
مدرب فيردر بريمن يعرب عن خيبة أمله بعد الخروج من كأس ألمانيا
لندن - المغرب اليوم
أولي فيرنر ، المدير الفني لفريق فيردر بريمن الألماني لكرة القدم، ولاعبوه خيبة أملهم بعد الخروج من كأس ألمانيا عقب الخسارة المفاجئة 1 / 2 أمام فريق أرمينيا بيلفيلد المنافس بالدرجة الثالثة.
وقال فيرنر عقب المباراة التي أقيمت مساء الثلاثاء :"أنا حزين حقا، ولكن علينا تقبل هذا لأننا نستحق الخسارة اليوم".
وفاز بريمن بمباراة واحدة من التسع مباريات التي خاضها الفريق هذا العام، بينما خسر الفريق في مبارياته الأربع التي أقيمت في شهر فبراير.
وقال المدير الفني :" يجب أن نكون صريحين مع بعضنا البعض والاعتراف أننا لا نلعب بشكل جيد بما يكفي لحصد النقاط في هذه اللحظة".
وقال اللاعب البديل أموس بيبر إن الفريق ينبغي أن "يعتذر للجماهير التي شعرت بخيبة الأمل مرة أخرى"، بينما قال رومانو شميد، لاعب خط الوسط :" أشعر بالخزي بعد أداء اليوم، وتحديدا بعد أن ظلت الجماهير داعمة لنا".
وفاجأ بيلفيلد، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الاولى الألماني في 2022 قبل أن يهبط لدوري الدرجة الثالثة، يونيون برلين وفرايبورج وأطاح بهما في الدورين السابقين وحقق مفاجأة جديدة.
وقال سام شريك، لاعب وسط بيلفيلد :" إنه شعور لا يوصف! وضعنا أهدافا عالية اليوم وكنا نعلم أنها ستكون مباراة صعبة. نحن سعداء للغاية لأن الأمور انتهت كما حدث".
وأضاف :"الدور قبل النهائي في كأس ألمانيا. إنه شيء خاص جدا لكل واحد منا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنتخب
منذ 15 ساعات
- المنتخب
كأس ألمانيا: شتوتغارت يحرز اللقب للمرة الرابعة بعد 28 عاما
أحرز شتوتغارت لقبه الرابع في مسابقة كأس ألمانيا بعد فوزه على أرمينيا بيليفيلد من الدرجة الثالثة 4-2 السبت على الملعب الأولمبي في برلين في المباراة النهائية، منهيا صياما دام 28 عاما. سجل كل من الفرنسي أنزو ميلو (22 و66) ونيك فولتيماده (15) ودنيز أونداف (28) رباعية شتوتغارت والبديل يوليان كانيا (82) ويوشوا فاغنومان بالخطأ في مرماه (85) لبيليفيلد. وبفضل هذا التتويج، تأهل شتوتغارت إلى دور المجموعة الموحدة من أوروبا ليغ الموسم المقبل، على الرغم من أنه أنهى الدوري في المركز التاسع. واستعاد شتوتغارت الفائز بلقب البطولة 5 مرات أمجاده بقيادة مدربه سيباستيان هونيس بعد سنوات عدة تخبط خلالها بسبب تواضع نتائجه، محققا لقبه الأول في الكأس منذ عام 1997، علما أنه فاز به أيضا في 1954 و1958. نجح هونيس، نجل ديتر لاعب ألمانيا الغربية السابق، وابن شقيق أولي، صاحب النفوذ في بايرن ميونيخ، في إنقاذ شتوتغارت من الهبوط في الموسم ما قبل الماضي باحتلاله للمركز السادس عشر الذي يخول صاحبه خوض الملحق الفاصل للهبوط والصعود. وبعد موسم واحد، قاد فريقه لاحتلال المركز الثاني خلف باير ليفركوزن البطل وأمام عملاق بافاريا، كما حصد في طريقه 40 نقطة أكثر عن الموسم السابق ونال بطاقة العودة إلى عصبة أبطال أوروبا. هذا الموسم، أنهى شتوتغارت الدوري في المركز التاسع، حيث كان يوازن بين التزاماته الأوروبية وفوزه بكأس ألمانيا. وافتتح فولتيماده التسجيل حين خرق خط الدفاع بعد تمريرة بينية من أنجيلو شتيلر (15). وهذا الهدف الخامس لفولتيماده في مباراته الخامسة ضمن مسابقة الكأس، بالإضافة إلى تسجيله 12 هدفا في 28 مباراة ضمن الدوري. وبعد خطأ دفاعي مشترك من لاعب الوسط سام شريك والمهاجم ماريوس فويرل، استغله دينيز أونداف وانطلق حتى انفرد بالحارس يوناس كيرسكن لكنه مرر إلى ميلو الذي لم يتردد بالتسديد مباشرة في المرمى الخالي (22). ومن خطأ جديد، هذه المرة من قلب الدفاع ماكسيميليان غروسر الذي حاول المراوغة بعد تقدمه إلى قبل منتصف الملعب، خ طفت الكرة منه لينفرد أونداف ويسجل الثالث بتسديدة زاحفة إلى أقصى الجهة اليسرى للمرمى (28). وهذه المرة الأولى التي يسجل فيها طرف في مباراة نهائية ضمن كأس ألمانيا ثلاثة أهداف في أول 28 دقيقة، وفقا لشبكة "أوبتا" للإحصاءات. واستمر الانهيار الدفاعي لبيليفيلد حين أخطأ لويس أوبي بالتمرير فحصل ميلو على الكرة وسددها في المرمى (66). وواصل شتوتغارت هجومه فسجل له التركي أتاكان كارازور برأسية بعد ركنية، لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (69). وحرم حارس شتوتغارت ألكسندر نوبل بيليفيلد من تسجيل هدف حفظ ماء الوجه مرتين في دقيقة، حين تصدى لتصويبة أولى من ستيفانو روسو ثم تسديدة ثانية أقرب من ليون شنايندر (75). لكنه وقف مراقبا لتسديدة للبديل كانيا الذي سجل هدفا لفريقه بعد دقيقتين من دخوله، إثر متابعته تمريرة البديل الآخر كريستوفر لانرت (82). وبدا أن شتوتغارت ارتاح كثيرا لتفو قه، فتكب د هدفا ثانيا بخطأ كبير من مدافعه فاغنومان الذي أراد إعادة الكرة برأسه إلى الحارس، لكنه ضربها بقوة إلى الزاوية اليمنى (85). وكاد البديل البوسني إرميدين ديميروفيتش ي نهي إثارة الدقائق الأخيرة بهدف خامس لشتوتغارت لكن الحارس أبعد تصويبته القوية (89). وكان ي مكن للدقيقتين الأخيرتين من الوقت الضائع أن يشهدا إثارة كبيرة لو سجل البديل لوكاس كونتسه هدفا ثالثا لبيليفيلد، لكن الحارس نوبل منعه (90+3).


WinWin
منذ يوم واحد
- WinWin
إنتر يقترب من تكرار سيناريو باير ليفركوزن الأليم في عام 2002
بات إنتر ميلان الإيطالي على أعتاب الخروج بموسم صفري خال من الألقاب، على الرغم من أنه كان حتى منتصف شهر أبريل/ نيسان الفائت، أحد ثلاثة أندية فقط مرشحة بقوة للمنافسة على الثلاثية التاريخية في القارة الأوروبية لهذا الموسم، إلى جانب برشلونة وباريس سان جيرمان. لكن الفريق الذي قدّم موسمًا استثنائيًّا سواء على المستوى المحلي أو القاري، بدا أنه قد ضيّع كل ما فعله في ظرف أسبوع واحد ما بين العشرين والسابع والعشرين من أبريل الفائت، عندما خسر أولاً مع بولونيا في الجولة الثالثة والثلاثين من بطولة الدوري بهدف، أتبعها بخسارة مباراة الإياب من الدور نصف النهائي لكأس إيطاليا أمام الجار ميلان بثلاثية نظيفة، وهي الهزيمة التي شكلت ضربة موجعة للفريق، ليس لأنها أنهت حلمه في الفوز بكأس إيطاليا ومواصلة السعي للظفر بالثلاثية التاريخية، على غرار ما حققه في العام 2010، وإنما لأنها كانت الهزيمة الثالثة له هذا الموسم في مباراة الدربي أمام غريمه التقليدي. وأكمل إنتر أسبوعًا صعبًا للغاية بخسارته أمام روما في ملعب جوسيبي مياتزا بهدف لصفر، في الجولة 34 من بطولة الدوري ليخسر صدارة الترتيب لصالح فريق نابولي، والذي نجح في التشبث بصدارته رغم تعادله مرتين في آخر أربع جولات، وحقق لقب بطولة الدوري. لقب دوري أبطال أوروبا فرصة إنتر لإنقاذ الموسم لم يتبق من حلم ثلاثية إنتر التاريخية سوى لقب وحيد هو دوري الأبطال، الذي سبق للفريق أن أحرزه في ثلاث مناسبات فقط كان آخرها عام 2010، ولا يرغب مشجعو "الأفاعي" في أن يعيشوا خيبة أمل جديدة عندما يلتقي فريقهم مع باريس سان جيرمان (بطل فرنسا)، في الحادي والثلاثين من مايو/ أيار الحالي في ملعب آليانز أرينا في ميونخ. ويخشى أنصار إنتر من بعض الإسقاطات التاريخية التي ترجح كفة الفريق الفرنسي للفوز باللقب، إذ أنه وفي كل مرة استضافت فيها مدينة ميونخ المباراة النهائية للمسابقة الأوروبية، توج فريق جديد لم يسبق له الفوز باللقب، وهو حال سان جيرمان الذي لعب المباراة النهائية مرة واحدة من قبل، وخسر أمام عملاق بافاريا بهدف في العام 2020. كما أن النسخة الأولى من مسابقة دوري الأبطال بالمسمى الحديث، والتي انطلقت في موسم 1992-93، شهدت المواجهة الفرنسية-الإيطالية الوحيدة في نهائي المسابقة حتى يومنا هذا، وحينها تفوق مارسيليا على ميلان في المباراة النهائية التي جرت في الملعب الأولمبي بميونخ، علمًا أن النسخة الحالية تعتبر الأولى أيضًا بالنظام الجديد للمسابقة، وهي ثاني مرة يلتقي فيها ناد فرنسي مع آخر إيطالي في المشهد الختامي وعلى الأراضي الألمانية. إنتر يخاف تكرار سيناريو باير ليفركوزن عام 2002 إذا ما خسر إنتر لقب دوري الأبطال يوم السبت المقبل، فإنه سيعيش حكاية مشابهة جدًّا لتلك التي عاشها باير ليفركوزن الألماني في العام 2002، حين خسر الألقاب الثلاثة التي كان ينافس عليها في الأمتار الأخيرة. وكان باير ليفركوزن على وشك التتويج بلقب بطولة الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه بقيادة اللاعب الدولي مايكل بالاك، لكنه تعثر في الجولة 32 على أرضية ميدانه أمام فيردر بريمن (1-2)، ثم خسر في الجولة 33 أمام مضيفه نورمبرغ، ليفقد الصدارة قبل جولة واحدة من النهاية لصالح بوروسيا دورتموند، من دون أن ينفع فوزه في الجولة الأخيرة على هرتا برلين في عودته إلى صدارة الترتيب والفوز باللقب. أنطونيو كونتي يتفوق على كبار المدربين التاريخيين في إيطاليا اقرأ المزيد وبعدها بأسبوع واحد، خسر باير ليفركوزن نهائي كأس ألمانيا أمام الطرف الآخر في دربي إقليم الرور (شالكه)، وذلك بهدفين لهدف في الملعب الأولمبي في برلين. وقبل أن يستفيق ليفركوزن من صدمته الثانية، خسر نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد (1-2) في المباراة التي جرت بينهما في غلاسكو، ليفقد الفريق ثلاثة ألقاب محتملة في أقل من أسبوعين. فهل يكرر التاريخ نفسه مع إنتر ليعيش أنصاره ما عاشته جماهير فريق "مصنع الأدوية" قبل 23 عامًا، أم إنه سيحقق لقب دوري الأبطال ويحول موسمه من موسم كارثي إلى موسم سيبقى في الذاكرة طويلًا، بسبب لقب أوروبي طال انتظاره؟


WinWin
منذ 2 أيام
- WinWin
مدرب هولندي يمنح موافقته لخلافة تشابي ألونسو في ليفركوزن
أصبح المدرب الهولندي إيريك تين هاغ قريبًا أكثر من أي وقت مضى من العودة إلى التدريب، من بوابة نادي باير ليفركوزن الألماني، حيث بات الأوفر حظًّا لخلاف تشابي ألونسو الذي سيغادر صوب ريال مدريد. ابتعد تين هاغ عن الملاعب منذ إقالته من تدريب مانشستر يونايتد في أكتوبر/ تشرين الأول 2024 بسبب سوء النتائج، ورغم تلقيه بعض العروض في الفترة الماضية، إلا أنه فضل البقاء بعيدًا عن الأنظار، وأخذ قسط من الراحة قبل العودة بقوة بدءًا من الموسم المقبل. في الجهة المقابلة، قرر ألونسو مغادرة ليفركوزن صوب ريال مدريد بعد ثلاثة مواسم متتالية حقق فيها إنجازات غير مسبوقة، خاصة الموسم الماضي حين توج بثلاثية تاريخية، متمثلة في لقب الدوري الألماني -الأول في تاريخ النادي-، إضافة إلى حصده لقبي كأس ألمانيا وكأس السوبر الألماني. تين هاغ يقترب من خلافة تشابي ألونسو في هذا الصدد، كشف الصحفي الإيطالي فابريتسيو رومانو المختص في أخبار الميركاتو، أن المدرب الهونلدي تين هاغ منح موافقته النهائية لتولي الدفة الفنية لباير ليفركوزن في الفترة المقبلة، وينتظر الآن تحركًا رسميًّا من النادي الأحمر والأسود لحسم الصفقة. وذكر رومانو في تغريدة على منصة "إكس" اليوم الجمعة: "إريك تين هاغ وافق على مشروع باير ليفركوزن بعقد لمدة عامين. وهو الآن ينتظر قرار النادي"، كاشفًا بأن باير ليفركوزن تواصل مع مدربين آخرين وسيختار الاسم المناسب لخلافة تشابي ألونسو. وأكد الصحفي الموثوق أن تين هاغ ينتظر قرار ليفركوزن، ويرغب في العودة مرة أخرى إلى البوندسليغا، حيث يعطيه الأولوية، في الوقت الذي يراقب آياكس أمستردام من بعيد، وقد يبعث معه الاتصالات في أي لحظة لإعادته لبيته، خاصة وأنه حقق معه نتائج جيدة في السابق. وفي حال انتقاله إلى باير ليفركوزن، ستكون هذه هي التجربة الثانية لتين هاغ في الدوري الألماني، حيث سبق له تدريب بايرن ميونخ بين عامي 2013 و2015، قبل إشرافه بعدها عل أوتريخت الهولندي ثم أياكس ومنه إلى مانشستر يونايتد.