logo
الفضة تحلق فوق الـ 30 دولارًا.. مكاسب قوية منذ بداية العام تشعل حماس المستثمرين

الفضة تحلق فوق الـ 30 دولارًا.. مكاسب قوية منذ بداية العام تشعل حماس المستثمرين

الوطن٠٧-٠٤-٢٠٢٥

تواصل أسعار الفضة جذب الأنظار مع بداية الأسبوع بعد أن سجلت ارتفاعًا ملحوظًا في تعاملات الإثنين، وفقًا لبيانات موقع FXStreet .
وبلغ سعر الفضة 30.02 دولارًا للأونصة محققة زيادة بنسبة 1.51% مقارنة بسعرها يوم الجمعة الذي سجل 29.58 دولارًا، ويعد هذا الارتفاع استمرارًا لاتجاه صاعد بدأ مع بداية العام.
اتجاهات السوق منذ بداية العام
منذ بداية عام 2025 ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 3.91%، مما يعكس حالة من التفاؤل في السوق بشأن هذا المعدن الثمين، وتظهر هذه الزيادة أن الفضة ما زالت تحافظ على مكانتها كأصل آمن وجاذب للمستثمرين خصوصًا في أوقات الضبابية الاقتصادية والتقلبات الجيوسياسية.
نسبة الذهب إلى الفضة.. دلالة على تحولات السوق
انخفضت نسبة الذهب إلى الفضة لتصل إلى 100.69 يوم الإثنين، مقارنة بـ102.71 يوم الجمعة، وهذه النسبة تشير إلى عدد أونصات الفضة اللازمة لمعادلة قيمة أونصة واحدة من الذهب، ويعد انخفاضها دلالة على أن الفضة بدأت تكتسب زخمًا أقوى نسبيًا مقارنة بالذهب.
لماذا يفضل بعض المستثمرين الفضة؟
رغم أن الفضة لا تحظى بشعبية الذهب إلا أنها تُعتبر من المعادن الثمينة التي يلتفت إليها المستثمرون الباحثون عن التنويع في محافظهم، وتمتلك الفضة قيمة جوهرية، وتستخدم منذ قرون كوسيلة للتبادل وحفظ الثروات، كما أنها تشكل خيارًا جذابًا للتحوط ضد التضخم، وإمكانية شراء الفضة لا تقتصر على امتلاكها ماديًا في صورة عملات أو سبائك، بل تشمل أيضًا أدوات مالية مثل صناديق المؤشرات المتداولة التي تتبع حركة سعرها في الأسواق العالمية.
العوامل التي تؤثر على سعر الفضة
تتأثر أسعار الفضة بعدة عوامل، منها العرض والطلب العالميين خاصة في الصناعات التي تعتمد على الفضة مثل التكنولوجيا والطاقة الشمسية، كما أن تحركات الذهب تؤثر بشكل مباشر على الفضة، نظرًا للترابط بينهما في الأسواق المالية، إذ تميل الفضة إلى التحرك في الاتجاه نفسه ولكن بوتيرة أكثر تقلبًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى في 5 أشهر
أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى في 5 أشهر

البلاد البحرينية

timeمنذ 14 ساعات

  • البلاد البحرينية

أسعار النفط تقترب من أعلى مستوى في 5 أشهر

واصلت أسعار النفط ارتفاعها الملحوظ، مقتربة من أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، مع استمرار التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل لليوم السادس على التوالي. ويعزو المحللون هذه القفزة إلى مخاوف من تعطل صادرات النفط الإيرانية، والتي تتراوح بين 1.5 و2 مليون برميل يوميًا من إجمالي الإنتاج البالغ 3.4 ملايين برميل يوميًا. وصعد خام غرب تكساس الوسيط (WTI) بنسبة 0.64% الأربعاء، بعد أن سجل قفزة قوية بلغت 4.3% الثلاثاء، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ يناير الماضي. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.5%، بعد مكاسب سابقة بلغت 4.4%، مسجلة 76.70 دولارًا للبرميل، وهو أعلى سعر منذ فبراير. ويتزايد القلق في الأسواق من اتساع رقعة الصراع، خصوصًا مع احتمالات تدخل عسكري أميركي. فبينما أكدت الإدارة الأميركية في وقت سابق أنها لا تشارك مباشرة في العمليات، تشير تصريحات الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا إلى تبني نهج أكثر تشددًا، ما قد يُفضي إلى تدخل مباشر دعمًا لإسرائيل في مواجهة إيران. وتُعد القدرات العسكرية الأميركية حاسمة في حال تنفيذ ضربات أوسع تستهدف البنية النووية الإيرانية. من جانبها، أعلنت إسرائيل تنفيذ غارات قرب طهران، مؤكدة رصد إطلاق صواريخ من داخل إيران ومحاولات لاعتراضها. ويُذكر أن التصعيد بدأ يوم الجمعة، حين استهدفت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية في محاولة لإعاقة برنامج طهران النووي. توقعات "أوبك" ومخزونات النفط في تطور موازٍ للتوترات الجيوسياسية، أعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أنها تتوقع بقاء الاقتصاد العالمي مرناً خلال النصف الثاني من عام 2025، رغم تصاعد المخاوف بشأن النزاعات التجارية. غير أن المنظمة عدلت من توقعاتها بشأن نمو إمدادات النفط من خارج تحالف "أوبك+" لعام 2026، ما يشير إلى احتمال حدوث شح في الأسواق العالمية. وبحسب التقرير الشهري، تتوقع أوبك الآن استقرار إنتاج الولايات المتحدة من النفط الصخري عند مستوى 9.05 ملايين برميل يوميًا في 2026، بعد أن كانت تتوقع في يناير الماضي وصوله إلى 9.28 ملايين برميل يوميًا، مما يعكس مراجعة تنازلية في التقديرات. وفي خطوة تنظيمية، كانت دول "أوبك+" قد اتفقت في أواخر مايو على زيادة إنتاجها بنحو 411 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من يوليو 2025، في محاولة لتحقيق توازن بين دعم الأسعار وتلبية الطلب العالمي المتزايد. مضيق هرمز في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية، يبرز احتمال إغلاق مضيق هرمز – أحد أهم ممرات النفط في العالم – كمصدر قلق متصاعد يضغط على أسعار الخام. ورغم الترقب الحذر، يعتقد الخبراء أن فرص حدوث هذا الإغلاق لا تزال منخفضة. وتشير التقديرات إلى أن أي تعطيل طويل لصادرات النفط الإيرانية بمقدار 0.5 إلى 1 مليون برميل يومياً قد يرفع أسعار النفط بنحو 5 إلى 10 دولارات للبرميل على المدى القريب والمتوسط، ما قد يدفع خام برنت إلى الاستقرار في نطاق 75-80 دولاراً. مع ذلك، ترى شركة "جيه إم فاينانشال" أن تجاوز برنت لحاجز 80 دولاراً بشكل مستدام غير مرجّح، في ظل توقعات بوجود فائض عالمي محتمل يتراوح بين 1-2 مليون برميل يومياً في 2025. ويعود هذا الفائض المتوقع إلى عدة عوامل، من أبرزها الزيادة في الإنتاج من خارج "أوبك+"، إضافة إلى احتمال تقليص التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً من قبل "أوبك+". كما تمتلك السعودية نحو مليوني برميل يومياً من الطاقة الإنتاجية الاحتياطية، في حين تحتفظ الإمارات بمليون برميل إضافي، يمكن توجيهها سريعاً للأسواق عند الحاجة. ويُعتقد أن العلاقات القوية بين إدارة ترامب والرياض قد تلعب دوراً حاسماً في تفعيل هذه المرونة حال وقوع اضطرابات كبيرة.

الصين تضيف مناطق جديدة لقائمة الإعفاءات الضريبية للسياح الأجانب
الصين تضيف مناطق جديدة لقائمة الإعفاءات الضريبية للسياح الأجانب

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

الصين تضيف مناطق جديدة لقائمة الإعفاءات الضريبية للسياح الأجانب

أعلنت وزارة المالية الصينية، في بيان اليوم الاثنين، أنه اعتبارًا من 1 يوليو المقبل، ستطبق مدينة داليان الصينية ومقاطعة هوبي سياسات رد الضرائب للسياح الأجانب الذين يزورون البلاد. وأعلنت الصين، في شهر أبريل الماضي، أنها ستخفض الحد الأدنى للإنفاق المطلوب لحصول السياح الأجانب على الإعفاء الضريبي. ووفقًا لبيان مشترك صادر عن وزارة المالية وبنك الشعب الصيني وهيئات حكومية أخرى، سيمنح السائحون الذين ينفقون 200 يوان "27 دولارًا" على الأقل في اليوم نفسه في المتجر نفسه الحق في استرداد الضريبة، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وتعد طفرة الاستهلاك في الصين أمرًا مؤقتًا في ظل استمرار ضعف ثقة المستهلكين. وشهدت الصين ارتفاعًا حادًا في الاستهلاك المحلي من جانب المسافرين الأجانب الوافدين، وذلك بعد إطلاق سياستها لاسترداد الضرائب عند المغادرة، مع زيادات ملحوظة في كل من عدد متاجر الاسترداد الضريبي والمبالغ المستردة. وقالت الهيئة الوطنية للضرائب، إنه في الفترة ما بين يومي 27 أبريل و26 مايو، قفز عدد معاملات استرداد الضرائب عند المغادرة التي عالجتها سلطات الضرائب في البلاد بنسبة 116% على أساس سنوي، فيما ارتفعت المبيعات في متاجر الاسترداد الضريبي بنسبة 56% على أساس سنوي.

بيتكوين مهددة بالهبوط إلى 78,500 دولار إذا كسر هذا الدعم الحرج
بيتكوين مهددة بالهبوط إلى 78,500 دولار إذا كسر هذا الدعم الحرج

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

بيتكوين مهددة بالهبوط إلى 78,500 دولار إذا كسر هذا الدعم الحرج

شهدت أسعار بيتكوين انخفاضًا حادًا بنسبة تقترب من 5% خلال الـ48 ساعة الأخيرة مع تصاعد التوترات العالمية عقب الغارة الجوية التي نفذتها إسرائيل على إيران في 12 يونيو الجاري. وبينما تفاعلت الأسواق المالية مع هذه الأنباء تراجعت أسعار بيتكوين إلى ما دون 103,000 دولار قبل أن تعود للارتفاع بشكل طفيف لتستقر في نطاق 105,000 دولار. أمام هذا المشهد المضطرب أطلق المحلل الفني البارز علي مارتينيز تحذيرًا مفاده أن بيتكوين يجب أن تحافظ على مستوى دعم محدد لتفادي تصحيح سعري كبير ضمن القناة السعرية النشطة. دعم 100,000 دولار مفتاح استمرار صعود بيتكوين في تحليل نشره عبر منصة X يوم 13 يونيو أوضح علي مارتينيز أن بيتكوين تحافظ منذ عام 2024 على حركة سعرية جانبية رغم الارتفاعات الكبرى والتصحيحات الطويلة التي شهدتها الأسواق، ووفقًا لتحليله فقد ظلت بيتكوين خلال الأشهر الستة الأخيرة تتحرك داخل نطاق سعري يتراوح بين 78,500 دولار و110,000 دولار، ما أسس لمجموعة من مستويات الدعم والمقاومة الحيوية داخل هذا الإطار. خلال هذه الفترة أعادت بيتكوين اختبار الحد العلوي للنطاق خمس مرات، بينما ارتدت عن الحد السفلي أربع مرات، ما يؤكد أهمية هذه المستويات في تحديد اتجاه السوق القادم. ومع التراجع الأخير يحذر مارتينيز من أن بقاء سعر بيتكوين فوق مستوى 100,000 دولار بات ضرورة حاسمة للحفاظ على الزخم الصعودي، إذ إن كسر هذا المستوى والإغلاق دونه قد يفتح المجال أمام تراجع أعمق نحو مستوى 78,500 دولار، ما يعني انخفاضًا محتملًا بنسبة 25% عن الأسعار الحالية. في المقابل فإن المحافظة على الحركة السعرية أعلى من 100,000 دولار تعزز من احتمالية إعادة اختبار مستوى المقاومة عند 110,000 دولار مع آمال في اختراق القناة السعرية نحو الأعلى مستقبلًا. لكن مارتينيز يشير أيضًا إلى أن كسر مستوى 100,000 دولار لا يعني بالضرورة هبوطًا مباشرًا إلى 78,500 دولار حيث من الممكن أن يتلقى السوق دعمًا عند مستويات 92,000 دولار و86,000 دولار، ما قد يمنح المشترين فرصة لاستعادة السيطرة وإعادة التوازن. نظرة على حركة سعر بيتكوين الحالية في لحظة إعداد هذا التقرير تتداول بيتكوين عند 105,194 دولارًا بعد انخفاض يومي بنسبة 1.79% خلال الـ 24 ساعة الماضية، وفي الوقت ذاته ارتفع حجم التداول اليومي بنسبة 37.04%، ما يشير إلى ازدياد ملحوظ في نشاط التداول العام في السوق. وتظل بيتكوين محافظة على موقعها كزعيمة سوق العملات الرقمية بقيمة سوقية تبلغ 2.07 تريليون دولار، مع هيمنة سوقية تصل إلى 62.75%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store