logo
بعد إعلان دعمها للهند.. إسرائيل تشبه عملية "طوفان الأقصى" بهجوم كشمير

بعد إعلان دعمها للهند.. إسرائيل تشبه عملية "طوفان الأقصى" بهجوم كشمير

مصراوي٠٨-٠٥-٢٠٢٥

كتبت- سلمى سمير:
علق السفير الإسرائيلي لدى الهند، رؤوفين أزار، على التصعيد العسكري بين باكستان والهند، بالقول إن تل أبيب، تدعم بشكل كامل ما أسماه "حق الهند في الدفاع عن نفسها"، مشددًا على أن نيودلهي تدرك جيدًا أنها تستطيع الاعتماد على إسرائيل في مواجهة التهديدات.
وجاءت تصريحات أزار في مقابلات إعلامية مع وسائل إعلام هندية، نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تزامنًا مع اتهام باكستان جارتها الهند باستخدام طائرات مسيرة هجومية من صناعة إسرائيلية.
وقالت القوات المسلحة الباكستانية إنها اعترضت 12 طائرة من طراز "هاروب"، وهي طائرات بدون طيار انتحارية تصنعها شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، مؤكدة أن الطائرات أُطلقت من الأراضي الهندية. وأفادت بأن حطام هذه الطائرات سقط بالقرب من مدن كبرى مثل كراتشي ولاهور، مضيفة: "نقوم بتحييدها واحدة تلو الأخرى".
وفي حديثه لقنوات هندية بينها "CNN News18"، أوضح السفير أزار أن إسرائيل تقف بشكل صريح إلى جانب الهند في حقها السيادي لحماية أراضيها ومواطنيها، قائلًا إن "الإرهابيين يجب أن يعلموا أنه لا مفر من العدالة على الجرائم التي ارتكبوها ضد الأبرياء".
فيما قارن بعض محاوري السفير الإسرائيلي بين الهجوم الذي وقع مؤخرًا في منطقة باهالجام وبين عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حماس ضد إسرائيل، وطلبوا من السفير أزار استخلاص دروس من تجربة بلاده في هذه العملية.
وقال أزار: "هجوم باهالجام يُعدّ نقطة تحول لما اتسم به من وحشية، وهو يُشبه من حيث الطابع ما وقع في 7 أكتوبر. لا خيار أمام الديمقراطيات سوى التحرك لمواجهة مثل هذه التهديدات الجسيمة. والهند، من جهتها، تمارس حقها في الدفاع عن النفس، ونحن واثقون من أنها تفعل ذلك بمسؤولية لحماية شعبها".
السفير أزار لم يكتف بالتأكيد على الدعم الأمني، بل سلط الضوء على الشراكات المتنامية بين إسرائيل والهند في مجالات الابتكار والتقنية والزراعة المتقدمة والتكنولوجيا الصحية والعسكرية، معتبرًا أن "الشراكة بين إسرائيل والهند تستند إلى قيم راسخة من الديمقراطية والأمن والابتكار". وأضاف أن البلدين يعملان على تعزيز التعاون في مجالات حيوية مثل تكنولوجيا الزراعة، وحلول المياه، وإدارة الكوارث.
ورغم الموقف الداعم، شدد السفير الإسرائيلي على أن بلاده ليست طرفًا في الحرب بين الهند وباكستان.
وفي أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة باهالجام بإقليم كشمير خلال أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين، أعرب بنيامين نتنياهو عن تعازيه لنظيره الهندي ناريندرا مودي، مؤكدًا تضامن إسرائيل الكامل مع الهند في مواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب الإسلامي الوحشي".
وفي تغريدة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، كتب نتنياهو: "صديقي العزيز ناريندرا مودي، يؤسفني بشدة الهجوم الإرهابي الوحشي في باهالجام الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء. نتوجه بأفكارنا وصلواتنا إلى الضحايا وعائلاتهم".
وأضاف: "تقف إسرائيل إلى جانب الهند في حربها ضد الإرهاب، ونؤكد على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التطرف والعنف".
ولم يكتف نتنياهو بالتعزية عبر المنصات، بل أجرى مكالمة هاتفية مع مودي عبر خلالها عن إدانته الشديدة للهجوم الإرهابي، واصفًا إياه بأنه "عمل من أعمال الإرهاب الإسلامي المتطرف"، على حد تعبيره.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. عرض تفصيلي مع روان علي
خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. عرض تفصيلي مع روان علي

اليوم السابع

timeمنذ 28 دقائق

  • اليوم السابع

خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية.. عرض تفصيلي مع روان علي

محمد شرقاوى قدّمت الإعلامية روان علي عرضًا تفصيليًا عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" بعنوان "خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بقيادة أمريكية"، كشفت فيه عن أبعاد ما وصفته بـ"مسرحية توزيع المساعدات" في غزة، والتي تهدف إسرائيل من خلالها إلى تعزيز قبضتها على القطاع تحت ذريعة العمل الإنساني. وقالت روان إن مأساة الجوع في غزة مستمرة، وإن إسرائيل تستخدمها كسلاح للضغط على المدنيين، بهدف توليد حالة من الإلحاح الإنساني تسهّل تمرير هذه الخطة الجديدة، التي تحظى بدعم أمريكي وتهدف – بحسب محللين – إلى فرض مزيد من السيطرة الإسرائيلية على القطاع. بحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذه الخطة ليست وليدة اللحظة، بل تعود إلى أواخر عام 2023، حين طُرحت خلال اجتماعات منتدى في إسرائيل، وهو تجمع يضم مسؤولين حكوميين وعسكريين ورجال أعمال على صلة وثيقة بالحكومة الإسرائيلية. وقد اقترح قادة المنتدى حينها التعاقد مع شركات خاصة لتوزيع الغذاء داخل غزة، وسعوا طيلة عام 2024 إلى تأمين دعم سياسي لهذه الخطة. ووفق ما كشفته الصحيفة، فإن الهدف المعلن للخطة هو منع وصول المساعدات إلى حركة حماس، وإلغاء دور الأمم المتحدة في العملية الإغاثية، لكن تقارير أممية حذرت من أن الهدف الحقيقي هو إحكام السيطرة على القطاع، ودفع سكان شمال غزة إلى التهجير القسري.

القصة الكاملة لاستهداف مطار بن جوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي
القصة الكاملة لاستهداف مطار بن جوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي

النهار المصرية

timeمنذ 38 دقائق

  • النهار المصرية

القصة الكاملة لاستهداف مطار بن جوريون الإسرائيلي بصاروخ باليستي

استهدفت جماعة الحوثي في اليمن، اليوم مطار بن جوريون الإسرائيلي، بصاروخ باليستي، مؤكدة في بيان لها، أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار «بن جوريون» بصاروخ باليستيّ فرط صوتي، مشير إلى أن العملية حققت هدفها بنجاح وتسببت في هروع السكان إلى الملاجئ وتوقف حركة الملاحة في المطار. تصعيد العمليات العسكرية وحذَّرت «الحوثي» من استمرار المجازر اليومية في غزة، لافتة إلى أن استمرارها سيدفع اليمن إلى المزيد من الجهد وتصعيد العمليات العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار، وفي وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال، اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن تجاه إسرائيل. صفارات الإنذار وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنَّ صاروخًا أطلق من اليمن تم اعتراضه، بعد سماع تحذيرات في القدس «المحتلة» والبحر الميت والمنطقة المحيطة بها، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، وانطلقت صفارات الإنذار تحذر من إطلاق صواريخ وقذائف في القدس وعراد وبيت شيمش وبيتار عيليت ومستوطنات البحر الميت وجوش عتصيون ومستوطنات أخرى في المنطقة. وأشارت «يديعوت أحرونوت» إلى أن مطار بن جوريون عاد إلى العمل بكامل طاقته، بعد أن كانت الطائرات تحلِّق في الجو وتؤخِر هبوطها في أعقاب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن، وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بعد التحذيرات، أن الصاروخ تم اعتراضه بنجاح.

صحف غربية: ترامب يسحق نتنياهو بسبب تضارب المصالح وإسرائيل لا تملك ما تقدمه
صحف غربية: ترامب يسحق نتنياهو بسبب تضارب المصالح وإسرائيل لا تملك ما تقدمه

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

صحف غربية: ترامب يسحق نتنياهو بسبب تضارب المصالح وإسرائيل لا تملك ما تقدمه

كتبت- سلمى سمير: شهدت الأسابيع الأولى من شهر مايو تحولات حادة في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إسرائيل، مثّلت انعطافة غير مسبوقة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لطالما اعتُبر من أقرب حلفاء رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو. فعشية جولة ترامب الأولى إلى الشرق الأوسط في ولايته الثانية، اتخذت واشنطن قرارات متلاحقة تعاكس بشكل صريح رغبات نتنياهو وتحد من نفوذه في رسم ملامح السياسات الإقليمية. تجاهل التحفظات الإسرائيلية في تحول دراماتيكي يشير إلى تصدع العلاقة التقليدية بين واشنطن وتل أبيب، بدت إدارة ترامب – في ولايته الثانية – وكأنها تدير ظهرها لبنيامين نتنياهو، شريكها الأكثر تقليدية في الشرق الأوسط. وبدأت هذه التحولات بقرار ترامب إنهاء الحملة الجوية الأمريكية في اليمن، رغم تهديد الحوثيين بمواصلة الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل. ثم تخطي إسرائيل وبدء التفاوض مباشرة مع حركة حماس بهدف الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي إيدن ألكسندر، الذي أسرته حماس في 7 أكتوبر 2023. واستمرت هذه السياسة الجديدة خلال جولة ترامب الإقليمية في السعودية، التي لم تشمل إسرائيل وحينما سُئل ترامب عن سبب تجاهل تل أبيب في الزيارة قال: "إن هذا أفضل لصالح إسرائيل". إلى جانب ذلك أعلن ترامب في خطاب له في 13 مايو إنهاء العقوبات الأمريكية على سوريا ووصف الرئيس السوري أحمد الشرع بـ "الشاب الرائع"، وهو موقف يعارض طلب نتنياهو المستمر بالحفاظ على العقوبات لردع الهجمات عبر الحدود على إسرائيل. كما عرض ترامب لإيران، العدو المشترك لأمريكا وإسرائيل، "مستقبلاً أفضل وأكثر أملًا" في حال توصلت إلى اتفاق نووي مع الولايات المتحدة، وهو موقف يرفضه نتنياهو بشدة. إسرائيل لم تعد تملك ما تقدمه في نظر كثيرين فإن سبب اتخاذ العلاقة بين نتنياهو وترامب منحى مختلف عن المعهود -باعتبارهم صديقين- أن إسرائيل لم تعد تملك ما يمكنها تقديمه حتى تنال الرضا في ميزان القبول الأمريكي، وهو ما يراه السفير الإسرائيلي السابق أورين، في تصريحات خاصة لمجلة "أتلانتك" الأمريكية التي قالت إن ترامب سحق نتنياهو، فيصرح السفير أن: "تل أبيب لا يمكنها استثمار تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي، ولكن آخرون في هذا الحي قادرون" في إشارة إلى زيارة ترامب الأخيرة لدول الخليج والتي نتج عنها استثمارات بمليارات الدولارات من قبل كل من المملكة العربية السعودية والإمارات. برؤية أورين، على نتنياهو، أن يدرك أنه في منافسة حقيقية لكسب ود رجل "قوي" كترامب، وهو ما لا يملك الكثير بدوره لتقديمه، مضيفًا أيضًا أن إسرائيل لا تملك طائرات فاخرة جاهزة لتقديمها للرئيس الأمريكي، بل على العكس استغرقت 9 سنوات لتحديث وإطلاق نسختها الخاصة من طائرة الرئاسة، وكانت العملية بمثابة فشل وطني. وتابع السفير السابق، أنه ما دام نتنياهو يرفض الموافقة على أيٍّ من مبادرات ترامب الدبلوماسية الكبرى، التي قد تُلزمه بإنهاء حرب غزة أو قبول أي مظهر من مظاهر الدولة الفلسطينية، فلن يكون لدى إسرائيل ما تُقدمه لترامب سوى تفاهات رمزية، مضيفًا، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدلًا من إدراك هشاشة موقفه، تخلى عن حذره المعهود، ووضع ثقته في ترامب دون أي تراجع. قطيعة سياسية منذ مارس بحسب يوسف منير، مدير "برنامج فلسطين- إسرائيل في مركز العرب" بواشنطن والذي تحدث لصحيفة "جويش كيورنتس" العبرية، فإن القطيعة بين ترامب ونتنياهو بدأت قبل جولة الشرق الأوسط، وتحديدًا منذ مارس الماضي، حين قامت إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار مع حماس الذي كانت إدارة ترامب قد توسطت لتحقيقه عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف. ويقول منير: "بات واضحًا أن الإسرائيليين لا ينوون مساعدة ترامب في تحقيق أهدافه الإقليمية، وأن نتنياهو يقدّم مصالحه السياسية الداخلية على العلاقة مع ترامب". رغم استمرار الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، واصلت إدارة ترامب رسم خط فاصل بين المصالح الأمريكية والمصالح الإسرائيلية بطريقة غير معهودة. ففي مقابلة مع "سي إن إن"، قال المبعوث الأمريكي لقضية الأسرى، آدم بوهلر، تعليقًا على المفاوضات المباشرة مع حماس: "نتفهم القلق الإسرائيلي، لكننا الولايات المتحدة ولسنا وكيلاً لإسرائيل". وفي تصريح آخر، أكد السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، للقناة الـ14 الإسرائيلية: "لسنا بحاجة لإذن من إسرائيل لنقوم بترتيبات توقف الحوثيين عن استهداف سفننا"، وهي التعليقات التي ترى صحيفة "جويش كيورنتش" العبرية، أنها رسالة واضحة، أنه على إسرائيل أن تتكيف مع أجندة ترامب، لا العكس. وتندرج هذه التحولات ضمن سياسة "أمريكا أولاً" التي يعيد ترامب إحياءها، وتهدف إلى إبرام صفقات مع الخصوم لتقليل التوترات وتعزيز المكاسب الاقتصادية، مع تحويل الاهتمام الاستراتيجي نحو خصوم آخرين مثل الصين، التي يعتبرها ترامب وحلفاؤه التهديد الأكبر للهيمنة الأمريكية، بحسب صحيفة "سي إن بي سي" الأمريكية. يرى بعض المحافظين، بحسب "أتلانتك"، أن هذا التوجه يعكس صعود تيار "الانكفاء" داخل صفوف الجمهوريين، وهو تيار يعتبر حقبة "الحرب على الإرهاب" فشلًا ذريعًا، ويدعو إلى تقليص الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، فيقول جاستن لوجان الباحث المحلل من معهد كاتو: "هناك العشرات داخل الإدارة يمكن وصفهم بالمنكفئين"، مؤكدًا أن ترامب تبنى هذا الخطاب مؤخرًا، متهمًا "النيوليبراليين" و"المتدخلين" بمحاولة فرض رؤى على مجتمعات لم يفهموها أصلًا. نتنياهو "خان" ترامب في 2020 باعتقاد بعض المحللين يمكن تفسير التوتر الحالي بين ترامب ونتنياهو، بعلاقة نتنياهو بالرئيس السابق جو بايدن، فيقول جون بولتون، مستشار الأمن القومي السابق، في تصريحات لـ "جويش كيورنتس" إن الشرخ بدأ حين سارع نتنياهو للاعتراف بفوز بايدن في انتخابات 2020، وهو ما اعتبره ترامب "خيانة كبرى". بينما يرى منير أن ترامب بات أكثر تحررًا من الضغوط السياسية والمالية بعدم حاجته للترشح مجددًا، مما يجعله أقل انصياعًا للوبيات المؤيدة لإسرائيل. أما مات دوس، مستشار السياسة الخارجية السابق لبيرني ساندرز، فيرى أن ترامب يدرك أن قاعدته الانتخابية ستدعمه حتى لو خالف قناعاتها التقليدية بشأن إسرائيل، فيقول: "إذا كان الإنجيليون قبلوا التصويت لرجل مثل ترامب رغم فساده، فلن يرفضوه لمجرد أنه لم يعد شديد التأييد لإسرائيل". وبناء على المعطيات السابقة، واستجابة لهذا الواقع الجديد، أصبحت مواقف الجمهوريين القاعدية أكثر تحفظًا تجاه إسرائيل، بحسب معهد الدراسات الأمريكية العربية "آيسوسا" والذي أجرى استطلاع رأي في 5 مايو كشف أن 39% من ناخبي الحزب الجمهوري يعتقدون أن الولايات المتحدة منحازة بشكل مفرط لإسرائيل – بزيادة ست نقاط عن العام السابق. كما أيد ما يقرب من نصفهم ممارسة واشنطن ضغطًا على إسرائيل لإنهاء احتلالها العسكري للضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store