
حكومة الدبيبة: 'وفاء' تكثف الاجتماعات مع الوزراء العرب لبحث تبادل الخبرات
عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الدبيبة، وفاء الكيلاني، لقاءات ثنائية على هامش ترؤسها أعمال الدورة الـ16 للجنة الحماية الاجتماعية التابعة للإسكوا، شملت وزراء ومسؤولين من عدة دول.
وبحثت الكيلاني مع نظيرتها العُمانية، ليلى بنت أحمد النجار، سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجالات الحماية الاجتماعية والسجل الاجتماعي الموحد، مع الاتفاق على التوجه نحو توقيع مذكرة تفاهم مشتركة.
كما التقت الكيلاني وزيرة التضامن الوطني الجزائرية، صورية مولوجي، حيث جرى توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في ملفات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الهشة.
وفي لقاء منفصل، ناقشت الوزيرة مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والأمينة التنفيذية للإسكوا، رولا دشتي، آليات تنسيق العمل الاجتماعي والدعم الفني والتقني الذي يمكن أن تقدمه الإسكوا لبرامج الوزارة، وفق بيان حكومة الدبيبة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 39 دقائق
- أخبار ليبيا
قزيط: البعثة الأممية تتقدم لكن ببطء ويجب ألا نهدم عملها
قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بلقاسم قزيط، إن البعثة الأممية تتقدم لكن ببطء، وعلينا نقد عملها وليس هدمه. في تصريح خاص لمنصة فواصل، أضاف أنه يجب ألا يفكر أي طرف من أطراف الصراع بجر البعثة الأممية إلى صفّه لمواجهة خصمه السياسي. ولفت إلى أن خارطة الطريق التي أعلنت عنها 'هانا تيته' ستنطلق بعد الرسو على أحد خيارات اللجنة الاستشارية الأربعة. واختتم قائلًا 'يجب أن لا نغفل على أن الكثير من القوى السياسية المحلية والدولية تُكبّل حركة البعثة' وفق تعبيره.


أخبار ليبيا
منذ 39 دقائق
- أخبار ليبيا
المبعوثة الأممية تلتقي وفدًا من جنوب ليبيا لمناقشة توصيات اللجنة الاستشارية
التقت المبعوثة الأممية إلى ليبيا، هانا تيته، وفدًا من الجنوب الليبي ضم رؤساء بلديات، وأعضاء مجالس بلدية، وممثلين عن أحزاب سياسية، وذلك بمقر البعثة في طرابلس، ضمن إطار المشاورات العامة الجارية للبعثة، بهدف استطلاع آرائهم حول توصيات اللجنة الاستشارية. وقالت بعثة الأمم المتحدة في بيان اليوم الخميس إن المشاركين في اللقاء، والذين قدموا من سبها، وبراك الشاطئ، ومرزق، وغات، والجفرة، وأوباري، والقطرون، وتهالة، رحّبوا بالإحاطة التي قدمتها تيته حول نتائج أعمال اللجنة الاستشارية. وأكد الحضور على أهمية التمثيل المتساوي، وتحقيق فرص تنمية عادلة، وضمان وصول متكافئ لجميع الليبيين إلى الآليات السياسية، مشددين على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يعكس تطلعات كل فئات الشعب، خصوصًا المهمشة منها. كما ناقش المشاركون مسألة تمثيل المكونات الثقافية في العملية السياسية، معتبرين أن نسبة 15٪ 'غير كافية'، مؤكدين أن ليبيا بلد متنوع عرقيًا ويجب أن يضمن التمثيل العادل لكل مكوناته. وأعرب عدد من الحضور عن دعمهم لمسار سياسي يمنح الليبيين دورًا أكبر في اتخاذ القرار، لكنهم في الوقت ذاته عبّروا عن مخاوفهم من تكرار تجارب سياسية فاشلة سابقة. وحضر اللقاء نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، والتي قدمت للمشاركين عرضًا تفصيليًا لتقرير اللجنة الاستشارية. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


الوسط
منذ 41 دقائق
- الوسط
المواجهة بين إيران وإسرائيل: "هل بدأت حرب الاستنزاف؟"
AFP تتصدر تداعيات المواجهة بين إسرائيل وإيران عناوين الصحف العربية والعالمية، حيث يتناول بعضها نتائج الصراع ويحلل مجرياته، في حين يحاول آخرون استشراف ما ينتظر العالم في أعقابه. في جولة الصحف اليوم، نسلط الضوء على ثلاثة مقالات من صحف تركية وصينية تناقش المواجهة الإسرائيلية الإيرانية وتبحث في تداعياتها على العلاقات بين الطرفين، إضافة إلى تأثيرها المحتمل على العلاقة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وفي الوقت ذاته، تتناول الصحافة الإسرائيلية قضية استهداف المستشفيات خلال النزاعات المسلحة. البداية من صحيفة "ديلي صباح" التركية ومقال للكاتب مصطفى جانر تحت عنوان "حرب إسرائيل وإيران: ماذا ينتظرنا بعد؟"، يقول فيه إن المواجهة التي اندلعت في 13 يونيو/حزيران بهجوم إسرائيلي، والتي وصفها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"حرب الـ12 يوماً"، انتهت مبدئياً بإعلان وقف لإطلاق النار من الجانب الأمريكي. ويرى أن هذه "الحرب القصيرة"، رغم انتهائها، فتحت "صندوق باندورا"، وأن إسرائيل ستسعى لتحويلها إلى حرب استنزاف طويلة ضد إيران. ويشرح الكاتب أن إسرائيل "نجحت جزئياً" في جرّ الولايات المتحدة إلى الصراع، بعد تنفيذ واشنطن لضربة استهدفت منشآت نووية إيرانية، لكنها لم تكن بالحجم أو الزخم الذي تريده إسرائيل. وبينما ترى واشنطن الضربة كعملية محدودة ذات أهداف محددة، تطالب إسرائيل بانخراط أمريكي أوسع وأكثر حدة. وتشير تصريحات مسؤولي البيت الأبيض، بحسب الكاتب، إلى رغبة الإدارة الأمريكية في الانسحاب من الصراع، لا التورط فيه. ويشير إلى أن ترامب ووزير دفاعه اعتبرا أن الضربة الأخيرة لمنشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية "دمّرت" البرنامج النووي الإيراني، في حين تُظهر تقارير استخباراتية مسربة أنها لم تفعل سوى تأخير التقدم الإيراني لأشهر فقط. يعلق الكاتب، وهو باحث في مركز الدراسات الإيرانية والشرق أوسطية في سيتا، بأن هذا التباين يعكس صراعاً داخل الإدارة الأمريكية بين توجه ترامب المتحفظ، وضغوط لوبيات داعمة لإسرائيل. ويضيف أن إيران ردّت بضربة محدودة على قاعدة أمريكية في قطر بلا خسائر، بعد أن أبلغت واشنطن مسبقاً، ما أتاح لطهران الخروج من المواجهة بطريقة تحفظ ماء الوجه. ويرى الكاتب أن هذا التصعيد المحدود كان كافياً لكلا الطرفين لتجنب التورط في حرب شاملة. ويشير إلى أن تصريحات ترامب قبل مغادرته إلى قمة الناتو أظهرت استياءه الواضح من إسرائيل، التي صعّدت ضرباتها قبل سريان وقف إطلاق النار. ويعتبر أن ذلك يعكس توتراً في العلاقة، رغم الدعم الأمريكي التقليدي لإسرائيل. من وجهة نظر الكاتب، كشفت الحرب عن نقاط ضعف استراتيجية في إيران، مثل انهيار أنظمتها الدفاعية، واغتيال قادة عسكريين، وتعطُّل في اتخاذ القرار السياسي. ويعتقد أن إسرائيل ستسعى إلى استغلال هذه الثغرات لمواصلة إضعاف إيران، وربما دفعها تدريجياً نحو حالة "الدولة الفاشلة". ويرى الكاتب أن الاعتماد على الصواريخ وحده استراتيجية محدودة، ستدفع طهران لإعادة تقييم منظومتها الدفاعية وربما التعاون مع دول كالصين لتعزيز قدراتها الجوية. ويختم الكاتب بأن البرنامج النووي الإيراني سيعود إلى الواجهة، ليس فقط على مستوى التهديد الخارجي، بل أيضاً كورقة تفاوض داخلية تعتمد على "الغموض الاستراتيجي". ويخلص إلى أن الحرب، رغم انتهائها الظاهري، قد تكون مجرد بداية لحرب استنزاف طويلة تقودها إسرائيل ضد إيران. "كيف قضت ضربات ترامب لإيران على استراتيجيته تجاه كوريا الشمالية" Getty Images تقول الكاتبة غابرييلا بيرنال في صحيفة "ساوث شاينا مورننغ" الصينيّة إن الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية كشفت عن تناقض جوهري في سياسة ترامب. وترى في مقالها أن هذا التناقض يتمثل في تعهّد ترامب خلال حملاته بإنهاء الحروب عبر التفاوض، بينما لجأ سريعاً إلى التصعيد العسكري، وهو ما يهدد مستقبل المسار الدبلوماسي مع خصوم مثل كوريا الشمالية. وتشرح أن الهجوم الذي استهدف ثلاث منشآت نووية في إيران، متبوعاً بتهديدات باستهداف مواقع إضافية، لا يُعد مجرد تدخل تقليدي في الشرق الأوسط، بل يشكل سابقة خطيرة تقوّض فرص المفاوضات مع دول تصنفها واشنطن كخصوم. بيرنال، المحللة السياسية المتخصصة في الشؤون الكورية، ترى أن هذا التحول من الحوار إلى القصف يعزز الاعتقاد بأن الدبلوماسية مع الولايات المتحدة قد تكون مؤقتة وسرعان ما تُستبدل بالخيار العسكري. وتشير إلى أن كوريا الشمالية سارعت إلى إدانة الضربات الأمريكية بحق إيران، ووصفتها بانتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة واعتداء على سيادة دولة مستقلة. وتعلّق الكاتبة بأن موقف بيونغ يانغ يعكس قلقاً حقيقياً من أن ما حدث لطهران قد يتكرر معها، رغم اللقاءات السابقة التي جمعت كيم جونغ أون بترامب في سنغافورة وهانوي. وتضيف أن إعلان ترامب عن وقف إطلاق نار مع إيران بعد الهجوم على قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر لا يبدد المخاوف، خاصة وأن التزام إسرائيل وإيران بهدنة طويلة الأمد لا يزال غير مضمون. "التجربة الإيرانية تعزز واحدة من أكبر مخاوف كوريا الشمالية: أن الحوار مع الولايات المتحدة لا يمنعها من اللجوء إلى القوة، حتى في ظل انفتاح دبلوماسي ظاهر"، بحسب بيرنال. وتقول إن تجربة المفاوضات مع إيران تكشف تناقضاً جوهرياً في نهج ترامب؛ فبينما تحدّث عن أهمية الدبلوماسية بعد توليه الرئاسة، أرسل مبعوثيه للتفاوض في عُمان، لكنه في الوقت ذاته هدّد بقصف إيران خلال 60 يوماً إن لم يُتوصل لاتفاق، وهو ما تحول فعلياً إلى ضربات عسكرية. وترى أن هذا التصعيد السريع سيرسّخ في ذهن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن التفاوض مع واشنطن غير مضمون. وأن الضربات الأمريكية ضد إيران ستزيد من انعدام الثقة مع كوريا الشمالية، وتؤكد لكيم أن واشنطن قادرة على قلب الطاولة في أي لحظة. وتشرح بيرنال أن طريق استئناف الحوار بين واشنطن وبيونغ يانغ كان صعباً حتى قبل هذه الضربات، خصوصاً بعد انهيار قمة هانوي 2019، حين انسحب ترامب بعد أن طالب كوريا الشمالية بالتخلي الكامل عن سلاحها النووي دون تقديم تنازلات. ومنذ ذلك الوقت، ازداد موقف بيونغ يانغ تصلباً ورفضاً لأي مفاوضات بشروط أمريكية، بحسب الكاتبة. كما تشير الكاتبة إلى أن إدارة بايدن لم تفعل الكثير لتحسين العلاقات، حيث تجاهلت كوريا الشمالية وسط انشغالها بأزمات أخرى، ما سمح بتدهور إضافي في العلاقات، بينما طورت بيونغ يانغ قدراتها العسكرية بدعم روسي، ورفعت من نبرتها العدائية تجاه كوريا الجنوبية. وترى أن ترامب قد يكرر نهجه مع كوريا الشمالية، بأن يُبدي التزاماً لفظياً بالسلام ويشيد بعلاقته مع كيم، ثم يلوّح بهجوم عسكري على منشآت كوريا النووية. لكن الكاتبة توضح في الختام أن تكرار هذا السيناريو مع كوريا الشمالية سيكون "مغامرة خطيرة"، فهي تملك السلاح النووي منذ سنوات، على عكس إيران، وأي هجوم أمريكي قد يشعل حرباً شاملة، خاصة مع دعم صيني وروسي مباشر لبيونغ يانغ بموجب اتفاقيات دفاع مشترك. "استهداف المستشفيات ممنوع دائماً" Getty Images "إذا كان استهداف المستشفيات محرّماً، فيجب أن يُدان دائماً، دون استثناء". كانت هذه الفكرة الرئيسية التي ناقشها الكاتب أحمد طيبي، أحد النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، في مقال له نشرته "هاآرتس" الإسرائيلية ، بعد أيّام من الضربة الإيرانية لمستشفى إسرائيلي. يتحدث الكاتب عن تعرضه لهجوم من جانب إسرائيليين بعد أن وصف استهداف المستشفيات والطواقم الطبية، أينما كان، بأنه "جريمة خطيرة لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف". ويوضح أنه تلقّى ردوداً غاضبة من بعض الإسرائيليين الرافضين لأي مقارنة بين استهداف مستشفيات في إسرائيل وتلك التي تتعرض للقصف في غزة، معتبرين هذه المقارنة غير مقبولة أو مسيئة. "إسرائيل دائماً تدافع عن نفسها، وهي دائماً على حق (..) في المقابل، الجانب الآخر دائماً مشبوه، إرهابي. يعيش الإسرائيليون في ثنائية صارمة بين الخير والشر، وهذا بالطبع غير صحيح على الصعيدين الواقعي والأخلاقي"، بحسب طيبي. ثم يذهب الكاتب متعجباً من ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية تجاه القصف الإيراني للمستشفى، متسائلاً إذا كان هناك من يُجري اختباراً للواقع أو إن كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتذكر قائمة المستشفيات التي قصفتها إسرائيل. يعرض طيبي في مقاله فكرة رئيسية مفادها أن هناك ما يراه ازدواجية في المعايير في الخطاب الإسرائيلي، حيث تُبرَّر أو تُقابَل بعض أفعال إسرائيل بالصمت رغم اعتبارها "انتهاكات جسيمة"، في حين يُرفَض الاعتراف بوجود ممارسات مشابهة من قبل إسرائيليين. ويشير إلى أن أي محاولة للمقارنة أو توجيه نقد تُقابَل غالباً بالرفض، ما يحدّ من النقاش الأخلاقي حول تلك الأفعال. يقول الكاتب إن المحكمة العليا تعترف بوجود فرق في تطبيق القانون، حيث تهدم منازل فلسطينية دون محاكمة لكنها تتجنب ذلك مع الإسرائيليين بحجة "الردع". ويشير إلى أن الاعتقالات الإدارية تستهدف فقط الفلسطينيين، بينما يُمنع استخدامها ضد الإسرائيليين بحسب وزير الدفاع. كما يرى أن بعض الصحفيين الإسرائيليين يحرّضون ضد سكان غزة ويبررون قصف المستشفيات بذريعة وجود إرهابيين أو إطلاق صواريخ، معتبرين أن ذلك ليس جريمة حرب إذا نفذته إسرائيل بدقة. ويؤكد طيبي أن استهداف المستشفيات ممنوع دائماً، وأن تدميرها "جريمة حرب بغض النظر عن من يمول أو يشن الهجوم". ويرى أن إصرار الإسرائيليين على رفض المقارنات يعكس خوفهم من فقدان "الاحتكار الأخلاقي" الذي يمنح إسرائيل تفوقاً سياسياً وعرقياً. "هذه النظرة تبرر لإسرائيل القيام بأي شيء دون محاسبة، وتمنحها الحصانة والدعم الكامل من الولايات المتحدة وصمت أوروبا، بينما يستمر سقوط القنابل وموت الأطفال"، بحسب ما يختم طيبي. وكان الجيش الإسرائيلي قد استهدف عدداً من المستشفيات في قطاع غزة عبر غارات متفرقة، معللاً ذلك بوجود أنفاق تحت هذه المنشآت تُستخدم كمقرات عسكرية من قبل عناصر حركة حماس. في المقابل، نفت حماس هذه الاتهامات، ووصفتها في بيانات متعددة بأنها "مزاعم كاذبة تهدف إلى تضليل الرأي العام العالمي، وتُستخدم كغطاء لتبرير استهداف القطاع الطبي وترهيب المدنيين الأبرياء في غزة".