logo
بعد تعطل الخط الساخن 123.. إسعاف الفيوم يعلن أرقامًا بديلة لتلقي البلاغات العاجلة

بعد تعطل الخط الساخن 123.. إسعاف الفيوم يعلن أرقامًا بديلة لتلقي البلاغات العاجلة

البوابةمنذ 6 أيام
أعلنت هيئة الإسعاف بمحافظة الفيوم، تخصيص أرقام بديلة مؤقتة لتلقي البلاغات والاستغاثات، بعد تعرض الخط الساخن 123 لعطل فني شامل على مستوى الجمهورية، ما تسبب في توقف الخدمة بشكل مفاجئ.
بعد تعطل الخط الساخن 123 على مستوى الجمهورية.. إسعاف الفيوم يعلن أرقامًا بديلة لتلقي البلاغات العاجلة
وأوضح فرع الهيئة بمحافظة الفيوم أنه يمكن للمواطنين التواصل مع الإسعاف لحين انتهاء العطل عبر الأرقام التالية:
01028012340
0842170454
وأكد الدكتور عمرو عثمان، مدير هيئة الإسعاف بالفيوم أن الفرق الطبية وسيارات الإسعاف تواصل عملها بشكل طبيعي في مختلف مراكز وقرى المحافظة، وأن تلقي البلاغات عبر الأرقام البديلة يجري بشكل مباشر وعلى مدار الساعة، دون أي تأثير على سرعة الاستجابة أو جودة الخدمات المقدمة.
الخط الساخن 123
ودعت الهيئة المواطنين إلى استخدام الأرقام البديلة فقط في الحالات الطارئة والعاجلة، لحين الانتهاء من أعمال الصيانة الفنية الخاصة بالخط الساخن 123 وعودته للعمل بشكل رسمي في أقرب وقت.
inbound8849000977044440000
inbound1061444896640602328
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاح فريق الجراحة بمستشفى الفيوم العام في إنقاذ طفل بعد انفجار بالأمعاء الدقيقة
نجاح فريق الجراحة بمستشفى الفيوم العام في إنقاذ طفل بعد انفجار بالأمعاء الدقيقة

البوابة

timeمنذ 17 ساعات

  • البوابة

نجاح فريق الجراحة بمستشفى الفيوم العام في إنقاذ طفل بعد انفجار بالأمعاء الدقيقة

تمكن فريق قسم الجراحة العامة بمستشفى الفيوم العام، من إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بعد إصابته إصابة خطيرة في البطن نتيجة اصطدامه بجسم صلب (جادون دراجة)، ما أدى إلى اشتباه في وجود نزيف داخلي بالبطن. فريق الجراحة بمستشفى الفيوم العام نجاح فريق الجراحة بمستشفى الفيوم العام في إنقاذ طفل بعد إنفجار في الأمعاء الدقيقة. وعلى الفور، استقبل قسم الطوارئ بالمستشفى الطفل، وتم إجراء الإسعافات الأولية اللازمة له، ثم نُقل إلى غرفة العمليات لإجراء عملية استكشاف جراحي للبطن. إنقاذ طفل بعد إنفجار في الأمعاء الدقيقة وأثناء العملية، تبين وجود إنفجار في الإثنى عشر، وهو جزء من الأمعاء الدقيقة، فتم التعامل مع الحالة بشكل عاجل وأُجري إصلاح أولي لموضع الإنفجار. نقل الطفل إلى قسم العناية الجراحية لاستكمال العلاج التحفظي. عقب العملية، جرى نقل الطفل إلى قسم العناية الجراحية لإستكمال العلاج التحفظي تحت متابعة دقيقة من الفريق الطبي، إلى أن استقرت حالته وتماثل للشفاء، وخرج من المستشفى بحالة جيدة بفضل الله. وتقدّم الدكتور سامح عشماوي، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، بخالص الشكر والتقدير للفريق الطبي المشارك في العملية. كما توجه الدكتور محمد عبدالله، مدير مستشفى الفيوم العام، والدكتور أحمد رمضان، المدير الطبي بالمستشفى، بخالص الشكر والعرفان لكل من الدكتور وليد صديق إستشاري الجراحة ورئيس أقسام الجراحة، والدكتور أحمد إبراهيم إستشاري الجراحة، والدكتور محمد جميل إستشاري التخدير، والدكتور أحمد جمال دله طبيب مقيم جراحة، والدكتور حمادة ضيف طبيب مقيم جراحة، والدكتور عمرو مصطفى طبيب تخدير، إضافة إلى الفني جهاد فني تخدير، وأحمد الصيفي فني تمريض، ووليد من قسم العمليات. ووجّهت إدارة المستشفى شكرها أيضًا لقسم الأشعة، والمعمل، وبنك الدم، وفريق الإستقبال والطوارئ، والفريق الإداري، على مجهودهم الكبير في دعم الحالة والتنسيق بين الأقسام.

خطر يدمر العقول ويُهدد الأوطان.. مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي: لدينا 34 مركزًا في 20 محافظة.. مدير المركز الوطني لعلاج الإدمان: أهلا بكل من يريد التعافي من هذا الوباء اللعين
خطر يدمر العقول ويُهدد الأوطان.. مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي: لدينا 34 مركزًا في 20 محافظة.. مدير المركز الوطني لعلاج الإدمان: أهلا بكل من يريد التعافي من هذا الوباء اللعين

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

خطر يدمر العقول ويُهدد الأوطان.. مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي: لدينا 34 مركزًا في 20 محافظة.. مدير المركز الوطني لعلاج الإدمان: أهلا بكل من يريد التعافي من هذا الوباء اللعين

باتت المخدرات خطرا حقيقيا ؛ يهدد العقول ويدمر مستقبل الأوطان، خاصة في وقت تتسارع فيه وتيرة الحياة وتزداد الضغوط النفسية والاجتماعية، بما يساعد أن تتسلل المخدرات إلى ثنايا المجتمع كأحد أخطر التحديات التي تواجه الأمن القومي والصحة العامة. لم تعد المخدرات مجرد ظاهرة اجتماعية أو سلوك منحرف، بل تحوّلت إلى حرب خفية تستنزف طاقات الشباب، وتفتك بالعقول، وتُهدد كيان الأسرة واستقرار الدول. ومع تطور أنواع المواد المخدرة وتنامي انتشار المخدرات التخليقية الفتاكة، لم يعد التصدي لهذا الخطر رفاهية، بل ضرورة وطنية قصوى تتطلب تكاتف المجتمع بأسره: مؤسسات الدولة، والأسرة، والإعلام، ومراكز العلاج والتأهيل. "البوابة نيوز" التفت الدكتور عمر عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والعميد طبيب إيهاب صلاح مدير المركز الوطني لعلاج الإدمان بالإسماعيلية، لنسلط الضوء على خطورة ظاهرة الإدمان، وأبرز جهود الدولة في مواجهتها. حيث حذر الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، من خطورة تعاطي المخدرات على الأمن القومي، مؤكدًا أن القضية لم تعد مجرد ظاهرة اجتماعية، بل تهديدًا مباشرًا للمجتمع، تتعامل معه الدولة بأقصى درجات الجدية، سواء عبر العلاج أو الردع. كما أكد العميد طبيب إيهاب صلاح مدير المركز الوطني لعلاج الإدمان في الإسماعيلية، أن المركز يقدم برنامج مركزا لراغبي التعافي من الإدمان، لافتا إلى أن هناك الكثير من المميزات التي تميز المركز وأهمها الانضباط والمتابعة الدورية لكل من يتلقى العلاج، وإلى نص الحوارين.. الدكتور عمرو عثمان: خطة وطنية لمكافحة المخدرات ونعمل بالتنسيق مع 13 وزارة مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التعاطي: بعد الحملات الإعلامية وفي مقدمتها حملة محمد صلاح ارتفع عدد طالبي العلاج بنسبة 500٪ في 2019 كانت نسبة التعاطي بين موظفى الجهاز الإداري 8٪ والآن انخفصت إلى 1٪ لدينا 34 مركزا في 20 محافظة.. والدولة تتحمل نفقات العلاج كاملة التحدي الأكبر في المخدرات التخليقية.. والقوات المسلحة تقوم بدور محوري وجوهري في رحلة العلاج التعافي الدكتور عمرو عثمان ▪ في البداية، نود إلقاء الضوء على المهام التي يقوم به صندوق مكافحة وعلاج الإدمان؟ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتبع رئاسة مجلس الوزراء، وهو ما يؤكد اهتمام الدولة بملف الإدمان، ونعمل بالتنسيق مع 13 وزارة على تقليل الطلب على المواد المخدرة عبر محاور التوعية، الكشف المبكر، العلاج، التأهيل، والدمج المجتمعي. ▪ وما أهم خطط الصندوق التي يعمل بها لمواجهة الإدمان ؟ نعمل وفق خطة وطنية لمكافحة المخدرات في الفترة من 2024 إلى 2028، تحت رعاية رئيس الجمهورية، ونعتمد على أكثر من 34 ألف شاب متطوع، وننفذ أنشطة في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، إلى جانب حملات توعية واسعة مثل حملة محمد صلاح التي وصلت إلى قرابة 85 مليون مشاهدة وحظيت بإشادة أممية وصينية. ▪ على ذكر الحملات الإعلامية.. هل أثّرت تلك الحملات الإعلامية في الواقع العملي؟ الفعل كان لتلك الحملات دور مهم، فعقب الحملات التوعوية، ارتفع عدد طالبي العلاج بنسبة 500%، وهذا دليل واضح على تغيّر النظرة المجتمعية إلى الإدمان، وزيادة الوعي بأنه مرض يمكن الشفاء منه. ▪ وفيما يخص موظفى الجهاز الإداري للدولة.. ماذا يتم معهم ؟ أطلقنا حملات كشف مفاجئة منذ 2019، وكانت نسبة التعاطي حينها 8%، اليوم تراجعت إلى أقل من 1%، بفضل ما يزيد عن 1.3 مليون تحليل مفاجئ وتطبيق قانون واضح ينظم التعامل مع المتعاطين. الزميل نصر عبده يحاور الدكتور عمرو عثمان ▪ وكيف يتم التعامل مع الموظف الذي يثبت تعاطيه؟ القانون حاسم؛ الموظف الذي يثبت تعاطيه يُفصل فورًا، ولكن هناك باب أمل، فمن يتقدم طوعًا للعلاج قبل اكتشاف تعاطيه لا يتعرض لأي عقوبة، بل يحصل على فرصة حقيقية للعلاج والاندماج. ▪ وبالنسبة لسائقي الحافلات المدرسية.. كيف يتم التعامل معهم ؟ في عام 2017 كانت نسبة تعاطي المخدرات بين سائقي أتوبيسات المدارس 12%، أما الآن فانخفضت إلى أقل من نصف في المائة، بفضل إجراءات الكشف الدوري والردع القانوني. ▪ البنية التحتية للعلاج كيف تطورت ؟ في 2014 كنا نعمل من خلال 12 مركزًا علاجيًا في 7 محافظات فقط، أما اليوم فلدينا 34 مركزًا منتشرًا في 20 محافظة، َلا تزال الدولة تقدم العلاج مجانًا بمعايير عالمية، بمساهمة فاعلة من القوات المسلحة. ▪ هل هناك أكثر من مستشفى ضمن مستشفيات القوات المسلحة تقدم خدمات علاج الإدمان؟ نعم ومن أهم المستشفيات: أحمد جلال، المعادي، والإسماعيلية، وهذه المستشفيات قدمت خدمات علاج لنحو 15 ألف مريض خلال عام واحد، تشمل العلاج الطبي والنفسي والتأهيل والرعاية الأسرية. ▪ وإذا تحدثنا عن حجم ظاهرة التعاطي والإدمان في مصر مقارنة بالنسب العالمية.. ماذا تقول؟ نسبة تعاطي المخدرات عالميًا تبلغ 5.6%، وفي مصر النسبة قريبة جدًا (5.9%)، أما نسبة الإدمان فتُقدر بـ 2.4% بين الفئات العمرية من 15 إلى 60 عامًا. ▪ هل يوجد أكثر من وسيلة يستطيع من خلالها من يريد العلاج التواصل مع الصندوق ؟ يمكن التواصل عبر الخط الساخن 16023 المتاح على مدار الساعة، والذي يقدم استشارات نفسية، ويوجه المرضى إلى أقرب مركز، أو يتلقى بلاغات حول أماكن الاتجار بالمخدرات. ▪ أنواع المخدرات باتت مختلفة ومتنوعة.. هل يمثل هذا تحدي في العلاج؟ بالفعل التحدي الأكبر حاليًا هو "المخدرات التخليقية"، والتي تسببت في وفاة أعداد كبيرة في عدد من الدول، وهذه المواد تسبب سلوكًا عدوانيًا شديد الخطورة، وهي تشكل تهديدًا حقيقيًا للمجتمع. ▪ وكم عدد الحالات التي تستقبلونها سنويًا؟ نستقبل حوالي 160 ألف مريض إدمان سنويًا، ووفقًا للمؤشرات العالمية، فإن 1 من كل 11 رجلًا مدمنًا و1 من كل 18 امرأة مدمنة فقط يحصلون على العلاج، بينما في مصر نوفر العلاج بالمجان وعلى نطاق واسع. ▪ وهل يتحمل المواطن نفقات العلاج؟ لا يتحمل المواطن اي نفقات، فالعلاج مجاني تمامًا، والتكلفة الحقيقية مرتفعة جدًا، لكن تتحملها الدولة. ▪ وكيف تبدأ رحلة العلاج مع من يريد التعافي ؟ بدايةً، يتواصل المريض عبر الخط الساخن، ويتم تقييم حالته وتحويله لأقرب مركز. وتبدأ المرحلة الأولى وهي سحب السموم (7 إلى 10 أيام)، تليها مرحلة التأهيل النفسي والاجتماعي (من شهرين إلى ثلاثة)، ثم المتابعة في عيادات الرعاية والتدريب المهني. ▪ هل يتم تقديم أي نوع من أنواع الدعم الاقتصاد بعد التعافي؟ بالفعل. نوفر قروضًا ميسرة تصل إلى 100 ألف جنيه بالتعاون مع بنك ناصر، بالإضافة إلى تدريب المتعافين على مهارات مثل السباكة والنجارة وصيانة الهواتف. ▪ هل نصنف العلاج على أنه إجباري أم اختياري؟ العلاج طوعي بالكامل، وفقًا للمعايير الدولية، فلا يُجبر أحد على العلاج إلا إذا شكّل خطرًا حقيقيًا على نفسه أو الآخرين، ويتم التدخل وقتها بالتنسيق مع المجلس القومي للصحة النفسية. ▪ القوات المسلحة تقوم بدور كبير في ملف الإدمان.. ما أهم ما تقوم به ؟ القوات المسلحة دورها جوهري ومحوري، وتقدم خدمات طبية تضاهي المراكز العالمية، وتوفر بيئة آمنة ومنضبطة للتعافي. والكثير من الأهالي يفضلون تحويل أبنائهم إلى مستشفيات القوات المسلحة لما تتمتع به من جودة وثقة. ▪ في النهاية.. نود الحديث عن أهم المعايير العالمية لعلاج الإدمان؟ من أهمها التركيز على الجانب النفسي والاجتماعي، والتأهيل المهني، وإزالة الوصمة، ودمج المتعافي في المجتمع، فالعلاج الطبي لا يكفي وحده، بل الأهم هو ضمان عودته للحياة الطبيعية بإيجابية. مدير المركز الوطني لعلاج الإدمان: مواجهة المخدرات مسؤوليتنا جميعا أهلا بكل من يريد التعافي من هذا الوباء اللعين استقبلنا أكثر من 41 ألف حالة خلال 9 سنوات الزميل نصر عبده يحاور العميد طبيب إيهاب صلاح إذا تحدثنا عن المركز الوطني لعلاج الإدمان بالإسماعيلية.. ما الهدف من إنشاء المركز؟ ومن الفئات المستفيدة من العلاج؟ المركز الوطني لعلاج الإدمان بالإسماعيلية تم افتتاحه في مايو 2016، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بهدف تقديم خدمة طبية متخصصة لمن يطلب التعافي طواعية من تعاطي المواد المخدرة، ونستقبل المرضى من مختلف المحافظات، بشرط توافر الرغبة الحقيقية في العلاج. ما القدرة الاستيعابية للمركز؟ وهل توجد مراكز مماثلة تابعة للقوات المسلحة؟ المركز يضم 100 سرير داخلي للذكور، بينما العيادات الخارجية تستقبل الذكور والإناث. وهناك مراكز أخرى تابعة للقوات المسلحة في المعادي والهايكستب، تقدم خدمات علاج الإدمان ضمن وحدات الطب النفسي، لكنها ليست متخصصة بالكامل مثل مركزنا. وكيف نتأكد من توافر رغبة حقيقية لدى المريض في العلاج؟ من الشروط الأساسية أن يوقّع المريض على إقرار يؤكد فيه أنه جاء بإرادته الحرة، ولديه حرية الانسحاب متى شاء، إذا كانت حالته القانونية والعقلية سليمة. وفلسفة المركز تقوم على الإقناع والدعم النفسي، لا الإجبار أو الضغط. حدثنا عن عدد الحالات التي تلقّت العلاج بالمركز منذ تأسيسه؟ تعاملنا خلال 9 سنوات مع أكثر من 6000 حالة علاج داخلي، وقرابة 35 ألف حالة في العيادات الخارجية، وهذه الأعداد تعكس ثقة المجتمع في الخدمة المقدمة، وتنامي الوعي بخطورة الإدمان. وما الذي يميز المركز في رحلة العلاج ؟ المركز لديه العديد من المميزات منها، الانضباط العسكري، وتطبيق نظام موحد على جميع المرضى، وأبرز ما يميزنا البيئة المنضبطة التي نوفرها التي تُعد جزءًا من العلاج، خاصة أن المدمن غالبًا ما يعاني من الفوضى وضعف الالتزام. حدِّثنا عن رحلة العلاج داخل المركز؟ أولا يستطيع المريض الوصول إلينا بطريقتين: إما عن طريق الاتصال بالخط الساخن 16023 التابع لصندوق مكافحة الإدمان، أو بالحضور المباشر للمركز. ولا توجد قيود جغرافية أو إدارية تعرقل دخوله، ونستقبل المرضى من أي مكان. ما تكلفة العلاج؟ وكم مدة الإقامة؟ مدة العلاج الأساسية 30 يومًا، مقسّمة بين سحب السموم والتأهيل النفسي والسلوكي. والمركز يقدم الخدمة مجانًا بتمويل من الصندوق. وهل هناك متابعة بعد الخروج من المركز ؟ بالفعل نُعد للمريض جدول متابعة أسبوعي في العيادة النهارية، يتضمن تحاليل دورية، وجلسات نفسية فردية وجماعية، والمتابعة مستمرة طالما رغب المريض، وقد تمتد لعام أو أكثر. وإذا حدثت انتكاسة للمريض، هل يحق له العودة للعلاج؟ نعم، يمكنه العودة بعد مرور 6 أشهر على الأقل من تاريخ الخروج السابق، لإتاحة فرصة لغيره من المرضى، ونعتبر الانتكاسة جزءًا من رحلة التعافي، وليست نهاية لها. وكيف يضمن المريض سرية بياناته ؟ نتعامل مع بيانات المرضى بسرية تامة، ولا يتم الإفصاح عن أي معلومات إلا للمريض أو لأحد والديه، ولا نسمح لأي جهة بالحصول على بيانات إلا بموافقته الشخصية. وهل يتم قبول جميع الحالات التي تصل المركز ؟ نستقبل جميع حالات الإدمان، ما لم تكن هناك أمراض مزمنة تتطلب رعاية طبية غير متاحة لدينا، مثل مرضى الإيدز أو الفشل الكلوي. ونقوم بتحويلهم إلى المستشفيات المتخصصة، أما حالات مثل فيروس C، فلا تمثل أي عائق للعلاج لدينا. البرنامج العلاجي من المؤكد أنه يعتمد على عدد من الأسس العلمية.. ما هي تلك الأسس ؟ يبدأ البرنامج بمرحلة "الديتوكس" (سحب السموم) لمدة أسبوع تقريبًا، يعقبها جلسات نفسية وعلاج جماعي، يقودها متخصصون وأفراد متعافون تم تدريبهم. كما نطبّق العلاج المعرفي السلوكي (CBT) وبرنامج الخطوات الـ12، بالإضافة إلى إشراف مباشر من أخصائي نفسي ومشرف تعافي لكل مريض. وما أهم العوامل التي تدعم نجاح العلاج؟ أهم تلك العوامل رغبة المريض الصادقة في التغيير، يليها دعم الأهل، كما أن البيئة المحيطة تلعب دورًا حاسمًا؛ فالتعافي وسط بيئة تنتشر فيها المخدرات أو البطالة أو غياب الهدف، يصبح أكثر صعوبة. أنواع المخدرات باتت كثيرة ؟ ما الأصعب في التعامل معها؟ الأكثر شيوعًا هو الحشيش، الهيروين، الشابو، والآيس. أما الأصعب، فهي المواد التخليقية مثل "الشابو"، لما تسببه من تدمير مباشر للمخ والجهاز العصبي، فضلًا عن سلوك عدواني وهلاوس، تجعل التعامل مع الحالة أكثر تعقيدًا. وكيف تتعاملون طبيًا مع أنواع المخدرات الجديدة؟ الخط العلاجي الرئيسي ثابت، لكن نعدّل بروتوكولات "الديتوكس" بحسب نوع المادة. أما التحدي الأكبر فهو فهم الخلفية النفسية والاجتماعية للمريض، وليس فقط المادة التي أدمنها. أخيرًا.. من يدفع فاتورة العلاج في النهاية؟ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان هو الممول الأساسي لكل مراحل العلاج داخل المركز، بما في ذلك التحاليل والإقامة والتأهيل.

قافلة طبية مجانية تخدم قرى مركزي الفيوم وسنورس
قافلة طبية مجانية تخدم قرى مركزي الفيوم وسنورس

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

قافلة طبية مجانية تخدم قرى مركزي الفيوم وسنورس

نجحت إحدى جمعيات التحالف الوطني للعمل الخيري التنموي فى تنظيم قافلة علاجية استهدفت توقيع الكشف الطبي على مئات المرضى غير القادرين بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم. التضامن الاجتماعى بالفيوم وقالت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالفيوم، ان المرضى المستفيدين من قريتي الشيخ فضل والصوفي بمركز الفيوم، وقرية ابهيت الحجر بمركز سنورس، مؤكدة أن القافلة قامت على مدى يوم كامل، وتضمنت الكشف الطبي على المواطنين بجميع التخصصات من (صدر – عيون – أعصاب – عظام – مخ وأعصاب – سمعيات – جراحة عامة – أطفال – باطنة – مسالك). وأوضحت أنه تم إجراء كل الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان مع تحمل نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالإضافة الى إجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب، وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا. المستشفى الجامعى بالفيوم من جانبه أكد، مدير عام الجمعية، أن تنظيم القافلة تم وفق خطة مسحيه تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بالفيوم، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته. مضيفًا أن الجمعية بمحافظة الفيوم نفذت عددا كبيرا من المشروعات الخيرية ومنها بجانب تنمية القرى الفقيرة تسليم مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للسيدات الارامل غير القادرات والأسر غير القادرة، كذلك مساعدة شرائح غير القادرين بالمحافظة من مرضى القلب والعيون لاجراء الجراحات المطلوبة وصرف الدواء اللازم بعد توقيع الكشف لدى أفضل المؤسسات الطبية فى المحافظة وفى القاهرة، كذلك توزيع المساعدات الموسمية على شرائح غير القادرين فى المحافظة من شنطة رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store