logo
مصر تجهّز صمّامات الغاز لاستيعاب 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا

مصر تجهّز صمّامات الغاز لاستيعاب 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا

تحيا مصر٢٣-٠٤-٢٠٢٥

بينما تتصاعد درجات الحرارة في أشهر الصيف وتشتد الحاجة إلى مصادر طاقة مستدامة، تتحرك مصر بخطى واثقة لتأمين احتياجاتها من
، مُفعّلة خططًا طموحة لزيادة معدلات التغييز من الغاز المستورد بشكل غير مسبوق.
تغييز نحو 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا بداية من شهر يونيو المقبل
فقد كشف مصدر في وزارة البترول والثروة المعدنية، لـ
، أن وزارة البترول والثروة المعدنية بصدد تنفيذ خطة مكثفة لرفع كفاءة منظومة استيراد الغاز المسال، من خلال تغييز نحو 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا بداية من شهر يونيو المقبل، وذلك في إطار استعداد الدولة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال ذروة الاستهلاك في فصل الصيف.
ثلاثة إلى أربعة مراكب تغييز عائمة
وبحسب المصدر، فإن هذه الكمية تمثل قفزة ضخمة مقارنةً بما تم تغييزه خلال فصل الشتاء، والذي تراوح بين 300 إلى 400 مليون قدم مكعبة يوميًا فقط، ما يعني زيادة تتجاوز 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا في عمليات التغييز المقررة.
الوحدات المخصصة لتحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية وضخه في الشبكة القومية
وأوضح المسؤول أن تلك الخطوة الاستراتيجية ستُنفذ عبر تشغيل ما بين ثلاثة إلى أربعة مراكب تغييز عائمة، أبرزها مركب "هوج جالون" الراسية منذ صيف العام الماضي في ميناء سوميد بمنطقة العين السخنة، والتي تُعد من أهم الوحدات المخصصة لتحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية وضخه في الشبكة القومية.
هذه التحركات تعكس توجهًا واضحًا من الحكومة المصرية لضمان استقرار منظومة الطاقة، وتوفير الغاز الطبيعي اللازم لمحطات الكهرباء والصناعات كثيفة الاستهلاك، في ظل تزايد التحديات المرتبطة بسوق الطاقة العالمي.
خطوة استباقية لضمان أمن الطاقة في موسم الذروة
تمضي مصر في تنفيذ استراتيجيتها لتأمين احتياجاتها من الطاقة بخطوات مدروسة تعكس وعيًا كاملًا بتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة.
ومع اقتراب أشهر الصيف، التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على الغاز والكهرباء، فإن مضاعفة كميات التغييز المستوردة تمثل تحركًا استباقيًا لضمان استمرارية الإنتاج الصناعي وعدم تأثر الخدمات الحيوية.
ويؤكد هذا التوجه على التزام الدولة بالحفاظ على استقرار سوق الطاقة المحلي، مع السعي لتعزيز المرونة في التعامل مع أي مستجدات عالمية قد تؤثر على تدفق الإمدادات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تستقبل 2 سفينة غاز مسال خلال 21 يومًا لتعزيز الإمدادات الصيفية
مصر تستقبل 2 سفينة غاز مسال خلال 21 يومًا لتعزيز الإمدادات الصيفية

تحيا مصر

timeمنذ يوم واحد

  • تحيا مصر

مصر تستقبل 2 سفينة غاز مسال خلال 21 يومًا لتعزيز الإمدادات الصيفية

في خطوة حاسمة لتعزيز أمن الطاقة خلال ذروة فصل الصيف، تستعد مصر لاستقبال سفينتين جديدتين لتغييز طاقتها الاستيعابية مليار قدم مكعبة يومياً وكشف مصادر في وزارة البترول والثروة المعدنية، أن السفينتين اللتين تعاقدت عليهما وزارة البترول ستدخلان الخدمة تباعاً بمجرد رسوهما وربطهما بالبنية التحتية لشبكة الغاز القومية. وتبلغ الطاقة الإجمالية لهاتين الوحدتين بين 900 مليون ومليار قدم مكعبة يوميًا، مما يسهم في رفع جاهزية الشبكة لمواجهة احتياجات التوليد الكهربائي خلال أشهر الصيف التي تشهد أعلى معدلات استهلاك. يأتي هذا التطور في ظل تحرك الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" لتدارك النقص الناجم من كميات الغاز المصدّرة إلى مصر. تتمتع "إيجاس" بتسهيلات لوجستية وبنية تحتية ملائمة لعمليات التغييز وأشار المصدر إلى أن الوحدتين ستتمركزان في ميناء العين السخنة، حيث تتمتع "إيجاس" بتسهيلات لوجستية وبنية تحتية ملائمة لعمليات التغييز، إضافة إلى تشغيل سفينة "هوج جالون" الموجودة بالفعل هناك، كما تدرس الشركة خيار توجيه بعض الشحنات إلى الأردن للاستفادة من إمكانيات التغييز هناك. التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط ووفق المعلومات، فإن الحكومة المصرية تسعى إلى التعاقد على سفينة تغييز ثالثة قبل نهاية عام 2025، بما يتماشى مع رؤيتها الاستراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز في منطقة شرق المتوسط بحلول 2026 – 2027. تأمين احتياجات السوق المحلية ويُتوقع أن تصل فاتورة واردات مصر من الوقود، بما في ذلك الغاز المسال والمنتجات البترولية، إلى ما بين 1.7 و1.9 مليار دولار شهرياً، لتأمين احتياجات السوق المحلية، بحسب المصدر الحكومي. وفي حين يواصل الإنتاج المحلي من الغاز التعافي نسبيًا، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 8.7% في مارس الماضي ليصل إلى 3.6 مليار متر مكعب، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، فالتناقص الطبيعي لإنتاج الحقول أدى إلى هبوط كبير خلال العامين الأخيرين بنسبة 25%، مما يجعل خيار الاستيراد ضرورة لا رفاهية. دخول مشروعات جديدة للإنتاج في مراحل متقدمة خلال عامي 2025 و2026 ويختم المصدر بالإشارة إلى أن الحكومة ستواصل استيراد الغاز المسال حتى عام 2030، مع توقعات باستئناف عمليات التصدير مجددًا من خلال الشركاء الأجانب، وليس عبر الحصة الحكومية المباشرة، وذلك مع دخول مشروعات جديدة للإنتاج في مراحل متقدمة خلال عامي 2025 و2026.

مصر تجهّز صمّامات الغاز لاستيعاب 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا
مصر تجهّز صمّامات الغاز لاستيعاب 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا

تحيا مصر

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • تحيا مصر

مصر تجهّز صمّامات الغاز لاستيعاب 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا

بينما تتصاعد درجات الحرارة في أشهر الصيف وتشتد الحاجة إلى مصادر طاقة مستدامة، تتحرك مصر بخطى واثقة لتأمين احتياجاتها من ، مُفعّلة خططًا طموحة لزيادة معدلات التغييز من الغاز المستورد بشكل غير مسبوق. تغييز نحو 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا بداية من شهر يونيو المقبل فقد كشف مصدر في وزارة البترول والثروة المعدنية، لـ ، أن وزارة البترول والثروة المعدنية بصدد تنفيذ خطة مكثفة لرفع كفاءة منظومة استيراد الغاز المسال، من خلال تغييز نحو 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا بداية من شهر يونيو المقبل، وذلك في إطار استعداد الدولة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة خلال ذروة الاستهلاك في فصل الصيف. ثلاثة إلى أربعة مراكب تغييز عائمة وبحسب المصدر، فإن هذه الكمية تمثل قفزة ضخمة مقارنةً بما تم تغييزه خلال فصل الشتاء، والذي تراوح بين 300 إلى 400 مليون قدم مكعبة يوميًا فقط، ما يعني زيادة تتجاوز 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا في عمليات التغييز المقررة. الوحدات المخصصة لتحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية وضخه في الشبكة القومية وأوضح المسؤول أن تلك الخطوة الاستراتيجية ستُنفذ عبر تشغيل ما بين ثلاثة إلى أربعة مراكب تغييز عائمة، أبرزها مركب "هوج جالون" الراسية منذ صيف العام الماضي في ميناء سوميد بمنطقة العين السخنة، والتي تُعد من أهم الوحدات المخصصة لتحويل الغاز المسال إلى حالته الغازية وضخه في الشبكة القومية. هذه التحركات تعكس توجهًا واضحًا من الحكومة المصرية لضمان استقرار منظومة الطاقة، وتوفير الغاز الطبيعي اللازم لمحطات الكهرباء والصناعات كثيفة الاستهلاك، في ظل تزايد التحديات المرتبطة بسوق الطاقة العالمي. خطوة استباقية لضمان أمن الطاقة في موسم الذروة تمضي مصر في تنفيذ استراتيجيتها لتأمين احتياجاتها من الطاقة بخطوات مدروسة تعكس وعيًا كاملًا بتعقيدات المشهد الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. ومع اقتراب أشهر الصيف، التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الطلب على الغاز والكهرباء، فإن مضاعفة كميات التغييز المستوردة تمثل تحركًا استباقيًا لضمان استمرارية الإنتاج الصناعي وعدم تأثر الخدمات الحيوية. ويؤكد هذا التوجه على التزام الدولة بالحفاظ على استقرار سوق الطاقة المحلي، مع السعي لتعزيز المرونة في التعامل مع أي مستجدات عالمية قد تؤثر على تدفق الإمدادات.

مصر تستهدف تغييز 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز المستورد يوميًا بداية من يونيو
مصر تستهدف تغييز 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز المستورد يوميًا بداية من يونيو

العربية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • العربية

مصر تستهدف تغييز 1.6 مليار قدم مكعبة من الغاز المستورد يوميًا بداية من يونيو

قال مسؤول حكومي إن وزارة البترول المصرية تستهدف تغييز 1.6 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي المسال المستورد بداية من يونيو المقبل. أضاف لـ "العربية Business" أن حجم الزيادة في عمليات التغييز المستهدفة تقارب 1.2 مليار قدم مكعبة يوميًا، إذ بلغت الكميات التي تم تغييزها خلال الشتاء نحو 300 إلى 400 مليون قدم مكعبة يوميًا. أشار إلى أن عمليات التغييز في الصيف ستتم عبر 3 إلى 4 مراكب تغييز، منها مركب "هوج جالون" الكائنة في العين السخنة داخل ميناء سوميد منذ صيف العام الماضي. وفي أبريل الماضي، التقى وزير البترول المصري كريم بدوي، وزير الشئون الاقتصادية والعمل المناخي الألماني، لاستعراض نتائج المناقشات التي تمت بشأن إتمام البنود التعاقدية لاستئجار وحدة التغييز العائمة "Energex Power" مع مسئولي وزارة الشئون الاقتصادية والعمل المناخي وشركة إيجاس، تمهيداً لتوقيع التعاقد في أقرب وقت. ووفق إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، استوردت وزارة البترول المصرية، شحنات من الغاز الطبيعي بقيمة بلغت 4.9 مليار دولار في 2024، مقارنة بنحو 2.412 مليار دولار خلال العام الذي يسبقه، بمعدل زيادة 2.488 مليار دولار. بحسب المسؤول فإن حمولة الشحنة الواحدة من الكميات المتعاقد عليها ستتراوح بين 70 إلى 90 ألف متر مكعبة من الغاز المسال، والتي ستُعزز تدفقات الغاز الموجهة لمحطات الكهرباء والقطاع الصناعي في الصيف. شروط الاستيراد ولجنة مشتركة مع الكهرباء لفت إلى أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" حددت سعر المليون وحدة حرارية من الغاز المسال المستهدف استيراده بنحو 12 إلى 14 دولارًا شاملة الفوائد، وبتسهيلات في السداد من 9 أشهر إلى عام. بحسب المسؤول انتهت وزارة البترول المصرية من تدبير الجانب الأكبر من احتياجاتها المستقبلية من شحنات الغاز المسال بالتعاقد على ما يزيد عن 60 شحنة غاز مسال، في حين سيجري طرح مناقصات دورية لتوفير باقي احتياجات الشتاء. وأكد المسؤول على تشكيل لجنة مع وزارة الكهرباء المصرية بشأن متابعة تقديرات استهلاك الغاز الطبيعي خلال النصف الثاني من العام، على أن تتولى اللجنة إخطار الشركة القابضة للغاز بتطورات الزيادة في استهلاك الغاز داخل محطات الكهرباء التقليدية، على أن يكون هناك تقديرات استباقية لحجم الاستهلاك بشكل شهري. وفق المسؤول يُحدد جدول استلام شحنات الغاز المسال اتساقًا مع خطط الاستهلاك المُحددة للنصف الثاني من 2025، ومع أي تغير في خريطة استهلاك الغاز تتولى "إيجاس" بالتنسيق مع هيئة البترول المصرية التعاقد على شحنات جديدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store