أميركا تنقل أصولا عسكرية في الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني
قال مسؤولان أميركيان لرويترز يوم الأربعاء إن الجيش الأميركي نقل بعض الطائرات والسفن من قواعد في الشرق الأوسط قد تكون عرضة لأي هجوم إيراني محتمل.
وأضاف المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، أن هذه الخطوة جزء من مخطط لحماية القوات الأميركية.ورفض المسؤولان الإفصاح عن عدد الطائرات والسفن التي تم تحريكها ووجهتها.وكانت رويترز أول من أورد هذا الأسبوع نبأ نقل عدد كبير من طائرات التزويد بالوقود إلى أوروبا وأصول عسكرية أخرى إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك نشر المزيد من الطائرات المقاتلة.كما تتجه حاملة طائرات من منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى الشرق الأوسط.وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية، أن ما لا يقل عن 30 طائرة عسكرية أميركية قد نقلت من قواعد في الولايات المتحدة إلى أوروبا خلال الأيام الثلاثة الماضية.ووفقا لموقع "فلايت رادار 24"، فإن الطائرات المعنية كلها طائرات صهريجية عسكرية أميركية، تستخدم لتزويد المقاتلات والقاذفات بالوقود توقفت 7 منها من طراز كي سي 135 في قواعد جوية أميركية في إسبانيا واسكتلندا وبريطانيا.يأتي ذلك في الوقت الذي يبقي فيه الرئيس دونالد ترامب العالم في حيرة من أمره حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في قصف المواقع النووية والصاروخية الإيرانية، بينما ينزح سكان طهران من منازلهم في اليوم السادس من بدء الهجوم الجوي.وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، إن الرئيس ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران.وأضافت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.وأكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 21 دقائق
- يمني برس
ترامب يستعد لخيار الحسم النووي في إيران
كشفت شبكة 'ABC' الأميركية، نقلا عن مصدر مطلع على معلومات استخباراتية، أن الولايات المتحدة تجري استعدادات لشن هجوم محتمل على منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، في إطار تحرك قد لا يقتصر على ضربة واحدة بل يشمل سلسلة من الضربات المركزة. وذكرت الشبكة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصبح أكثر ميلاً لتبني خيار تدمير المنشأة النووية في فوردو، وسط مشاورات مع البنتاغون بشأن استخدام القنبلة العملاقة الخارقة للتحصينات 'GBU-57A/B'، المعروفة باسم 'مخترقة الجبال'. وبحسب موقع 'أكسيوس'، فقد استفسر ترامب من مستشاريه العسكريين بشأن فاعلية القنبلة في اختراق وتدمير الموقع النووي الإيراني المدفون تحت الأرض، حيث أكد له مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أنهم واثقون من قدرة السلاح على إنجاز المهمة. وأوضح مسؤولون أميركيون أن الرئيس يوازن بين ضرورة توجيه ضربة حاسمة للبرنامج النووي الإيراني، وتجنب انزلاق واشنطن إلى حرب طويلة الأمد في الشرق الأوسط. يأتي هذا التطور في ظل تصعيد غير مسبوق، حيث شنت 'إسرائيل' فجر الجمعة هجوما واسعا استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية إيرانية، واغتالت عددا من كبار القادة والخبراء، فيما ردت طهران بسلسلة ضربات صاروخية استهدفت عمق الكيان، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وخسائر مادية فادحة.


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
القاهرة الاخبارية: الجيش الأمريكي ينقل أصولًا عسكرية معرضة لهجمات إيرانية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، بأن رويترز نقلت عن مسئول بأن الجيش الأمريكي نقل أصولا عسكرية معرضة لهجمات إيرانية. وفي وقت سابق أعلن موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله إن الولايات المتحدة قد تكون مستعدة لتنفيذ ضربة ضد إيران، إلا أن هذا الخيار لم يتم اتخاذه بعد بشكل نهائي. وتابع أن المداولات لا تزال قائمة بشأن جدوى هذا التحرك العسكري، مؤكدًا أنه في حال إذا ما قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الدخول في مواجهة مسلحة، فإن الهدف الأساسي سيكون منشأة فوردو الواقعة في منطقة جبلية جنوب العاصمة الإيرانية طهران، والتي تستخدم في تخصيب اليورانيوم.


مصراوي
منذ 39 دقائق
- مصراوي
ترامب يدرس خيارات عسكرية ضد إيران: القرار لم يُحسم بعد
أفاد مصدر مطّلع لشبكة CNN بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطّلع مؤخرًا على خطط محتملة لعمل عسكري ضد إيران، لكنه لم يتخذ قرارًا نهائيًا بشأن تنفيذها، في انتظار ما ستؤول إليه مواقف طهران حيال برنامجها النووي. وأشار المصدر إلى أن هذه الخطط نوقشت داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض، ضمن سلسلة خيارات استعرضها كبار القادة العسكريين مع الرئيس خلال الأسبوع الجاري. رغم ذلك، أكد مسؤولون أمريكيون أن النقاش لا يزال مفتوحًا، ولم يُتخذ أي قرار فعلي حتى الآن. وفي تصريحات أدلى بها من المكتب البيضاوي، قال ترامب إنه يفضل اتخاذ القرار في اللحظة الأخيرة، موضحًا: "الأمور في الحرب تتغير بسرعة، وقد تتحول الوقائع من طرف إلى آخر، ولهذا أُفضل الحسم في الوقت المناسب". من جهته، قال مسؤول بالبيت الأبيض، في تصريحات نقلتها الشبكة، إن كل السيناريوهات ما زالت مطروحة، في إشارة إلى بقاء الخيار العسكري ضمن حسابات الإدارة. وكانت مصادر أخرى قد رجّحت أن الرئيس أصبح أكثر استعدادًا للنظر في خيار استهداف منشآت نووية داخل إيران، إلا أن النقاشات لا تزال جارية بين مستشاريه لتقييم الخيارات دون الانجرار إلى مواجهة مفتوحة على نطاق واسع.