logo
«أرامكو السعودية» تشغّل أول نظام عالمي متطور لتخزين الطاقة المتجددة في أعمال الغاز

«أرامكو السعودية» تشغّل أول نظام عالمي متطور لتخزين الطاقة المتجددة في أعمال الغاز

الشرق الأوسطمنذ 11 ساعات

حققت شركة «أرامكو السعودية» إنجازاً يُعدّ الأول على مستوى العالم بنجاحها في تشغيل نظام تخزين الطاقة المتجددة على نطاق ميغاواط في أنشطة إنتاج الغاز. ويُعد هذا أول استخدام عالمي لبطارية تدفق الحديد والفاناديوم بوصفها مصدراً احتياطياً للطاقة الشمسية لأعمال آبار الغاز.
ويوجد «نظام بطارية التدفق»، الذي تبلغ قدرته ميغاواط/ ساعة، في مدينة وعد الشمال، غرب المملكة العربية السعودية، ويستند إلى تقنية «أرامكو السعودية» الحاصلة على براءة اختراع.
وقد طُوّر بالتعاون مع شركة «رونغكي باور (آر كي بي)»، وهي شركة رائدة عالمياً في مجال «بطاريات التدفق».
وقالت الشركة في بيان الخميس: «يمكن للبطارية دعم ما يصل إلى 5 آبار على مدار عمرها الافتراضي المقدر بـ25 عاماً، وتوفر بديلاً قوياً لحلول الطاقة الشمسية الحالية، كما تلبّي احتياجات الطاقة المتغيّرة بكفاءة وفاعلية من حيث التكلفة.
وصُممت خصيصاً لتحمّل المناخ الحار في المملكة، كما تحقق البطارية الأداء الأمثل في ظل الظروف الجوية القاسية؛ مما يميّزها عن بطاريات تدفق الفاناديوم الأخرى المتوفرة في السوق».
وتعليقاً على ذلك، قال النائب الأعلى للرئيس للتنسيق والإشراف التقني في «أرامكو»، علي المشاري، إن «(نظام بطاريات التدفق) الرائد، الذي قاد جهود تطويره باحثو (أرامكو)، نقلة نوعية في قطاع النفط والغاز».
وتزوّد «أرامكو السعودية» حالياً عدداً كبيراً من آبار الغاز النائية بألواح شمسية متصلة بـ«أنظمة بطاريات الرصاص الحمضية»، إلا إن هذه التقنية الجديدة الرائدة في «بطاريات التدفق» تُقدم حلاً مرناً لتلبية المتطلبات المتنوعة لتخزين الطاقة المتجددة؛ مما يجعلها خياراً مفضلاً لكثير من التطبيقات الصناعية. وهي «مثال على كيفية تطوير واستخدام (أرامكو) تقنيات متقدمة بهدف تعزيز كفاءة الطاقة، وتقليل الانبعاثات في جميع أعمالها».
وتخزن «بطاريات التدفق» الطاقة في محاليل كهربائية سائلة منفصلة عن خلايا البطارية، وتُحوّل المحاليل الكهربائية التي تُضخ في الخلية الطاقةَ الكيميائية إلى كهرباء. بالإضافة إلى توفيرها استقلالية الطاقة.
ويُمكن تفريغ وإعادة شحن «بطاريات التدفق» بشكل متكرر بأقل قدر من فقدان طاقتها الاستيعابية. كما أنها تُقلل من مخاطر الحريق مُقارنةً بأنواع البطاريات الأخرى، وتصميمها المعياري يجعل صيانتها أسهل وأقل تكلفة.
وتتماشى «بطارية التدفق» الجديدة، التي شغّلتها «أرامكو السعودية»، مع «تركيز الشركة على الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، في إطار طموحها لتحقيق الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري في النطاقين (1) و(2) في أصولها التي تملكها وتديرها بالكامل، بحلول عام 2050».
وتوفر هذه البطارية «استخداماً مُحسّناً للمحاليل الكهربائية السائلة، واستهلاكاً أقل للفاناديوم، مقارنةً بغيرها من الأنظمة المتاحة، كما أنها تتميّز بنطاق واسع من درجات حرارة التشغيل يتراوح بين -8 درجات مئوية و60 درجة مئوية دون الحاجة إلى أنظمة إدارة حرارية.
وأيضاً تُمهّد الطريق لمزيد من التكامل التقني في مواقع النفط والغاز المعزولة وغير المأهولة؛ مما يوفر حلّاً فعالاً للطاقة يمكنه التكيّف مع الاحتياجات المتقلبة دون تحمّل تكاليف إضافية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

4.23 مليارات دينار تمويلات قدمتها البنوك للواردات الكويتية في الربع الأول
4.23 مليارات دينار تمويلات قدمتها البنوك للواردات الكويتية في الربع الأول

أرقام

timeمنذ 29 دقائق

  • أرقام

4.23 مليارات دينار تمويلات قدمتها البنوك للواردات الكويتية في الربع الأول

قدمت البنوك المحلية تمويلات للواردات الكويتية لفترة الربع الأول من العام الحالي بإجمالي 4.232 مليارات دينار، حيث بلغ إجمالي الواردات الممولة بنحو 7 عملات مختلفة نحو 2.148 مليار، وبلغت الاعتمادات المستندية التي قدمتها عن الربع الأول ما قيمته 561.1 مليوناً. في المقابل، بلغت أوامر الدفع الأخرى لذات الفترة أيضاً ما قيمته 1.523 مليار دينار، وكان النصيب الأكبر لتمويل الواردات بالدولار الأميركي بما قيمته نحو 726 مليون دينار. وتمثل تلك التمويلات إحدى العمليات التشغيلية الداعمة لقطاع الأعمال المحلي الذي يضمن نشاط قطاعات التجزئة ويدعم العديد من الأعمال التجارية التي بعضها يتبع مجاميع كبرى أو أنشطة لشركات زميلة لكيانات مدرجة. في سياق متصل، بلغ حجم الودائع الأجنبية لدى البنوك المحلية نحو 5.3 مليارات دينار، في حين بلغ منح قروض للبنوك الأجنبية 2.320 مليار دينار، وبلغت التسهيلات الائتمانية لكيانات ومستفيدين من الشركات الأجنبية غير المقيمة بنهاية الربع الأول 5.4 مليارات دينار. على الصعيد ذاته، بلغت قيمة الاستثمارات الأجنبية للقطاع بنهاية الربع الأول 13.488 مليار دينار بزيادة 558 مليون دينار عن نهاية العام الماضي 2024 حيث كان رصيد ديسمبر الماضي يبلغ 12.930 مليار دينار. ويقدر إجمالي الموجودات الأجنبية المصرفية شاملة الودائع التي لدى البنوك الأجنبية والقروض أيضا والتسهيلات الائتمانية والاستثمارات الأجنبية والموجودات الأخرى ما قيمته 28.561 مليار دينار، بزيادة إجمالية 656 مليون دينار عن نهاية ديسمبر 2024. في المقابل، يقدر حجم المطلوبات الأجنبية على القطاع المصرفي بنحو 12.975 مليار دينار، تتوزع على 5.088 مليارات عبارة عن ودائع من غير المقيمين وقروض من بنوك أجنبية تبلغ نحو 2.095 مليار دينار وودائع أخرى من جهات مختلفة ومستثمرين وأفراد تبلغ قيمتها نحو 4.056 مليارات دينار، ما يعني أن صافي الموجودات لمصلحة البنوك يبلغ 15.585 مليار دينار، أي أعلى من المطلوبات بنسبة 120 في المئة تقريباً. وتعكس تلك الأرقام إجمالاً سواء الموجودات الأجنبية التي تتفوق على المطلوبات بنسبة 120 في المئة، كذلك حجم الإيداعات من جهات أجنبية مختلفة تصل إلى نحو 9.1 مليارات دينار ثقة في القطاع المصرفي.

58.7 مليار ريال.. السعودية تمول عجز الربع الأول من 2025
58.7 مليار ريال.. السعودية تمول عجز الربع الأول من 2025

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

58.7 مليار ريال.. السعودية تمول عجز الربع الأول من 2025

تابعوا عكاظ على أعلن المركز الوطني لإدارة الديْن، التابع لوزارة المال السعودية، أنه ضَمِن توفير 4 مليارات من الريالات (1.09 مليار دولار) من خلال إصدار صكوك مقومة بالريال السعودي خلال مايو الجاري. وتم تقسيم الصكوك الى أربع فئات، أولها صكوك قُوِّمت بـ 489 مليون ريال يحل أجلها في عام 2029. والفئة الثانية قدرت قيمتها بمليار ريال يحل أجلها في عام 2032. أما الفئة الثالثة فتبلغ قيمتها 1.29 مليار ريال ويحل أجلها في عام 2036. وتبلغ قيمة الفئة الرابعة 1.3 مليار دولار ويحل أجلها في عام 2039. وقال المركز، في بيان، إن هذا الإصدار ينم عن المساعي المتواصلة من جانب الحكومة السعودية لإدارة الديْن العام في ظل بيئة نقدية مفعمة بالتحديات. وأشارت مجلة «ميد» البريطانية إلى أن السعودية حققت خلال الربع الأول من عام 2025 عجزاً بلغ 58.7 مليار ريال، تم تمويلها بالكامل من خلال الاستدانة، من دون أي سحب من الاحتياطات النقدية الحكومية. وأضافت أن الديْن العمومي زاد من خلال مكوِّنيْه المحلي والخارجي؛ إذ أغلق الدين المحلي عند 797 مليار ريال، فيما أغلق الدين الخارجي عند 531.7 مليار ريال. وهو ما يدل على تطبيق المملكة استراتيجيات فعالة لتمويل العجز. وكان المركز الوطني لإدارة الدين أصدر خلال إبريل 2025 صكوك ديْن، في إطار برنامج الحكومة السعودية لإصدار الصكوك المقوَّمة بالريال السعودي، بما قيمته 3.71 مليار ريال يحل أجلها في عام 2029. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

تبعات زيارة ترمب
تبعات زيارة ترمب

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

تبعات زيارة ترمب

الواضح ان زيارة الرئيس الامريكي بصحبة عدد كبير من اهم رجال المال و الاعمال عنوان لاهمية العلاقة الاقتصادية بين البلدين و نجاح مؤثر لسياسة ولي العهد التنموية. محاولات و نجاحات المملكة في التنمية لم تبدأ هذا الاسبوع و لكن زيارة ترمب و كلمته في مؤتمر الاستثمار لافته من عدة جوانب. كالكثير من المشاهدين للكلمة فرحت كثيرا لان التنمية تحتاج ركائز جيوسياسية و مداخل للاستثمار و المعرفة، و هذه تتوفر بعلاقة متينه مع امريكا ممثلة بالتوقيع على اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية، كما ان نجاح المملكة في مساعدة سوريا اظافة عملية للسلم الاقليمي و التنمية الواسعه. و لكن كاي موضوع مهم لابد من التروي و محاولة قراءة التبعات و المخاطر، و فرز العلاقات العامة من الجوهريات كما أراها بعيدا عن الانفعالات الأولية كالفرح و التمنيات بالنجاح المتوقعه. لا اريد إفساد الحفلة كما يقال و لكن اهمية الموضوع تستوجب التروي و حتى الحذر. في هذا الشأن ارى ثلاث جوانب مترابطة في زاوية التروي. الأولى، كتب الكثير من الامريكان و غيرهم في وصف ترمب بانه متقلب و بانه يعشق الصفقات التجارية، بل انه وصف نفسه بانه الشخص الوحيد القادر على اكمال الصفقات. عمليا يوظف عدم القدرة على التنبؤ بتحراكاته و كلماته ليجعل الخصوم و غيرهم في حالة من عدم التوازن و يعطي نفسه مساحه اكثر للتفاوض. الجانب الاخر انه بقدر ترديدنا ان امريكا بلد مؤسسات الا ان الفرد يصنع الفرق، و كما رأينا من عدة رؤساء مدى الاختلاف و الانحياز المفهوم و غير المفهوم احيانا. في نفس الجانب هناك تطابق مصلحي في العادة التجارية ، من منظار ترمب كممارسة خاصة فيه بين الرؤساء الامريكان و بين العادة العربية في الادارة التي تاخذ من المتجارة طابع لادارة اغلب الامور. الوجه الاخر للنزعة التجارية المنظار المالي للاقتصاد على حساب الاقتصادي للمال. هذا التطابق تجاري بطبعه و ينفع الكل وقتيا و لكنه تعبير للتكيف و ليس سياسة عامه لتحديات التنمية التي في جوهرها عمل مضني ياخذ من الاهتمام بعوامل الانتاج الوطنية فقط بوصلة للاعمال الاقتصادية. اجد التكيف مهم، بل قيل ان التكيف احد علامات الذكاء و اشكالية التكيف انه تعبير لممارسات قصيرة الاجل بينما التطوير العميق بعيد المدى. محاولة تعظيم المصلحة من العلاقات الدولية ضرورة نظريا و عمليا و لكن يجب أن لا تكون المحور الاساس في رفع الانتاجية. فرز هذه الاختلافات و التطابقات مزعج للبيروقراطي و احيانا في تضارب مع منفعته الحدية، و لكنه ضرورة لصانع السياسة. الثانية، وصول الرئيس الامريكي للحكم مختلف عن التجربة الغربية عامة حيث الاحزاب اكثر انضباط و تصفي النخبة بينما امريكا تسمح بفضاء شعبي يقلل من اهمية ماكنة الحزب و بالتالي هناك دائما مفجاءات و شخصيات تختلف عن بعض بوضوح و بالتالي هناك فرص لتغير مؤثر قد يخدمك او لا يخدمك. في الاخير امريكا دولة مؤسسات في قلبها مؤسسة الاعمال و خيارتها و مصالحها. البعد الجيوسياسي ينادي بتعظيم المصلحة من اي رئيس تجد فيه التوافق و التقارب، بينما المصلحة الاقتصادية و الفنية تنادي للترابط مع الشركات و المؤسسات العلمية و التعليمية. لذلك ليس هناك تناقض و لكن الاختلاف في مدى التركيز و الدقة في السياسات. الدعوة ليست لانفتاح او انغلاق و لكن قياس و ترشيد العلاقة بما يخدم عوامل الانتاج. لابد من منظم للعملية لكي لا تتحول لمصالح خاصة فردية تعوق التكوين الاقتصادي. اهم معيار في هذا الشان مدى الترابط مع سلاسل الامداد التصنيعية. مؤتمر الاستثمار نقل صور من فرص العلاقات بين الشركات في البلدين و لكن لابد لتنفيذ يتبع بسرعة مذكرات التفاهم. الثالثة، الاقتصاد في الاخير علم الخيارات، لذلك لابد من فرز ذكي بين الاولويات و التسلسل من ناحية و تقليل الاهتمام بالتوسع لصالح النمو العضوي من ناحية اخرى. لن يختلف الكثير حول الاولويات و لكن التسلسل اصعب، الاوليات تعبير عن خيار مجتمعي بينما التسلسل عملية منطقية لا تتماشى بسهولة مع النزعة التجارية. الفرز بينهما اثناء عملية التغير يجعلها اكثر صعوبة لان توجيه الموارد المالية و البشرية يصبح اصعب خاصة مع استمرار العجز و تنامي الدين. دون تحديد الاولويات و رسم شجرة التسلسل لا يمكن تعظيم و رفع عوامل الانتاج. فبدون فرز واضح سيكون هناك تضارب منطقي في السياسات و ضياع للطاقات و الموارد. بعد هذا المؤتمر الناجح و التأكيد على مركزية المملكة في الخارطة العالمية و الإقليمية جيوسياسيا، حيث نجحت قيادة سمو ولي العهد بدعم الاستقرار في المنطقة و بالتالي اعاد تاسيس القاعدة السياسية للتنمية. اتوقع من وزارة الاقتصاد ورقة قصيرة لا تتعدى عده صفحات تفرز الاولويات و التسلسل و تعيد التركيز على بوصلة عوامل الانتاج بمراحل عملية و بجدول زمني مقبول. لابد للورقة من فرز اقتصادي بين السلع القابلة للمتاجرة و بين الاوصول الغير قابلة للمتاجرة دوليا بما ما تم مؤخرا في ادارة مرفق الاراضي و الدور البشري الحاسم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store