logo
لصحة كبار السن.. دراسة : أدوية مخصصة للسكري تحمي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية

لصحة كبار السن.. دراسة : أدوية مخصصة للسكري تحمي من النوبات القلبية والسكتات الدماغية

صحيفة سبق١١-٠٢-٢٠٢٥

وجدت دراسة حديثة أن بعض أدوية السكري التي تخفض مستويات السكر في الدم، قد تقلل أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن.
وحسب صحيفة "الديلي ميل"، تركز الدراسة على فئة من الأدوية تُعرف باسم مثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2)، والتي تشمل عقاري "إمباغليفلوزين" و"داباغليفلوزين"، حيث تساعد هذه الأدوية الكلى على التخلص من السكر الزائد، ما يُسهم في تحسين إدارة المرض.
وإلى جانب دورها الأساس في خفض مستويات السكر في الدم، أثبتت هذه الأدوية أنها توفر فوائد صحية إضافية، مثل تقليل خطر الإصابة بقصور القلب وإبطاء تقدم أمراض الكلى.
وفي يونيو 2021، كشفت صحيفة "ميل أون صنداي" عن نتائج تجربة أجرتها جامعة ليدز، أظهرت أن استخدام "إمباغليفلوزين" لدى مرضى السكري من النوع الثاني قد يعزز صحة القلب.
وفي السياق ذاته، جاءت الدراسة الأحدث التي أجراها باحثو جامعة غلاسكو، حيث حللوا بيانات 300 ألف مريض، مستندين إلى تحليل شمل 600 تجربة لأدوية السكري حول العالم.
وخلصت الدراسة إلى أن مثبطات SGLT2 ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن، مقارنة بأدوية السكري الأخرى.
وفي تعليقه على نتائج البحث، قال الدكتور بيتر هانلون، زميل الأبحاث السريرية في جامعة غلاسكو : "يتطلب اختيار العلاجات المناسبة لكبار السن موازنة دقيقة بين الفوائد والمخاطر. ونتائجنا التي أظهرت انخفاض معدل النوبات القلبية والسكتات الدماغية بفضل هذه الأدوية تعد مشجعة للغاية. لا ينبغي أن يكون العمر وحده عائقا أمام الحصول على علاجات ذات فوائد مثبتة، مادامت جيدة التحمل ومتوافقة مع أولويات المرضى".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تشغيل مركز مدينة الحجاج ببريدة لتقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن
تشغيل مركز مدينة الحجاج ببريدة لتقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن

المناطق السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • المناطق السعودية

تشغيل مركز مدينة الحجاج ببريدة لتقديم الرعاية الصحية لضيوف الرحمن

المناطق_القصيم أعلن تجمع القصيم الصحي عن تشغيل مركز الرعاية الصحية بمدينة الحجاج في بريدة، وذلك لخدمة الحجاج المارين بمنطقة القصيم في طريقهم لأداء مناسك الحج، بهدف تعزيز جاهزية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية المتكاملة لضيوف الرحمن. ويُقدّم المركز خدمات صحية أولية متكاملة تشمل الفحص الطبي، وتشخيص وعلاج الحالات الطارئة والمزمنة، إضافة إلى الإرشادات التوعوية والنصائح الوقائية والتطعيمات التي تضمن لحجاج بيت الله الحرام رحلة صحية وآمنة، مع التركيز على فئة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. وأوضح التجمع أن فرق العمل بالمركز تعمل على مدار الساعة، من كوادر طبية وتمريضية وفنية مؤهلة، وجُهِز المركز بجميع المستلزمات والتجهيزات الطبية لضمان سرعة الاستجابة لأي حالة صحية، مما يُسهم في تخفيف عناء السفر على الحجاج. وأشار إلى أن تشغيل المركز يأتي امتدادًا للدعم الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- لتوفير خدمات صحية نوعية في مختلف المحطات التي يمر بها الحجاج.

تجمع القصيم الصحي يشغّل مركز مدينة حجاج البر لخدمة ضيوف الرحمن
تجمع القصيم الصحي يشغّل مركز مدينة حجاج البر لخدمة ضيوف الرحمن

سعورس

timeمنذ يوم واحد

  • سعورس

تجمع القصيم الصحي يشغّل مركز مدينة حجاج البر لخدمة ضيوف الرحمن

ويقدم المركز خدمات صحية أولية متكاملة تشمل الفحص الطبي، وتشخيص وعلاج الحالات الطارئة والمزمنة، إضافة إلى الإرشادات التوعوية والنصائح الوقائية والتطعيمات التي تضمن لحجاج بيت الله الحرام رحلة صحية وآمنة، مع التركيز على فئة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. وأوضح التجمع أن فرق العمل بالمركز تعمل على مدار الساعة من كوادر طبية وتمريضية وفنية مؤهلة، كما تم تجهيز المركز بكافة المستلزمات والتجهيزات الطبية لضمان سرعة الاستجابة لأي حالة صحية، بما يسهم في تخفيف عناء السفر على الحجاج. وأشار إلى أن تشغيل المركز يأتي امتدادًا للدعم التي تقدمه الدولة لتوفير خدمات صحية نوعية في مختلف المحطات التي يمر بها الحجاج، تعزيزًا لدور المملكة الريادي في رعاية ضيوف الرحمن، لأداء فريضة الحج بكل يسر وسهولة.

كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟
كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟

عكاظ

timeمنذ 2 أيام

  • عكاظ

كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟

/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الدهش. يعد مرض السكري من النوع الأول حالة طبية مزمنة تحدث عندما يُنتِج البنكرياس القليل جدًّا من الإنسولين أو لا ينتج الإنسولين نهائيًّا، ويبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو الشباب. وحول أسباب وأعراض المرض ودور التثقيف الصحي والتقنية الحديثة في مساعدة مرضى السكري من النوع الأول، أوضح لـ«عكاظ» استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني الدكتور رائد الدهش أن المرض ينشأ نتيجة خلل في الجهاز المناعي الذي يُفترض به حماية الجسم من الجراثيم والفايروسات. إلا أنّ هذا النظام الدفاعي يخطئ أحيانًا، فيتعامل مع خلايا «بيتا» المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس كعدو، ويبدأ في تدميرها تدريجيًا، ما يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج الإنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم. وأشار الدكتور الدهش إلى أنه عندما يصل المريض إلى المرحلة الثالثة من المرض تبدأ الأعراض في الظهور بشكل واضح، وتشمل العطش المستمر، والتبول المتكرر، والجوع الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالتعب والضعف العام، وأحيانًا رؤية ضبابية. كما قد تظهر علامات «الحماض الكيتوني»، مثل آلام في البطن، وتسارع في التنفس، ورائحة فم تشبه رائحة الفاكهة، وهي من الأعراض الخطيرة التي تتطلب تدخلًا عاجلًا. ويرى الدهش أن هناك مجموعة من العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض، من بينها العوامل الوراثية مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة، إضافةً إلى جينات معينة قد تكون حاضرة لدى بعض الأفراد. كما تلعب العوامل البيئية دورًا مهمًا، مثل العدوى الفايروسية ونقص فيتامين «د». ويُلاحظ أن المرض يظهر غالبًا في الأطفال والمراهقين، إلا أنه قد يصيب البالغين في أي عمر. أخبار ذات صلة ويُعدُّ تقييم المخاطر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض خطوة بالغة الأهمية، حيث يتيح الكشف المبكر قبل ظهور الأعراض، مما يساهم في الوقاية من المضاعفات الخطيرة. كما يسمح هذا التقييم للعائلات بالاستعداد نفسيًا وطبيًا، ويفتح المجال أمام المشاركة في الدراسات البحثية والعلاجات الوقائية. ويؤكد الدكتور الدهش أن التثقيف الصحي للمرضى شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث بات يشمل برامج تعليمية مخصصة للأهل والأطفال، ويستفيد من التطبيقات الذكية وأجهزة التقنية الحديثة مثل مضخات الإنسولين وأجهزة القياس المستمر لنسبة السكر. كما يشمل التثقيف جوانب نفسية وسلوكية تساعد المرضى على التكيف، إضافة إلى برامج غذائية ورياضية موجهة. ومن أبرز محاور هذا التطور مفهوم «التثقيف الذاتي»، الذي يُمكّن المرضى من مراقبة حالتهم وتعديل جرعات الإنسولين بأنفسهم وفق احتياجاتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store