة. حينها، لن يعودَ الأمرُ مجرّدَ تدميرِ منشأةٍ نووية، بل سيكونُ مشروعاً كاملاً لاقتلاعِ النفوذ الإيراني من جذوره، وتحطيمِ عظامِه العسكرية، وربما ذبحِ النظامِ برمّته. وفي الخلفية، يبتسمُ نتنياهو. فبين أنقاضِ إيران، سيبني عرشاً جديداً للوحدة الإسرائيلية تحت قيادته، وينفضُ عن كتفيه غبارَ الضغوط الداخلية كفرعونٍ صغيرٍ يُمسكُ بمصيرِ أمّةٍ بأكملها. لكنّ السؤالَ الأكبرَ يظلُّ معلّقاً في الهواء: هل ستكونُ هذه الضرباتُ نهايةَ الكابوس النووي، أم بدايةَ كابوسٍ آخرَ أكثرَ دموية؟ فالتاريخُ لا يُحاكمُ بالنيّات، بل بالدماءِ التي تُراقُ على مذبحِ السياسة.