
قدم أوزمبيك: الجدل العالمي حول دواء إنقاص الوزن الأكثر شهرة
ما هو دواء أوزمبيك؟
يُعتبر أوزمبيك (Ozempic) أحد الأدوية المبتكرة التي طورتها شركة نوفو نورديسك، ويُستخدم بشكل أساسي لعلاج مرض السكري من النوع الثاني. يعتمد الدواء على مادة سيميجلوتيد (Semaglutide) التي تنتمي إلى فئة من الأدوية تعرف بمستقبلات الـGLP-1، والتي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
على الرغم من أنه دواء موجه لعلاج السكري، إلا أن أوزمبيك لاقى اهتمامًا واسعًا مؤخرًا بسبب تأثيره الملحوظ على فقدان الوزن، مما جعله تحت الأضواء كخيار محتمل لإنقاص الوزن.
لماذا يثير أوزمبيك الجدل العالمي؟
شهد أوزمبيك شعبية متزايدة بين الأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن، حتى بعد أن تمت الموافقة عليه فقط لعلاج السكري. هذا التوجه أثار العديد من النقاشات والجدل لأسباب متعددة منها:
الاستخدام خارج الإرشادات الرسمية: الكثيرون يستخدمون الدواء كمنشط لفقدان الوزن دون استشارة طبية أو ترخيص رسمي لهذا الغرض.
الكثيرون يستخدمون الدواء كمنشط لفقدان الوزن دون استشارة طبية أو ترخيص رسمي لهذا الغرض. نقص التوفر: أدى الطلب المتزايد على الدواء إلى نقص حاد في الأسواق، مما تسبب في صعوبات للمرضى الذين يعتمدون عليه لعلاج السكري.
أدى الطلب المتزايد على الدواء إلى نقص حاد في الأسواق، مما تسبب في صعوبات للمرضى الذين يعتمدون عليه لعلاج السكري. الآثار الجانبية المحتملة: كأي دواء، يحمل أوزمبيك مخاطر وآثارًا جانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، واضطرابات الجهاز الهضمي، إضافة إلى مخاوف حول تأثيره طويل الأمد على الصحة.
كأي دواء، يحمل أوزمبيك مخاطر وآثارًا جانبية مثل الغثيان، والتقيؤ، واضطرابات الجهاز الهضمي، إضافة إلى مخاوف حول تأثيره طويل الأمد على الصحة. التأثير على صناعة الأدوية: دفع الطلب العالمي على أوزمبيك شركات الأدوية إلى إعادة تقييم إنتاجها وتركيزها بما يتناسب مع هذه الشعبية المتزايدة.
كيف يعمل أوزمبيك على إنقاص الوزن؟
يعمل أوزمبيك من خلال تحفيز مستقبلات الـGLP-1 في الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل الشهية وزيادة الشعور بالشبع. بالإضافة إلى ذلك، فهو يبطئ من تفريغ المعدة، مما يساهم في تقليل كمية الطعام التي يتناولها الفرد بشكل طبيعي.
فوائد محتملة لاستخدام أوزمبيك في إنقاص الوزن
تخفيض الوزن بشكل ملحوظ لدى الكثير من المستخدمين.
تحسين عوامل الخطر المرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الدهون في الدم.
تقليل الحاجة إلى الأدوية الأخرى المرتبطة بأمراض السكري والسمنة.
تحذيرات واحتياطات هامة
على الرغم من الفوائد، من المهم استخدام أوزمبيك تحت إشراف طبي وعدم الاعتماد عليه كحل وحيد لفقدان الوزن. تشمل التحذيرات:
تقييم الحالة الصحية كاملة قبل البدء بالدواء.
مراقبة الآثار الجانبية والإبلاغ عنها للطبيب.
عدم استخدامه للحوامل أو المرضعات دون استشارة طبية.
عدم الاعتماد على الدواء دون اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.
الخلاصة
أصبح أوزمبيك موضوع جدل عالمي بسبب استخداماته المتعددة وتأثيره الفعّال على خسارة الوزن، مما دفع العديد للتفكير فيه كدواء ثوري في مجال السمنة. ومع ذلك، فإن أهمية الالتزام بالإرشادات الطبية واستخدام الدواء بشكل مسؤولي تظل أساسية لتجنب المضاعفات والمخاطر المحتملة، بالإضافة إلى أهمية دراسات مستقبلية لتقييم تأثيره طويل الأمد على الصحة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
دواء جديد يتفوّق على «أوزمبيك»: خسارة وزن قياسية وتقليص محيط الخصر
كشفت دراسة سريرية موسعة عُرضت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة 2025 في مدينة مالقة الإسبانية، عن تفوّق دواء "تيرزيباتيد" بشكل ملحوظ على "سيماغلوتايد" – المعروف تجاريًا بأسماء مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" – في خفض الوزن ومحيط الخصر ل وبحسب الدراسة، التي استمرت 72 أسبوعًا وشملت 751 مشاركًا، بلغ متوسط فقدان الوزن لدى مستخدمي "تيرزيباتيد" 20.2% من وزن الجسم، مقارنة بـ13.7% فقط في مجموعة "سيماغلوتايد"، ما يعكس تفوقًا نسبته 47%. كما أظهر المشاركون الذين تلقوا "تيرزيباتيد" انخفاضًا في محيط الخصر بمعدل 18.4 سم، مقابل 13 سم في المجموعة الأخرى، أي بفارق نسبي قدره 42%. واعتمد الباحثون في تصميم الدراسة على تنوع سكاني لافت، شمل 19% من المشاركين من أصول إفريقية و26% من أصول لاتينية. كما استُخدمت أعلى جرعة يمكن للمرضى تحمّلها من كلا الدواءين، ما يجعل النتائج قابلة للتطبيق العملي بشكل أكبر. ورغم أن الدراسة لم تكن "معمية" – أي أن المشاركين كانوا على علم بالعلاج الذي يتلقونه – إلا أن نتائجها جاءت متوافقة مع دراسات سابقة اعتمدت المعماة المزدوجة، ما يعزز موثوقية النتائج. ويرجع تفوق "تيرزيباتيد" إلى آليته البيوكيميائية الفريدة، إذ ينشّط في آنٍ واحد مستقبلين هرمونيين لهما دور رئيسي في تنظيم الشهية والتمثيل الغذائي، هما GIP وGLP-1، بخلاف "سيماغلوتايد" الذي يستهدف مستقبل GLP-1 فقط. ويسهم هذا التفعيل المزدوج في تحسين مؤشرات صحية مهمة مثل ضغط الدم، ومستوى الدهون، والسكر في الدم. ومن أبرز ما أظهرته الدراسة أن نحو 65% من مستخدمي "تيرزيباتيد" فقدوا 15% من وزنهم أو أكثر، مقابل 40% فقط بين من تلقوا "سيماغلوتايد". كما أن الفرق في خفض محيط الخصر، الذي بلغ 5.4 سم لصالح "تيرزيباتيد"، يعد ذا دلالة طبية مهمة، خصوصًا أن كل زيادة بمقدار 5 سم في محيط الخصر ترتبط بارتفاع خطر الوفاة بنسبة تصل إلى 9%. وتؤكد هذه النتائج الفارق بين الأدوية التي تستهدف مسارات أيضية متعددة وتلك التي تركز على مسار واحد، كما تفتح المجال أمام "تيرزيباتيد" ليكون خيارًا علاجيًا واعدًا في مواجهة السمنة وتحسين الحالة الصحية العامة. aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjk5IA== جزيرة ام اند امز IT


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
إقبال كبير على دواء للسكري يساعد في إنقاص الوزن.. حمى «أوزمبيك» تغزو كوسوفو أيضاً
يكتسب دواء «أوزمبيك» المضاد للسكري شعبية كبيرة في كوسوفو بسبب خصائصه المساعدة على التنحيف، ما أدى إلى زيادة الطلب عليه وارتفاع سعره، رغم التحذيرات من احتمال أن تكون له آثار جانبية. ولم تكن كوسوفو في منأى عن الظاهرة العالمية المتمثلة في تحويل هذا الدواء عن استخدامه الرئيس، فغزا «أوزمبيك» منذ نحو خمس سنوات سوق هذا البلد البلقاني الذي أصبح مرتبطاً ثقافياً بالغرب. ومن أحد مستخدمي «أوزمبيك» الجدد، شخصية شهيرة عبر مواقع التواصل يتابع حساباتها أكثر من 15 ألف شخص هي ترينغا كادريو (29 عاماً). وتقول لوكالة فرانس برس: «أريد أن أخسر 15 إلى 16 كيلوغراماً في شهرين، وبعد ذلك أواصل اعتماد نظام صحي لخسارة الوزن». ابتُكر هذا الدواء لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، ويعتمد على محاكاة هرمون الجهاز الهضمي (GLP-1) الذي ينشط مستقبلات تنظيم الشهية في الدماغ. ويحظى «أوزمبيك» بنجاح عالمي بين الأشخاص غير المصابين بالسكري لخسارة الوزن، ويروج له بشكل كبير أحياناً عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وحظي بعد ترخيص بيعه سنة 2017 في الولايات المتحدة لعلاج مرض السكري من النوع الثاني، بنجاح سريع. ومن السهل الحصول على هذا الدواء في كوسوفو. وتقول ترينغا كادريو: «راجعتُ عدداً كبيراً من الصيدليات في كوسوفو، ومن السهل جداً الحصول على (أوزمبيك). قيل لي إنّ بإمكاني الحضور في أي وقت أرغب فيه للحصول على الدواء. حتى إنني تلقيت نصيحة بأن أبدأ بجرعة 0,25 مليغراماً، ثم زيادتها تدريجياً إلى نصف مليغرام ومليغرام واحد». من جهتها، تقول مديرة عيادة الغدد الصماء في المركز السريري الجامعي في كوسوفو ميريتا إيميني ساديكو: «هناك اهتمام كبير باستخدام هذا الدواء للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري بل من البدانة». وتعتبر أنّ الدواء يمكن أن يستخدمه متخصصون كعلاج مضاد للبدانة «عندما يكون لدى المريض البدين عوامل خطر للإصابة بمرض السكري». وتشير إلى أن الجرعة الشهرية ارتفعت من 75-80 يورو (84,41 - 90 دولاراً) إلى 130-140 يورو (146,31 - 157,57 دولاراً) «ربما بسبب الطلب المرتفع». وتؤكد إيميني أنّ هذا الدواء «يجب أن يصفه طبيب»، لأنه قد يسبب آثاراً جانبية لا يدركها الناس. وتشير الدراسات الحديثة إلى احتمال أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، بالإضافة إلى مخاطر الإصابة بالتهاب البنكرياس أو انسداد الأمعاء. وتدعو إلى زيادة السيطرة على انتشاره. ومع ذلك، ترى كادريو يومياً زملاء في العمل يستخدمون «أوزمبيك»، مشيرة إلى أنها «لا ترى أي أعراض قد تمنعها من أخذه». وفي إحدى الصيدليات في وسط بريشتينا، لا تتذكر بائعة فضّلت عدم ذكر اسمها، آخر مرة حضر فيها شخص لشراء دواء «أوزمبيك» بوصفة طبية لمرض السكري. وتقول: «لدينا طلب مستمر عليه من دون وصفة طبية. يمكنكم تخمين السبب». وفي رد مكتوب تلقته وكالة فرانس برس، أقرّت وزارة الصحة بأن «استخدام (أوزمبيك) أصبح شائعاً في كوسوفو، ويُستخدم بشكل متزايد لأغراض إنقاص الوزن»، على الرغم من أن «هذا الاستخدام لم تتم الموافقة عليه بعد في البلاد». ويوضح طبيب عام فضّل أيضاً عدم ذكر اسمه، أنه ينصح مرضاه بعدم استخدام «أوزمبيك» لإنقاص الوزن «لأن شعبيته ترجع بشكل أساسي إلى حقيقة أن أسماء كبيرة مثل إيلون ماسك وأوبرا وينفري استخدموه». لقد كانت بعض تجارب استخدام الدواء لعلاج البدانة مخيبة للآمال. ويقول لولزيم رحماني: «لقد أخذت (أوزمبيك) بناء على نصيحة الطبيب لمدة عامين، ولكن لم يكن له أي تأثير». ويعرب هذا التاجر البالغ 48 عاماً عن استيائه من «إهدار المال والوقت».


سكاي نيوز عربية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
"وجه أوزمبيك".. تحذير من عرض غير متوقع لدواء إنقاص الوزن
توضح أخصائية الجلد التجميلية في نيويورك، الدكتورة ميشيل غرين، لموقع "ديلي ميل"، أن العديد من الأشخاص الذين يستخدمون أوزمبيك يعانون من فقدان ملحوظ في الحجم في منطقة الوجه، مما يؤدي إلى ظهور خطوط دقيقة وتجاعيد وترهل الجلد حول الفم. وقالت الدكتورة غرين: "الكثير من مستخدمي أوزمبيك يبلغون عن فقدان حجم الوجه بشكل واضح، ما يتسبب في ظهور تجاعيد و ترهل الجلد ، ويزيد من آثار الشيخوخة على الابتسامة والمظهر العام". "وجه أوزمبيك" وحسب "ديلي ميل" تعتبر هذه الحالة جزءا من ظاهرة أوسع تسمى " وجه أوزمبيك"، حيث يتسبب فقدان الوزن السريع في ترهل الخدين وحول الفم، ما يؤدي إلى ظهور ملامح أكثر شيخوخة. ويلاحظ هذا التأثير بشكل خاص على أولئك الذين يفقدون الوزن بسرعة باستخدام جرعات عالية من أدوية مثل أوزمبيك. وتتمثل الأعراض الرئيسية لـ " فم أوزمبيك" في طيات عميقة في زوايا الفم، وزيادة التجاعيد الرأسية على الشفاه، وترهل الجلد حول حدود الشفاه والذقن. وقد ظهرت آثار هذا التأثير الجانبي على عدد من المشاهير، اللواتي تحدثن علنا عن استخدامهن لأدوية إنقاص الوزن مع ظهور نتائج واضحة على ملامحهن. كما أشار الدكتور غرين إلى أن الممثل هارفي فيرشتاين قد اعترف أيضا بتناول دواء زيبباوند لإنقاص الوزن، مما أدى إلى ترهل جلد وجهه بعد فقدانه 120 رطلا. ولتقليل آثار الشيخوخة على الابتسامة والفم بسبب أوزمبيك، توصي الدكتورة غرين باستشارة الطبيب لتعديل جرعة الدواء والتركيز على فقدان الوزن التدريجي بدلا من السريع.