logo
حزب الله شيّع شهيداً... وأقام احتفالاً تكريمياً حمادة: البعض يُغمض عينيه ويصمّ أذنيه أمام الإعتداءات "الإسرائيليّة"

حزب الله شيّع شهيداً... وأقام احتفالاً تكريمياً حمادة: البعض يُغمض عينيه ويصمّ أذنيه أمام الإعتداءات "الإسرائيليّة"

الديار٢٤-٠٣-٢٠٢٥

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
*شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد مارك حمزة ‏مشيك، في مجمع الإمام الصادق في الأجنحة الخمسة، على أن "العدو الإسرائيلي يعتدي على لبنان بشكل دائم ‏على المستويات كافة في البر والبحر والجو دون حسيب أو رقيب، وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، والبعض ‏يغمض عينيه ويصم أذنيه أمام كل ما يرى ويسمع ويشاهد من اعتداء "إسرائيلي" سافر على الإنسان والحجر والبشر ‏في كل لحظة، وعلى مستوى جغرافيا لبنان، ولا يكلّف خاطره في أن ينبس ببنت شفة، فيما يدفع فريقه للكلام عن نزع ‏سلاح المقاومة".‏
وقال: "سنزداد تمسكاً بخياراتنا، وسنزداد قوة وثباتاً، وسنزداد في مواجهتنا لمشاريع أعدائنا، وسنكون ‏دائماً في الميدان أقوياء وثابتين، لا سيما وأننا نمتلك كل مقومات القدرة والقوة، لأن القدرة الحقيقة هي من الله، ونحن ‏على مستوى عديدنا وعتادنا أقوياء وثابتون، ونمتلك أرواحاً لا يمتلكها أحد على وجه هذه الأرض، وثقة بالله، وثقة بنصرنا وبقوتنا في مواجهة عدونا".‏
وختم: "إن دماء شهدائنا ستنبت وتكبر، وسوف تكون الحصن الحصين لنا جميعاً ولأرضنا ‏وكرامتنا، وبالتالي نحن دائماً في موقع من يثق بالله".‏
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات بينات من القرآن، وكلمة باسم العائلة، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.
تشييع شهداء
*شيّع حزب الله واهالي بلدة الدوير الجنوبية الشهيد أحمد ناصر رمال الذي استعيد جثمانه من قرى المواجهة في الحافة الامامية مع العدو "الاسرائيلي"، وذلك بموكبٍ حاشد ومَهيب، وتخلله أيضاً تشييعٌ رمزيّ لشقيقه الشهيد عبد الله ناصر رمال الذي ارتقى في مواجهات مع العدو ايضا.
واقيمت للشهيد رمال مراسم تكريمية عند ساحة مفترق الدوير- الشرقية حيث عزفت الفرقة الموسيقية التابعة لكشافة الامام المهدي لحن الشهادة، ثم ادت ثلة من عناصر المقاومة القسم والعهد بالمضي على نهج المقاومة والشهداء.
بعدها، أمّ الشيخ جودات حطيط المصلين على الجثمان، ليجوب بعدها النعش شوارع البلدة على وقع الهتافات الحسينية المؤيدة للمقاومة.
وتقدمت مسيرة التشييع الفرق الكشفية وحملة صور القادة الشهداء، وعند جبانة البلدة ووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه من الشهداء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو… هكذا اغتالت إسرائيل حسين نزيه برجي في صور
بالفيديو… هكذا اغتالت إسرائيل حسين نزيه برجي في صور

بيروت نيوز

timeمنذ 26 دقائق

  • بيروت نيوز

بالفيديو… هكذا اغتالت إسرائيل حسين نزيه برجي في صور

وادعى قائلاً: 'تتولى المديرية مسؤولية تطوير وإنتاج وصيانة الوسائل القتالية وتوسيع قدرات التموين في الحزب. منذ انشائها أدارت المديرية مشاريع عديدة لانتاج الوسائل القتالية بما فيها انتاج الصواريخ الدقيقة'. وزعم أدرعي أنّ 'حسين نزيه برجي عمل مهندسًا ولديه خبرة طويلة في 'الحزب'، وتولى مسؤولية انشاء بنى تحتية لانتاج صواريخ أرض – أرض دقيقة حيث هدفت عملية استهدافه إلى ضرب جهود اعمار 'حزب الله' بعد حملة سهام الشمال'. #عاجل 🔸 عملية استهداف جديدة: جيش الدفاع يواصل القضاء على عناصر إرهابية ومن بينها عنصر في حزب الله من مجال انتاج الوسائل القتالية في لبنان 🔸هاجم جيش الدفاع في منطقة صور جنوب لبنان في وقت سابق اليوم وقضى على الارهابي حسين نزيه برجي والذي كان يعتبر عنصر ذو خبرة مركزية في مجال… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 21, 2025

واقع الحزب المالي تحت مجهر أميركي-إسرائيلي: ضغط إضافي مرتقب
واقع الحزب المالي تحت مجهر أميركي-إسرائيلي: ضغط إضافي مرتقب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 31 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

واقع الحزب المالي تحت مجهر أميركي-إسرائيلي: ضغط إضافي مرتقب

قال مصدر اسرائيلي لسكاي نيوز عربية الأحد إن "انهيار النظام السوري، وخطوات الحكومة اللبنانية، وزيادة مصاريف الحزب نتيجة الحرب، عوامل تصعّب من وضعه الاقتصادي". اضاف "نعرف ان حزب الله يحاول بناء مسارات جديدة لنقل الأموال الإيرانية، ونحن مستمرون بالمراقبة وإحباط هذه المحاولات". واستخدم حزب الله بحسب المصدر "مؤسسة القرض الحسن لدفع تعويضات لناشطيه، ولذلك فهو يواجه صعوبة في دفع المستحقات للمقرضين". وتابع "حزب الله يعاني من أزمة ثقة ضخمة مع جمهوره، لذا فأغلب جهوده الآن منصبّة على تعويض جمهوره وهي أولويته الأولى، لكن هذا لا يعني أنه يحاول إعادة التسلح". ويقوم الحزب بحسب المصدر بإعاقة "قوانين الإصلاح المالي في البرلمان، وهي قوانين ضرورية للحكومة للتعامل مع الدول والمؤسسات الدولية لإعادة الاعمار. وختم "حزب الله خسر إلى حد بعيد المنافسة على الجمهور الشيعي لصالح حركة أمل". هذه المواقف الإسرائيلية التي تركز على واقع حزب الله المالي، تأتي على وقع رزمة عقوبات أميركية جديدة أصدرتها الخزانة الأميركية منذ ايام قليلة وتستهدف اشخاصا وكيانات يساعدان حزب الله ماليا، في حين أعلن الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، تخصيص مكافأة قد تصل الى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية لحزب الله في أميركا الجنوبية. المعطيات هذه تدل بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية"، على ان بقدر ما يراقب المجتمع الدولي عموما وواشنطن وتل ابيب خصوصا، وضع حزب الله عسكريا حيث يعتبران اعادة بناء ترسانته، خطاً احمر، فإنهما بالقدر ذاته، يراقبانها "ماليا". واذا كان الحليفان اي أميركا وإسرائيل، اختلفا في الأيام القليلة الماضية على المضي قدما في استخدام الالة العسكرية ضد الحزب واذرع ايران، حيث يفضل الاسرائيلي البقاء عليها فيما يريد الأميركي التخلي عنها، فإنهما متفقان على خنق الحزب ماليا. من هنا، تتابع المصادر، فإن واشنطن، التي ستعود مبعوثتها مورغان أورتاغوس الى بيروت في قابل الأيام مبدئيا، ستواصل سياسة الضغط المالي الاقصى على الحزب عبر العقوبات، وايضا عبر استعجال لبنان الرسمي، ايجاد حل لملف القرض الحسن الذي يساعد في رأي الولايات المتحدة، حزبَ الله، على الوصول الى الاموال. ووفق المصادر، تريد واشنطن من الدولة اللبنانية معالجة هذه المعضلة لانها ستساعد الولايات المتحدة اكثر في عملية لجم إسرائيل عسكرياً. فهذه النقطة ستحسب لصالح لبنان وستضاف الى منعه هبوط الطيران الايراني في بيروت، بما يؤكد اكثر ان لبنان يطبق اتفاق وقف النار وملتزم به (وهو ينص على منع الحزب من إعادة بناء نفسه ماليا وعسكريا)، فما المبرر، والحالة هذه، لاستمرار الإسرائيلي في احتلال اراض لبنانية وانتهاك اتفاق وقف النار؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

هذه قوّة "حزب الله" الحقيقيّة
هذه قوّة "حزب الله" الحقيقيّة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 31 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

هذه قوّة "حزب الله" الحقيقيّة

بينما يتمّ الضغط على لبنان من أجل نزع سلاح "حزب الله"، وسط ترقّب زيارة الموفدة الأميركيّة مورغان أورتاغوس إلى بيروت لحسم هذا الموضوع، خاض "الحزب" الإنتخابات البلديّة والإختياريّة في الضاحية الجنوبيّة وفي البقاع، ويستعدّ للجولة الأخيرة من الإستحقاق الإنتخابيّ في الجنوب، لتثبيت حضوره الشعبيّ في المناطق ذات الأغلبيّة الشيعيّة، والتشديد على التمسّك بالمبادئ، وفي مُقدّمتها "المقاومة" ومُحاربة العدوّ الإسرائيليّ. وبرهن "الحزب" من خلال النتائج أنّ بيئته لا تزال تُؤيّده، لكن هناك تعويلٌ من خصومه في الداخل والخارج على خسارته بعض البلديّات والمخاتير في مناطق الجنوب، حيث أنّ الدمار كبير، وهناك حالة من الغضب بسبب التأخّر في إطلاق عجلة إعادة الإعمار جراء ربطها بنزع سلاح "المقاومة". في المقابل، كانت التزكية لافتة في الكثير من البلدات الجنوبيّة، تماماً كما جرى في الضاحية والبقاع، ما يُشير إلى أنّ هناك رفضاً لإجراء إنتخابات في قرى مُختلفة، حيث الأكثريّة هي شيعيّة وداعمة لـ"حزب الله"، وسط غياب أيّ مُنافسة فعليّة لمرشّحيه. وليس من المتوقّع وفق مراقبين أنّ تختلف نتائج الإنتخابات النيابيّة عن البلديّة والإختياريّة، فقوّة "حزب الله" كانت ولا تزال تتمثّل بقاعدته الشعبيّة وليس بسلاحه، فمن رأى كيف تهافت مناصروه إلى قرى البقاع للتصويت لمرشّحيه والتمسّك بنهج الشهيد حسن نصرالله، يتأكّد أنّ الحرب والدمار والقتل والتهجير كلّها عوامل لم تُؤثّر على شارع "الحزب"، بل زادته قناعة في تأييد "المقاومة"، أكانت عسكريّة أمّ سياسيّة، بانتظار حسم موضوع السلاح غير الشرعيّ. وتقول أوساط سياسيّة إنّ "حزب الله" ومعه "حركة أمل" وجّها الكثير من الرسائل إلى الخصوم في لبنان والخارج، لعلّ أهمّها أنّ بيئتهما لا تزال مُتماسكة وداعمة لهما، وهذا الأمر تُرجم أصلاً في تشييع نصرالله وهاشم صفي الدين في شباط الماضي وبحسب الأوساط السياسيّة، فإنّ نزع سلاح "المقاومة" لن يُشكّل نكسة لـ"حزب الله" أو للبيئة الشيعيّة، لأنّهما سيُحافظان على هيمنتهما على المقاعد النيابيّة الخاصة بالشيعة، وعلى أبرز البلديّات في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، لأنّ التجارب السابقة مع قوى أخرى، أثبتت أنّ اللبنانيين لا زالوا داعمين لأحزابهم التقليديّة، في الحرب كما بعدها، والأمر لن يختلف مع جمهور "الحزب"، وما جرى في انتخابات البقاع يُعتبر أبرز دليلٍ على ذلك. ولكن، يبقى على "حزب الله" أنّ يُؤمن أنّ قوّته تكمن في مناصريه وليس في سلاحه، إذ يُؤخذ عليه أنّه لم يستطع الدفاع عن لبنان بوجه العدوّ الإسرائيليّ، وأنّ السلاح الذي يُشكّل أبرز المشاكل لم يكن يوماً الحلّ، وتسبّب في شرخ كبير بين المواطنين، وحرم الدولة من اتّخاذ قرار الحرب والسلم، وتحييد البلاد عن نزاعات وحروب المنطقة. المصدر: خاص "لبنان 24" انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store