
كلوديا مرشليان لـ «الراي»: أداء باميلا الكيك في «آسر» هو الأفضل لها
مرشليان تحدثت لـ «الراي» عن أهمية المِنصات، معتبرة أنها لم تُلْغِ دور التلفزيون، مشيرة في الوقت نفسه إلى أهمية ورش العمل الفنية المنتشرة في لبنان حالياً.
• مع تَراجُعِ الأعمال التلفزيونية وانتشار أعمال المنصات، ألا ترين أن ما يُعرض عليها كافٍ بما أن الناس أصبحوا يشاهدون كل شيء بما في ذلك الأعمال الدرامية من خلال الهاتف الذي يحملونه؟
- هذا غير صحيح، إذ لا يُشاهِد كل الناس الأعمال الدرامية على الهاتف، بل قسم كبير منهم يفضّل متابعتها على الشاشة الصغيرة، لأنها أهمّ بكثير وتحظى بنسبة مُشاهَدة عالية. التلفزيون لايزال يحتل المرتبة الأولى على صعيد المشاهدة حول العالم، مع التأكيد على أهمية المنصات، مع العلم أنه حتى الأعمال التي تُعرض عليها لا تلبث أن تُبث على شاشات التلفزيون.
• هل تُسَبِّب المنصات نوعاً من العزلة الاجتماعية؟
- طبعاً.
• ولكن الناس يَقصدون المسرح؟
- المسرح وَضْعُه مُغايِر وهو تجربة مختلفة تماماً. شاشة التلفزيون الموجودة في البيوت تشبه الشاشة السينمائية، ولذلك يمكن الاستغناء عن الأخيرة لمَن يختار ذلك، أما المسرح فيشكّل تجربة خاصة لا يمكن إلغاؤها أو استبدالُها. هو تجربة إنسانية حيث نشاهد من خلالها وبشكل مباشر الممثلين على الخشبة ونتفاعل معهم.
• وهذا يعني أن العزلةَ الاجتماعية ليست متعمّدة بما أن الناس يقصدون المسرح؟
- أنا ضدّ نظرية المؤامرة، وما حصل أن وجود المنصات أفْرَزَ واقعاً معيناً، ولكن مَن يحبّ السينما لايزال يقصدها ويشتري الفشار لمشاهدة الأفلام. التطور التكنولوجي فَرَضَ نفسه ولا أحد يتعمّد شيئاً، والمنصات أوصلتْنا إلى الواقع الحالي.
• هل استطاعت الدراما اللبنانية أن تتصدّر وتكون الأولى عربياً هذه السنة حتى لو اقتصر الوضع على مسلسل واحد؟
- لست في موضع التقييم، ولكنها كانت الأولى في لبنان على منصة «شاهد». وأتمنى أن يزيد عدد الإنتاجات اللبنانية وأن تصبح هناك منافسة بينها كما كان يحصل في السابق. إنتاج مسلسل «بالدم» كان خطوة جميلة وتُحسب لشركة «إيغل فيلمز» التي ستنتج أيضاً مسلسلاً لبنانياً خلال الموسم الرمضاني المقبل. ونجاح «بالدم» يؤكد أن المسلسل اللبناني الجيد يَحظى بالمشاهدة على عكس ما يقال، بدليل أنهم يشترون الأعمال اللبنانية القديمة ويقومون بعرْضها.
• وفي رأيك لماذا يفضّل غالبية الممثلين المشاركة في الدراما التركية المعرَّبة على حساب الدراما المحلية؟
- ومن قال هذا الكلام!
• تَواجُد الممثلين فيها على حساب حضورهم في الدراما اللبنانية؟
- الممثّل يقوم بعمله من أجل أن يكسب المال بَدَلَ أن يجلس في بيته وينتظر. في الأساس لا توجد دراما لبنانية كي يختار الممثّل التواجد في الدراما التركية المعرَّبة. هل يُعقل أن يَرفض دوراً في الدراما التركية المعرَّبة بينما هو جالس في منزله من دون عمل؟ هو يمكن أن يفضّل الدراما المحلية عندما يكون هناك مجال للاختيار!
• لا أتحدث عن الممثل اللبناني فقط، بل عن الممثل السوري أيضاً؟
- الأجور في الدراما التركية المعرَّبة أكبر، كما أنها تحقق الانتشار للممثل لأنها تحظى بنسبة مشاهدة عالية جداً على المستوى العربي، فضلاً عن أن الممثل يخوض من خلالها تجربة فنية جديدة.
• وما تقويمك لهذه الأعمال؟
- هي بمستويات مختلفة، ولكنني لا أتابع 90 حلقة كاملة من المسلسل ولا أحد يفعل ذلك. مسلسل «آسر» الذي يُعرض حالياً جميل جداً، وباميلا الكيك تؤدي دورَها بشكل جميل وأداؤها فيه هو الأفضل مقارنةً مع أدائها في أعمالها السابقة. وقد تابعتُ 20 حلقة منه ثم توقفت بسبب انهماكي بالعمل وانشغالاتي الأخرى. وشاهدتُ قبْله مسلسل «القدر» لأنني أحب متابعة الممثلين اللبنانيين، كما تهمّني مشاهدة الأعمال التي يشاركون فيها.
• هل يمكن القول إن باميلا الكيك هي التي تتصدّر حالياً بين النجمات اللبنانيات؟
- لا أحب هذه التصنيفات. هناك ممثلات يخضن تجارب ويَنجحن فيها، وآخَرون يمكن أن ينجحن بنسبة أقلّ أو أكثر، وربما يحصل العكس في تجارب أخرى. الفن نسبيّ والبعض يعشقون باميلا وآخَرون لا يطيقونها، كما أن البعض لا يحبون السيدة فيروز أو غيرها. لا توجد تصنيفات وعلامات في الفن.
• ما رأيك بهجمة الممثلين والكتّاب على «ورش العمل»؟
- لم لا؟ خصوصاً أن هذه الدورات تثقّف الناس. ليس بالضرورة أن يخضع الناس لهذه الدورات من أجل أن يصبحوا ممثلين أو كتّاباً. والدول المتحضّرة تعتمدها كثيراً، وهناك مَن يلجؤون إليها بدلاً عن ممارسة الرياضة، والبعض منهم يتعلّم أصول التمثيل، وآخَرون أصول الكتابة، وثمة مَن يتعلّم أصول التصوير من أجل اكتساب الثقافة وهذا أمر مهم جداً. لا أحد يَعترض على افتتاح 100 مطعم يومياً، ولا أعرف سبب «ضيق عين» البعض عند افتتاح مثل هذه الورش مع أنها تضيف إلى معرفة الناس وثقافتهم، لأن الشخص يختار مجالاً واحداً ويتخصص فيه أثناء دراسته الجامعية ولا يمكنه أن يَجمع بين كل الاختصاصات، ولو اختار التخصّص في مجال التمثيل فإنه يخضع لدورات في الكتابة أو التصوير كي يكسب ثقافة إضافية ومهارات تتعلق بجوانب أخرى من المهنة.
• لا أحد يعترض على هذه الدورات، بل على هجوم غالبية الفنانين عليها دفعة واحدة؟
- هي موضة. وفي لبنان عندما يتم افتتاح مشروع يُقْبِلُ كل الناس على افتتاح مشاريع مشابهة، ولكنها موضة جيدة.
• هل تكتبين نصاً جديداً؟
- نعم، انتهيتُ من كتابة نص سينمائي، وأعمل حالياً على نصّ لمسلسل تلفزيوني.
• هل هو النص الخاص بمسلسل شركة «الصبّاح»؟
- هناك نص لشركة «الصبّاح» ونصوص لشركات إنتاج أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
١٧-٠٦-٢٠٢٥
- الأنباء
ريتا حايك: مشتاقة للتلفزيون
بيروت ـ بولين فاضل حين تنظر الممثلة ريتا حايك إلى ما يحققه مسلسل «آسر» من نجاح جميل، تشعر بالارتياح المقرون بقناعة أن كل ما حصل كان لخيرها وخير العمل وفريقه، بدليل أن انسحابها منه، كما تقول، أتى بممثلة تؤدي الدور بشكل رائع وهي باميلا الكك. وبالحديث عن باميلا، تقول ريتا إنها قدرت كثيرا اتصالها بها لدى حلولها بديلة عنها في المسلسل الذي كانت انسحبت منه لدى البدء بتصوير أولى مشاهده في إسطنبول. وعن أسباب الانسحاب، أكدت حايك أنها متعددة، وبعضها تحتفظ به لنفسها، لكن ما يمكن أن تقوله كسبب رئيسي هو أنها لم تجد نفسها في العمل ولا في واقع الابتعاد طويلا عن عائلتها، وهي لم تتيقن من ذلك وتشعر بهذا الحدس الداخلي إلا حين أصبحت في تركيا وبدأت بتصوير اللقطة الأولى. وإذا كان المسرح هو المكان المفضل لريتا حايك تليه السينما ثم التلفزيون، فإن ريتا حايك تعترف بأنها حاليا في شوق إلى الدراما التلفزيونية وفي ودها العودة اليها، علما أنه خلافا للمسرح والسينما، يعنيها في العمل التلفزيوني أن تستمتع بالدور وبأجواء وكواليس فريق العمل، وبالتالي ليس بالضرورة أن ينطوي المسلسل على رسالة اجتماعية مهمة لتوافق عليه. وعن معيار اختيارها للأدوار السينمائية والمسرحية، تقول إن أكثر ما يعنيها هو أن يحرك الدور شيئا ما في داخلها ويضيف اليها كإنسانة. وعن ابتعادها عن التصنيفات الشائعة لفئة النجمات الأوائل في لبنان، تؤكد حايك أن هذه التصنيفات لا تعنيها لأن خياراتها في المهنة مختلفة، ويكفي أنها جعلتها فنانة تمثل في السينما لا فقط في لبنان والعالم العربي، وإنما أيضا في العالم بفضل مشاركتها في أفلام فرنسية وقبرصية وإيطالية وأيضا في أفلام لبنانية ـ عالمية.


الرأي
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- الرأي
كلوديا مرشليان لـ «الراي»: أداء باميلا الكيك في «آسر» هو الأفضل لها
مجموعة نصوص في جعبة الكاتبة اللبنانية كلوديا مرشليان، بعضُها سينمائي وبعضُها الآخَر تلفزيوني لشركة الصبّاح وشركات إنتاج أخرى. مرشليان تحدثت لـ «الراي» عن أهمية المِنصات، معتبرة أنها لم تُلْغِ دور التلفزيون، مشيرة في الوقت نفسه إلى أهمية ورش العمل الفنية المنتشرة في لبنان حالياً. • مع تَراجُعِ الأعمال التلفزيونية وانتشار أعمال المنصات، ألا ترين أن ما يُعرض عليها كافٍ بما أن الناس أصبحوا يشاهدون كل شيء بما في ذلك الأعمال الدرامية من خلال الهاتف الذي يحملونه؟ - هذا غير صحيح، إذ لا يُشاهِد كل الناس الأعمال الدرامية على الهاتف، بل قسم كبير منهم يفضّل متابعتها على الشاشة الصغيرة، لأنها أهمّ بكثير وتحظى بنسبة مُشاهَدة عالية. التلفزيون لايزال يحتل المرتبة الأولى على صعيد المشاهدة حول العالم، مع التأكيد على أهمية المنصات، مع العلم أنه حتى الأعمال التي تُعرض عليها لا تلبث أن تُبث على شاشات التلفزيون. • هل تُسَبِّب المنصات نوعاً من العزلة الاجتماعية؟ - طبعاً. • ولكن الناس يَقصدون المسرح؟ - المسرح وَضْعُه مُغايِر وهو تجربة مختلفة تماماً. شاشة التلفزيون الموجودة في البيوت تشبه الشاشة السينمائية، ولذلك يمكن الاستغناء عن الأخيرة لمَن يختار ذلك، أما المسرح فيشكّل تجربة خاصة لا يمكن إلغاؤها أو استبدالُها. هو تجربة إنسانية حيث نشاهد من خلالها وبشكل مباشر الممثلين على الخشبة ونتفاعل معهم. • وهذا يعني أن العزلةَ الاجتماعية ليست متعمّدة بما أن الناس يقصدون المسرح؟ - أنا ضدّ نظرية المؤامرة، وما حصل أن وجود المنصات أفْرَزَ واقعاً معيناً، ولكن مَن يحبّ السينما لايزال يقصدها ويشتري الفشار لمشاهدة الأفلام. التطور التكنولوجي فَرَضَ نفسه ولا أحد يتعمّد شيئاً، والمنصات أوصلتْنا إلى الواقع الحالي. • هل استطاعت الدراما اللبنانية أن تتصدّر وتكون الأولى عربياً هذه السنة حتى لو اقتصر الوضع على مسلسل واحد؟ - لست في موضع التقييم، ولكنها كانت الأولى في لبنان على منصة «شاهد». وأتمنى أن يزيد عدد الإنتاجات اللبنانية وأن تصبح هناك منافسة بينها كما كان يحصل في السابق. إنتاج مسلسل «بالدم» كان خطوة جميلة وتُحسب لشركة «إيغل فيلمز» التي ستنتج أيضاً مسلسلاً لبنانياً خلال الموسم الرمضاني المقبل. ونجاح «بالدم» يؤكد أن المسلسل اللبناني الجيد يَحظى بالمشاهدة على عكس ما يقال، بدليل أنهم يشترون الأعمال اللبنانية القديمة ويقومون بعرْضها. • وفي رأيك لماذا يفضّل غالبية الممثلين المشاركة في الدراما التركية المعرَّبة على حساب الدراما المحلية؟ - ومن قال هذا الكلام! • تَواجُد الممثلين فيها على حساب حضورهم في الدراما اللبنانية؟ - الممثّل يقوم بعمله من أجل أن يكسب المال بَدَلَ أن يجلس في بيته وينتظر. في الأساس لا توجد دراما لبنانية كي يختار الممثّل التواجد في الدراما التركية المعرَّبة. هل يُعقل أن يَرفض دوراً في الدراما التركية المعرَّبة بينما هو جالس في منزله من دون عمل؟ هو يمكن أن يفضّل الدراما المحلية عندما يكون هناك مجال للاختيار! • لا أتحدث عن الممثل اللبناني فقط، بل عن الممثل السوري أيضاً؟ - الأجور في الدراما التركية المعرَّبة أكبر، كما أنها تحقق الانتشار للممثل لأنها تحظى بنسبة مشاهدة عالية جداً على المستوى العربي، فضلاً عن أن الممثل يخوض من خلالها تجربة فنية جديدة. • وما تقويمك لهذه الأعمال؟ - هي بمستويات مختلفة، ولكنني لا أتابع 90 حلقة كاملة من المسلسل ولا أحد يفعل ذلك. مسلسل «آسر» الذي يُعرض حالياً جميل جداً، وباميلا الكيك تؤدي دورَها بشكل جميل وأداؤها فيه هو الأفضل مقارنةً مع أدائها في أعمالها السابقة. وقد تابعتُ 20 حلقة منه ثم توقفت بسبب انهماكي بالعمل وانشغالاتي الأخرى. وشاهدتُ قبْله مسلسل «القدر» لأنني أحب متابعة الممثلين اللبنانيين، كما تهمّني مشاهدة الأعمال التي يشاركون فيها. • هل يمكن القول إن باميلا الكيك هي التي تتصدّر حالياً بين النجمات اللبنانيات؟ - لا أحب هذه التصنيفات. هناك ممثلات يخضن تجارب ويَنجحن فيها، وآخَرون يمكن أن ينجحن بنسبة أقلّ أو أكثر، وربما يحصل العكس في تجارب أخرى. الفن نسبيّ والبعض يعشقون باميلا وآخَرون لا يطيقونها، كما أن البعض لا يحبون السيدة فيروز أو غيرها. لا توجد تصنيفات وعلامات في الفن. • ما رأيك بهجمة الممثلين والكتّاب على «ورش العمل»؟ - لم لا؟ خصوصاً أن هذه الدورات تثقّف الناس. ليس بالضرورة أن يخضع الناس لهذه الدورات من أجل أن يصبحوا ممثلين أو كتّاباً. والدول المتحضّرة تعتمدها كثيراً، وهناك مَن يلجؤون إليها بدلاً عن ممارسة الرياضة، والبعض منهم يتعلّم أصول التمثيل، وآخَرون أصول الكتابة، وثمة مَن يتعلّم أصول التصوير من أجل اكتساب الثقافة وهذا أمر مهم جداً. لا أحد يَعترض على افتتاح 100 مطعم يومياً، ولا أعرف سبب «ضيق عين» البعض عند افتتاح مثل هذه الورش مع أنها تضيف إلى معرفة الناس وثقافتهم، لأن الشخص يختار مجالاً واحداً ويتخصص فيه أثناء دراسته الجامعية ولا يمكنه أن يَجمع بين كل الاختصاصات، ولو اختار التخصّص في مجال التمثيل فإنه يخضع لدورات في الكتابة أو التصوير كي يكسب ثقافة إضافية ومهارات تتعلق بجوانب أخرى من المهنة. • لا أحد يعترض على هذه الدورات، بل على هجوم غالبية الفنانين عليها دفعة واحدة؟ - هي موضة. وفي لبنان عندما يتم افتتاح مشروع يُقْبِلُ كل الناس على افتتاح مشاريع مشابهة، ولكنها موضة جيدة. • هل تكتبين نصاً جديداً؟ - نعم، انتهيتُ من كتابة نص سينمائي، وأعمل حالياً على نصّ لمسلسل تلفزيوني. • هل هو النص الخاص بمسلسل شركة «الصبّاح»؟ - هناك نص لشركة «الصبّاح» ونصوص لشركات إنتاج أخرى.


المصريين في الكويت
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- المصريين في الكويت
مسلسل آسر الأكثر مشاهدة في مصر على منصة شاهد
يعد مسلسل آسر من أبرز وأهم الأعمال الدرامية العربية التي تعرض حاليًّا ويتابعه الكثيرون في مصر والوطن العربي. وتصدر مسلسل آسر قائمة الأعمال الأكثر مشاهدة على منصة شاهد في مصر، وتلاه في المركز الثاني مسلسل وتقابل حبيب. مسلسل إيزيل ومسلسل آسر مقتبس عن الدراما التركية إيزيل، وهو من بطولة كينان أميرزالي أوغلو، كانسو دري، إيجيت أوزشينير، صدف أفجي، باريش فالاى، وتونسيل كورتيز. قصة مسلسل إيزيل يُعد مسلسل 'إيزيل' واحدًا من أبرز الأعمال الدرامية التركية التي قدمت قصة انتقام مشوقة ومليئة بالتقلبات الإنسانية والنفسية. تدور أحداث المسلسل حول عُمر، الشاب البسيط الذي يعمل في ورشة صيانة سيارات ويعيش حياة هادئة مع أسرته المتواضعة، قبل أن تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد عودته من الخدمة العسكرية، حيث يتعرض عمر لمكيدة مدبرة من أقرب أصدقائه، يُتهم على إثرها بسرقة نادٍ للقمار وقتل حارسه، وتشهد ضده حبيبته آيشن، التي قضى معها ليلة الحادث،كما كان مخططًا. في السجن، يتعرف عمر على رجل العصابات المهاب رامز، الذي يحتضنه ويساعده على الهروب بعد حريق يندلع في أحد عنابر السجن، ويتعرض خلاله عمر للضرب والتشويه، ويتم الاعتقاد أنه مات، ويتم ترتيب عملية جراحية تُغير ملامحه. يعود عمر بهوية جديدة باسم إيزيل، ورغبة لا تهدأ في الانتقام من كل من خانوه، ويتحول إلى رجل أعمال ومقامر، ويعود إلى حياة أصدقائه الذين أصبحوا من كبار رجال الأعمال، ليبدأ بخيوط دقيقة في نسج خطة انتقامه، لكن المفاجآت لا تتوقف مثل اكتشافه أنه أصبح أبًا من آيشن التي تزوجت صديقه الخائن. المسلسل مستوحى من رواية 'الكونت دي مونت كريستو' للكاتب الفرنسي الشهير ألكسندر دوماس، والتي ألهمت عددًا من الأعمال العالمية والعربية، من بينها الفيلم المصري الكلاسيكي 'أمير الانتقام' لأنور وجدي. كل ما تريد معرفته عن مسلسل آسر تدور أحداث مسلسل آسر في إطار درامي تشويقي مليء بالأكشن والإثارة عن قصة ثلاثة أصدقاء، تتوتر العلاقة بينهم بعد أن يُخطط اثنين منهم لسرقة أحد المصارف بمساعدة حبيبة 'آسر'، ليتورط الأخير في العملية. مواعيد عرض مسلسل آسر على منصة شاهد ويعرض مسلسل آسر على منصة شاهد من الأحد إلى الخميس في السابعة مساء بتوقيت مصر وفي تمام الثامنة مساء بتوقيت السعودية ويتم عرض الحلقات المجانية على المنصة بعد عرضها على شاشة قناة MBC1. ومسلسل آسر يتكون من 90 حلقة، وهو ما يتيح الفرصة لصناعه لتقديم تفاصيل دقيقة ومتشعبة عن الشخصيات والخطوط الدرامية المختلفة. يُشارك في بطولة مسلسل آسر عدد من النجوم السوريين واللبنانيين إلى جانب باسل خياط، وهم: باميلا الكيك، سامر المصري، خالد القيش، زينة مكي، طلال مارديني، مجدي مشموشي، نادين خوري، عباس النوري، سلطان ديب، زهير عبد الكريم، وغيرهم. Leave a Comment